• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل تعاني من فوبيا فقدان الإتصال؟

جنان الهلالي / السبت 02 شباط 2019 / تطوير / 2137
شارك الموضوع :

بات من المعروف لدى الجميع تأثير أجهزة الموبايل والاتصال عن طريق الانترنيت على حياة الفرد وخاصة النفسية والعملية، حيث أصبح حاجة ضرورية من ضر

بات من المعروف لدى الجميع تأثير أجهزة الموبايل والاتصال عن طريق الانترنيت على حياة الفرد وخاصة النفسية والعملية، حيث أصبح حاجة ضرورية من ضروريات الحياة في التعامل مع الآخرين وفي البحوث والدراسات وقفزة علمية كبيرة في هذا العصر الحديث إضافة إلى أنه مصدر إستهواء الشباب والأطفال عندما يُستخدم في بعض الألعاب الالكترونية، وأخذ الكثير منهم بالأدمان على الموبايل بحيث لايستطيع مفارقته إطلاقاً.

وفي حين نظن أننا على تواصل مع الآخرين عبر شبكات التواصل المختلفة، إلا أننا في الحقيقة منفصلين عن واقعنا. أما أعراض فوبيا الموبايل فهي تتفاوت بين شخص وآخر حسب تأثيرها في الشخص المصاب:

 - فمنها الشعور بالاضطراب حين يكون الموبايل بعيدًا عنك.

 - عدم الإصغاء أو الاهتمام بمن يتحدث أمامك والإنشغال بالنظر إلى الموبايل.

 - عدم إغلاق الموبايل، الافراط في التأكد من وصول اتصالات، ورسائل من خلال الموبايل. حمل الموبايل عند الانتقال من غرفة الى غرفة.

 -الحرص على شحن الموبايل والخوف من نفاذ البطارية بصورة مستمرة.

 - استخدام الموبايل وحمله في أماكن غير ملائمة مثل دورة المياه، أو عند الاستحمام.

إن الشعور بالضعف أو بفقدان جزء مهم وضروري من الذاكرة أو بتضاؤل مستوى الذكاء، وهذا ما سيؤدي إلى مشاعر الخوف والحزن والارتباك وربما النقص، ومثل هذه المشاعر تنشأ أيضا خلال الاستخدام قبل فقدان الجهاز، إذ يواصل الفرد تفقد هاتفه بين الحين والآخر وقد يسيطر عليه الخوف من نفاذ شحن البطارية أو نفاذ الرصيد الذي يمكنه من التواصل.

"أضعتُ هاتفي مرّة، ولثانية، وبشكل غريزي بدأت بالبحث عن هاتفي لكي أجد هاتفي!!"

هذه كلمات أحد الأشخاص، تصف كل ما نريد قوله.

الملفت للنظر بدراسة قامت بها مؤسسة البريد البريطاني أنّ أغلب من يدعون أنهم يستطيعون التخلي عن الموبايل والعيش فترة بدونه كانوا يصابون بالتوتر والتشوش فعلاً عندما لا تكون أجهزتهم في أيديهم.

هذا مايحدث، عندما يُفقد الموبايل أو الاتصال الشبكي يضطرب الشخص ويتشوش ( متلازمة الاتصال الزائد) ففقدان التواصل مع المعلومات والأصدقاء، عدم القدرة على الاستمرار باللعب أو التصفح أو الرد على الرسائل، نفاذ البطارية، الدخول في مناطق خارج نطاق التغطية، كلها نتائج تجعل الشخص منزعج وغير ساكن وقريباً من هذه الفوبيا، ولأن المجتمع العلمي لا يملك حتى الآن وصفةً جاهزة للعلاج، في الحقيقة كل ما يقدمه مجموعة إرشادات ونصائح للحد من الآثار السلبية لهذه الفوبيا.

-إن كنتَ قد جربتَ (إن لم تجرب جرب) أن تجعل يوماً في الأسبوع خالي من التكنولوجيا الخاصة بشبكة الانترنت والهواتف الذكية وشعرت بحاجةٍ مُلحة أو توتر أو أي ضجّة ذهنية فأنصحك بالإلتزام ببرنامج يشبه هذا البرنامج بأسرع وقت:

- حدّد وقتاً أقصى بشكل يومي للتواجد في شبكة الانترنت (مثلاً ساعتين).

-الأعمال المرتبطة بالانترنت والاتصالات الضرورية لا تحسب من هذه المدة.

-يوم كامل في الأسبوع كإجازة من أي اتصال بالشبكة، عدا الضروري جداً.

-٣ إلى ٥ أيام في الشهر دون أي اتصال بالشبكة، عدا الضروري جداً.

٢٠ يوم إلى شهر سنوياً دون أي اتصال بالشبكة، كإجازة اعتبرها الأهم والأكثر فائدة بعد تجربة ٤ سنوات، وإن استطعتَ أن تنتهي مسبقاً من أي شيء ضروري ومُلح أو تقوم بتأجيله لما بعد الإجازة فتذكر أن هذا حقك وواجبٌ على نفسك وله مزايا عظيمة جداً سيدركها أي إنسان بعد المحاولة.

-المؤسف بالأمر؛ أنّ أي شيء لا نستطيع امتلاك زمامه يؤثر على أشياء أخرى في حياتنا، فيفلتُ منا زمام أمور أخرى (كالانفعالات).

ولكن الجيد بالأمر، أنك إذا امتلكت زمام أمرٍ ما في حياتك فستتطور قدرتك تلقائياً على امتلاك زمام أمور أخرى. الإنترنت والهواتف الذكية وسيلة عظيمة لاينكرها أحد، نستطيع فعلاً اغتنام كل مزاياها الهائلة دون أية آثار جانبية، فلنحاول أن نستعيد قدر المستطاع جزء من التواصل الأجتماعي الحقيقي مع العائلة والأقارب والأصدقاء فتلك هي السعادة الحقيقة التي فقدناها.

السلوك
مفاهيم
التكنولوجيا الذكية
الانترنت
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    وقلبي مُسَلَّمُ لَكُمْ.. مسلم بن عوسجة

    النشر : السبت 22 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    إليكم.. كونوا رفاقـه

    النشر : الأثنين 18 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    جميلة ولكن لن أعود

    النشر : الثلاثاء 09 آب 2016
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    تكلم مع الله

    النشر : الخميس 21 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    حواء.. ثقي بنفسك

    النشر : الأحد 21 آب 2016
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    التفاخر والتباهي بالأبناء!

    النشر : الخميس 11 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 352 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3462 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1027 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 15 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 15 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 15 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة