• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

منقذ البشرية وملهم الانسانية

فهيمة رضا / الأثنين 28 تشرين الاول 2019 / تطوير / 2176
شارك الموضوع :

الاحترام كان للقوي حيث انه كان يحصل على ما يريد بقدرة عضلاته يكفي أن يعجبه بيت جاره كان يخطط في الليل كي يهجم عليه صباح الغد ويسكنه مستبشراً

كانت الأيام تمضي ببطئ وكأنها تريد أن تنتقم من الفقراء والمساكين لأنهم ارتكبوا إثماً عندما وُجدوا فوق هذه المعمورة.

الاحترام كان للقوي حيث انه كان يحصل على ما يريد بقدرة عضلاته يكفي أن يعجبه بيت جاره كان يخطط في الليل كي يهجم عليه صباح الغد ويسكنه مستبشراً بعد ذلك هكذا كان القانون، العزة والهيبة للقوي!.

يا ترى كم كان حجم الخوف الذي يسكن القلوب عند النوم؟

ولا أحد يعرف هل باستطاعته أن يبقى على حاله غداً ويتنعم بما لديه أو يفقد حياته ومالديه في اليوم الآتي،

كم كانت حجم القسوة التي تحملها القلوب؟.

حيث انهم كانوا يخططون على قتل من حولهم للقضاء على المزيد من الأموال.

كم كان حجم الجهل الذي حملته العقول؟

كم كان حجم الرداءة التي حملتها النفوس؟

هذه السطور جزء بسيط من معاناة الأمة قبل بعثة الرسول صلى الله عليه واله حيث تبين سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء سلام الله عليها احوال الناس، في خطبتها المشهورة:

وكنتم على شفا حفرة من النار، مِذْقَة الشارب ونهزة الطامع، وقبسة العجلان، وموطئ الأقدام، تشربون الطرق، وتقتاتون القدّ، أذلة خاسئين صاغرين، تخافون أن يتخطفكم الناس من حولكم، فأنقذكم الله تبارك وتعالى بمحمدٍ(صلى الله عليه وآله).

يقول الكاتب الروسي الكبير تولستوي:

ومما لا ريبّ فيه أن النبي محمد صلى الله عليه وآله كان من عظماء الرجال المصلحين الذي خدموا المجتمع الإنساني خدمة جليلة، ويكفيه فخراً أنه هدى امة برمتها إلى نور الحق، وجعلها تجنح إلى السكينة والسلام، وتؤثر عيشة الزهد، ومنعها من سفك الدماء وتقديم الضحايا البشرية، وفتح لها طريق الرقى والمدنية، وهذا عمل عظيم لا يقوم به إلا شخص أوتي قوّة، ورجل مثل هذا لجدير بالاحترام والإجلال المتأمل في حياة الرسول محمد صلى الله عليه وآله تستوقفه عظمة هذالرجل الحكيم الذي تحمل كل شيء لأجل ابلاغ رسالته كما يقول صلى الله عليه واله ما أوذي نبي مثل ما أوذيت، كي ندرك أن التغيير لا يحدث بين ليلة وضحاها بل هناك مقدمات تأخذ بيد الانسان نحو القمة.

يقول الكاتب الكبير برنارد شو:

إني أكنُّ كل تقدير لدين محمد صلى الله عليه وآله، لحيويته العجيبة فهو الدين الوحيد الذي يبدو لي أن له طاقة هائلة لملاءمة أوجه الحياة المتغيرة وصالح لكل العصور.

لقد درستُ حياة هذا الرجل العجيب، وفي رأيي انه يجب أن يسمى منقذ البشرية.

لم يحدث ماحدث بسهولة فاخراج الناس من الظلمات و القسوة لم يكن سهلاً بالتأكيد ولكن هناك عناصر يجب أن  نهتم بها اذا نود التغيير نتعلمها من نبينا الكريم صلى الله عليه واله؛

١-الايمان بالله عزوجل وطلب الاستعانة منه.

٢-الايمان بالهدف.

٣-الارادة والعزم.

٤-الصبر.

٥-الحلم.

٦-الاخلاق الحسنة.

٧-السلمية لأن النبي صلى الله عليه واله لم يبادر بأي حرب في حياته المباركة.

٨-التواضع مهما وصلنا الى العلا لا نغتر ولا نتكبر على الاخرين كما كان صلى الله عليه واله رغم مكانته العظيمة يجالس الفقراء والمساكين.

وهناك نقاط كثيرة من حياة الرسول صلى الله عليه واله ترشدنا بأن الهدف يحتاج إلى أمور كثيرة كي يصل الى المستوى المطلوب.

النبي محمد
القيم
الاسلام
الفكر
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    نظريات الضبط الاجتماعي وتأثيرها على المجاميع البشرية

    النشر : الثلاثاء 21 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    جوهرة العرب: فاطمة الكلابية

    النشر : الأحد 09 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    أم وهب.. ثورة لا تنطفئ

    النشر : الأثنين 16 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    الحب في عالم متغير

    النشر : الخميس 24 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    أضف إلى بضاعتك حلاوة الأخلاق

    النشر : الأربعاء 22 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    كيف نعالج ضجر الأطفال من الحصص المدرسية؟

    النشر : الأحد 07 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 547 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 447 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 421 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 376 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 373 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 340 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1163 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1085 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 668 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 7 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 7 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 8 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة