• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

آفة تكتسح شخصية الفرد !

ضمياء العوادي / الثلاثاء 23 كانون الثاني 2018 / تطوير / 1966
شارك الموضوع :

ضياع: يقفُ أمام مجموعة من الخيارات، تكتنفه الحيرة ترى هذا الأنسب ام ذاك، يقع نظره على أحدى الموجودات، اظن هذا الانسب، سأقوم بذلك الفعل لعله

(قبل البدء سنضع  كلمة تمثل مفتاح كل فقرة من فقرات المقال حتى يسهل علينا الربط بين تلك الكلمات والخروج بنتيجة).

1_ ضياع: يقفُ أمام مجموعة من الخيارات، تكتنفه الحيرة ترى هذا الأنسب ام ذاك، يقع نظره على أحدى الموجودات، اظن هذا الانسب، سأقوم بذلك الفعل لعله الافضل، ترى لماذا اخترته انا هل هو فعلا صحيح، كيف تفكر الناس لماذا لا اتخذ قرار، يبقى ممسكا رأسه...

2_ فشل: يجلس مع خزين معلوماته والذي فيه جانب للتفكير، _سوف افشل.

_ياصاح لديك مهارة عالية في ذلك الامر لن تفشل.

_بل انا فاشل.

_اذا اعمل في الذي اخبرك عنه صديقك اجتزتَ اصعب من ذلك.

_لا.. لا هذه الخطوة ليست بيسيرة.. ويبقى في دائرة الحوار الفاشل.

3_ فوضى: بين الفرص الضائعة واكتظاظ الاهداف وتنوع الطرق وطابور العمل يقف ناسيا للتفكير في هدف يتجه اليه فيُضِيع نفسه بين اهداف الاخرين ويبحث عن العيش بسلام.

تتعدد المفاهيم التي تخص بناء الشخصية، وكيفية اتخاذ القرارات، وكثير من الكتب التي إنصبتْ في علم يظنه الاغلب علماً جديدا!

واخذ حيزه وسط الفئة الشبابية التي راحت ترتمي فيه للخلاص من بعض القيود الموجودة أمامهم من الحيرة في اتخاذ القرار وتنظيم الوقت..

لنأتي الى مفردة الضياع وكما قرأتم عن ذلك الفرد الذي يتيه في الخيارات المتراكمة ولايستطيع الخروج منها،

الهفوة :

من الهفوات التي وقعت فيها الأسر، وبعد الانفتاح وما عانته العوائل من الحرمان والحروب سلكوا طريقا آخر في تربية الابناء حيث جهزوا لهم كل ما يحتاجونه وما لا يحتاجوه ولم يتركوا لهم القرار باختيار ما يلائمهم ويحددوا حاجاتهم بأنفسهم حتى تتكون لديهم مهارة اختيار الانسب فتراهم عندما يكونون في موضع لإختيار شيء معين تكتنفهم الحيرة ولا يستطيعون تشغيل الاداة المخصصة للتفكير.

النهوض:

 لتستطيع توجيه ابنك توجيها سليما حتى يتخذ قرارا ملائما ضعه في مكان فيه خيارات كأن يكون ملابسه او اي شيء اخر ثم اجعله يفكر ويختار اذا اختار شيء غير ملائم لاتقل له هذا غير ملائم ولكن إعرض له الاسباب لاختيارك غير الذي اختاره حتى تجمع لديه فكرتين الفكرة الاولى لماذا هو اختار هذا والاخرى اختيارك وسيقارن تلقائيا بين الفكرتين ويستنتج كيف سيفكر في المرة القادمة.

المفردة الاخرى وهي اهم مفردة واكثرها تأثيرا على شخصية الفرد الحالي ألا وهي الفشل.

الهفوة :

كثيرا ما يرسل الجميع اشارات لبعضهم البعض من دون الشعور بتأثير هذه الاشارة على الطرف المقابل وكيف ستسيطر لاحقا عليه، نسمع بعض امهاتنا عندما يُسقط ابنها شيئا تنهال عليه بسيل من الكلمات التي ترسل له اشارة بأنه فاشل، وكذلك بعض المعلمين يوجهون هذه الاشارة الى ذهن الطالب وعندما يخرج يواجه اصدقاء يكررون عليه نفس الكلمة، فتجتمع عليه الاشارات وتتكدس وتسيطر على عقله تماما بحيث لا يستطيع التفكير بشيء سوى انه فاشل.

النهوض:

عندما يَسقط من يده شيء حاول بأن تخفف عنه اولا صدمة وقوع الشيء لانه اولا سيخاف من كون الشيء سقط ثم اخبره بأن يكن حذرا في المرة القادمة لانه ليس من صفاته عدم الحذر بهذا انت اعطيته اشارة إيجابية، كن دائما على حذر فقط في هذه المرة لم يكن كذلك، والمعلمة ايضا ينطبق عليها الكلام السابق وبهذا يستطيع ان يحطم كلمة الفشل ويطردها تماما.

اما المفردة الثالثة وهي كلمة انتشرت وتجذرت بين الاوساط الشبابية بصورة فائقة ومن المفترض ان يقف الجميع وقفة صمت ليحددوا مايريدون؟ واين هم الان؟ وكيف يقفوا على اقدامهم؟ ثم تبدأ حركة العالم من جديد حركة منظمة يقودها العقل السليم.

الهفوة:

 نشاهد العديد من العوائل التي تضع هدفا معينا لابناءها وعلى الجميع السير عليه في خط واحد حتى وان اختلف ميله لأمر آخر ويحدد له جميع اهدافه حتى الشخصية منها كالزواج مثلا فهم يختارون البنت له فيكون هو كآلة ينفذ اهداف غيره.

النهوض:

لابد على العوائل ان يقترحوا مايرونه ملائما لأبنائهم فإن اعجبهم فبها وان لم يعجبهم اتركوا لهم الخيار ليختاروا حتى وان كانت النتيجة جانب سلبي عليهم سيتعلمون من ذلك الخطأ، قدم لهم النصح ارشدهم لكن لا تجبرهم على اهدافك انت فالشخص حينما يختار شيئا يبدع فيه.

واخيرا لابد للجميع من معالجة هذه الآفات التي تقتل شخصية الفرد وفي أهم فئة ألا وهي الفئة الشبابية ومن كان له طفل فليحاذر في تربيته، والشاب حاول ان تقف وتحدد نفسك من جديد وكذلك الشابة لاتضيع انفسها في أمور بعيدة عن الاهداف الحقيقية لوجودنا حتى ننهض بواقعنا بسلام.

الانسان
الشخصية
علم النفس
الايجابية
السلبية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    كيف نوقف عملية صناعة المرأة الخشبية؟

    النشر : الثلاثاء 21 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    من يُوقد عود الحروب ومن يُطفئ فتيلها.. المصالح أم المبادئ؟

    النشر : الثلاثاء 21 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    تزودوا له بخير زاد

    النشر : الأحد 03 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    النشر : الخميس 05 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    حماسة الحضور

    النشر : الأثنين 14 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    أصناف الناس قرآنياً.. بين سلم التكامل والتسافل ٥

    النشر : الأحد 06 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 358 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1064 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 14 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 14 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 14 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة