• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تمهّل.. لاتحكم على الظاهر!

بنين قاسم / السبت 19 آيار 2018 / تطوير / 4482
شارك الموضوع :

الحب والجنون والروح المسالمة سمات متغلغلة في أعماق صدري حتى أصبحتُ متشعبة بها بطريقة حصرية وعصرية..صوتي العالي ومزاحي الثقيل وجنوني الراقص

الحب والجنون والروح المسالمة سمات متغلغلة في أعماق صدري حتى أصبحتُ متشعبة بها بطريقة حصرية وعصرية..

صوتي العالي ومزاحي الثقيل وجنوني الراقص في المنزل كل هذا يؤثر بشكل من الأشكال بأمي حتى يجعلها تنتفض غاضبة مني لكثرة استهزائي بالحياة، لا يمكن ان يكون لبرودة دمي يدا في ذلك كما تتصور وتعتقد هي.

لكن أنني أأخذ الحياة على محمل الجد وأمام الملأ فأنني بهذا اخوض مجازفة خطيرة على الأقل في نظري..

هي تعلم تركيبة المزيج الذي اعايشه، في الحقيقة انه افضل بكثير من ان اعيش الحياة على محمل الجد واخوض في ما يصعب عليَّ تحمله او الاعتياد عليه!.

وفي الوقت عينه وبعيدا عن اللامبالاة لم اترك واجبا او فريضة معلقتين على حبل الأنتظار،

لكنني لا اقوم بعملهما كما يقوم بهما اغلبية البشر فأنا امتزج احيانا بالأمور المتعلقة بالروح الإلهية امتزاج حب وتفاني الى درجة التقوقع مدة طويلة قد تتجاوز الساعات لأسرح في خيال الآخرة، يا ترى أي كفة اثقل من الاخرى، هل كفة الحسنات اثقل من الكفة النظيرة ام العكس، فهذا ما يخيفني ويشدني لأغوص في الدعاء والسجود والخشوع لعل الله يمحو لي سيئة ارتكبتها دون قصد..

فتوكلي على الله جعل صعوبة أي عمل موجه إليَّ ويتحتم ان اقوم به سهلا بسيطا ويسيرا بطريقة رقيقة تناسب مزاجي المتقلب وكذلك محاولة اتمامه على احسن وجه قدر المستطاع..

حتى لو ان بعض الواجبات تأخذ وقتا اطول بكثير من الوقت المفترض فإنني لا اعترض على ذلك ما دمت أجد فيه لذة.

لا يمكنني ان انسى او اتغاضى عن نفور امي تجاه هذه الحالة فهي على كل حال تتقبلني بأسوء حالاتي التي تمر عليَّ كل فترة من الزمن، لكن محاولاتها في جعلي اكثر هدوءا وعقلانية قد تمكنت منها أو انها فعلا تمكنت من غرس هاتين الصفتين في اهم جزء من رأسي ألا وهو عقلي صاحب الافكار والتجارب المنقذة لكن بتنفيذ مغاير بشكلياته عن الشكليات التي ترغبها..

قد يجدني البعض إنسانا فارغا من الداخل ويسير حسب رغباته في حين أنني على العكس من ذلك تماما ودوما ما اردد مع نفسي: كن مع الله؛ يكن الله معك..

فأن تُسلّم الجروح النابتة في صدرك والهموم المحاطة بك لله تعالى وتجعله كفيلا بها هذا بلا شك يجعلك تشعر بالأرتياح وكأنك طفل صغير لا يفقه معنى الألم والأسى، ربما في الوقت الذي تحاول وتجهد فيه لإثبات امر ما سيثبته جل تعالى بلمح البصر لأنه يتطلب وقتا فإنه متعطش لقوة ربانية فكيف بالاشياء الصغيرة والبسيطة لو يتم تسليمها وتركها على الله ايضا.

إن كل ما تحاول امي فعله وتبذل قصارى جهدها لتنفيذه هو كيف تصقل مظهري الخارجي ليقتنع المجتمع انني انسان عملي لكن بطريقة احافظ فيها على ذاتي من جذب أي جرح اخر لصدري الملتهب..

لكن الثقة غير المحدودة في خالق الوجود هي من تُسيّر اموري، وحدها الثقة رممت الخراب داخلي، هذا الفراغ الذي يظنه البعض سخافة هو في الواقع اكبر حقيقة تدل على وجودي، والطيش ايضا هو تغاضيي عن المرّ الذي ارتوى به فؤادي.. فخلف هذا الفراغ منفى اخر يعلمه مالك الوجود فقط، لكن التوكل عليه هوّن الأمر علي كثيرا فما خاب عبد على الله اتكل.

الانسان
الايمان
الحياة
التفكير
الشخصية
الايجابية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    بعد النصر على داعش عسكريا هل ننتصر فكريا؟!

    النشر : الخميس 06 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    مهارات التفكير في فهم الحديث.. دورة تقيمها جمعية المودة

    النشر : الأحد 05 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    على ضفاف نهر الحياة

    النشر : السبت 23 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ماهي أهمية حاجة الزواج؟

    النشر : الخميس 09 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ماهو مفتاح النجاة للزواج غير الصحي؟

    النشر : السبت 14 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    تأثير الورود على نفسية حواء

    النشر : الأثنين 02 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1027 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 366 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 343 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 335 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 330 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 326 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3466 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1101 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1036 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1027 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • منذ 4 ساعة
    الإستجارة في عائلتي
    • منذ 4 ساعة
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • منذ 4 ساعة
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة