• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

على أعتاب يناير.. واجه مشاكلك وتخلص منها

حنان حازم / السبت 29 كانون الأول 2018 / تطوير / 1741
شارك الموضوع :

دعوة لكل مهموم حزين؛ انتبه لنفسك فقد انقضى من عمرك عام بأكمله ولازلت على نفس الحال المؤلم!. انتهى عام وبدأ عام جديد يتأمل الجميع فيه خيرا، وي

دعوة لكل مهموم حزين؛ انتبه لنفسك فقد انقضى من عمرك عام بأكمله ولازلت على نفس الحال المؤلم!.

انتهى عام وبدأ عام جديد يتأمل الجميع  فيه خيرا، وينتظرون أن يحمل لهم بين طيات شهوره سعادة ولو كانت بسيطة؛ بنيل  مراد أو تحقيق  نجاح أو حلم ما، ومن المحزن أنك لا زلت تجر أذيال خيبة الأمس وتخيط منها نفس الثوب الذي سترتديه اليوم بلا أدنى تغيير!.

ألم تزعجك الرتابة المفرطة بحق أيام عمرك التي تمضي بأسى؟

وان الحياة التي نحياها اليوم اقصر مما تظن، فهل من ضامن لك استيقاظك غدًا؟!

ستجيب بالتأكيد: كلا، ولكن لديك أمل بأنك-لابد ان تحيا لبضع سنين من الزمن- فكيف بك أن تستسلم للأمر الواقع الآن وتتهاون في حل مشاكلك وتذليل العقبات التي تستنزف قواك وتقطع عليك المسير والتقدم نحو مستقبل ترجوه مُرضٍ وتحلم بعيشه؛ تجالس التمني وتخدع نفسك بالتسويف بلعل بعد كم عام سينقلب الحال!؟

انتبه فعقارب الساعة لن تتوقف لأجلك والشمس ستأفل ولن تنتظرك، وعجلة الحياة تدور اليوم مسرعة فإن لم تجاريها ستدهسك لتبقى حطام مركون لايُكترث لأمره كثيرًا من الأحيان!.

لذا ينبغي عليك أن تستجمع قواك وتتحلى بالشجاعة والعزم لتفرض واقعك الذي يناسبك بما يرضي الله ويرضيك، وان أول خطوة عليك تعلمها وتنفيذها تتمثل في  نقل الصراع من ساحة الغضب واليأس إلى ساحة الهدوء والأمل؛ هو الحل الأمثل لتصفية الهموم وإبعاد التعب عن العقل والقلب، فلا شيء يستحق أن تحيا أيامك المعدودات في دوامة الانفعال الجم الذي يثير القلق ويولد الارهاق وبالتالي يبعثك على الحزن والاكتئاب فتفضل العزلة والانقطاع عمن حولك وما حولك غير مدرك بأنك تنقطع عن الحياة وتضيع مالك فيها من أيام وساعات!.

بينما حقيقة الامر هو أنه ليس هناك من مأزق إلا وله مخرج، وليس هناك من مشكلة إلا ولها حل؛ وذاك الالتباس الحاصل في معركتك التي لم تنتهي بعد هو من عملك انت، حيث انك زلِق الطبع متعجل لا تعطي المشكلة مساحتها بالضبط وإنما تعظمها وتغذيها لتكبر وتكبر معها الأزمة ولأنك تتهرب غالبًا وتدع ساحتها مفتوحة دون إغلاق؛ هذا مايبقيها واقفة تترتب عليها عواقب وعقاب! بيد انك تستطيع احتوائها بتريث لتتفهم الدوافع والأسباب ومن ثم تتلافاها بكل حكمة..

عليك انصاف نفسك فالبشر لا يعدلون إلا ما رحم ربي، لذا ينبغي عليك إعادة تأهيل ذاتك من جديد وحاول ترتيب الأحداث السيئة التي حصلت لك خلال العام الماضي ودراستها بجدية تامة لمعرفة المسببات واكتشاف الثغرات، فإن الشهور التي مرت بمرها لا بد وإن أحدثت شيء فيك! راجع ماحدث في وقتها وركز جيدًا، غيّر أفكارك واجعل صلابتك تزداد أكثر من ذي قبل بصورة إيجابية وبنتيجة تُذكر، وتعلم أن لا تثق بغير ربك ونفسك بالدرجة الأولى في زمان يعج بالزيف والخداع! وإن لنفسك عليك حق حري بك عنايتها قبل كل شيء..

وبعد أن تنتهي من إنجاز هذه المهمة؛ اخرج من ذاك العام بكل قوة واترك البؤس خلفك ورحب بما بعده بابتسامة وتحدي، ولتفتح صفحة جديدة خالية من الاحباط والهزيمة المفتعلة ولتدرك -ان لكل قلب ميول عدة؛ لكن ميوله الحقيقية ستكون لذاته- ففي نهاية المطاف وبعد كل ما تمر به وعندما يأخذ منك الارهاق مأخذه وينتهي منك الجميع، ستلجأ لنفسك لا محالة و(تطبطب) على قلبك بحزن، ولن تجد الراحة إلا بمناجاة ربك وبث الشكوى ومن الجيد أن تفعل ذلك ولكن ماذا بعد؟! لابد لك من  تخطي هذه المرحلة وفعل شيء ما!.

يقول دوستويفسكي؛ الانسان الذي لا يملك أَن يكون حيًا مع الأحياء ولا ميتًا مع الأموات؛ ليس شقيًا فحسب ولا طريدًا فحسب بل مغلولُ اللعنة!.

قرر أن لا تضعف مجددًا، تخلص من كل ما يعيق تقدمك ويسلب سعادتك، ولا تظلم نفسك بل انتفض لها وعليها! لأنك انسان، لأنك  جيد، لأنك مهم، لأنك تستطيع، ولأنك بقيت وأصبحت في بداية عام جديد؛ إرفق بنفسك واطلب رضا الرب، وقِف على أعتاب يناير وإلحق بالناجحين، فلتكن مثلهم بل أفضل منهم بقرار فعليّ تصادق عليه عاجلًا..

الانسان
الشخصية
التفكير
النجاح
الامل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    وعي العباءة الزينبية ٣

    التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة

    زينب العقيلة: سيّدة الصبر والعقل الواعي

    مجالس الرشد العاشورائية

    آخر القراءات

    نساء يحصدن نوبل رغم مشقة الحياة

    النشر : الأثنين 19 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مسرحية يوم المحشر.. الموت في لحظة

    النشر : السبت 12 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ ثانية

    في الشهر الفضيل: تنجب الحسنة أضعافها

    النشر : الأثنين 13 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    استطلاع رأي: هل الشكوى اليوم تعبر عن الحقيقة أم مجرد قناع؟

    النشر : الأربعاء 08 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الى حبيبتي الرائعة.. امي

    النشر : الأحد 04 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    هل تبقين مع زوجك مهما يكن الثمن؟!

    النشر : الخميس 13 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 946 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 729 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 613 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 590 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 426 مشاهدات

    من يتصدر نتائج الذكاء الاصطناعي؟ AIO يعيد رسم قواعد اللعبة

    • 360 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1338 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1066 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1046 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 968 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 946 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 841 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان
    • الخميس 31 تموز 2025
    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة
    • الخميس 31 تموز 2025
    وعي العباءة الزينبية ٣
    • الخميس 31 تموز 2025
    التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة
    • الخميس 31 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة