• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

من هو المسؤول عن تلوث الموضة عند الشباب؟

زهراء وحيدي / السبت 07 نيسان 2018 / اعلام / 4949
شارك الموضوع :

بعد الانفتاح الكبير الذي شهدته الدول العربية على نطاق واسع، نستطيع ان نجزم بأن العالم كله أصبح بين يدي الانسان وهو جالس في مكانه، من خلال ما

بعد الانفتاح الكبير الذي شهدته الدول العربية على نطاق واسع، نستطيع ان نجزم بأن العالم كله أصبح بين يدي الانسان وهو جالس في مكانه، من خلال ما يقدمه الانترنت والقنوات الفضائية من التواصل المباشر في الشبكات الحية.

ولأن الدول العربية تتميز بنكهة شرقية وتعتبر من المجتمعات المحافظة التي تسير وفق عادات وتقاليد معينة، بالإضافة الى التعاليم الإسلامية التي حافظت على هوية الشخصية الإسلامية في المجتمع.

وبعد الغزو الفكري الذي تعرضت اليه المجتمعات العربية وبالأخص الإسلامية منها كانت الغرض الاول منها هو الاستيلاء المباشر على العقول الشبابية بهدف النيل من الإسلام بدءا من المظهر انتهاءً بالهدف الأسود الحقيقي ألا وهو الفكر.

فكيف استطاعت الجهات من بث الأفكار السامة في عقول الناس والتأثير على تصرفاتهم خصوصا عند شريحة الشباب؟ وفي هذا الباب كان لموقع بشرى حياة حوار صحفي مع "سيف عبدالحسين الخفاجي،اختصاص علوم حاسبات في جامعة كربلاء" حيث قال:

"بعد العولمة التي شهدها العالم وبالأخص العراق نستطيع ان نقول بأننا نمر بمرحلة خطرة جدا، ألا وهي مرحلة الغزو الفكري التي دخلت البيوت بطرق وأساليب مختلفة، ولعل اهم شريحة كانت بوجه المدفع هي شريحة الشباب...

وأضاف الخفاجي:

من الشواهد التي ألاحظها في المجتمع الشبابي في الجامعة هي ظاهرة الموضة التي باتت تعكس صورة غير صحيحة عن هوية المجتمع الإسلامي المحافظ من حيث قصات الشعر والأزياء الغريبة، ويعد هذا التأثير واضحا على الشباب والفتيات من تقليد اعمى للمسلسلات والأفلام التركية والهندية التي غزت البيوت العراقية بشكل فظيع، متناسين تماما بأن طبيعة المجتمع التركي والهندي هو مجتمع بعيد تماما عن طبيعة المجتمع العراقي من حيث الأفكار والتحرر والعادات".

وفي ختام كلامه أشار أستاذ سيف الى ضرورة توجيه الشباب والفتيات من قبل الأهل، وتوسيع دائرة الارشاد من المنزل الى الجامعة ليكمل الأستاذ الجامعي مهمة التوجيه داخل المحاضرات، لتقوية الوازع الديني والأخلاقي عند الشباب والفتيات.

فقد أدى تطور الموضة، ودخول الصيحات الجديدة الى السوق، الى جذب الشباب بشكل كبير، والاهتمام بثقافة المظهر، واقتناء اي جديد ينزل في السوق تحت شعار "مواكبة الموضة".

وفي كل الأحوال لا نستطيع الإنكار بأن الاهتمام بالمظهر الخارجي، والاعتناء بالهندام والنظافة العامة تعد من ضروريات الشخصية الناجحة، لأن المظهر الجيد يبث طاقة إيجابية كبيرة في النفس، إضافة الى الثقة التي تساهم في بناء الشخصية القوية للإنسان في مواجهة المجتمع.

كما إن المختصين في التنمية البشرية وعلم النفس، يعدون الاهتمام بالمظهر من الضروريات التي تُظهر الشخصية الناجحة بأبهى صورة، فإذا كنت إنسان مهم وناجح في حياتك العلمية والعملية، ولك مركز اجتماعي مرموق وشخصية جذابة، لا بأس أن تهتم بمظهرك قليلاً كي تفتح للناس بابا للتعرف عليك من هندامك المرتب وملابسك الأنيقة.

وقد تطرقت في مقال سابق بأن المشكلة الحقيقة تكمن في مفهوم الحرية، اذ ان المفهوم الخاطئ للحرية لعب دورا مهماً في موضوع الموضة وارتداء ما يحلو لنا من الأزياء، فبإختصار نحن نعاني من اختلاط المعاني وتشابك المفهومين المستقلين، فعلى الاعلام والمدارس ودور التربية والجامعة هو غرس مفهوم الحرية بالنهج الصحيح في نفوس الشباب والفتيات منذ الصغر، وتربيتهم وفق أسس تربوية دينية قيمة. وذلك يتم بالتوجيه الصحيح من البيت والجامعة، والرقابة على القنوات والإنترنيت.

لأن الغاية السامية من الحرية هو التحرر من الاستبداد ومغالاة بعض العادات والتقاليد التي تحد من قيمة الانسان لأن الحرية تحررك من عبودية الرغبات وإمساك الشهوات لكي تضمن من خلالها احترامك لنفسك اولا، ومن ثم احترامك للآخرين ولدينك ولمجتمعك وبالتالي يعكس ذلك احترام الآخرين لك.

وفي النهاية يمكننا القول بأن الاهتمام بالمظهر ومواكبة الموضة لا يعني الالتفات الى الصيحات الغربية التي تنم عن فكر غير صحيح، بل انحطاط خلقي لا يمثل أي صورة من صور الإسلام الجليلة، لأنها تفقد المرء احترامه لذاته وتقلل من قيمة الانسان الحقيقية التي ركز عليها القرآن الكريم.

لأننا نشاهد بأن حتى الشعب الغربي ينتقد حالات الموضة التافهة، ولو دققنا قليلا في أزياء الملوك والملكات لوجدنا الفارق الكبير في ذلك، وأدركنا اهمية المظهر في المجتمعات سواء، وتعمقنا أكثر بما تصدره لنا تلك الجهات من أفكار مادية ومعنوية وعرفنا الهدف الكبير من وراء ذلك.

الانترنت
الاسلام
الفكر
مفاهيم
المجتمع
الشباب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    أنغيلا ميركل: المرأة الحديدية وأم اللاجئين تستقيل عن عرشها

    النشر : الخميس 08 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أطفال الوطن العربي.. الضحية الاكبر للحروب والنزاعات

    النشر : الأحد 08 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الامام علي وحكومة التكنوقراط

    النشر : الأثنين 09 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    حـبـيـبـة أمـهـا أم سـر أبـيـهـا؟

    النشر : الأحد 08 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    مياه العراق.. تحت عدسة القلق

    النشر : الأربعاء 14 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    تعرف على أول امرأة تقود الدبلوماسية السودانية

    النشر : السبت 21 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1018 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 647 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 618 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 518 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1056 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1018 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 974 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 17 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 17 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 17 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة