• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

دور المرأة في أيدولوجية الثقافة المهدوية المغيبة

جنان الهلالي / الأحد 21 نيسان 2019 / اعلام / 4975
شارك الموضوع :

ثمة من يتساءل عن أن المرأة نصف المجتمع؛ فأين هي في قضية الإمام المهدي عجل الله ظهوره المبارك؟ وهل لها حضور مؤثر في زمن الغيبة؟. مما لاشك فيه أ

ثمة من يتساءل عن أن المرأة نصف المجتمع؛ فأين هي في قضية الإمام المهدي عجل الله ظهوره المبارك؟ وهل لها حضور مؤثر في زمن الغيبة؟.

مما لاشك فيه أنَّ المدرسة التي اعتمدت على مثل الصديقة الحوراء صلوات الله عليها لتقوم بذلك الدور المحوري والحاسم الذي لعبته في ثورة الإمام الحسين عليه السلام، والذي لا أشك أن الأجيال رجالاً ونساءً.. لا زالوا وسيبقون مدينين له، ناهيكم عن دور أمها البتول الطاهرة صلوات الله عليها، أو الدور الذي لعبته السيدة نرجس عليها السلام أم الإمام المنتظر "صلوات الله عليه" في الحفاظ على سر الإمام "بأبي وأمي" رغم اعتقالها وتسليط الضغوط السياسية والأمنية العظيمة عليها، وكذا دور العديد من النساء اللاتي ارتبطن بالعلماء.

فإن المرأة في التكاليف العامة  مثلها مثل الرجل لا يختلف دورها اطلاقاً إلّا فيما يرتبط بطبيعتها البيولوجية، والتي وإن أزاحت عنها بعضاً من المسؤولية، إلّا أنها أضافت لها في عين الوقت مسؤولية إضافية، وقد يملي عليها الظرف الاجتماعي مسؤوليات إضافية، وقد يحرمها من ذلك أيضاً، والفارق بين الأمرين أن التكليف الشرعي يبقى معلّقاً بالمرأة في كل الظروف.

فنحن بأمس الحاجة لدورها فهي صانعة الرجال، وبلا المرأة الواعية لا يمكن لنا أن ننتظر ولادة الحاضنة التي ستحمل أعباء المهمة الكبرى لنصرة الإمام صلوات الله عليه، فالمرأة تقع على عاتقها مهمة عظيمة في نصرة الامام المهدي عجل الله مخرجه الشريف. ألا وهي التثقيف لعصر الظهور لدولة الامام المهدي عجل الله مخرجه الشريف حيث تبدأ من محيط أسرتها وابنائها..   فالمرأة المهدوية هي كحجر يرتطم بالماء يخلف عدة دوائر تقل طاقتها كلما ابتعدنا عن المصدر فهي مصدر اضطراب ايجابي ينقل طاقته إلى اسرته ومن ثم إلى محيط الأسرة الأكبر.. فللجيران،  وكثير من شبابنا وبناتنا مغيبين عن ثقافة عصر الظهور وعدم ادراكهم أن المهم في الموضوع ليس مجرد ترديد ذكره وعدم نسيانه بل المهم هو الاستعداد لمشروع الامام (ع) وهو مشروع الاسلام العظيم وكيفية بسطه ونشره على كل أرجاء المعمورة.

إن هذا المشروع الكبير يحتاج إلى إستعداد كبير يكون بمستوى هذا المشروع العظيم, إن المعرفة والعلم والوعي هي أحد أهم أركان هذا المشروع , والركن الآخر هو الوصول إلى الاخلاص الحقيقي في علاقتنا بإمام زماننا وهي علاقة متفرعة من علاقتنا بالله سبحانه وتعالى وتحتاج إلى توفيق.

وإن التهيؤ لنصرة الامام (عج) تحتاج إلى تواصل مع الذات وثقة عالية بالنفس بحيث لاتختلط عليك الأمور وهذا يتم بالاطمئنان القلبي والتسليم لأمر الباري عز وجل وعدم الحكم على الأشياء أو الأحداث التي تجري حولنا بأحكام غير منطقية متناسين واجبنا في زمن الغيبة ألا وهو الورع وانتظار الفرج لنكون مميزين عن الآخرين فإذا أردنا نصرة الإمام الحجة- عجل الله تعالى فرجه الشريف- فعلينا محاسبة أنفسنا، وإصلاح أعمالنا، وتقويم أفعالنا، لعلنا نكون من أنصاره، وأعوانه، لأن من أولويات النهضة المهدوية الاستعداد الروحي لنصرته..

فالهدف من ظهوره إصلاح ما فسد، وإنقاذ ما تبقى من الدين، ليملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.. فإذا أدركنا تقصيرنا في الواجبات وقوّمنا أنفسنا.. سنكون حتما من الصادقين كلما نادينا (اللهم عجل لوليك الفرج).. فالإمام أعلَمُ بأنصاره من أنفسهم، وأعمالنا تعرض عليه، وإنه ليستاء كلما ارتكب المؤمن معصية، فمن أراد تعجيل الفرج، عليه بالاستقامة والصدق، من خلال مطابقة اأعاله وأعماله التي ترضي الله سبحانه وتعالى.

فكم من موالي غافل عن امامه؟ فعلى الذاكر لإمامه أن يوقظه من غفلته، وكم من مدّعٍ لحب أهل البيت وهو يؤذي الامام بأفعاله؟ فعلى العاملين بنهج أئمتهم أن يأخذوا بيده ويصححوا له مسلكه، وكم من تائه يعيش في ظلمة الذنوب والمعاصي يحتاج إلى رشحات نور من نور الامام؟ وعلى من يملكها ممن استقى من نور امامه أن يزوده وينير له ظلمته..

فكل هؤلاء يحتاجون أن يعرفوا امامهم ويتعرفوا عليه من خلال المنتمين إليه والعارفين بضرورة الارتباط به..

فالضال لابد أن يرتبط بإمامه ليهتدي، والمهتدي عليه أن يزيد ويعمّق ارتباطه بإمامه لكي يكون من أهل الاستقامة.

فللمرأة دور مهم في حركة التمهيد للأمام وبرأيي المتواضع.. إن المراة المؤمنة لايقع عليها الأختيار بالقرعة أو بالتمني بل بإمكانها الفوز بهذه الكرامة العظيمة عندما تطبق واجباتها وتبتعد غن المحرمات وعندما تلتزم بمعالم دينها وأحكامه والأبتعاد عن نواهيه، وتعلِّم أولادها أو تلاميذها وتربيهم تربية أسلامية إيمانية صحيحة وتعرفهم على إمام زمانهم وقضيته.

لأن الأمر ليس حكراً على الرجال ولايوجد أي رسالة في الدنيا قد عدلت المرأة وأعطتها حقوقها كما فعلت الرسالة الإسلامية السمحاء.

الامام المهدي
المرأة
السلوك
الاسلام
العقائد
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    المضادات الحيوية تضر بالأمعاء... وهكذا يتم ترميمها

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    آخر القراءات

    كيف ساندت السيدة زينب أخيها الحسن في حربه الإعلامية؟

    النشر : الأربعاء 15 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الجاذبية.. هل هي مكتسبة؟

    النشر : الثلاثاء 23 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    غانم المفتاح: المعجزة

    النشر : الأربعاء 07 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    عصفور ليلى

    النشر : الثلاثاء 27 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    المواكب الحسينية.. طريق الأجيال لتحقيق أهداف ثورة الإمام الحسين

    النشر : الأثنين 25 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 42 ثانية

    هل الفن نعمة أم نقمة؟

    النشر : السبت 20 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 48 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1025 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 808 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 658 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 652 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 529 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 454 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1058 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1025 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 976 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 808 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب
    • منذ 18 دقيقة
    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة
    • منذ 27 دقيقة
    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 29 دقيقة
    المضادات الحيوية تضر بالأمعاء... وهكذا يتم ترميمها
    • منذ 43 دقيقة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة