• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مشروع الثقافة بين الدين والمجتمع في رؤية الفقيه الشيرازي

مروة حسن الجبوري / الأربعاء 06 شباط 2019 / تطوير / 2734
شارك الموضوع :

ينقسم المجتمع إلى عدة أقسام منها المثقف والمتدين والجاهل، وآخرين ضائعين لا يعرفون من الحياة غير متى يصرف الراتب؟ ومتى يحين وقت النوم؟.

ينقسم المجتمع إلى عدة أقسام منها المثقف والمتدين والجاهل، وآخرين ضائعين لا يعرفون من الحياة غير متى يصرف الراتب؟ ومتى يحين وقت النوم؟.

يعيش اليوم المجتمع  تفاوتا في وضع المعيشة بين الأفراد، وثلة نادرة بين ما يجمع الثقافة والدين فيكون مثقف ديني واعظ، وعلى سبيل المثال نرى اليوم الذي يرتدي لباس أهل العلم كأن يكون (شيخ أو سيد) ويعتبر من النخبة الدينية وإن كان ذو ثقافة وعلم فلا يمارس دوره الثقافي من دون أن يرتبط بالدين؟ وما إن يتحدث بالثقافة ويناقش بعض القضايا حتى يرد عليه المجتمع هذا ليس من اختصاصك تكلم في أمور الدين فقط، لذا نجد أن المجتمع اليوم متقلب في الآراء مزدوج الشخصية، نسمع أن الخطيب الفلاني يتحدث عن أمور الدين فقط وكل ما يذكره هو مطروق من قبل، وإن ناقش بعض الروايات وخالف رأي المجتمع يعتبره متناقض وقد يلقى بسوء في جانب آخر.

ومن هوان المجتمع أنه أصبح لا يرغب في سماع النصح والوعظ  أو يأخذ عبرة من دروس أهل البيت (عليهم السلام) وإن كانت مسؤولية الإلقاء تبقى على الخطيب ومدى ثقافته واحاطته في القضايا المنبرية وكيف يدمج بين الدين ومشاكل المجتمع.

وهنا أطرح هذا السؤال هل عطّلَّ المجتمع دور المثقف الديني أم أنه هو السبب في تعطيله لعدم إلمامه بمعاناة المجتمع؟

بين من يقول أن بعض من يدعون الثقافة الدينية اليوم أصبحوا يهتمون في الصوت والصورة تاركين الجوهر، والبعض الآخر يهتم في فكره وتنمية الثقافة العامة عنده من خلال الحضور في الندوات والمناقشات وقراءة الكتب المتنوعة وليس فقط الدينية وتأليف الكتب واتخاذ الطريق الثقافي في ايصال رسالة المنبر الحسيني، حتى يعرف الجمهور الحسيني مفاهيم القضية الحسينية ولا يكتفي فقط بطرح التقليدي، فعالم اليوم يجمع بالثقافة الالكترونية وكيف يمكن استخدامها في القضية الدينية ومع وصول مواقع التواصل الاجتماعي واستخدام البث المباشر، يساعد على سماع الخطيب على بعد قارة أخرى وبيئة أخرى.

لكن القضية تفقد لذة استيعاب المجتمع بما فيه فئة الشباب تلك الفئة التي ما زالت ضائعة بين عائلته تحرم وأصدقاء تحلل، فلماذا لم يلم خطباء الدين زهور المجتمع ويتم توعيتهم وتقوية أفكارهم بأسلوب يجعلهم قادرين على مواجهة التيار الثلاثي الخطير (الإلحاد، المخدرات، الجرائم الجنسية)، فبين الفترة والأخرى ترى هناك جريمة في منطقه شعبية، والشباب الفلاني من عائلة عرف عنها الالتزام الديني خرج عن مسار تربيته وأصبح يعلن الإلحاد أمام الجميع كما فعل ابن نبي الله نوح؟.

من يتحمل هذه المسؤولية؟

إن واقع المسئولية على الجانب الأسري والتربية الخارجية التي تشمل المجتمع، فلو كانت الأسرة والمجتمع الذي يضم المعلم والطبيب ورجال الدين، متكامل ثقافيا ودينيا لما خرجت هذه التيارات المضادة فكريا، وفي الزاوية الأخرى لو قدم رجل الدين رسالته في تبليغ الشباب هل يستجيب الشاب لهذه الرسالة؟.

وحتى ينجح المشروع الاجتماعي من الجوانب المتلاحمة أجاب منذ زمن سماحة الفقيه السيد محمد رضا الشيرازي، وفي الجواب عن ذلك أشار إلى نقطة واحدة وهي ملء منطقة الفراغ في المجتمع، فهناك منطقة فراغ هائلة، وليس منطقة فراغ واحدة بل مناطق فراغ إذا لم يملأها المتدينون، فسوف يأتي الآخرون ويملؤوها ويسحبوا المجتمع نحو الانحراف العقائدي والأخلاقي والديني والاجتماعي.

فقالوا يجب علينا أن نملأ بلادنا بالمؤسسات الاجتماعية والدينية والاقتصادية، فيملؤوا الفراغات بمقدار ووقفوا أمام الشيوعية، فلماذا الذي يعيش في الغرب لا يصبح شيعيا، ففي الوقت الذي كانت الشيوعية تملك الساحة العراقية كان العراقيون يعانون من مشكلة اقتصادية وثقافية ودينية، فملك الشيوعيون الشارع عبر هذه المنافذ، إذن فالموضوع الثاني أن ضرورة المشاريع الاجتماعية تنبع من ملء منطقة الفراغ.

 والآن يمر العراق في حالة خطرة أيضاً، بمعنى مرة كان هناك مد شيوعي ومرة كان هناك مد بعثي، وهناك خطر في المستقبل أيضاً، فإذا لم يملأ المتدينون مناطق الفراغ سيعود الخطر مرة أخرى.

المشروع الثقافي

كان أحد الطلبة الشباب في تفصيل، لا يملك أية إمكانيات وقد التقيته قبل عامين، كان لديه موقع على الانترنت فقلت له: كم يدخل من الأفراد لهذا الموقع في كل يوم؟ إنه موقع لشاب معمم في حدود الثلاثين من العمر، ومن دون أية إمكانات ولا تدعمه أية جهة، فقال: في كل يوم يدخل في موقعنا في الآونة الأخيرة مليون شخص، كل يوم وليس كل شهر!، إننا إذا أقمنا مجلساً من الممكن أن يأتي ألف شخص وهذا عمل عظيم أو عشرة آلاف شخص وهذا عمل عظيم، يُقال أن الخطيب الفلاني المشهور يحضر تحت منبره في شهر محرم ثلاثون ألف شخص، وهذا عمل عظيم، أما هذا الشاب فقال، يزورني في كل يوم مليون شخص وله موقع معروف.

وكان هناك مؤلف يكتب كتاباً حول أمير المؤمنين (عليه السلام) وكان لديه كتب أخرى أنقل مضمون القضية لأنني سمعتها قبل مدة طويلة وهذا مجملها فكان قد وضع كتباً أمامه ليكتب، وفي أحد الأيام رأت زوجته أنه جمع كل كتبه ووضعها في الرف وترك الكتابة، فسألته زوجته: لماذا تركت الكتابة؟ قال: في الواقع انني أتعب وأكتب لإتمام تأليف الكتاب لكنني لا أملك ثمن طبعه، وهذه هي المشكلة التي يعاني منها المؤلفون دائماً- فقالت له سأبيع ذهبي لطبع هذا الكتاب. فلم يقبل الزوج، فقالت الزوجة، إما أن تأخذ الذهب وتبيعه لتطبع به الكتاب وإما أذهب بنفسي وأبيعه وأعطيك ثمنه، فأنت تريد أن يكون هذا الكتاب وسيلة لشفاعتك عند أمير المؤمنين عليه السلام وأنا أريد أن يكون هذا العمل وسيلة لشفاعتي عند الزهراء عليها السلام.

وفعلاً باعت هذه المرأة الذهب وطبع الكتاب وهو موجود الآن تحت عنوان (حياة أمير المؤمنين)، يوجد الآلاف من هذه النماذج في البلاد الإسلامية أو مئات الآلاف، كانت لدى الوالد رحمه الله كلمة لطيفة، يقول إن كل ما قلناه للناس عملوه، قلنا لهم ابنوا المساجد فبنوها، وقلنا لهم ابنوا الحسينيات فبنوها، وقلنا لهم اطبعوا الكتب فطبعوها، وقلنا لهم أقيموا المجالس ففعلوا ذلك، فإذا لم نقل لهم مثل هذا الكلام سيكون الذنب علينا، فالحقيقة يمكن أن يستفيد طلاب العلم ورجال الدين والمتدينون من هذه الطاقة الهائلة الموجودة في المجتمع لبناء مئات بل آلاف أو عشرات الآلاف من المساجد وهي قليلة أيضا وآلاف الحسينيات وملايين الكتب.

الدين
الانسان
المجتمع
#آل_الشيرازي
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    إنطلق نحو القمة

    النشر : الأحد 17 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    في يومها العالمي.. المرأة الريفية ودورها في المجتمع

    النشر : السبت 17 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    مساوئ كثرة الكلام

    النشر : الأربعاء 15 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    لا تفقد الثقة في التمتع بقدرات عقلية مذهلة مهما كان عمرك

    النشر : الثلاثاء 28 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    كيف يؤثر السهر على صحتك العقلية والنفسية؟

    النشر : الخميس 02 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    عنوسة أم أزمة رجال؟

    النشر : السبت 21 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 349 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3460 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1025 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 13 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 13 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 13 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة