• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

في اليوم العالمي للغة الأم: هل لغتنا الأم تفقد أصالتها بين اللغات الدخيلة؟

هاجر حسين العلو / الثلاثاء 21 شباط 2023 / اعلام / 1750
شارك الموضوع :

نتيجة تأثير المسلسلات على الفئة الشابة التي تحب مواكبة أي (هبة) أو موجة دون الرجوع والتفكير في آثارها

في اليوم العالمي لـلغة الأم المصادف 21/2 من كل عام نحتفي بلغتنا الأم في ظل سطوة اللغات من الإنكليزية والكورية والتركية نتيجة تأثير المسلسلات على الفئة الشابة التي تحب مواكبة أي (هبة) أو موجة دون الرجوع والتفكير في آثارها، فغزت بعض المصطلحات الألسن وبدأ المجتمع بالتطبع والتكرار المستمر لها وفي اليوم العالمي للغة الأم نتساءل هل نحنُ فعلاً نعرف ما هي لغتنا الأم؟

هل سيبقى البعض يكتب الرياضيات بصيغة رياظيات؟ والأزمة بين التاء المربوط والهاء سيتم حلها عند طلبة الجامعة وبعض التدريسيين؟

أما درس اللغة العربية في المدارس هل يتم تقديمه وفق مبدأ التلقين أم مبدأ التعلم والاستفادة؟

وفي ظل هذه الأسئلة كان ل(بشرى حياة) فرصة للحديث مع مديرة تحرير مجلة (للقوارير)/ بكالوريوس لغة عربية الكاتبة ضمياء العوادي.

_ هل ستُحل أزمة العربية أم أننا يجب أن نتقولب مع اللغة الخاطئة المستحدثة ونواكب الفئة الشابة الحديثة التي تأكل الحروف وتغير تعابيرها؟

في مواقع التواصل هناك مجموعة من الحملات التي ركزت فقط على تصحيح الأخطاء اللغوية الشائعة وقد سبقت مواقع التواصل مجموعة من الكتب الورقية والالكترونية وحتى بعض المجلات أفردتْ صفحة للأخطاء الشائعة، ومع ذلك الأخطاء كثيرة وهي غير متعلقة بصعوبة اللغة أو نقص طرق التعليم، وإنما ثقافة يتبناها المرء ويسعى الى تطويرها فالشخص الذي يريد أن يحسن من أداءه الثقافي أول ما يعمل على تحسينه هو اللغة، وهذا ليس على مستوى الأفراد وإنما على مستوى المؤسسات أيضا فالمؤسسة التي تكثر أخطائها اللغوية على مستوى الكتب الرسمية أو مواقع تواصلها لا تبدو رصينة قبال تلك التي لغتها العربية سليمة.

_ ما هي الأسباب التي أوصلت اللغة إلى هذا المستوى؟

الأسباب كثيرة منها طرق التدريس، انشغال التلاميذ بكل شيء عدا الدراسة ورضاهم بالمعدلات المقبولة، وكثرة الجامعات الأهلية التي غرضها المادة لا الطالب نفسه وتستقبل النموذج الأخير من الطلبة، تعليق لفظة (ثقافة) بتداول اللغات الأجنبية والترويج لها، فنرى أغلب الطلاب المجدين والمتميزين هم أولئك الذين يتمتعون بلغة سليمة.

_ ما هي مُخرجات هذا الجيل في لغتهِ الأم وهل سينقلون هذه الأخطاء إلى الأجيال التي بعدها؟

لا نستطيع أن نجزم بالقول أن هذا الجيل سينقل تجاربه إلى الجيل القادم، لأننا على أمل تحسين الكوادر التربوية، وكل ما يحدث من حملات لغوية وورشات التشجيع على القراءة، والدورات التوعوية التي تبناها بعض أبناء هذا الجيل لأنهم تنبهوا للكارثة اللغوية التي ينحدر إليها المجتمع، ومع هذا الدعم نحتاج إلى قرارات حكومية تستطيع أن تنهض بالمجتمع من جديد أهمها النهوض بالواقع التعليمي في القطاع الحكومي وتقليص المدارس والجامعات الأهلية.

_ هل بقيت قواعد ثابتة لم تتغير أم أن اللغة تغيرت جملةً وتفصيلاً؟

للغة ثوابتها لا يمكن أن تتغير بحكم صلتها بالقرآن الكريم وكتاب الله ثابت ومحفوظ، إلا إن بعض المفردات اضمحل استخدامها، فبعض المفردات المعجمية لم يعد لها استخدام إلا إننا لا نستطيع أن نقول بأن اللغة تغيرت فهي بحر زاخر من المفردات كما ونوعا ولا يضير بها نقص مفردة معينة لأن البدائل كثؤرة والاشتقاقات أكثر.

_ تعتقدين أن التحدث باللغة العربية الفصحى أثناء تقديم درس اللغة العربية هو الأصح في طرحها للطلبة؟

في الحقيقة قبل التحدث بالفصحى أثناء الدرس لابد من إرساء قواعدها بصورة محببة للتلميذ صورة تتلاءم وطبيعة تلقي التلميذ للمعلومة حيث تلميذ اليوم يعتمد على الحواس أكثر من اكثر من تقبله لطريقة التلقين، بعد ذلك يبدأ الأستاذ بالتحدث بلغة وسطية بين الفصحى والعامية ومع المراحل المتقدمة يعتمد الأستاذ كليا عليها على أن يكون هو متقنها أولا!. 

اللغة
العرب
التربية
المجتمع
السلوك
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    كيف نوقف عملية صناعة المرأة الخشبية؟

    النشر : الثلاثاء 21 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    من يُوقد عود الحروب ومن يُطفئ فتيلها.. المصالح أم المبادئ؟

    النشر : الثلاثاء 21 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    تزودوا له بخير زاد

    النشر : الأحد 03 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    النشر : الخميس 05 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    حماسة الحضور

    النشر : الأثنين 14 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    أصناف الناس قرآنياً.. بين سلم التكامل والتسافل ٥

    النشر : الأحد 06 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 358 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1064 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 14 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 14 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 14 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة