• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

صناعة التفاهة

هاجر حسين العلو / الخميس 20 كانون الثاني 2022 / اعلام / 2661
شارك الموضوع :

الدفع بالتافهين إلى واجهة العمل الاجتماعي والإعلامي هو جريمة بحق الأجيال الناشئة والشباب في سن المراهقة

الفراغ يولد التفاهة والتفاهة نتيجتها الهشاشة والأشياء متعلقة ببعضها البعض فأصبحت التفاهة جزءا كبيرا يغزو عوالمنا الافتراضية ومواقع التواصل التي بدورها تغزو ما لا يقل عن ٤ ساعات من يوم غالب الفئات حتى قد تصل إلى ١٠ ساعات أو ما يزيد وأصبحوا ذوي المحتوى الفارغ والتافه يقدمون فديوهات قصيرة من ١٥ ثانية فما فوق بمزيج بين الأفكار الخاطئة وكثيراً ما تكون بدون أفكار وبعض الحركات البهلوانية والتنمر ثم يقدموها للمتلقي بمختلف فئاته.

ويستقبلها ويشاهدها المتلقي حتى لو كان رافضاً للمحتوى ولكن أسلوب الطرق وقصر المدة جعلت من المشاهد يستصغر قيمة وقت المشاهدة وبالتالي صنع لهُ جمهوراً بين مستقبل ومستمتع بالفكرة وبين رافض لها ومتابع ذات الوقت وساعد تطبيق TikTok على انتشار هذه الأشياء كالنار في الهشيم والتحديات البهلوانية الفارغة والتي قد تكون خطرة، أصبحت لغة الناس وبطل من يفعلها الذي سيحشد آلاف المشاهدات في غضون فترة قصيرة جداً وصعد آلاف المشاهير وأصبحوا من الطبقة الثرية تُقدم لهم عروض عمل مغرية بهذه الطرق البسيطة ومن داخل بيوتهم لذلك انتشرت في الآونة الأخير لوحات تعبيرية في كل مكان من: (الولايات المتحدة الامريكية, كندا, الدول الاوروبية)

مكتوب فيها

stop making stupid people famous

ومعناها: توقف عن جعل الناس الأغبياء مشهورين.

فالدفع بالتافهين إلى واجهة العمل الاجتماعي والإعلامي هو جريمة بحق الأجيال الناشئة والشباب في سن المراهقة. فلو أخدنا جولة مطولة على حسابات المشاهير الجدد في المواقع التواصل الاجتماعي لوجدنا أنها تشترك في سمة واحدة هي اعتمادها على صناعة التفاهة أو ما يطلق عليه (الاستهبال).

(إقفز، إرقص، إصرخ، أصدر أصواتاً غريبة، تكلم بكلام لا معن له) وتأكد ستشتهر وستجد من يصفق لك وبعد أن يتجاوز عدد متابعيك مليون ستنهال عليك عروض الاستضافة في وسائل الاعلام والمهرجانات، وماذا بعد هذا الحدث؟

- أخلاق تنحدر

- ثقافة تتسطح

- جيل ضائع

ومن المسؤول عن هذا كله؟

كلنا مسؤولون من أفراد و مؤسسات ومجتمع لذلك لابد من الحد عن جعل الأغبياء مشاهير بعدم النشر أولاً ومن خلال الحث على عدم فعل ذلك وتوجيه أبنائنا إلى البحث عن أمور مفيدة للارتقاء بعقولهم لا بهبوطها نحو التفاهة والفراغ وما يقود إلى ذلك.

الشباب
المجتمع
وسائل التواصل الاجتماعي
الشخصية
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    في الحب!

    النشر : الأثنين 17 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 58 ثانية

    وليدة حفظتْ الإسلام

    النشر : الثلاثاء 26 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    علم الكيمياء.. في فكر الإمام الصادق

    النشر : الثلاثاء 16 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    حتى لو كانوا يمنعونك من النوم.. مَن لديهم أطفال أسعد حالاً من الآخرين

    النشر : الأربعاء 04 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    ثورة الحسين.. امتداد لرسالة النبي محمد

    النشر : الأثنين 07 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    جمعيّة المودة تقيم دورة البوربوينت

    النشر : السبت 23 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 358 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1064 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 13 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 14 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 14 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة