• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تمهّل.. لاتحكم على الظاهر!

بنين قاسم / السبت 19 آيار 2018 / تطوير / 4685
شارك الموضوع :

الحب والجنون والروح المسالمة سمات متغلغلة في أعماق صدري حتى أصبحتُ متشعبة بها بطريقة حصرية وعصرية..صوتي العالي ومزاحي الثقيل وجنوني الراقص

الحب والجنون والروح المسالمة سمات متغلغلة في أعماق صدري حتى أصبحتُ متشعبة بها بطريقة حصرية وعصرية..

صوتي العالي ومزاحي الثقيل وجنوني الراقص في المنزل كل هذا يؤثر بشكل من الأشكال بأمي حتى يجعلها تنتفض غاضبة مني لكثرة استهزائي بالحياة، لا يمكن ان يكون لبرودة دمي يدا في ذلك كما تتصور وتعتقد هي.

لكن أنني أأخذ الحياة على محمل الجد وأمام الملأ فأنني بهذا اخوض مجازفة خطيرة على الأقل في نظري..

هي تعلم تركيبة المزيج الذي اعايشه، في الحقيقة انه افضل بكثير من ان اعيش الحياة على محمل الجد واخوض في ما يصعب عليَّ تحمله او الاعتياد عليه!.

وفي الوقت عينه وبعيدا عن اللامبالاة لم اترك واجبا او فريضة معلقتين على حبل الأنتظار،

لكنني لا اقوم بعملهما كما يقوم بهما اغلبية البشر فأنا امتزج احيانا بالأمور المتعلقة بالروح الإلهية امتزاج حب وتفاني الى درجة التقوقع مدة طويلة قد تتجاوز الساعات لأسرح في خيال الآخرة، يا ترى أي كفة اثقل من الاخرى، هل كفة الحسنات اثقل من الكفة النظيرة ام العكس، فهذا ما يخيفني ويشدني لأغوص في الدعاء والسجود والخشوع لعل الله يمحو لي سيئة ارتكبتها دون قصد..

فتوكلي على الله جعل صعوبة أي عمل موجه إليَّ ويتحتم ان اقوم به سهلا بسيطا ويسيرا بطريقة رقيقة تناسب مزاجي المتقلب وكذلك محاولة اتمامه على احسن وجه قدر المستطاع..

حتى لو ان بعض الواجبات تأخذ وقتا اطول بكثير من الوقت المفترض فإنني لا اعترض على ذلك ما دمت أجد فيه لذة.

لا يمكنني ان انسى او اتغاضى عن نفور امي تجاه هذه الحالة فهي على كل حال تتقبلني بأسوء حالاتي التي تمر عليَّ كل فترة من الزمن، لكن محاولاتها في جعلي اكثر هدوءا وعقلانية قد تمكنت منها أو انها فعلا تمكنت من غرس هاتين الصفتين في اهم جزء من رأسي ألا وهو عقلي صاحب الافكار والتجارب المنقذة لكن بتنفيذ مغاير بشكلياته عن الشكليات التي ترغبها..

قد يجدني البعض إنسانا فارغا من الداخل ويسير حسب رغباته في حين أنني على العكس من ذلك تماما ودوما ما اردد مع نفسي: كن مع الله؛ يكن الله معك..

فأن تُسلّم الجروح النابتة في صدرك والهموم المحاطة بك لله تعالى وتجعله كفيلا بها هذا بلا شك يجعلك تشعر بالأرتياح وكأنك طفل صغير لا يفقه معنى الألم والأسى، ربما في الوقت الذي تحاول وتجهد فيه لإثبات امر ما سيثبته جل تعالى بلمح البصر لأنه يتطلب وقتا فإنه متعطش لقوة ربانية فكيف بالاشياء الصغيرة والبسيطة لو يتم تسليمها وتركها على الله ايضا.

إن كل ما تحاول امي فعله وتبذل قصارى جهدها لتنفيذه هو كيف تصقل مظهري الخارجي ليقتنع المجتمع انني انسان عملي لكن بطريقة احافظ فيها على ذاتي من جذب أي جرح اخر لصدري الملتهب..

لكن الثقة غير المحدودة في خالق الوجود هي من تُسيّر اموري، وحدها الثقة رممت الخراب داخلي، هذا الفراغ الذي يظنه البعض سخافة هو في الواقع اكبر حقيقة تدل على وجودي، والطيش ايضا هو تغاضيي عن المرّ الذي ارتوى به فؤادي.. فخلف هذا الفراغ منفى اخر يعلمه مالك الوجود فقط، لكن التوكل عليه هوّن الأمر علي كثيرا فما خاب عبد على الله اتكل.

الانسان
الايمان
الحياة
التفكير
الشخصية
الايجابية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    وسائل لتحسين النوم

    النشر : الثلاثاء 11 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة

    النشر : الخميس 31 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    ماهو ديسك الظهر وكيف تعالجه؟

    النشر : السبت 11 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    لأجل حمايتها من التصحر.. التربة تستنجد بالإنسان

    النشر : الأربعاء 08 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    رحيقُ التسليم

    النشر : الخميس 21 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    دور المربي في تنمية التفكير الإبداعي عند الأطفال

    النشر : الأحد 25 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 487 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 379 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 355 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1203 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1108 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1088 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 4 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 4 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 4 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة