• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

دور الإعلام الخبيث في عملية إسقاط الاسلام!

زهراء وحيدي / السبت 08 نيسان 2017 / اعلام / 2286
شارك الموضوع :

في ظل التطرّف الديني الذي يعيشه العراق، وعلى الرغم من التداعيات التي كثرت في الآونة الاخيرة والتي تصب في مصب الاعتدال، نلاحظ بان فئات كثيرة

في ظل التطرّف الديني الذي يعيشه العراق، وعلى الرغم من  التداعيات التي كثرت في الآونة الاخيرة والتي تصب في مصب الاعتدال، نلاحظ بان فئات كثيرة لازالت تلعب على أوتار التفرقة والفتنة، عن طريق استغلال عواطف الشعب العراقي بطرق تكتيكية فذة، لا تخطر على بال المواطن العراقي البسيط..

فمثلاً نجد اليوم انتشار مقالات متعددة وباقلام مجهولة وغير  منتسبة الى جهات معترفة رسميا في الاعلام، تحتوي على رسائل خبيثة تدسها في عقل المواطن دون ان يشعر بمدى خطورة ما يتلقاه من خلال تلك المقالات، فغالباً ما تكون مسيسة وذو غاية طائفية، هدفها الأساسي هو زرع الفتنة في ربوع المجتمع الاسلامي.

 وقد تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الاخيرة عدة مقالات بعنوانين مختلفة ك: "انا مسيحية  وأحب الشيعة"، او "انا ازيدي وأحب السنة"، و...الخ.

في البداية تشعر بأن ظاهر المقال هو انساني بحت، يستعرض من خلاله بطولات مذهب معين في الدفاع عن ارض الوطن  وعن الديانات الاخرى بصورة عظيمة، ولكن في باطنها تجد رسائل خبيثة الهدف منها هو  تشويه سمعة المذهب المقابل وإسقاطه، وجعله يكره المذهب الفلاني الذي تم تمجيده بالمقال، ليسهل زرع الفتنة بين المذاهب والوصول الى الغاية الاساسية وهي إسقاط الاسلام!.

وفي هذه الحالة على المواطن ان يدقق فيما يقرأه، وان لا يرى المادة التي بين يديه من الجانب العاطفي فقط، بل يركز على الأهداف التي يسعى اليه الكاتب او الجهة التي صدر منها المقال.

كما ان  زيادة الوعي تساعد على تفادي الوقوع في مصيدة هذه الجهات التي لا تريد الخير للإسلام والوطن، والدقة في اختيار الجهات الإعلامية الموثوقة أيضاً تلعب دوراً مهماً في جودة المواد التي تصل الى المتلقي..

كما ان للدولة مسؤولية كبيرة، تتلخص بمتابعة المواقع التي تُصدر هكذا مقالات طائفية ومحاسبتها قانونياً واستئصال جذورها الخبيثة من أحشاء الوطن.

وتبقى  مسؤولية كل مواطن عراقي هو محاربة التطرّف والتحلي بالاعتدال الذي سعى اليه الاسلام،  فكما يقول امير الكلام علي بن ابي طالب "عليه السلام": "الناس صنفان، اما اخٌ لك في الدين او نظير لك في الخلق". فالمهمة الاولى هي استئصال جذور الفتنة من ارض عراقنا الحبيب ليعم السلام والمحبة في ربوعه وتتعايش الأديان والطوائف والمذاهب مع بعضها البعض على أسس السلام والاحترام..

الاعلام
الاسلام
العراق
وسائل التواصل الاجتماعي
العاطفة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    في الحب!

    النشر : الأثنين 17 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    وليدة حفظتْ الإسلام

    النشر : الثلاثاء 26 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    علم الكيمياء.. في فكر الإمام الصادق

    النشر : الثلاثاء 16 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    حتى لو كانوا يمنعونك من النوم.. مَن لديهم أطفال أسعد حالاً من الآخرين

    النشر : الأربعاء 04 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    ثورة الحسين.. امتداد لرسالة النبي محمد

    النشر : الأثنين 07 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    جمعيّة المودة تقيم دورة البوربوينت

    النشر : السبت 23 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 358 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1064 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 14 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 14 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 14 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة