• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ومنهم من ينتظر..

هدى تاج / الخميس 11 كانون الثاني 2018 / تطوير / 4925
شارك الموضوع :

على قارعة الأحلام نقف هناك جميعاً، لافرق بين كبيرٍ وصغير، غنيّ وفقير، ذكرٍ وأنثى..فالكلّ يقف وينتظر دوره في طابور الأمنيات، قد تختلف آمالنا

على قارعة الأحلام نقف هناك جميعاً، لافرق بين كبيرٍ وصغير، غنيّ وفقير، ذكرٍ وأنثى..

فالكلّ يقف وينتظر دوره في طابور الأمنيات، قد تختلف آمالنا، أحلامنا، وتوجهاتنا إلّا أنّنا نتكدس في سقفٍ زمنيّ معين، وجسرٍ واحد يجمعنا وهو جسر الانتظار.

كلنا بشكلٍ أو بآخر ننتظر شيئاً ما، شئنا ذلك أم أبينا. كلّنا نحلم وننتظر الحصول على ماتحمله صدورنا من آمالٍ وأمنيات، فها هو طالب العلم يدرس ويجتهد منتظرا النجاح ونيل الشهادة والفلاح يزرع ليجني حصاده، وذلك يترصد فرصة عمل لتحصيل لقمة العيش، وتلك تقف على باب آمالها منتظرةً  فارس أحلامها لتلحق به قبل أن يفوتها قطار الزمن.

قائمةٌ تطول ولاتنتهي فالكل ينتظر وكلٌ يغني على ليلاه. جميلٌ هو الانتظار عندما يمدّك بالأمل ويكون حافزاً للعمل والتطور والارتقاء، لكن هل كلٌّ شيء يستحق عناء الانتظار؟           

وهل للانتظار قيمة ووزنٌ واحد أم يتفاوت تبعاً لما ننتظره؟

قد يكون الانتظار صديقاً وفياً عندما يكون أملاً مع عمل وقد يكون سارقاً محترفاً يخطف أغلى سنيّ عمرك ويستنفذ كل طاقتك كمصاص دماء ليرميك منهَك القوى، فاتر الإحساس، وفاقداً لأي معنى للحياة.

قد تنتظر وأنت ساخطٌ يائس وقد تخلل القلق في كل خلايا روحك فتغدو حياتك مجرد محطة تنتظر فيها شيئاً قد يحصل وقد لا يحصل أبداً.

الانتظار يعني أن تعمل وتتأمل وتعيش لحظتك الراهنة بكل تفاصيلها ثم تودع أحلامك بيد الله فهو وحده يدبر أمرك فيما هو خير لك، فيومك هذا هو كل ماتمتلكه بالفعل، إذاً عشْ يومك وإياك أن تستبق يوماً لم يولد بعد فلكلّ ولادةٍ مخاضٌ ولابد أن تتجاوز هذا المخاض لتبصر نور يوم جديد.

من الجيد ياصديقي أن تتمنى وتنتظر لكن من الرائع أن تجيد اختيار مناك، وأن تسعى إليه بكل طاقتك وذكائك ومؤهلاتك، فالانتظار يجب أن يكون مقروناً بالعمل والسعي نحو الهدف أو الأمنية المنشودة، وبهذا سيكون الانتظار إيجابياً مفيداً، فلا فائدة من انتظار بلا سعي وتمني بلاعمل، ثم هل فكرت يوماً في رفع سقف انتظاراتك؟ هل جربت يوماً أن تنتظر الألم أو حتى الموت؟! أم الأمر منحصر في انتظار لذاتنا وأحلامنا الوردية؟!

معظمنا في هذه الحياة نعمل لتجنب الألم وتحصيل اللذة متناسين أن هناك صنفاً يتلذذون بالألم وهم يتحرقون شوقاً ليصلوا إلى ما يبتغون، إنّهم مصداق قوله تعالى ((من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قض ىنحبه ومنهم من ينتظر))، الاحزاب23.

نعم إنهم ينتظرون مثلنا تماماً لكنهم يجسدون الانتظار في أرقى وأسمى معانيه، يحاربون في ساحات المعارك ويبذلون الغالي والنفيس دفاعاً عن وطنهم وعقيدتهم أملاً في وصال الله ونيل شرف الشهادة واستحصال اللذة الأبدية.

ونحن كذلك يمكننا الارتقاء من انتظار حلمٍ صغيرٍ هنا وآخر هناك الى انتظار مَن ظهوره كفيلٌ بتحقيق كل غاياتنا أنا وأنت والأمة بأسرها. وعلينا أن ننتظره بالعمل والدعاء بتعجيل فرجه فهو مفتاح فرج الأمة وفي ظهوره ستعطى لنا كل آمالنا وأحلامنا وتُفرج كل آلامنا وهمومنا.

الانسان
الحياة
الامل
الفكر
القيم
الايمان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    العلماء.. ملوك بلا تيجان

    النشر : الثلاثاء 07 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    نهج الغدير.. مسابقة أدبية يقيمها موقع بشرى حياة

    النشر : الأثنين 01 آب 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    اختبار مبتكر يقيس فعالية العلاج الكيميائي في مواجهة السرطان

    النشر : السبت 28 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    اطفئ شعلة غضبك قبل أن تحرقك

    النشر : السبت 23 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    عبيد الدنيا

    النشر : الخميس 13 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأحجار الكريمة زينة وخزينة

    النشر : الخميس 18 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 748 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 654 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 643 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 621 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 527 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1057 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 975 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 748 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 23 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 23 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 23 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة