• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

وجهة القرار

ضمياء العوادي / الخميس 07 تشرين الاول 2021 / اعلام / 2657
شارك الموضوع :

نحن المصداق لقول الامام الرضا (عليه السلام): (لم يخنك الأمين، ولكن ائتمنت الخائن

الكرة التي تُرمى إلى الأمام لا يمكن أن تسير للخلف لأن القدم حددتْ لها مسارها، وكذلك القرارات الصحيحة لا يمكن أن تكون نتائجها خاطئة والعكس على الأغلب صحيح.

في ظل حيرة المجتمع في انتخاب من يمثلهم في العالم الأكثر قذارة وهو العالم السياسي نجد أن المخارج ضيقة للاختيار فتلك اللوحات التي ملأت الشوارع في العراق تحمل نفس الكتل التي حكمت وظلمت وغرقت أيديهم بالدماء قد تسيدوا الكتل ويقاتلون من أجل البقاء، إلا من عصم الله فنزل إلا الساحة مستقلا يرجو تعديلا أو بمجاميع جديدة مما لم تحكم سابقا، وكل أولئك منهم من استغل بساطة الشعب واحتياجه وراح يعطي الهدايا والطعام وبعض الأغراض المنزلية والتي بدورها تصنع غشاء على التفكير المنطقي للإنسان فبالتالي ينصاع وينتخب أولئك الذين يستخدمون أموالهم للوصول لا سمعتهم وعملهم.

إن الخوض في مجال السياسة يدنس الأفراد، ومَن يدخل اليها يحاول اصلاحا يقتل وتحاك حوله الدسائس فهذا أبو الحسن علي (عليه السلام) لم يُرَ أعدل منه وكان بيت المال يُكنس يوميا، وكان ينثر الحبوب على الجبال لتأكل الطير، وفي عهده لم يبقَ جائع إلا إن أصحاب المصالح أردوه قتيلا لأن الحكومة العادلة لا تلائم مصالحهم.

وكذلك الإمام الرضا (عليه السلام) حين قُدِّمت له ولاية العهد رفضها، لأنه على علم بأن بدهاء المأمون وما وراءه من خطط فقد وقع اختيار المأمون على علي بن موسى (عليه السلام) ليعهد إليه ولاية عهده باعتباره يمثّل التجمّع الآخر الذي هو القوة المعارضة لحكمه، فأراد المأمون أن يجعل من الرضا (عليه السلام) ورقة مساومة بينه وبين العباسيين من جهة وبينه وبين العلويين من جهة أخرى وبينه وبين شيعة خراسان وغيرها من جهة ثالثة.

ثم أجبر عليها فوضع شروطه حيث قال (عليه السلام): "وأنا أقبل ذلك على أن لا أولي أحدا ولا أعزل أحدا ولا أنقض رسما ولا سنة وأكون في الأمر بعيدا مشيرا".

فرضي منه بذلك وجعله ولي عهده على كراهة منه (عليه السلام) لذلك.

فالدخول إلى هذا العالم يجعل الإنسان دينه على الهاوية إما يسقط معهم في السرقات أو يحفظ دينه على الجمر، مع كتل تربعت على عرش السرقات أكثر من خمسة عشر عاما، ولأجل النهوض بهذا الواقع المعيشي للعراق_ العقل يفرض_ عدم انتخاب أي كتلة كانت لها يد طيلة هذا المدة واختيار جدد حتى من يريد العمل يستطيع أن يعمل دون تأثير تلك الآفة التي انتهكت البلد، فنحن من رفع أولئك إلى ما وصلوا عليه اليوم فواجبنا ارجاعهم من حيث أتوا فنحن المصداق لقول الامام الرضا (عليه السلام): (لم يخنك الأمين، ولكن ائتمنت الخائن)، فالمؤمن لا يلدغ من حجر مرتين فكيف بمن لدغ أربع مرات من المعيب أن يلدغ خامسة.

القيم
السياسة
العراق
الامام الرضا
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    لمسة أمل.. فريق تطوعي احتضنهم شعار حب الحسين يوحدنا

    النشر : الأربعاء 14 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    وقفات تأملية في أراجيز الصحبة الوفية: بصيرة ثبات

    النشر : الأحد 06 آب 2023
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    عندما ننادي يا صاحب الزمان.. ثم ماذا؟

    النشر : الأربعاء 08 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    الجهنمية.. الشجرة المُبهجة

    النشر : الثلاثاء 10 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    عصا موسى.. نبات عصري يزور البيوت العراقية

    النشر : الأربعاء 19 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    من أخلاق التقدم: المنظومات الأخلاقية الثلاث وفق منظور المقدس الشيرازي

    النشر : الخميس 23 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 345 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 5 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 6 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 6 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة