• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

في اليوم العالمي للغة الأم: هل لغتنا الأم تفقد أصالتها بين اللغات الدخيلة؟

هاجر حسين العلو / الثلاثاء 21 شباط 2023 / اعلام / 1696
شارك الموضوع :

نتيجة تأثير المسلسلات على الفئة الشابة التي تحب مواكبة أي (هبة) أو موجة دون الرجوع والتفكير في آثارها

في اليوم العالمي لـلغة الأم المصادف 21/2 من كل عام نحتفي بلغتنا الأم في ظل سطوة اللغات من الإنكليزية والكورية والتركية نتيجة تأثير المسلسلات على الفئة الشابة التي تحب مواكبة أي (هبة) أو موجة دون الرجوع والتفكير في آثارها، فغزت بعض المصطلحات الألسن وبدأ المجتمع بالتطبع والتكرار المستمر لها وفي اليوم العالمي للغة الأم نتساءل هل نحنُ فعلاً نعرف ما هي لغتنا الأم؟

هل سيبقى البعض يكتب الرياضيات بصيغة رياظيات؟ والأزمة بين التاء المربوط والهاء سيتم حلها عند طلبة الجامعة وبعض التدريسيين؟

أما درس اللغة العربية في المدارس هل يتم تقديمه وفق مبدأ التلقين أم مبدأ التعلم والاستفادة؟

وفي ظل هذه الأسئلة كان ل(بشرى حياة) فرصة للحديث مع مديرة تحرير مجلة (للقوارير)/ بكالوريوس لغة عربية الكاتبة ضمياء العوادي.

_ هل ستُحل أزمة العربية أم أننا يجب أن نتقولب مع اللغة الخاطئة المستحدثة ونواكب الفئة الشابة الحديثة التي تأكل الحروف وتغير تعابيرها؟

في مواقع التواصل هناك مجموعة من الحملات التي ركزت فقط على تصحيح الأخطاء اللغوية الشائعة وقد سبقت مواقع التواصل مجموعة من الكتب الورقية والالكترونية وحتى بعض المجلات أفردتْ صفحة للأخطاء الشائعة، ومع ذلك الأخطاء كثيرة وهي غير متعلقة بصعوبة اللغة أو نقص طرق التعليم، وإنما ثقافة يتبناها المرء ويسعى الى تطويرها فالشخص الذي يريد أن يحسن من أداءه الثقافي أول ما يعمل على تحسينه هو اللغة، وهذا ليس على مستوى الأفراد وإنما على مستوى المؤسسات أيضا فالمؤسسة التي تكثر أخطائها اللغوية على مستوى الكتب الرسمية أو مواقع تواصلها لا تبدو رصينة قبال تلك التي لغتها العربية سليمة.

_ ما هي الأسباب التي أوصلت اللغة إلى هذا المستوى؟

الأسباب كثيرة منها طرق التدريس، انشغال التلاميذ بكل شيء عدا الدراسة ورضاهم بالمعدلات المقبولة، وكثرة الجامعات الأهلية التي غرضها المادة لا الطالب نفسه وتستقبل النموذج الأخير من الطلبة، تعليق لفظة (ثقافة) بتداول اللغات الأجنبية والترويج لها، فنرى أغلب الطلاب المجدين والمتميزين هم أولئك الذين يتمتعون بلغة سليمة.

_ ما هي مُخرجات هذا الجيل في لغتهِ الأم وهل سينقلون هذه الأخطاء إلى الأجيال التي بعدها؟

لا نستطيع أن نجزم بالقول أن هذا الجيل سينقل تجاربه إلى الجيل القادم، لأننا على أمل تحسين الكوادر التربوية، وكل ما يحدث من حملات لغوية وورشات التشجيع على القراءة، والدورات التوعوية التي تبناها بعض أبناء هذا الجيل لأنهم تنبهوا للكارثة اللغوية التي ينحدر إليها المجتمع، ومع هذا الدعم نحتاج إلى قرارات حكومية تستطيع أن تنهض بالمجتمع من جديد أهمها النهوض بالواقع التعليمي في القطاع الحكومي وتقليص المدارس والجامعات الأهلية.

_ هل بقيت قواعد ثابتة لم تتغير أم أن اللغة تغيرت جملةً وتفصيلاً؟

للغة ثوابتها لا يمكن أن تتغير بحكم صلتها بالقرآن الكريم وكتاب الله ثابت ومحفوظ، إلا إن بعض المفردات اضمحل استخدامها، فبعض المفردات المعجمية لم يعد لها استخدام إلا إننا لا نستطيع أن نقول بأن اللغة تغيرت فهي بحر زاخر من المفردات كما ونوعا ولا يضير بها نقص مفردة معينة لأن البدائل كثؤرة والاشتقاقات أكثر.

_ تعتقدين أن التحدث باللغة العربية الفصحى أثناء تقديم درس اللغة العربية هو الأصح في طرحها للطلبة؟

في الحقيقة قبل التحدث بالفصحى أثناء الدرس لابد من إرساء قواعدها بصورة محببة للتلميذ صورة تتلاءم وطبيعة تلقي التلميذ للمعلومة حيث تلميذ اليوم يعتمد على الحواس أكثر من اكثر من تقبله لطريقة التلقين، بعد ذلك يبدأ الأستاذ بالتحدث بلغة وسطية بين الفصحى والعامية ومع المراحل المتقدمة يعتمد الأستاذ كليا عليها على أن يكون هو متقنها أولا!. 

اللغة
العرب
التربية
المجتمع
السلوك
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    هجرة العقول واستيراد الافكار

    النشر : الخميس 19 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    لماذا أكثر من نصف نخيل العالم في خطر؟

    النشر : الأثنين 03 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الماضي.. عود يحترق فيزداد طيبا أم سمّا؟!

    النشر : الأثنين 09 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف يولد الاستبداد والأزمات الحزبية؟

    النشر : الخميس 22 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    السجن.. تواطؤ قانوني بين السلطة والمجتمع

    النشر : الخميس 12 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الشر الذي تقدمه يبقى معك.. والخير الذي تقدمه يعود اليك

    النشر : الثلاثاء 15 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 999 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 637 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 591 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 442 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1049 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 999 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 10 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 10 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 10 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 10 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة