• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الكوثر منبع للتقى ومهد الأوصياء

فرح تركي / الثلاثاء 20 شباط 2018 / اعلام / 5301
شارك الموضوع :

باهتة جميع أحرف اللغة العربية بكل ما تمتلك من غنى للحديث عن سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء \"عليها السلام\" لما تمثل في شخصها ونشأته

باهتة جميع أحرف اللغة العربية بكل ما تمتلك من غنى للحديث عن سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء "عليها السلام"  لما تمثل في شخصها ونشأتها وحتى في شهادتها وكل تفصيل في حياتها لترسم خطوط فذة لاتتكرر تاركة في الذاكرة وفيما نقله لنا التاريخ لوحة تعجز الأنامل عن رسمها.

وفي ذكرى إستشهادها تلتف حول قلوبنا أوشحة حزن، عصياً ذاك الموت ففي خطف الارواح يغيب أجساد لكنه لا يغيب أرواح خلقت من نور وأستمر وهج نورها لعقود ويتنامى مع كل صرخة مجاهد يطلق رصاصة مدافعاً عن الدين والعرض والارض مجددا الوفاء "يا زهراء"،

لتحضر بكل قدسيتها ويحضر المدد.

الموت أجل، لكنه للزهراء كان لقاء بالحبيب المصطفى بعد استشهاده وبعدما لاقت بعد وفاته من شدائد ومن رجوع  كثيرين عن بيعة الامام علي "عليه السلام"  وما تطور من تداعيات ومواجهات من وجوه كانت باسمة وقريبة للنبي محمد صلى الله عليه واله وسلم ليظهر الوجوم والاستنكار حتى في أرثها "عليها السلام"، فتلك تربة بستان "فدك"  انقلبت بعدما كانت خصبة وغنية، البشر نكود لكن الطبيعة أوفى وأصدق.

وفي وقت استشهاد الزهراء عليها السلام يذكر البعض أن هناك عشرة مواعيد مختلفة لإستشهادها واختلفت الروايات في هذا، وهذا يجعلنا نقف ونتأنى في ذلك ففي أغلب الاحوال نجد روايتين أو ثلاث ويسهل علينا البحث والاستقصاء عن الاصح، لكن مع الزهراء عليها السلام أكثر، مادامت شعلة الايمان تلهم المؤمنين وملجأ للشدائد بعد الله ونبيه صلوات الله عليها.

للزهراء عليها السلام مكانة بالاضافة إلى كونها بنت خاتم الانبياء والمرسلين وإلى ما تتمثل في تقاها وعفتها ونقاها وما كانت عليه عليها السلام يتمثل بأن خصوصية لم تضاهى بها أحد وهي كونها أم الأوصياء وأن المعصومين عليهم السلام من نسلها ورحمها الطاهر فبذلك تكن سفر عملاق وشخصية  خالدة قاهر للزمن ومتنامية الذكر والولاء من مواليها.

الكساء الذي توجهه الله بالعظمة وحوى النبي وفاطمة وبنيها والامام علي عليهم السلام ما هو إلا شهادة وختم أزلي على شريعة أرثها للنبي من نبوة ووصاية، فهم ذاتهم الذين باهل بهم النبي اليهود ونبه على أن من يحب النبي فعليه بأن يحبهم وأن من يؤذيهم يؤذيه، هنا توجيه كبير لغاية نجاة  بأن لا أيمان مكتمل إلا بأنوار الكساء ونجوم المباهلة وبيت النبوة ونسل الاوصياء.

اليوم وغداً وكل حين أجدد الولاء وأنطق بالسراء والضراء يا زهراء، في غمضة العين وفي يقظتها  أراها قدوتي وسندي، حين أفكر في الحل لأي مشكلة أتنازل عن بطشي وثأري، أسوة بسيدة رسمت نهجا وخطت ملامح كريمة للمرأة المسلمة وحقوقها وواجباتها كمصباح ينير أينما كان يختلف عن العتمة التي ينادي بها الكثير عن حرية المرأة ومساواتها للرجل.

الزهراء منهج عطاء وحب، وفي حياتها وقبل زواجها كانت كريمة عند النبي وجيهة عند قلبه،  محتشمة مؤمنة غالية كجوهرة ودرة مخبأة.

وبعد زواجها من الامام علي "عليه السلام" كانت شجرة راسخة وقريبة للإمام علي "عليه السلام" وآية من آيات الحب والوفاء والوئام الذي نتمنى ان يظفر به كل زوجين مؤمنين، حين يرى في شريكه كل جميل بقناعة ويغض الطرف عن عيوبه فكلنا بشر والكمال وجد لله تعالى، وتتكلل في معرفة كل منهما واجباته وحقوق شريكه فهناك السعادة، جعل الله السعادة نصيب الجميع.

لا تقبلوا أن تروا الزهراء عليها السلام بمنزلة تقل عن الضياء والحكمة والنور والعدالة كشمس تضيء أقصاء الارض وتنشر الحياة، صلاتنا موصلة لها متنامية زاكية.

فاطمة الزهراء
النموذج
المرأة
الدين
الاخلاق
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    جمعية المودة تكرم القاص علي عبيد بفوز قصته لغة الأرض

    النشر : الخميس 28 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    من خلق الله.. حيوان (الكوالا الكسول)

    النشر : الأثنين 17 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

     فروا إلى الحسين

    النشر : الأربعاء 14 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    ماهي آلية الفرق بين الرجال والنساء؟

    النشر : الأحد 24 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    قراءة في كتاب: بطلة التوحيد

    النشر : الثلاثاء 14 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    استطلاع رأي: كيف نتعامل مع أولادنا المراهقين؟

    النشر : الأثنين 21 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 357 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1159 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1064 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 12 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 12 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 13 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 13 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة