• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

على سبيل الانتظار..الإعلام المهدوي

رقية تاج / الثلاثاء 24 آيار 2016 / اعلام / 5171
شارك الموضوع :

يلعب الاعلام دورا هاما في تزويد الدول والمجتمعات بالأخبار والمعلومات والأفكار، بكافة أشكالها المقروءة والمرئية والمسموعة، وتعمل على ربط ا

يلعب الاعلام دورا هاما في تزويد الدول والمجتمعات بالأخبار والمعلومات والأفكار، بكافة أشكالها المقروءة والمرئية والمسموعة، وتعمل على ربط المجتمع بالقيادة السياسية أو الدينية، وبالتالي أصبح الاعلامصوت الشعب أو صوت من لاصوت له لأنها تمثل رأي الناس.

وبالتالي تحرص كل دولة أو منظمة أو مؤسسة أو فكر أو عقيدة معينة، أن تستفيد من هذه الوسائل التي أصبحت متواجدة في كل بيت تقريبا، وأن تجد لها موضع قدم فتبث أو تنشر آراءها لتكسب قاعدة جماهيرية فتقوى شوكتها وتتشجع على الانتشار الأوسع وفي أكثر من وسيلة.

وفي سبيل ذلك تحشد هذه الجهات كل الوسائل لإقناع الرأي العام بما يُقدّم في قنواتها، وتستعين بخبراء علم النفس لإقناع العقول أكثر وكذلك تستخدم الوسائل التكنولوجية والفنيّة لجذب انتباه المشاهد أو القارئ.

الاعلام المهدوي

قد يسأل سائل، لماذا لم نستخدم مصطلح إعلام إسلامي أو ملتزم، أو محمدي، أو شيعي أو علوي وحسيني...

أولا: لأن كل تلك المسميّات تصب في قناة واحدة وهي صوت أهل البيت، فكلهم من نور واحد وهو محمد(ص)، وهم سلسلة مترابطة لايصح أن نأخذ حلقة دون أخرى.

ثانيا: جل عقائدنا موضع اختلاف لدى الاخر، ولكن قضية الامام المهدي بالذات من الأهمية والخطورة مايتوجب علينا التركيز عليها ولاسيما في وسائل الاعلام، وأيضا نقطة أنّ الامام المهدي هو إمام هذا الزمان وحجة الله في أرضه رغم غيابه عن الانظار، فكيف لاندافع عنه أو ننشر فكره ومبادئه، وواجبنا أن نقدّمها لكل العالم بقالب فنّي معاصر.

وفي ذلك تشير جين روت في كتابها (افتح الصندوق): لوسائل الاعلام دور في تحديد طريقة تفكيرنا.. إنها تعمل على اعطاء صورة مفصّلة عن ذواتنا.

فعقيدة وجود الامام وانتظاره تلقي ظلالها على كل مناحي الحياة، وأساسها مبدأ أن من لايعرف إمام زمانه، مات ميتة جاهلية كما يذكر الحديث الشريف.

  كيف ننصر الإمام إعلاميا؟!

  من ملك الاعلام ملك كل شيئ، لذلك نرى تحكّم الآلة الاعلامية الهوليودية بحياة أغلب الناس، وعالم ديزني للصغار، ومن أهم الشرائح المتأثرة هم الأطفال، وهم الذين نتركهم لساعات أمام شاشات التلفاز وماتبثّه من سموم، أو متسمّرين أمام الجوّالات والانترنت المفتوح على 24 ساعة من دون أي تقييد أو حذر.

إذن البداية ولاشك يجب أن تكون من وإلى الطفل، وقد بيّنت الاحصاءات الصادرة عن برنامج الامم المتحدة الإنمائي أن 40 % من أبناء مجتمعنا العربي هم من الشريحة العمرية التي لاتتجاوز سن ال14.

لذلك يجب علينا أن نولي هذه الشريحة اهتماما بالغا، فهو عالم قابل للتشكيل على وفق مانريد.

فالاطفال هم أجيال المستقبل وهم الأمل في التمهيد لدولة الامام المنتظر، ورهان كبير للمستقبل.

وفي قضية الامام المهدي(عج) يجب أن نقدّم صورة تلائم فكر الطفل وخياله، فالعلماء والتربيون يذكرون الحاجات الاساسية للطفل وهي: (الحاجة الى الغذاء، والحاجة الى الأمن، والحاجة الى المغامرة والخيال، والحاجة الى الجمال، والحاجة الى المعرفة)، فكم من المفيد أن نوّظف هذه الحاجات ونربطها بالإمام الغائب الذي به يدفع البلاء عن اهل الأرض وبه ينزل الغيث وبه يخرج بركات الأرض تزهر الأرض ويعم الأمن والسلام المفقود في أراضينا وتكتمل عقولنا ويتقدّم العلم كثيرا على يديه.

وكل ذلك من الجميل أن يُقدم بفلم كرتوني أو فلم قصير يعتمد الأسلوب القصصي والدرامي، ويكون على شكل سلسلة أو حلقات.

 هذا من جانب الأطفال، وأما الشرائح الأخرى وعلى رأسها الشباب، فمخاطبتهم أصعب بكثير رغم تعرّضهم الدائم لوسائل الاعلام كافّة.

الكثير من شباب اليوم لايعرف عن إمام زمانه سوى إسمه ويوم ولادته والقليل من المعلومات السطحيّة التي لاتُفيد في إقناع الاخر في وجهات نظرنا.

بطون الكتب مليئة بالأحاديث عن صاحب الأمر والقائم من آل محمد(ص) ومنها كتب الطوائف الاخرى بل حتى الاديان المغايرة من المسيح واليهود.

 وتزخر الكتب أيضا بمعاجز للإمام أو قصص لأناس تشرّفوا برؤيته المباركة.

وعلى المعنيين في مجال الاعلام أن يأخذوا كل ذلك بعين الاعتبار وتقديم تلك المواد بصورة جديدة غير طريقة المحاضرات -على أهميتها وجدواها- والانتقال إلى وسائل التواصل الاجتماعي وخصوصا(اليوتيوب) و ساحة البرامج الحواريّة وحلقات النقاش بين الشباب حول كل مايُثار ولاسميا قضية الامام المهدي ووجه الانتفاع من الغيبة وفنون الانتظار والأهم من كل ذلك التمهيد لظهوره وإستقباله على أتم وجه.

الامام المهدي
الانتظار
الاعلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    حين تنطق الحروف: أثر الكلمة في إحياء النهضة الحسينية

    الإمام الحسين.. منارًا أخلاقيًا تحذو به الأمم

    عقلك الباطن خيرٌ لا يُصدق

    دراسة تحذر من تأثير "تشات جي بي تي" على الدماغ!

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    آخر القراءات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    النشر : الأربعاء 16 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الإعتذار عن التأخر في الرد.. عبارة لا تفارق رسائلنا!

    النشر : الخميس 10 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    عام 2018: إنجازات طبية مهمة قد تنقذ حياتنا

    النشر : الأحد 13 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    اليد الواحدة تصفق أيضا!

    النشر : الأحد 16 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    ايدولوجيا المراهقة وأزمة الهوية.. بين صراع الأنا وتحقيق الذات

    النشر : الأربعاء 10 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    أخيراً.. حقيقة علمية تكشف لماذا يكسو الشيب شعرنا؟

    النشر : الثلاثاء 03 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 46 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 618 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 504 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 416 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 377 مشاهدات

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    • 370 مشاهدات

    تطبيقات الذكاء الاصطناعي

    • 355 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1291 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 903 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 686 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 667 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 631 مشاهدات

    الخروج قبل عرفة: موقف الإمام الحسين بين قداسة المكان وخطر الاستهداف

    • 618 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    حين تنطق الحروف: أثر الكلمة في إحياء النهضة الحسينية
    • منذ 10 ساعة
    الإمام الحسين.. منارًا أخلاقيًا تحذو به الأمم
    • منذ 11 ساعة
    عقلك الباطن خيرٌ لا يُصدق
    • منذ 11 ساعة
    دراسة تحذر من تأثير "تشات جي بي تي" على الدماغ!
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة