• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

دور الإعلام الخبيث في عملية إسقاط الاسلام!

زهراء وحيدي / السبت 08 نيسان 2017 / اعلام / 2117
شارك الموضوع :

في ظل التطرّف الديني الذي يعيشه العراق، وعلى الرغم من التداعيات التي كثرت في الآونة الاخيرة والتي تصب في مصب الاعتدال، نلاحظ بان فئات كثيرة

في ظل التطرّف الديني الذي يعيشه العراق، وعلى الرغم من  التداعيات التي كثرت في الآونة الاخيرة والتي تصب في مصب الاعتدال، نلاحظ بان فئات كثيرة لازالت تلعب على أوتار التفرقة والفتنة، عن طريق استغلال عواطف الشعب العراقي بطرق تكتيكية فذة، لا تخطر على بال المواطن العراقي البسيط..

فمثلاً نجد اليوم انتشار مقالات متعددة وباقلام مجهولة وغير  منتسبة الى جهات معترفة رسميا في الاعلام، تحتوي على رسائل خبيثة تدسها في عقل المواطن دون ان يشعر بمدى خطورة ما يتلقاه من خلال تلك المقالات، فغالباً ما تكون مسيسة وذو غاية طائفية، هدفها الأساسي هو زرع الفتنة في ربوع المجتمع الاسلامي.

 وقد تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الاخيرة عدة مقالات بعنوانين مختلفة ك: "انا مسيحية  وأحب الشيعة"، او "انا ازيدي وأحب السنة"، و...الخ.

في البداية تشعر بأن ظاهر المقال هو انساني بحت، يستعرض من خلاله بطولات مذهب معين في الدفاع عن ارض الوطن  وعن الديانات الاخرى بصورة عظيمة، ولكن في باطنها تجد رسائل خبيثة الهدف منها هو  تشويه سمعة المذهب المقابل وإسقاطه، وجعله يكره المذهب الفلاني الذي تم تمجيده بالمقال، ليسهل زرع الفتنة بين المذاهب والوصول الى الغاية الاساسية وهي إسقاط الاسلام!.

وفي هذه الحالة على المواطن ان يدقق فيما يقرأه، وان لا يرى المادة التي بين يديه من الجانب العاطفي فقط، بل يركز على الأهداف التي يسعى اليه الكاتب او الجهة التي صدر منها المقال.

كما ان  زيادة الوعي تساعد على تفادي الوقوع في مصيدة هذه الجهات التي لا تريد الخير للإسلام والوطن، والدقة في اختيار الجهات الإعلامية الموثوقة أيضاً تلعب دوراً مهماً في جودة المواد التي تصل الى المتلقي..

كما ان للدولة مسؤولية كبيرة، تتلخص بمتابعة المواقع التي تُصدر هكذا مقالات طائفية ومحاسبتها قانونياً واستئصال جذورها الخبيثة من أحشاء الوطن.

وتبقى  مسؤولية كل مواطن عراقي هو محاربة التطرّف والتحلي بالاعتدال الذي سعى اليه الاسلام،  فكما يقول امير الكلام علي بن ابي طالب "عليه السلام": "الناس صنفان، اما اخٌ لك في الدين او نظير لك في الخلق". فالمهمة الاولى هي استئصال جذور الفتنة من ارض عراقنا الحبيب ليعم السلام والمحبة في ربوعه وتتعايش الأديان والطوائف والمذاهب مع بعضها البعض على أسس السلام والاحترام..

الاعلام
الاسلام
العراق
وسائل التواصل الاجتماعي
العاطفة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    شامخاً بأولاده

    النشر : الأربعاء 19 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    سمو الأمیرة السیدة نرجس عبر مدارج الملكوت

    النشر : الثلاثاء 09 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    فايروس العنف ضد المرأة يصيب السوشيال ميديا

    النشر : الأثنين 31 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    علل انقطاع الأسباب

    النشر : الخميس 28 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    لأنكِ انثى.. ابتسمي فما حرك الحزن مصيرا قد قسم

    النشر : الأثنين 21 آب 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    السعادة في كوب

    النشر : الأحد 05 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 335 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1080 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 17 دقيقة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 21 دقيقة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 26 دقيقة
    بوصلة النور
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة