• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

النبي محمد.. رسول الإنسانية وسمو الأمة

فهيمة رضا / الثلاثاء 27 تشرين الثاني 2018 / تربية / 2486
شارك الموضوع :

بين القتل والغدر بُعث رسول يعلم الناس العلم والحكمة، كي يعرف الجميع بأن سبب تطور الأمم ونجاحها يكمن في التعليم والتعلم والمعاملة الحسنة، حي

بين القتل والغدر بُعث رسول يعلم الناس العلم والحكمة، كي يعرف الجميع بأن سبب تطور الأمم ونجاحها يكمن في التعليم والتعلم والمعاملة الحسنة، حيث إن الإنسان يتعلم أسس النجاح ويرتقي إذا سعى في طريق التعلم وأراد أن يغير واقعه البائس لأن الجهل لا يأتي إلا بالخراب والدمار فالجاهل يبيع دينه ودنياه لابتعاده عن طريق الرشاد لأنه لا يعرف أين المصلحة وماهو جيد أو سيء.

كانت الأمم في تلك الفترة في أدنى مستوياتها وظلمة الجهل تسود العالم في مشارق الأرض ومغاربها، تقول إيڤلين كوبلد: "كان العرب قبل محمد - صلى الله عليه وآله- أمة لا شأن لها، ولا أهمية لقبائلها، ولا لجماعتها، فلما جاء محمد -صلى الله عليه وآله- بعث هذه الأمة بعثاً جديداً يصح أن يكون أقرب إلى المعجزات فغلبت العالم وحكمت فيه آجالاً وآجالاً، لقد استطاع النبي -صلى الله عليه وآله- القيام بالمعجزات والعجائب، لَمّا تمكن من حمل هذه الأمة العربية الشديدة العنيدة على نبذ الأصنام، وقبول الوحدانية الإلهية، لقد وُفّق إلى خلق العرب خلقاً جديداً، ونقلهم من الظلمات إلى النور".

يقول الباري عزوجل: لَقَدْ مَنَّ اللَّـهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ.

فقد كان الناس في ضلالٍ مبين و في أسوء الحالات كما تقول مولاتنا فاطمة الزهراء في الخطبة الفدكية:

(وكنتم على شفا حفرة من النار، مِذْقَة الشارب ونهزة الطامع، وقبسة العجلان، وموطئ الأقدام، تشربون الطرق، وتقتاتون القدّ، أذلة خاسئين صاغرين، تخافون أن يتخطفكم الناس من حولكم، فأنقذكم الله تبارك وتعالى بمحمدٍ (صلى الله عليه وآله).

بعد أن بُعث رسول الله صلى الله عليه وآله تغيرت أحوال الأمة من على شفا حفرة من النار إلى أعلى عليين ففي مدة قصيرة سجلوا أعلى نقاط التطور في مختلف المجالات من أعماق القاع وصلوا الى السماء وذلك لتسليمهم بأوامر هذا القائد الحكيم والمدبر (الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) واستطاع هذا القائد أن يأسر القلوب ويؤثر بهم كي يكونوا معه وينطلقوا نحو القمة.

هناك صفات عديدة في هذه الشخصية العظيمة أصبحت سببا لهذا التأثير الكبير على قلوب الناس:

الإيمان بالله والهدف السامي

قولوا لا إله إلا الله تُفلحوا، والإيمان بالله أساس النجاح لأن هناك دافع قوي يلهم الانسان ويساعده في أسوء اللحظات وينجيه من المخاطر وما كان لله ينمو كما ورد في القرآن الكريم: ((لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ)).

فلولا نصر الله لما انتشر السلم والسلام في البلاد في هذه المدة القصيرة.

الصبر والاستقامة

فهما مفتاح النجاح كما نتصفح حياة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله نشاهد مدى مظلوميته

وكيف صبر على ما جرى عليه من مآسي والضربات الروحية والجسدية حيث إن الناس كانوا يرمون القاذورات على رأسه ويقولون له شاعر مجنون ساحر كذّاب ومؤامرات أخرى كادت تقضي على حياته صلى الله عليه وآله!.

فالصبر أمام هذه الأمور ليس بهين ولكن النبي صلى الله عليه وآله كان أسوة حسنة ليعلّم الآخرين إن النجاح لا يحصل بسهولة!.

التنظيم والحماس

من أهم عوامل النجاح تنظيم الوقت والأمور بأفضل صورة كي لا يقترب العدو ولا يبتعد المحب ويدخل الانسان إلى ساحة العمل بقوة فالذي يعرف ماذا يريد بالضبط وينظم الأمور للوصول إليه سوف ينال ما سعى لأجله ويرى نتيجة أعماله.

والحماس يدفع الانسان الى العمل بكل قواه ويحفزه كي لا يتراجع عند رؤية المشاكل والعقبات.

الأخلاق الحسنة

(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ).

الخلق الحسن يجذب الجميع ويكون محور التواصل مع الآخرين أينما وجدت الأخلاق سوف تجد الحضارة، وهكذا نشاهد إن أخلاق النبي صلى الله عليه واله وحلمه وسعة صدره.

جذب القريب والبعيد

قال النبي صلى الله عليه وآله: إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق. فإنه صلى الله عليه وآله صحح الأخلاق التي كانت سائدة في المجتمع الجاهلي آنذاك حيث صارت سبب نجاة الأمة من الضلال والدمار.

قال هنري سيروي أن محمداً -صلى الله عليه وسلم- لم يغرس في نفوس الأعراب مبدأ التوحيد فقط، بل غرس فيها أيضاً المدنية والأدب.

للتعليم والتعلم أصول لابد منها، فلا يستطيع الانسان أن  يؤثر على الآخرين ويملك قلوبهم هباءً بل لابد أن يصبر ويكون  حليماً كي يبني الأمة ويصل إلى أعلى المستويات، ولا نقول إن التغيير صعب لأن المستوى الاجتماعي والمعيشي آنذاك كان أسوء بكثير من الآن ولنا في رسول الله أسوة حسنة لنبدل الدمار إلى الحب والجمال..

النبي محمد
الانسانية
العلم
مفاهيم
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    نظريات الضبط الاجتماعي وتأثيرها على المجاميع البشرية

    النشر : الثلاثاء 21 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    جوهرة العرب: فاطمة الكلابية

    النشر : الأحد 09 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    أم وهب.. ثورة لا تنطفئ

    النشر : الأثنين 16 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    الحب في عالم متغير

    النشر : الخميس 24 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    أضف إلى بضاعتك حلاوة الأخلاق

    النشر : الأربعاء 22 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    كيف نعالج ضجر الأطفال من الحصص المدرسية؟

    النشر : الأحد 07 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 547 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 447 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 421 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 376 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 373 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 340 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1163 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1085 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 668 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 7 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 7 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 7 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة