• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

على سبيل الانتظار..الإعلام المهدوي

رقية تاج / الثلاثاء 24 آيار 2016 / اعلام / 5308
شارك الموضوع :

يلعب الاعلام دورا هاما في تزويد الدول والمجتمعات بالأخبار والمعلومات والأفكار، بكافة أشكالها المقروءة والمرئية والمسموعة، وتعمل على ربط ا

يلعب الاعلام دورا هاما في تزويد الدول والمجتمعات بالأخبار والمعلومات والأفكار، بكافة أشكالها المقروءة والمرئية والمسموعة، وتعمل على ربط المجتمع بالقيادة السياسية أو الدينية، وبالتالي أصبح الاعلامصوت الشعب أو صوت من لاصوت له لأنها تمثل رأي الناس.

وبالتالي تحرص كل دولة أو منظمة أو مؤسسة أو فكر أو عقيدة معينة، أن تستفيد من هذه الوسائل التي أصبحت متواجدة في كل بيت تقريبا، وأن تجد لها موضع قدم فتبث أو تنشر آراءها لتكسب قاعدة جماهيرية فتقوى شوكتها وتتشجع على الانتشار الأوسع وفي أكثر من وسيلة.

وفي سبيل ذلك تحشد هذه الجهات كل الوسائل لإقناع الرأي العام بما يُقدّم في قنواتها، وتستعين بخبراء علم النفس لإقناع العقول أكثر وكذلك تستخدم الوسائل التكنولوجية والفنيّة لجذب انتباه المشاهد أو القارئ.

الاعلام المهدوي

قد يسأل سائل، لماذا لم نستخدم مصطلح إعلام إسلامي أو ملتزم، أو محمدي، أو شيعي أو علوي وحسيني...

أولا: لأن كل تلك المسميّات تصب في قناة واحدة وهي صوت أهل البيت، فكلهم من نور واحد وهو محمد(ص)، وهم سلسلة مترابطة لايصح أن نأخذ حلقة دون أخرى.

ثانيا: جل عقائدنا موضع اختلاف لدى الاخر، ولكن قضية الامام المهدي بالذات من الأهمية والخطورة مايتوجب علينا التركيز عليها ولاسيما في وسائل الاعلام، وأيضا نقطة أنّ الامام المهدي هو إمام هذا الزمان وحجة الله في أرضه رغم غيابه عن الانظار، فكيف لاندافع عنه أو ننشر فكره ومبادئه، وواجبنا أن نقدّمها لكل العالم بقالب فنّي معاصر.

وفي ذلك تشير جين روت في كتابها (افتح الصندوق): لوسائل الاعلام دور في تحديد طريقة تفكيرنا.. إنها تعمل على اعطاء صورة مفصّلة عن ذواتنا.

فعقيدة وجود الامام وانتظاره تلقي ظلالها على كل مناحي الحياة، وأساسها مبدأ أن من لايعرف إمام زمانه، مات ميتة جاهلية كما يذكر الحديث الشريف.

  كيف ننصر الإمام إعلاميا؟!

  من ملك الاعلام ملك كل شيئ، لذلك نرى تحكّم الآلة الاعلامية الهوليودية بحياة أغلب الناس، وعالم ديزني للصغار، ومن أهم الشرائح المتأثرة هم الأطفال، وهم الذين نتركهم لساعات أمام شاشات التلفاز وماتبثّه من سموم، أو متسمّرين أمام الجوّالات والانترنت المفتوح على 24 ساعة من دون أي تقييد أو حذر.

إذن البداية ولاشك يجب أن تكون من وإلى الطفل، وقد بيّنت الاحصاءات الصادرة عن برنامج الامم المتحدة الإنمائي أن 40 % من أبناء مجتمعنا العربي هم من الشريحة العمرية التي لاتتجاوز سن ال14.

لذلك يجب علينا أن نولي هذه الشريحة اهتماما بالغا، فهو عالم قابل للتشكيل على وفق مانريد.

فالاطفال هم أجيال المستقبل وهم الأمل في التمهيد لدولة الامام المنتظر، ورهان كبير للمستقبل.

وفي قضية الامام المهدي(عج) يجب أن نقدّم صورة تلائم فكر الطفل وخياله، فالعلماء والتربيون يذكرون الحاجات الاساسية للطفل وهي: (الحاجة الى الغذاء، والحاجة الى الأمن، والحاجة الى المغامرة والخيال، والحاجة الى الجمال، والحاجة الى المعرفة)، فكم من المفيد أن نوّظف هذه الحاجات ونربطها بالإمام الغائب الذي به يدفع البلاء عن اهل الأرض وبه ينزل الغيث وبه يخرج بركات الأرض تزهر الأرض ويعم الأمن والسلام المفقود في أراضينا وتكتمل عقولنا ويتقدّم العلم كثيرا على يديه.

وكل ذلك من الجميل أن يُقدم بفلم كرتوني أو فلم قصير يعتمد الأسلوب القصصي والدرامي، ويكون على شكل سلسلة أو حلقات.

 هذا من جانب الأطفال، وأما الشرائح الأخرى وعلى رأسها الشباب، فمخاطبتهم أصعب بكثير رغم تعرّضهم الدائم لوسائل الاعلام كافّة.

الكثير من شباب اليوم لايعرف عن إمام زمانه سوى إسمه ويوم ولادته والقليل من المعلومات السطحيّة التي لاتُفيد في إقناع الاخر في وجهات نظرنا.

بطون الكتب مليئة بالأحاديث عن صاحب الأمر والقائم من آل محمد(ص) ومنها كتب الطوائف الاخرى بل حتى الاديان المغايرة من المسيح واليهود.

 وتزخر الكتب أيضا بمعاجز للإمام أو قصص لأناس تشرّفوا برؤيته المباركة.

وعلى المعنيين في مجال الاعلام أن يأخذوا كل ذلك بعين الاعتبار وتقديم تلك المواد بصورة جديدة غير طريقة المحاضرات -على أهميتها وجدواها- والانتقال إلى وسائل التواصل الاجتماعي وخصوصا(اليوتيوب) و ساحة البرامج الحواريّة وحلقات النقاش بين الشباب حول كل مايُثار ولاسميا قضية الامام المهدي ووجه الانتفاع من الغيبة وفنون الانتظار والأهم من كل ذلك التمهيد لظهوره وإستقباله على أتم وجه.

الامام المهدي
الانتظار
الاعلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    ظواهر علم الإمام الصادق

    آخر القراءات

    لقطات على الكورنيش

    النشر : الأحد 26 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    أزمة في الميزان

    النشر : الأربعاء 01 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    التعب الروحي المعوق الرئيسي لنمو الإنسان

    النشر : الخميس 04 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    طرق للكسب نتائجها معكوسة

    النشر : الأثنين 09 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    هندسة الجهل: كيف تُصنع أصنام الخرافة على حطام العلم؟

    النشر : الأحد 09 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    مامدى خطر النكهات الطبيعية؟

    النشر : الأحد 12 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 532 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 474 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 409 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 358 مشاهدات

    دليل المرأة المسلمة في العشرة الزوجية المباركة

    • 356 مشاهدات

    الرأسمعرفية: المفهوم والدلالات

    • 336 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1191 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1080 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1078 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1060 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 889 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة
    • منذ 16 ساعة
    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية
    • منذ 16 ساعة
    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"
    • منذ 16 ساعة
    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل
    • الأحد 14 ايلول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة