• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اليوم العالمي للتلفزيون: هل مازال متوجاً على عرش وسائل الإعلام؟

نور الأسدي / الأحد 21 تشرين الثاني 2021 / اعلام / 2780
شارك الموضوع :

حتى الآن لم ينتهي دور التلفاز في حياتنا مع وجود هذا التطور الهائل في الوسائل الاجتماعية المتواجدة

التلفاز يعتبر من الوسائل الاعلامية المهمة في حياتنا لأن كل واحد منا جاء اليوم ليقوم بالجلوس أمام التلفاز لمشاهدة البرنامج الإذاعي أو البرامج الأخرى التي يريد مشاهدتها، حيث أكدت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، على أن التلفزيون يُعد من أهم الأسلحة القوية التي تؤثر بشكل كبير في وجدان وسلوكيات المجتمع بأكمله، وتتحكم في توجهاته السياسية وإنتماءاته الوطنية والفكرية، بالإضافة إلى دوره العظيم في تغيير ثقافة وسلوك الشباب وتنمية مهارات الأطفال وغرز القيم النبيلة بهم.

وإن التلفزيون منذ قديم الزمان وهو عبارة عن وسيلة لخدمة أفراد المجتمع، وخلق جو حضاري متطور يعتز بالعادات والتقاليد السليمة، من خلال بث العلوم والفنون والآداب التي تُنمي من فكر المشاهدين وتطور من أدائهم وتسهُم في رفع الوعي لديهم. وحتى الآن لم ينتهي دور التلفاز في حياتنا مع وجود هذا التطور الهائل في الوسائل الاجتماعية المتواجدة في هذه الفترة بالتحديد، حيث لايزال التلفزيون أكبر مورد للمواد المصورة. وعلى الرغم من أن استخدام شاشات بأحجام مختلفة مكنت الناس من إنشاء محتوى ونشره ومطالعته على منصات مختلفة، إلا أن عدد المنازل التي تقتني أجهزة تلفزيون لم يفتئ يزيد يوما بعد يوم. ويتيح التفاعل بين وسائط البث الناشئة والتقليدية فرصا لإذكاء الوعي بالقضايا المهمة التي تواجه مجتمعاتنا وكوكبنا.
إن العالم يحتفل اليوم في الـ21 من نوفمبر، باليوم العالمي للتلفزيون أو اليوم العالمي للتلفاز، اعترافاً منها بتأثيره المتزايد في صنع القرار من خلال لفت انتباه الرأي العام إلى المنازعات والتهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن، ودوره المحتمل في زيادة التركيز على القضايا الرئيسية الأخرى، بما في ذلك القضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وحسبما أقرت الأمم المتحدة في ديسمبر عام 1996، في ختام أعمال المنتدى العالمي للتلفزيون، حيث عقد أول منتدى عالمي للتليفزيون في نفس التاريخ قبل نحو 23 عاماً، وشارك فيه شخصيات إعلامية كبرى ووسائل إعلام من شتى بقاع الأرض.

إن اليوم العالمي للتلفزيون ليس مجرد احتفال بالأداة، بل بالفلسفة التي تمثلها. يمثل التلفزيون رمزًا للتواصل والعولمة في العالم المعاصر.، بالإضافة إلى كونه سفيرًا لصناعة الترفيه. التلفزيون هو رمز للاتصال والعولمة يثقف ويعلم ويسلي ويؤثر على قراراتنا وآرائنا. وفي السطور القليلة المقبلة نرصد أهم المعلومات والمحطات التي مر بها التليفزيون حتى وصل إلى ما هو عليه الآن.

يعد العالم الأميركي من أصل روسي فلاديمير زوريكين أبو التلفزيون، حيث كان السبب في اختراعه في 27 يناير 1926.وسبقت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" العالم في إطلاق أول محطة تلفزيونية عام 1936، وبدأت البث من قصر ألكسندرا في لندن. وبعد ثلاث سنوات، بدأت الهيئة البريطانية في أول بث تلفزيوني منتظم في الولايات المتحدة، وكان أول برامجها برنامجا للرسوم المتحركة، علما أن أول بث علني للتلفزيون الملون بدأ في العام 1951 ، وفي خمسينات القرن الماضي، تُعد الحقبة الذهبية أو العصر الذهبي للتلفزيون، حيث بدأت عدة دول في بث أولى محطاتها التليفزيونية في خمسينات القرن الماضي. وسبق العراق، أشقاءه العرب، في تجربة التلفزيون، ويعد التلفزيون العراقي أول تلفزيون عربي يبدأ إرساله التلفزيوني وذلك في 8 مايو 1956، واقتصر البث حينها على بغداد، قبل أن يشمل مناطق أخرى في العراق، مثل البصرة والموصل وكركوك، حيث شملها البث في أواخر الستينيات من القرن الماضي.

وفي نهاية ديسمبر 1957، لحق الجزائر بالعراق، وبثت أول محطة تلفزيونية وقتها، ثم تبعتها لبنان بعدها بعامين حيث منحت الحكومة اللبنانية تراخيص البث التلفزيوني لشركتين، بدأت الأولى وهي شركة التلفزيون اللبنانية "سي إل تي" في 28 مايو 1959 أول بث تلفزيوني لها وأطلقت مصر أول محطة تلفزيونية في 1960، رغم أن  قرار بدء بث التليفزيون كان قد اتخذ في 1956، قبل 4 سنوات من البث الفعلي. وتعتبر الكويت أول دولة خليجية تنشئ محطة تلفزيونية في 1961.
ما الشيء الذي جعل الولايات المتحدة تقوم بعقد هذا المؤتمر؟
يجب أن نعرف أن قبل التلفزيون كان هناك وسائل ناقلة للأخبار والأحداث الثقافية والرياضية والترفيهية أيضًا في المذياع وفي الجرائد والمجالات أيضًا، لكن بعدما جاء التلفاز تحول هذا الأمر بشكل أوسع من المتعارف عليه. لأن الإنسان أصبح يتعرف ويذهب إلى بلدان لم يراها من قبل وهو جالس في منزله، فعمل على اكتشاف الخير والشر المتواجدين في جميع بلدان العمل، وأكثر النزاعات والحروب التي تمت في حقبة نشأت التلفزيون ومراحله جعلته عامل أساسي لنقل جميع الأخبار.
القرارات التي تم اتخاذها في هذا المؤتمر
 تم في هذا المؤتمر إنشاء ثلاثة قرارات هامة حول اختيارهم ليوم واحد وعشرين من نوفمبر في كل عام كعيد قومي خاص بالتلفزيون، وجاءت هذه الشروط فيما يلي:

- إن الاحتفال باليوم العالمي للتلفزيون قائم، حتى نستطيع أن يكلل أعماله التي قام بتقديمها لنا.
- نعمل على القيام بتشجيع الاحتفال بهذا اليوم عن طريق قيامنا بالاتحاد مع الدول الأخرى لنشر البرامج الحصرية التي تؤهلنا للتبادل فيما بينها فيزداد من قيمة الوسائط المشاركة على هذا التلفاز.
- قامت المنظمة القومية بالولايات المتحدة بتخصيص دولة الولايات المتحدة الأمريكية، لأن لها اليد العليا في إقناع العديد من الأشخاص في مختلف البلاد من الحكوميين وغير الحكوميين بالقيام واتباع هذا القرار، لأن هذا اليوم من القرارات الهامة التي تجعل العالم سلميًا.
وأن هذا اليوم يسلط الضوء على الروابط القائمة بين وسائل الإعلام الإذاعية وليس فقط التطورات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ولكن أيضا للديمقراطية ككل. لا يوفر التلفزيون لنا جميعاً معلومات حيوية عن عالمنا فحسب، ولكنه يساعد أيضاً في تقوية الديمقراطيات عن طريق إيصال هذه المعلومات مباشرة إلى أيدي الناس.

ونتيجة لذلك، لا ينبغي الاعتراف بالوسائط التلفزيونية لمساهماتها فحسب بل يجب أيضاً تعزيزها كلما أمكن ذلك. لهذا السبب يتم الاحتفال باليوم العالمي للتلفزيون كل عام في هذا اليوم، يجتمع مجموعة متنوعة من الناس للترويج ليوم التلفزيون العالمي. ويشمل ذلك الكتاب والصحافيين والمدونين الذين ينشرون هذا اليوم من خلال وسائل الإعلام الإذاعية، ومن خلال وسائل الإعلام المطبوعة وحتى من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. قد تقوم المدارس بدعوة المتحدثين الضيوف إلى غرفهم الدراسية للتحدث عن قضايا الإعلام والاتصال أيضاً. يتم عقد العديد من المؤتمرات والمحاضرات في جميع أنحاء العالم في هذا اليوم لتحديد أهمية التلفزيون للديمقراطية والسلام والاستقرار العالمي.
هل فقد التلفزيون بريقه؟
بعد أن مر أكثر من 24 عام تقريبًا في الفترة التي قامت الولايات بإنشاء يوم خاص بالتلفزيون حتى يقوم العالم بالاحتفال به بسبب المميزات والهدايا التي قام بتقديمها لنا منذ أن تم إنشائه في هذا العام. لكن لم يفقد التلفزيون بريقه على الإطلاق لأنه إذا كان فقد كان تلاشي منذ وقت طويل مع ظهور هذه المصادر التكنولوجية الحديثة التي نعاصرها في وقتنا هذا لأن هناك فئة كبيرة من الناس يقومون بمتابعة كافة البرامج السياسية والإخبارية، لكي يقوموا بالتعرف على ما الذي يحدث في البلد بالتحديد. قاموا بإحصاء هذه الشريحة وقال إن الأكثر هم من الأشخاص الكبار في السن، لأنهم غير مدركين للتكنولوجيا الدارجة التي تمكنك من الحصول على المعلومة بشكل سريع، لكن هذا الأمر يعد صعب أن يقوموا بتنفيذه لذلك يلجئون إلى التلفاز، لأنه الحل السريع والعملي بالنسبة لهم.


المصادر:
موقع رائج
موقع مقال
موقع سيدتي
موقع بوابة الوفد
التلفاز
ايام عالمية
السياسة
الاعلام
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    دور الشباب في تثبيت المبادىء والقيم

    النشر : الأثنين 02 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    كيف يعمل الوقت وهل الزمن هو البعد الرابع للكون؟

    النشر : السبت 24 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    اجعل رحلة حياتك مميزة

    النشر : الأثنين 22 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    الحرف الشعبية الفنية الروسية القديمة

    النشر : الأربعاء 17 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    قراءة في كتاب: رسائل من القرآن

    النشر : السبت 16 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    ظاهرة رمي الأطفال الرضّع.. أسبابها وتداعياتها

    النشر : الأربعاء 05 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 351 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 7 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 7 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 7 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة