• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اطلاقات النار العشوائية تغتال فرحة العراقيين

زينب علي / الأربعاء 03 كانون الثاني 2018 / تطوير / 3570
شارك الموضوع :

اعتاد الشعب العراقي على سماع تلك العيارات النارية في الفرح والحزن، ولم تقتصر على العدو أو في ساحة الحرب، وانما تشارك العراقيين في كل حالاته

اعتاد الشعب العراقي على سماع تلك العيارات النارية في الفرح والحزن، ولم تقتصر على العدو أو في ساحة الحرب، وانما تشارك العراقيين في كل حالاتهم، وبين صرخة المرجعية في تحريم اطلاق النار وبين مناشدات المسؤولين في الكف عن هذه الظاهرة التي انتشرت في المحافظات والتي راح ضحيتها الكثير من الاطفال والشباب، والحد منها إلا انها لم تُنفذ بعد، ولم يمنع من يطلق هذه العيارات أو يُعاقب، فعندما يفوز المنتخب العراقي على نظيره تشتعل السماء بدخانها والأرض برصاصها، ويغتال الفرح وتموت لذة الفوز بسقوط طفل صغير لا ذنب له سوى انه خرج ليفرح بفوز بلده، وتسقط رصاصة عشوائية على دار رجل كبير.. وخسائر مادية وجسدية، يدفعها الآخرون، وقد حولت الافراح الى أتراح، والفوز الى خسارة من نحب، الامر الذي بات يُشكل خطورة على حياة المواطنين، والشواهد والإحصائيات على عدد الضحايا الذين سقطوا إثر هذه العيارات العشوائية بمناسبة فوز المنتخب العراقي وفي إحصائية أولية  ان "اطلاق النار العشوائي تسبب بمقتل شخص واصابة 19 آخرين"، أضافت الدائرة الصحية ان "الجرحى نقلوا الى مستشفيات قريبة لتلقي العلاج، فيما نقلت جثة القتيل الى الطب العدلي". ولم تنتهي إلى فوز المنتخب وحسب فقد أعلنت وزارة الصحة، الاثنين، ان الالعاب النارية في بغداد تسببت ببتر ايادِ اطفال وحصول تشوهات.

وقال المتحدث باسم الوزارة سيف بدر في حديث لـ السومرية نيوز، ان "الالعاب النارية والمفرقعات التي شهدتها بغداد بمناسبة ليلة رأس السنة الميلادية، أدت الى حدوث كوارث وفواجع بالنسبة لبعض العوائل، والتي تسببت باصابات بالغة في ابنائها نتيجة لسوء استخدامها".

واضاف بدر ان "هذه الالعاب أدت الى بتر ايادٍ لعدد من الاطفال وتشوهات في الوجه اضافة الى فقدان البعض منهم البصر"، داعياً الى "الابتعاد عن هذه الالعاب التي تؤدي إلى اضرار بالغة".

وأعلنت دائرة صحة الرصافة في بغداد، اليوم الاثنين، عن تسجيلها 120 اصابة بسبب الالعاب النارية خلال ليلة رأس السنة.

هذه كانت الاحصائيات سواءً في المستشفيات أو في المراكز الأمنية، وهذا إن دل على شيء فهو يدل على ممارسة العنف تحت اطار الفرح، وغياب الوعي الديني والثقافي لدى المجتمع، وسهولة حصولهم على السلاح، وعدم محاسبتهم جعلهم يتمتعون بتلك الحرية التي تُسبب في ازهاق أرواح بريئة لا ذنب لها، وان صرف الاموال على شراء هذه الطلقات لو تصدّق بها لكان أفضل من رميها في الهواء، فهناك من هم بحاجة الى ثمن هذه الرصاصة، فاين هم عن كلام المرجعية؟! وأين هم عن تنفيذ القانون!.

 فقد أعلن وزير الداخلية قاسم الأعرجي، اعتقال خمسة من مطلقي العيارات النارية في العاصمة بغداد، مشيراً إلى إيداعهم في التوقيف تمهيداً لعرضهم أمام القاضي. فكانت خطوة جيدة يشار إليها للتصدي لهذه الظاهرة فعندما يتم تطبيق القانون على الجميع ويتم محاسبة كل شخص يحمل السلاح يسود الامان في العراق، وزيادة المراقبة في المناسبات وتوعية المواطنين ومنعهم من اطلاق الرصاص سيجعل الجميع يتمتعون بالفوز والفرحة، من دون أي ترويع او خسارة، ولأننا مسلمون فقد حرم الاسلام ترويع المسلمين، كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لا يحل لمسلم أن يروّع مسلماً".

أطلقوا عناق الحب والسلام بدل الرصاص والدم.

العراق
الاخلاق
السلوك
الثقافة
المجتمع
الاسلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    النبي محمد.. رسول الإنسانية وسمو الأمة

    النشر : الثلاثاء 27 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    ميت مع وقف التنفيذ

    النشر : الأربعاء 20 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    لماذا تزداد النوبات القلبية في الشتاء؟

    النشر : السبت 08 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    ماهو الفرق بين الصداقة والتقبل الاجتماعي؟

    النشر : الخميس 23 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    المراهقة.. كيف ننتفع منها؟

    النشر : الأحد 18 آب 2019
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    ماذا يحصل للطفل المبدع عندما ينشأ في بيئة محبطة؟

    النشر : الأحد 03 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 547 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 446 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 421 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 376 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 373 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 339 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1163 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 668 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 7 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 7 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 7 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة