• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تدهور الزراعة وصعوبة المعيشة الاقتصادية في العراق: الطماطم نموذجا

زينب علي / الأربعاء 10 تشرين الاول 2018 / اعلام / 3641
شارك الموضوع :

شهدت الايام الماضية تدهورا في الحالة الاقتصادية حيث ارتفعت بعض اسعار الخضروات ارتفاعا ملحوظا، خاصة مع رب الطبخ وست البيت (الطماطم)، وشكى ال

شهدت الايام الماضية تدهورا في الحالة الاقتصادية حيث ارتفعت بعض اسعار الخضروات ارتفاعا ملحوظا، خاصة مع رب الطبخ وست البيت (الطماطم)، وشكى المواطن العراقي من جانبه السعر والبعض رفض الشراء، حيث تجاوز سعرها في مناطق من البلاد الثلاثة آلاف دينار للكيلوغرام الواحد وانطلق نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، واخذت تنشر الخبر مع رفع الهاشتاك، "خلوها تعفن"، وتصوير المقاطع الساخرة.

وقال رئيس الاتحاد حيدر العصاد في بيان، إن "المجاملات السياسية لدول الجوار واهمال المنتج المحلي وعدم العمل بالرزنامة الزراعية والانفلات في المنافذ الحدودية والتركيز على المحاصيل الاستراتيجية مثل الحنطة والشعير واهمال الخضر والفواكه هي السبب في ارتفاع اسعار الطماطم". 

من جهته يقول الوكيل الفني لوزارة الزراعة مهدي ضمد في حديث الى (بغداد اليوم)، إن "الطماطم لها موسم زراعي وهو من المحاصيل التي ضعف انتاجها محليا، فتم فتح باب الاستيراد المحصول لتغطية حاجة السوق"، مبينا أن "اسعار تسويق المحصول المحلي من الطماطم غير خاضعة للحكومة، حيث يتم بيعها مباشرة من قبل الفلاحين الى التجار".

ويؤكد ضمد، عجز الوزارة عن "اتخاذ اي اجراء ازاء ارتفاع اسعار المحاصيل الزراعية كونها لا تمتلك السلطة عليها، باستثناء محاصيل الحنطة والشعير والذرة الصفراء والرز"، مبديا ترحيب الوزارة "بحملة مقاطعة الطماطم التي أطلقها ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي".

ويعتبر وكيل وزارة الزراعة، "الطماطم من المحاصيل الكمالية التي يستطيع المواطن الاستغناء عنها"، لافتا الى أهمية "دور المواطنين في محاربة الجشع والاستغلال".

واصدرت وزارة الزراعة، بياناً بشأن ارتفاع اسعار بعض الخضر، مؤكدة أن ما تم تداوله من ارتفاع الاسعار جاء ذلك نتيجة قلة توريد المحصول من الجانب الايراني، ودعت جميع التجار الى عدم التركيز على منافذ الاستيراد على دولة واحدة بل من جميع المنافذ الدولية لسد الاستهلاك المحلي ومنع ارتفاع الاسعار.

ومع تدهور الحالة الاقتصادية للمواطن العراقي وسوء الخدمات وعدم توفير ابسط الحقوق للموطن مما جعله يتذمر ويطلب الجهات المختصة في متابعة الامر والرجوع الى المحاصيل الزراعية الوطنية وحماية المنتج الوطني، مما يساعد على توفير فرص عمل للفلاحين وتشجير الارض مما يقلل من الغبار والعواصف الترابية وفي نفس الوقت مساعدة الموطن، وتُعتبر مصدراً ماليّاً ثابتا، واذا لو كانت الزراعة موجودة لما احتاج الشعب الى الاستيراد.

 المصادر: السومرية نيوز/  موقع موضوع

العراق
الاقتصاد
مفاهيم
القيم
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    دور الشباب في تثبيت المبادىء والقيم

    النشر : الأثنين 02 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    كيف يعمل الوقت وهل الزمن هو البعد الرابع للكون؟

    النشر : السبت 24 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    اجعل رحلة حياتك مميزة

    النشر : الأثنين 22 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    الحرف الشعبية الفنية الروسية القديمة

    النشر : الأربعاء 17 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    قراءة في كتاب: رسائل من القرآن

    النشر : السبت 16 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    ظاهرة رمي الأطفال الرضّع.. أسبابها وتداعياتها

    النشر : الأربعاء 05 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 351 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 7 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 7 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 7 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة