• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

سبيلك الى محبة الناس

زهراء جبار الكناني / السبت 22 تموز 2017 / تطوير / 3932
شارك الموضوع :

هل تؤمن بأن الناس هم اهم عنصر من عناصر هذه الحياة؟هل تعتقد ان محبة الناس من محبة الله؟ هل تشعر بالسعادة والرضا عند وجودك مع غيرك من الناس؟ هل

هل تؤمن بأن الناس هم اهم عنصر من عناصر هذه الحياة؟

هل تعتقد ان محبة الناس من محبة الله؟

هل تشعر بالسعادة والرضا عند وجودك مع غيرك من الناس؟

هل تسعى الى معرفة رأي الناس فيك ويهمك ان تحظى بمحبتهم وتقديرهم؟

هل ترى انه ما استحق ان يولد من عاش لنفسه فقط؟

هل يحزنك ان تعيش وحيدا في هذه الحياة لان الناس انصرفوا عنك وانهم اصبحوا لايهتمون بك؟

 اذا كانت اجاباتك على الاسئلة السابقة نعم فهذا دليل على اهتمامك بالناس وعلى رغبتك في تقوية الصلة بينك وبينهم، وهذا ايضا دليل صحة وخطوة في الاتجاه الصحيح.

واغلب الظن ان هذا البحث سيساعد على تدعيم علاقاتك بالناس واكتساب محبتهم ورضاهم. فالناس يمثلون اهم عنصر في هذه الحياة، وبغير اهتمام منك باقامة علاقات معهم على اساس من الود والتفاهم فإنك في الحقيقة تفقد الشيء الكثير، فالانسان لايمكن ان يعيش وحيدا ويكون سعيدا في هذه الحياة.

وكل مرة تدخل فيها في علاقة اجتماعية مع الغير وتفشل في هذه العلاقة فعادة مايكون فشلك لانك اغفلت مراعاة الحاجات الاساسية للناس.

فكل فرد في حاجة للشعور بالامن والطمأنينة ويكره كل ما يهدد امنه ويقلل طمأنينته.

وكل فرد في حاجة للنجاح ويؤلمه الفشل بالانتماء للجماعة التي يعيش فيها، ويكره ان يكون منبوذا ومنعزلا عن الجماعة. وكل فرد في حاجة الى التقدير.

وقد قال وليم جيمس استاذ علم النفس في جمعية علم النفس الامريكية (ان اعمق حاجات الطبيعة البشرية هي حاجتها الى التقدير).

وفيما يلي عدد من النصائح العملية لمختصين علماء النفس، التي تعين اي شخص على تدعيم صلته بالناس وزيادة محبته في داخلهم.

 حاول ان تهتم اهتماما حقيقيا بالآخرين

 

 ان الفرد يعيش في اطار اجتماعي، ولا يمكنه ان يعيش في عزلة من غيره من الناس، كما انه يسعى الى الناس للحصول على تأييدهم وتقديره وموافقته، ورأي الناس في الفرد عادة ما يؤثر تأثيرا كبيرا عليه وعلى مداركه عن نفسه.

والواقع انه بدون رغبة مخلصة منك لفهم هؤلاء الناس وفهم حقيقة دوافعهم وحاجاتهم وامالهم في الحياة .

لا يمكن اقامة علاقات اجتماعية سليمة معهم والاهتمام العميق المخلص بالناس المحيطين بك، وهذا يعني انك يجب ان تنسى نفسك ولو لوقت قليل كل يوم تمنحه لغيرك.

فالناس يسعدهم ان يجدوا من الغير اهتماما بما يفعلون وبما يفكرون وبما يشعرون، وان يجدوا مساعدة من الغير، فخير الناس انفعهم للناس.

تجنب خلق شعور النقص في الاخرين

 

عند وجودك مع غيرك من الافراد في مجلس من المجالس، تجنب كل ما يشعرهم بالنقص او قلة القدر .فبعض الناس يحاولون كلما وجدوا انفسهم مع غيرهم ان يجسموا من تحصيلهم ويكثرون الكلام عن انفسهم، وهم بذلك يقللون ولو بطريق غير مباشر من قدر غيرهم، وكثيرا ما نفقد الاصدقاء ونفشل في علاقاتنا الاجتماعية لاننا كثيرا مانعمل على تجسيم اهميتنا.

وفي ذلك يقول العالم الفيزيائي والفيلسوف الفرنسي المشهور باسكال: اذا طلبت امتداح الناس واطراءهم لك فما عليك الا ان تكف عن اطراء نفسك وامتداحها امام الناس.

والواقع ان الشخص يمكنه ان يزيد من محبة الناس له، اذا اتاح الفرصة للافراد وعن اهمية الاعمال التي يقومون بها.

فمثلا اذا وجد شخص نفسه مع عدد من الافراد في مكان ما في جلسة رسمية، فليس ابغض على نفس هؤلاء الافراد من ان يظل هذا الشخص معظم الوقت يتحدث عن نفسه وجهوده ونشاطه، في حين انه يستطيع ان يزيد من حب هؤلاء الافراد له اذا اتاح الفرصة لكل فرد ان يشترك في الحديث وان يتكلم ولو لبعض الوقت عن نفسه.

والواقع ان الفرصة دائما سانحة، عندما تتقابل مع اخرين، في ان تسألهم بعض الاسئلة اللبقة عن انفسهم او عن اعمالهم وعن نشاطهم سواء كانوا طلابا او موظفين او عمالا او زوجات لا يعملن سوى في المنزل، فتتيح بذلك الفرصة لهم للتحدث وللشعور بالقيمة وبذلك تكسب ثقتهم ومحبتهم.

 كن عادلا في معاملة الناس

 

ان الناس يحبون الشخص العادل، فالعمال والموظفين يهتمون بعدالة رئيسهم في معاملتهم اكثر من اي شيء اخر، والعدالة تقضي الا تعاقب احدا على ذنب لم يقترفه، او تثيب اخر على عمل لم يؤده او جهد لم يبذله .

والعدالة تقضي الا تنظر الى اشكال الناس ولا الى اجناسهم ولكن ان تنظر الى اعمالهم.

وفي هذا يذكر الله عز وجل في كتابه الكريم (ان الله لا ينظر الى اعمالكم) وفي اية اخرى يقول سبحانه وتعالى (ياايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا، ان اكرمكم عند الله اتقاكم).

فإذا طبقت هذه التوجيهات السامية على الحياة العملية، كان من اللازم ان تقوم علاقاتك بالناس وتقديريك لهم على اساس من جهدهم وعملهم ومدى اسهامهم في رفاهية مواطنيهم واوطانهم.

قلل من الشكوى ما امكن

 

عند لقائك غيرك من الناس قلل من الشكوى بقدر الاماكن فبعض الناس يحلوا لهم ان يجسموا مشكلاتهم ويكثروا من الشكوى في حضرة الناس.

وعادة ما يضيق الناس ذرعا بهذا النوع كثير الشكوى، ولا يشعرون بارتياح عند صحبتهم له.

وليس معنى هذا ان تكتم مشكلاتك وتحتفظ بها كلها لنفسك، ولا تشرك فيها احدا ممن تثق في صداقتهم وصواب رأيهم .

ولكن كل ما نقصده الا نسرف في الشكوى وان تجعل شكواك في اضيق نطاق.

لا تكن مغرورا او متعاليا

 

فالناس لا يحبون المغرور المتكبر ويحبون في الرجل التواضع وعدم التعالي، فعادة الشخص المغرور والمتعالي لا يستمع الى نصح الغير ويتمسك برأيه عن خطأ او صواب، وغالبا ما ينفر الناس من صحبته ولا يستريحون الى مجلسه.

ولقد كان في نصيحة لقمان عليه السلام لابنه خير توجيه لنا في هذا المجال: (ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الارض مرحا انك لن تخرق الارض ولن تبلغ الجبال طولا).

تدرب على فن التحدث

 

ان الكلمة الطيبة والحديث العذب غزير المعلومات عادة ما يجذب الناس اليك ويحببهم فيك، وفي هذه الحالة يسعى الناس الى مجلسك ويطلبون صحبتك.

ومن المهم ان تختار موضوع حديثك بحيث يتناسب مع حاجات الناس ودوافعهم ومستوى المستمعين الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.

ولعل اختيار موضوع الحديث لا يكفي لكي يكون جذابا ولكن توجيه اهتمام خاص لاسلوب العرض والصوت الواضح المعبر والتوقيت المناسب للحديث، تعتبر كلها امورا هامة يجب ان تراعى بدقة وعناية.

كما يجب تعويد نفسك على الانصات الى الغير باهتمام عندما يتطلب الامر سماع ما يقال، ولاشك ان عدم القدرة على الانصات تعتبر من اهم عوامل عدم التفاهم بين الناس، وعدم الاتفاق المشترك والتلاقي بين وجهات النظر المختلفة.

المصدر: مجلة العربي، بتصرف

الشخصية
التفكير
السلوك
الاخلاق
المحبة
الايجابية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    هدنةٌ قصمت ظهر ابن هند

    النشر : الأربعاء 28 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    بخنجر الجهل قتلت ابني!

    النشر : الأربعاء 06 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    متى يتحقق الحلم؟

    النشر : الأحد 10 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الألعاب الالكترونية.. كيف قتلت براءة ومواهب وإبداع شبابنا؟

    النشر : الأربعاء 02 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    آلام الظهر مرتبطة بزيادة خطر السقوط للمسنين

    النشر : الأثنين 26 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    ما هي مفاتيح الطبيعة البشرية؟

    النشر : الثلاثاء 21 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1026 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 375 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 357 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3462 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1030 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1026 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 20 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 20 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 20 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة