• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التعليم الإلكتروني وفقاعة الخوف

جنان الهلالي / السبت 31 تشرين الاول 2020 / اعلام / 2274
شارك الموضوع :

تعالت الدعوات المطالبة باستخدام التعليم عن بعد كوسيلة أساسية لضمان استمرار العملية التعليمية

بعد أن عَطل كوفيد 19 معظم المدارس في أنحاء العالم، هناك صعوبات تواجه الطلاب وذويّهم من جهة والكوادر التدريسيّة من جهة أخرى.

وبعد رفع الإجراءات الوقائية في العديد من الدول أواخر العام الماضي، وإغلاق المدارس والجامعات كلياً في بعض الدول، وجزئيا في بعضها الآخر ومن ضمنها العراق، تعالت الدعوات المطالبة باستخدام التعليم عن بعد كوسيلة أساسية لضمان استمرار العملية التعليمية، وعدم ضياع سنة دراسية على الطلاب.

ولم يكن من سبيل أمام الوزارة سوى تفعيل نظام التعليم عن بعد، أو التعليم من المنزل، لضرورة استمرار المناهج الدراسية المقررة وسد أي فجوة تعليمية قد تنتج عن تفاقم العملية التربوية والذي يعد نوعا ما تجربة جديدة على كل من المعلمين والطلبة على حد سواء.

فيما يتساءل أولياء الأمور ونحن مقبلين على أعتاب عام دراسي جديد عن كيفية افتتاح المدارس وعودة الطلاب لمقاعدهم في ظل استمرار مكافحة الدولة لجائحة كورونا واتخاذها تدابير وإجراءات احترازية مشددة للحد من انتشارها؟!.

مع عدم وجود خطط حكومية واضحة يثير قلق العودة لمقاعد الدراسة وحددت الوزارة آلية لتقليل عدد الحصص وساعات الدوام. ولم يزل تخوف الأهالي قائماً من هذه التجربة الحديثة، فهل التعليم في المنزل سيغني عن الحضور للتعليم في المدرسة؟!.

ناهيك عن مشاكل تتعلق بجودة الإتصال وانقطاع الإنترنت وعدم جودة الشبكة في عدة مناطق مختلفة، وعدم توفر أجهزة إلكترونية كالحاسوب والآيباد لطلاب العوائل ذات الدخل المحدود. قد يكون سبب مقلق للعديد من الطلاب، والبعض الآخر من الأهالي يتخوف من كيفية السيطرة على الطالب وتواجده على المنصة الإلكترونية في وقت بثّ الدرس وخاصة الأطفال في مرحلة الصفوف الأولى، ونحن نعرف أن طالب المرحلة الأولى يعتمد على التكرار والإختبار للحفظ.

والخوف من عدم الإستفادة الكاملة من الدرس مقارنة بالتعليم داخل المدرسة. أما المعلم له مشاكله الأخرى؛ كون التعليم الإلكتروني تجربة جديدة عليه والكثير منهم غير مُلم بخبرات التعلم عن بعد، كما أنه سيجد فيها نوعا ما الصعوبة في تعامله مع تلاميذه. وبعض العوائق الأخرى.

وبعد أن أصبح التعليم الإلكتروني ضرورة ملحة إذ لا يمكن غلق مقاعد الدراسة لعام آخر؛ فلا يوجد بديل للتعليم سوى الإعتماد على التعليم الإلكتروني عن بعد في ظل الانتقادات الواسعة التي تتلقاها الحكومات.

ولكن كما أن هناك سلبيات للتجربة يرى بعض الخبراء في التعلم عن بعد نقاطاً إيجابية تصب في مصلحة الطالب فقد يقدم حلاً لتكدس المدارس بالطلاب، كما أن المجموعات المصغرة من الحلقات الدراسية لها تأثير في ارتفاع تحصيل الطالب. ويتمكن خلالها من التركيز لغياب عوامل التشتيت بسبب التكدس في قاعات الدراسة. كما ويتيح التعليم الإلكتروني للطالب دراسة مايريد في الوقت الذي يريد بدلاً من دراسة عدد كبير من المواد في نفس اليوم.

نجاح هذه التجربة يعتمد على تظافر الجهود ومساهمة جميع الأطراف من أجل الوصول لعملية تربوية ناجحة وإن كانت حدثا مستجدا في العملية التربوية؛ كونها لم يُعّد لها في وقت مسبق ولكن فُرضت على العمل بها بسبب الجائحة بعد توقف الطلاب عن عدم الذهاب للمدرسة منذ أواخر شباط / العام الماضي، لكن الوزارة قامت بجهد كبير في تطوير منصات التعلم وإلاختبارات في وقت قياسي لتستكمل العام الدراسي مما أعطى الثقة في إمكانية الإستمرار ومواصلة تجربة التعليم الإلكتروني.

وهناك عدة توصيات يجب العمل بها لنجاح التعلم عن بعد:

* إيجاد حلول مشاكل الإنترنت وقوة بث الشبكة ليتمكن الطالب من أداء اختباره بسلاسة.

*  تقديم التسهيلات للطلاب مثل تخفيض أسعار باقات الإنترنت.

* توفير الأجهزة الإلكترونية لأصحاب الدخل المحدود.

*  إنشاء مجموعات لأولياء الأمور وإرسال الأنشطة لضمان التواصل المباشر بين المعلم والطالب في الواتساب.

*  استمرارية التطوير المهني للمعلمين أثناء إغلاق المدارس. وتدريبهم على التكيف مع الظروف ولتكون لديهم القدرة على استخدام نماذج عدة للتعليم، عبر (الأجهزة الذكية)، من خلال دورات منظمة.

* التركيز على المواد العلمية في المنهج.

* التأكيد على تفاعل الطلاب مع المعلمين من خلال التواصل المباشر مع الطلاب وتشجيعهم على طرح الأسئلة، ولا يتم الإعتماد فقط على تقديم المحاضرات مباشرة.

التعليم الإلكتروني أصبح حاجة ملحة وضرورية لمواكبة مسيرة العلم، لقد سبقتنا الدول في التعليم الإلكتروني في مجالات مختلفة، المستويات التعليمية المدرسية أو الجامعية فهي فرصة متاحة اليوم أكثر من أي وقت مضى لاستخدام التعليم الإلكتروني. ولتكون المدارس رائدة في تقديم برامج تعليمية واجتماعية وثقافية متنوعة والخروج من الروتين في نظام التعليم.

فالواقع التعليمي في الآونة الأخيرة لاقى إنحدارا بسبب الأوضاع السياسية وما تعرض له العراق من نكبات وسوء خدمات وتعاقب السياسات مما أدى إلى إهمال وتقصير في هذا الجانب، وحتى نصل إلى تحقيق مسار صحيح في تطبيق تجربة التعليم الإلكتروني يتطلب السير وفق خطط منظمة ليحظى بالتقدم والتميز.

المدارس
كورونا
طلاب
التعليم
مفاهيم
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    رمضان والخوف المقدّس: ماذا لو كنا نتقيّد بالأخلاق طوال العام؟

    النشر : الأربعاء 05 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    كيف سيغير الميتافيرس حياتنا؟ وما هو الميتافيرس؟

    النشر : الثلاثاء 05 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    دروس إنتاجية تعلُّمها من ألبرت أينشتاين

    النشر : الأربعاء 14 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    تصوير الصدر بالأشعة السينية: ما حدود التصوير الإشعاعي للمريض؟

    النشر : الأربعاء 27 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    النظافة الشخصية... ثقافة تعكس التربية الأسرية

    النشر : السبت 19 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    بين الزواج والطلاق.. مسافات من الألم والحرمان

    النشر : الأثنين 28 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 549 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 459 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 423 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 400 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 375 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1165 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1105 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1085 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 675 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 12 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 12 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 12 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة