• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

من هو المسؤول عن تلوث الموضة عند الشباب؟

زهراء وحيدي / السبت 07 نيسان 2018 / اعلام / 4879
شارك الموضوع :

بعد الانفتاح الكبير الذي شهدته الدول العربية على نطاق واسع، نستطيع ان نجزم بأن العالم كله أصبح بين يدي الانسان وهو جالس في مكانه، من خلال ما

بعد الانفتاح الكبير الذي شهدته الدول العربية على نطاق واسع، نستطيع ان نجزم بأن العالم كله أصبح بين يدي الانسان وهو جالس في مكانه، من خلال ما يقدمه الانترنت والقنوات الفضائية من التواصل المباشر في الشبكات الحية.

ولأن الدول العربية تتميز بنكهة شرقية وتعتبر من المجتمعات المحافظة التي تسير وفق عادات وتقاليد معينة، بالإضافة الى التعاليم الإسلامية التي حافظت على هوية الشخصية الإسلامية في المجتمع.

وبعد الغزو الفكري الذي تعرضت اليه المجتمعات العربية وبالأخص الإسلامية منها كانت الغرض الاول منها هو الاستيلاء المباشر على العقول الشبابية بهدف النيل من الإسلام بدءا من المظهر انتهاءً بالهدف الأسود الحقيقي ألا وهو الفكر.

فكيف استطاعت الجهات من بث الأفكار السامة في عقول الناس والتأثير على تصرفاتهم خصوصا عند شريحة الشباب؟ وفي هذا الباب كان لموقع بشرى حياة حوار صحفي مع "سيف عبدالحسين الخفاجي،اختصاص علوم حاسبات في جامعة كربلاء" حيث قال:

"بعد العولمة التي شهدها العالم وبالأخص العراق نستطيع ان نقول بأننا نمر بمرحلة خطرة جدا، ألا وهي مرحلة الغزو الفكري التي دخلت البيوت بطرق وأساليب مختلفة، ولعل اهم شريحة كانت بوجه المدفع هي شريحة الشباب...

وأضاف الخفاجي:

من الشواهد التي ألاحظها في المجتمع الشبابي في الجامعة هي ظاهرة الموضة التي باتت تعكس صورة غير صحيحة عن هوية المجتمع الإسلامي المحافظ من حيث قصات الشعر والأزياء الغريبة، ويعد هذا التأثير واضحا على الشباب والفتيات من تقليد اعمى للمسلسلات والأفلام التركية والهندية التي غزت البيوت العراقية بشكل فظيع، متناسين تماما بأن طبيعة المجتمع التركي والهندي هو مجتمع بعيد تماما عن طبيعة المجتمع العراقي من حيث الأفكار والتحرر والعادات".

وفي ختام كلامه أشار أستاذ سيف الى ضرورة توجيه الشباب والفتيات من قبل الأهل، وتوسيع دائرة الارشاد من المنزل الى الجامعة ليكمل الأستاذ الجامعي مهمة التوجيه داخل المحاضرات، لتقوية الوازع الديني والأخلاقي عند الشباب والفتيات.

فقد أدى تطور الموضة، ودخول الصيحات الجديدة الى السوق، الى جذب الشباب بشكل كبير، والاهتمام بثقافة المظهر، واقتناء اي جديد ينزل في السوق تحت شعار "مواكبة الموضة".

وفي كل الأحوال لا نستطيع الإنكار بأن الاهتمام بالمظهر الخارجي، والاعتناء بالهندام والنظافة العامة تعد من ضروريات الشخصية الناجحة، لأن المظهر الجيد يبث طاقة إيجابية كبيرة في النفس، إضافة الى الثقة التي تساهم في بناء الشخصية القوية للإنسان في مواجهة المجتمع.

كما إن المختصين في التنمية البشرية وعلم النفس، يعدون الاهتمام بالمظهر من الضروريات التي تُظهر الشخصية الناجحة بأبهى صورة، فإذا كنت إنسان مهم وناجح في حياتك العلمية والعملية، ولك مركز اجتماعي مرموق وشخصية جذابة، لا بأس أن تهتم بمظهرك قليلاً كي تفتح للناس بابا للتعرف عليك من هندامك المرتب وملابسك الأنيقة.

وقد تطرقت في مقال سابق بأن المشكلة الحقيقة تكمن في مفهوم الحرية، اذ ان المفهوم الخاطئ للحرية لعب دورا مهماً في موضوع الموضة وارتداء ما يحلو لنا من الأزياء، فبإختصار نحن نعاني من اختلاط المعاني وتشابك المفهومين المستقلين، فعلى الاعلام والمدارس ودور التربية والجامعة هو غرس مفهوم الحرية بالنهج الصحيح في نفوس الشباب والفتيات منذ الصغر، وتربيتهم وفق أسس تربوية دينية قيمة. وذلك يتم بالتوجيه الصحيح من البيت والجامعة، والرقابة على القنوات والإنترنيت.

لأن الغاية السامية من الحرية هو التحرر من الاستبداد ومغالاة بعض العادات والتقاليد التي تحد من قيمة الانسان لأن الحرية تحررك من عبودية الرغبات وإمساك الشهوات لكي تضمن من خلالها احترامك لنفسك اولا، ومن ثم احترامك للآخرين ولدينك ولمجتمعك وبالتالي يعكس ذلك احترام الآخرين لك.

وفي النهاية يمكننا القول بأن الاهتمام بالمظهر ومواكبة الموضة لا يعني الالتفات الى الصيحات الغربية التي تنم عن فكر غير صحيح، بل انحطاط خلقي لا يمثل أي صورة من صور الإسلام الجليلة، لأنها تفقد المرء احترامه لذاته وتقلل من قيمة الانسان الحقيقية التي ركز عليها القرآن الكريم.

لأننا نشاهد بأن حتى الشعب الغربي ينتقد حالات الموضة التافهة، ولو دققنا قليلا في أزياء الملوك والملكات لوجدنا الفارق الكبير في ذلك، وأدركنا اهمية المظهر في المجتمعات سواء، وتعمقنا أكثر بما تصدره لنا تلك الجهات من أفكار مادية ومعنوية وعرفنا الهدف الكبير من وراء ذلك.

الانترنت
الاسلام
الفكر
مفاهيم
المجتمع
الشباب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    طائرات صُنِعتْ عراقيا

    النشر : الأربعاء 17 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أيهما أفضل.. البرتقالة أم عصير البرتقال؟

    النشر : الأربعاء 02 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    من أفواه المجانين

    النشر : السبت 13 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    مسجد السيدة الزهراء.. بين الموالاة والبراءة

    النشر : السبت 23 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    متى يتحقق النصر.. من منظور الشهيد الشيرازي

    النشر : الأربعاء 12 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    عيد الفقراء: اليوم العالمي للفلافل

    النشر : الأثنين 24 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1009 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة