• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل ينجح الفن في نقل قضية التشيع إلى العالم؟

زهراء وحيدي / الأثنين 20 آيار 2019 / تطوير / 1728
شارك الموضوع :

مع تطور طرق التواصل في العالم تدرجا من القلم والورقة وصولا إلى الاعلام المرئي والتلفزيون والانترنت، نشاهد بأن لغة التخاطب مع الجمهور قد تغي

مع تطور طرق التواصل في العالم تدرجا من القلم والورقة وصولا إلى الاعلام المرئي والتلفزيون والانترنت، نشاهد بأن لغة التخاطب مع الجمهور قد تغيرت مع تغير الوسائل.

ومن غير المعقول وفي عصر ازدهار التكنولوجيا وظهور الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي أن تخاطب صديقك عن طريق الرسائل الورقية؟.

فحتى وإن كان التواصل واحدا إنما اللغات تختلف باختلاف البلدان والقارات، فالعربي يتكلم اللغة العربية مع صديقه العربي، والبريطانيون يتحدثون اللغة الإنجليزية حتى وإن كانوا يستخدمون نفس البرامج سواء (الواتس اب) أو أي برنامج آخر، وشبه مستحيل أن يتقن الانسان وبالأخص صاحب القضية جميع اللغات كي يتواصل مع الشعوب المختلفة، ويوصل لهم الرسالة التي يريدها أن تصل إلى العالم كله.

ولكن هنالك لغة واحدة يتفق جميع الناس عليها، ولا تحتاج إلى أبجدية ولا طريقة نطق منفردة، إنها يا سادة لغة الفن!.

اللغة التي لا تحتاج سوى ذائقة مرهفة، وخيال واسع، لتصل بمفهوم واحد إلى الفرنسي والعربي وحتى الصيني.

ولأن العين تتفاعل فطريا مع الأشياء الزاهية وتنجذب إلى كل ما هو جميل لهذا السبب يعتبر الرسم من أبرز الفنون في العالم.

ولأن عشاق الرسم كثيرون تجد أزقة باريس ولندن والكثير من الدول في العالم تزدهر بالمعارض التي تحوي اللوحات الجميلة وقد لا تستغرب وأنت تشاهد بأن هنالك من أتى من دول بعيدة فقط كي يمتع نظره بهذه اللوحات وهذا الفن الراقي.

ومن المعروف بأن الرسم يتفرع الى أنواع مختلفة، فهنالك الفن التشكيلي والرسم الإبداعي، والكثير الكثير من الأنواع التي تلعب على وتر معين وتهتم في نقل رسالة خاصة.

وغالبا ما تحمل اللوحة في عمقها قصة كاملة من الحزن والألم أو الفرح والسعادة، فالفنان بإمكانه أن ينقل الينا قصة أو حدث كامل قد حصلت في يوم ما عن طريق لوحة فنية واحدة.

ولأن العالم يعيش اليوم موجة من الأفكار المنحرفة التي تحاول أن تزرع في داخل الأجيال قيم وعقائد خاطئة نلاحظ بأن من النقاط المهمة التي يتوجب على كل مبلغ معرفتها هو لغة العصر، وأفكاره ومنطقه، بالإضافة إلى معرفة احتياجاته، واستخدامها لصالح الدين الإسلامي وقضية التشيع في هداية الناس وقيادتهم نحو الخير والصلاح.

والفن يعتبر أحد المسالك المهمة لتقديم القضايا الإسلامية إلى العالم الإسلامي وحتى غير الإسلامي.

وكان لموقع بشرى حياة حصة مع الفنان العراقي "محمد علاء/ بكلوروس فنون جميلة/ بغداد" أحد الرسامين في شعبة الفن الحسيني في العتبة الحسينية المقدسة وهو يتحدث عن ابداعه في مجال الرسم الإسلامي وتوجه مباشرة نحو هدفه من هذا الفن ألا وهو: "إعادة المضمون الديني إلى الفن بمنظار آخر ونقل قضية أهل البيت عليهم السلام بالطريقة الصورية إلى العالم أجمع".

وقد تضمنت لوحاته التي أخذت حيزا كبيرا في معارض أقيمت داخل العراق وخارجه أعمال دينية مثلت القضية الحسينية، وأعمال أخرى لشهداء الحشد الشعبي، وأيضا لوحات عن قضية النظام البائد.

ولأن اللوحة تتكلم، ركز الفنان على نقل قضية أهل البيت عليهم السلام إلى العالم من خلال الرسم، فاللوحة التي لا تتجاوز مساحتها متر أو مترين قادرة على نقل رسالة وخطاب عميق إلى الجمهور.

ويترتب اليوم على المبلغين وأصحاب القضية إيجاد أسلوب جديد ومعاصر يتلاءم مع التطورات الحاصلة، والقيام بإصلاح شامل في عرض المفاهيم الإسلامية وتقديمها للناس بالصورة التي تناسب مستواهم الفكري والثقافي وحتى العلمي.

وفي النهاية كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، الجميع مسؤولين في هذا الوقت على حد سواء، فالفنان والكاتب والإعلامي وحتى ربات المنزل كلهم بإمكانهم أن ينقلوا قضيتهم من منابرهم الحالية..

فكل إنسان هو صاحب قضية، ويستطيع من خلال منبره الخاص إيصال صوته إلى العالم، وهنا تزداد مسؤولياتنا في تحقيق غاية الله وقيادة الأجيال إلى الطريق السليم..

الانسان
القيم
المبادئ
اهل البيت
الابداع
الفن
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    الامام الصادق وزرع الأثر في عالم الدنيا

    النشر : الأحد 23 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الحياة الطيبة.. سر يؤرق أحلامنا

    النشر : الثلاثاء 16 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    صاحب الزمان

    النشر : الأحد 20 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الامام علي والنظام السياسي الإسلامي

    النشر : الأثنين 11 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الامام علي وكاريزما القيادة

    النشر : السبت 25 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ماهي الفروع النظرية لعلم النفس؟

    النشر : السبت 02 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 996 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 636 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 583 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 441 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1071 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1049 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 996 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 972 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 8 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 8 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 8 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة