• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لوّني حياتك

مروة خالد / الأثنين 18 تموز 2016 / تطوير / 3273
شارك الموضوع :

سواء كنت تعملين او كنت ربة بيت لا بد من أن الألوان تشكل مرحلة من مراحل أي عمل تستعينين بها لإنجازه أو تقومين به سواء في أثاث المنزل وطلائه أو

سواء كنت تعملين او كنت ربة بيت لا بد من أن الألوان تشكل مرحلة من مراحل أي عمل تستعينين بها لإنجازه أو تقومين به سواء في أثاث المنزل وطلائه أو في ملابسك أو حتى طعامك...
من حولنا الالوان في كل مكان فنتأثر بألوان الطبيعة والوان ملابسنا والأشياء من حولنا، فبعض الألوان تهدء الأعصاب وبعضها توتر الأعصاب وبعضها تجلب الصداع وبعضها تذهب الآلام وهذا متفق عليه؛
فمثلا عند النظر الى جمال الطبيعة وخضرة الاشجار والحشائش والنباتات نشعر بهدوء الاعصاب والراحة النفسية كما وترتاح العين بالنظر الى الوان الطبيعة، 
وعكس ذلك يعاني الأفراد الذين يتعرضون لألوان غير عادية منبعثة من مصادر خاصة من صداع واضطرابات عصبية.

كثير من السيدات يتعاملن مع الألوان بصيغة أساسية في مجريات حياتهن لكنهن لا يدركن المعنى الحقيقي لها ولا يعلمن أسرارها ومدى تأثيرها على النفس البشرية، ما أستطيع أن أجزم به أن الألوان هي نقطة مفصلية في جمال أي عمل سوف تقومين به واذا كانت لديك القدرة على فهم كل لون والتعامل معه بشكل سليم فسوف تحصلين بالنهاية على واقعية وجمالية لأعمالك وملابسك بشكل أفضل، ومن جانب اخر والأهم من ذلك من خلال تعرفك على عالم الالوان تستطيعين الحفاظ على صحتك وحالتك النفسية.
الألوان هي شيء أساسي في حياة كل البشر ولها تأثيرات عدة من كل الجوانب على كافة منابت الحياة، وهذه دعوة  لك لفهم الالوان بشكل افضل قبل استعمالها في ملابسك في اثاث بيتك وطلائه، ودراسة الأثر الذي سيعطيه أي لون ستقومين باستخدامه.

علاج بعض الامراض بالألوان

للألوان تأثير ايجابي ولها تأثير سلبيا،

بحسب المكان والزمان ومن مرحلة إلى أخرى من الطفولة إلى الكبر؛ 
فلكل مرحلة، ألوان خاصة تؤثر فيها سلبا او ايجابا او لكل شخص على وجه الخصوص الوان تؤثر عليه شخصيا،
ويؤكد الأطباء النفسيون ذلك؛ ان تحليل استخدام المرء للألوان وتجاوبه معها يكشف لنا معلومات نفسية وثيقة الصلة بالتحليل النفسي؛ بل يذهب البعض منهم إلى أن بعض الألوان لها آثار علاجية لبعض الإعاقات النفسية والجسدية،
ففي الصين والهند واليابان تستخدم الألوان في الطب البديل، فيعتبر اللون البرتقالي مفيدا في حالات الاكتئاب، والأصفر لمرضى السكر، والأخضر للمصابين بالقرحة والخمول الروحي، والأزرق والبنفسجي لمرضى الصرع والى اخره...
هذه الفوائد الطبية مازالت قيد البحث فإن الألوان تحدث رد فعل جسدية ونفسية محددة وواضحة لذا لابد من دراسة كل لون وتأثيره على نفسك قبل استخدامه.
ان عالم الالوان هو علم بحد ذاته يستطيع الانسان تعلمه ومن خلاله يستطيع تجنب بعض الامراض النفسية والجسدية وعلاج بعضها.

تأثير الالوان سلبيا

ان الألوان المحيطة بالإنسان اذا كان لها تأثيرا سلبيا تؤثر بصورة مباشرة على نفسيته وسرعان ما يتحول هذا التأثير إلى تأثير عضوي يجعل الجسم قابلا للإصابة ببعض الأمراض التي تعرف بأمراض (النفس جسدية) أي الأمراض المتسللة إلى

الجسد من باب النفس.

وقد كشف النبي محمد (صلى الله عليه واله) عن تأثير الالوان على النفس والجسد قبل اكثر من الف واربعمئة عام، 
حين يأمر بأن يلف الحسن (عليه السلام) بالخرقة البيضاء، وينهى عن اللون الأصفر، وذلك ان اللون الأصفر يسبب الخوف في نفسية الطفل ويبعث فيها الرعب، ويؤثر على العينين على ما جاءت به بعض الدراسات العلمية الحديثة، ويرفع نسبة اليرقان عند الاطفال حديثي الولادة
أما اللون الأبيض فله أثر الصفاء على النفس البشرية، وعلى الطفل بالذات وهو أقرب الألوان له فيؤثر في نفسية الطفل ويفيض عليها الإحساس بالأمان مع الأثر الذي يولده من الترددات الصادرة منه على عيني الطفل، وذلك التأثير السلبي للون الاصفر في مرحلة الطفولة فقط وتحديدا عند حديثي الولادة.
عن زيد بن علي (عليه السلام) عن أبيه قال: «لما ولدت فاطمة الحسن (عليهما السلام) أخرج إلى الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في خرقة صفراء فقال: ألم أنهكم أن تلفوه في خرقة صفراء؟ ثم رمى بها وأخذ خرقة بيضاء فلفه فيها.
ان للألوان تأثير مباشر على النفس وكما هو معروف ان اغلب الامراض الجسدية تدخل من باب النفس، واغلب العلاج هو من خلال النفس او الاعتناء بالحالة النفسية، فلا تنسي ان تدللي نفسك وتلوني حياتك عزيزتي بألوان تناسبك وتجعلك اكثر سعادة وتفائل واختاري الوانك بنفسك وتعرفي على تأثير الالوان على شخصيتك وصحتك.

علم النفس
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    كيف نوقف عملية صناعة المرأة الخشبية؟

    النشر : الثلاثاء 21 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    من يُوقد عود الحروب ومن يُطفئ فتيلها.. المصالح أم المبادئ؟

    النشر : الثلاثاء 21 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    تزودوا له بخير زاد

    النشر : الأحد 03 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    النشر : الخميس 05 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    حماسة الحضور

    النشر : الأثنين 14 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    أصناف الناس قرآنياً.. بين سلم التكامل والتسافل ٥

    النشر : الأحد 06 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 358 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1064 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 14 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 14 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 14 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة