• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تطور الفنون.. بين آراء النقّاد وشباك التذاكر

رقية تاج / الخميس 23 نيسان 2020 / اعلام / 2217
شارك الموضوع :

الفن ذاكرة الشعوب ومرآة التاريخ، هو هوية ثقافية تعكس قيم المجتمع

ماهو المقياس بين العمل الفني الجيد والعمل الفني الرديء؟، ومع اختلاف الأذواق من الذي يحدد ذلك؟، فإن معرفة هذه الأمور هي التي تطور الفنون بأنواعها المختلفة، وهذا التطور بطبيعة الحال شرط ضروري لتقدم المجتمعات والحضارات.

في الرسم والكتابة وصناعة الأفلام أو أي عمل فني آخر، من الأمور التي تحدد نجاحها وخلودها على مر الزمن هو كمية الجمال والابداع والعمل المبذول عليها، والمُنتج الجميل مع اختلاف نظرات الناس إليه أو حتى الزوايا ووجهات النظر التي تدور حوله، لا يختلف في الغالب الأغلب منهم على روعته، فهو جميل وإن اختلفت النسب والأسباب بينهم، وعلى حد قول الشاعر:

عباراتنا شتى وحسنك واحد       وكل إلى ذاك الجمال يشير

حسناً، هذا مايقوله الرأي العام المنطقي والمتداول، وإذا تأملنا وضع الفنون في بلداننا في هذا العصر نراه متأخراً بشكل جليّ عن ركب بقية المجتمعات والدول، فهل ياترى هو قلة الابداع والموهبة لدى شبابنا، أم نظرة الغرب القاصرة لهم، والتي قد تكون تشكلت نتيجة تأخرنا في بقية المجالات بشكل عام؟.

إن أردنا الحقيقة فهي ليست كذلك، فأحد الأسباب المهمة في تردي وضع الفن لدينا هو قد يكون بسبب سؤال يردده الفنان مع نفسه قبل انتاجه لعمله وهو: ما الذي يريده الجمهور؟

وهذا السؤال مشروع بكل تأكيد، فأي مبدع يحب أن يكتب ويرسم ويصنع مايحبه الناس، إذن أين المشكلة؟

المشكلة في ذائقة الجمهور العامة أولاً، وقلة وجود النقّاد ثانياً، وثالثاً والأهم من كل ذلك هو أنّ الشيء الجميل والمبهر لا يخرج بقوة إذا لم يكن صاحبه قد شعر به وأحبه بصدق وليس كونه منتظرا لرأي أو مديح وتشجيع أو حتى لحاجة مادية أو معنوية.

إذا قرأنا التاريخ الفني العالمي سنجد الكثير من الفنانين قد عاشوا فقراء أولا ومُهمشين ثانيا، لكن بعد موتهم خَلدَّت أعمالهم المتاحف والمؤسسات ودور النشر وبيعت بالملايين التي مارأوها أصحابها، لقد كانوا بحق يرسمون ويكتبون لأنهم يشعرون أنَّ ذلك هو ملجأ ومتنفس وحب كبير لا تتحمل النفس حبسه في داخلها، وبالتالي كانت النتيجة ولو بعد حين عمل عظيم ومبهر.

أما الآن، فالكثير يهتم بتقديم مادة تعجب الجمهور، وما الذي يحب الأكثرية منهم سوى المظاهر والمبتذل والسهل!.

وهذه المشكلة عالمية وليست محلية، فصنّاع السينما مثلاً يفكرون بإسم الممثل ووجه البطلة قبل انتاج أي عمل، فالمتابعين في الغالب يتجهون نحو الأسماء المشهورة والجميلة.

ولكن مع ذلك، نجحت الكثير من الشركات في الجمع بين مايطلبه الجمهور والعمل الفني القوي الذي يشير إليه النقّاد بالبنان. وفي النهاية تلك قيمهم التي تعكس واقعهم بالحقيقة والتي تختلف عن قيمنا وعاداتنا.

أما أفلام العرب فبقت في مكانها راوح تعتمد على تدني ذوق أكثر الشباب والذين يحبون أعمال العنف وكل مايجعل من المرأة سلعة على حساب فكرها وشخصيتها.

وكذلك الكتب والروايات ترى على أغلفتها الطبعة الخامسة عشر، وفي حفلات التوقيع ترى طابورا ينافس تزاحم الناس عللى المخابز أيام الحروب، لشراء كتاب صاحبه مشهور أو يكتب بلغة بسيطة جدا بل أقرب إلى العاميّة أو بسبب وجهه الجميل أو حتى شبكة علاقاته التي روّجت له بذكاء.

نأتي هنا لسؤال مهم، ماهو تعريف الابداع؟ الاجابة هو أن نرى بعين جديدة.

وكما قلنا المبدع لا يقدم تحفته إلا بعد أن يتألم ويعاني ويحب بصدق، وبالتالي سيرى الآخرين ذلك الجمال لأنه لامس أرواحهم ومعاناتهم وأحلامهم وخيبة آمالهم.

والجهد المبذول والثقافة عامل مهم أيضاً في الفن الجميل وتطوره.

حقاً، الفن ذاكرة الشعوب ومرآة التاريخ، هو هوية ثقافية تعكس قيم المجتمع وتعبر القارات إن قُدم بذوق وشكل مُتقن وجميل. فرفقاً بذائقة تتدنى مع تدني العمل.

الفن
القيم
مفاهيم
الفكر
العالم
المبادئ
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    النشر : الثلاثاء 01 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف يمكن تحقيق عائد الاستثمار على الذكاء الاصطناعي؟

    النشر : الأحد 26 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    سريعة كالبرق.. ماهي شريحة M3 التي لا تتعب؟

    النشر : الأثنين 06 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    لماذا تعد الثقوب السوداء من أغرب الأجسام في الفضاء؟

    النشر : الأثنين 02 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    حديث الناقوس.. يترجمه الرسول

    النشر : الجمعة 16 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    فن التجاهل.. بين القبول والرفض

    النشر : الثلاثاء 03 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1004 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 745 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 641 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 608 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 446 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1054 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1004 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 745 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 13 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 13 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 13 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 13 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة