• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ومنهم من ينتظر

سجى الكربلائي / الخميس 03 آيار 2018 / اعلام / 3384
شارك الموضوع :

اذا كنت سعيداً كيف يستدل عليك؟! حتماً ستكون مبتسماً تملأ الدنيا بهجة ويستشعر من حولك بكمية الفرح التي تجتاحك ستنجز كل شيء بنجاح ودقة وتستثم

اذا كنت سعيداً  كيف يستدل عليك؟! حتماً ستكون مبتسماً تملأ الدنيا بهجة ويستشعر من حولك بكمية الفرح التي تجتاحك ستنجز كل شيء بنجاح ودقة وتستثمر الوقت بكل شيء نافع وعلى العكس اذا كنت حزيناً ستكون خامِلاً متعبا ومرهق تلازم مكانك وقد تكون نائماً كل الوقت لا تقوى حتى على الكلام وسيخط حزنك معالمه على وجهك فينبأ الجميع انك تعاني! وهكذا هي كل صور الشعور؛ الصدمة الخوف ووو وغيرها لكل واحدة منها ما ينبأ عنها.

 ولكن كيف يمكن ان تكون منتظراً وكيف يستدل على انتظارك فعلاً وقلباً! هل يكفي ان تفتح حسابات في شبكات التواصل بأسماء منتظر المهدي او عاشق المهدي؟ و تثري حساباتك بتعليقات ترحة توضح مدى ألمك لغيبة سيدك؟ هل يكفي ان تقرأ دعاء الندبة كل جمعة فقط؟ هل يكفي ان تملأ مكتبة بيتك بكتب الغيبة وعلامات الظهور؟ قد تتساءل ما المطلوب مني ولما يكون الانتظار واضحاً على وجهي وافعالي..

لو تفكرت قليلاً وتأملت التأكيد والثواب العظيم الذي يناله من يرتدي الاسود ويبكي ويحضر المجالس الحسينية في شهر محرم وصفر ولكم يُطلب منا ان نحيي القضية الحسينية بالبكاء والحزن ونكرس كل اوقاتنا في هذين الشهرين للخدمة لنوصل للعالم اجمع مظلومية الامام الحسين (ع) والمبادئ التي نهض من اجلها بالفعل وان نبكيه شجواً وحزناً بالفؤاد واذا انتقلنا الى مستوى مظلومية الائمة عامة نرى ان حتى النفس وابداء الهمّ يرقى ليكون بمستوى العبادة ولذلك الإمام الصادق (ع) يقول: (نفس المهموم لظلمنا؛ تسبيح.. وهمه لنا؛ عبادة..) لذا ومن هذا المبدأ يكون علينا ان نحمل مسؤولية الانتظار على المستوى الظاهري والباطني التي نعيشها الآن ولا يكون امدها شهر او شهرين او اكثر بل الى ان يشاء الله  لنكون منتظرين حقاً.

 فعلى المستوى الظاهري يجب ان تكون حركاتنا وسكناتنا طوع الانتظار والمنتظرين  يتحلون بالإخلاص والصبر ومحاسن الأخلاق فعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: (من سره إن يكون من أصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر فان مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من ادركه فجدوا وانتظروا هنيئا لكم ايتها العصابة المرحومة) كتاب الغيبة للنعماني.

فهل انت في عملك منتظر تتقنه بأخلاص وتعمل على تحسين جودة الانتاج وترفع من مستوى عملك والعامل عنده حتى لو كانت دولتك تعاني فقط لانك منتظر؟

هل انت في داخل بيتك منتظر تبر بوالديك وترعى صغارك وتعمل على تربيتهم تربية صحيحة وتقدم لعائلتك افضل ما تستطيع وتنمي في داخلهم حس الانتظار فقط لأنك منتظر؟

هل انت في خلوتك  تراعي الله ومراقبته اليك وتراعي الله نفسك وطاعاتك ولا تلوعها بالتسويف والآمال فقط لأنك منتظر؟

هل انت مع الذي يختلف معك "تكون لأهل البيت زيناً ولا تكون شينأً فقط لأنك منتظر؟

اذا اردت ان تحمل تلك الهوية في دولة الغيبة فإعرض كل اعمالك الصغيرة والكبيرة وشعورك الداخلي على سيدك هل يرضاه؟! وهل يلائم هويتك ثم امضي قدماً..

وعلى المستوى الباطني لاتدع امامك ينتظرك ادم الوصل معه وتذكره وادعي لظهوره له دائما وكن انت المُنتظر له! فإن ومنهم من ينتظر وليس كلهم!.

وتذكر قول الإمام الحسن العسكري عليه السلام: «وعليكم بالصبر وانتظار الفرج، فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج».

الامام المهدي
الشباب
القيم
الاخلاق
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    كيف تواجه المرأة ايدلوجيات المجتمع الخاطئة؟

    النشر : الأحد 24 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    بناء المواطنة: العمل التطوعي.. العصب الغائب في المجتمع

    النشر : الأثنين 25 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    عودة إلى درب السعادة

    النشر : الأربعاء 11 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الوسطية والاعتدال.. الكنز المفقود في المجتمع الاسلامي

    النشر : الأربعاء 04 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    السيد السعيد.. محمد رضا الشيرازي شاهد وشهيد

    النشر : السبت 03 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    علامات التحذير من المخاوف الصحية المتعلقة بمرحلة بعد الولادة

    النشر : الأحد 21 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 333 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 324 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1076 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1003 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 18 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 18 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 19 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة