• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

منقذ البشرية وملهم الانسانية

فهيمة رضا / الأثنين 28 تشرين الاول 2019 / تطوير / 2018
شارك الموضوع :

الاحترام كان للقوي حيث انه كان يحصل على ما يريد بقدرة عضلاته يكفي أن يعجبه بيت جاره كان يخطط في الليل كي يهجم عليه صباح الغد ويسكنه مستبشراً

كانت الأيام تمضي ببطئ وكأنها تريد أن تنتقم من الفقراء والمساكين لأنهم ارتكبوا إثماً عندما وُجدوا فوق هذه المعمورة.

الاحترام كان للقوي حيث انه كان يحصل على ما يريد بقدرة عضلاته يكفي أن يعجبه بيت جاره كان يخطط في الليل كي يهجم عليه صباح الغد ويسكنه مستبشراً بعد ذلك هكذا كان القانون، العزة والهيبة للقوي!.

يا ترى كم كان حجم الخوف الذي يسكن القلوب عند النوم؟

ولا أحد يعرف هل باستطاعته أن يبقى على حاله غداً ويتنعم بما لديه أو يفقد حياته ومالديه في اليوم الآتي،

كم كانت حجم القسوة التي تحملها القلوب؟.

حيث انهم كانوا يخططون على قتل من حولهم للقضاء على المزيد من الأموال.

كم كان حجم الجهل الذي حملته العقول؟

كم كان حجم الرداءة التي حملتها النفوس؟

هذه السطور جزء بسيط من معاناة الأمة قبل بعثة الرسول صلى الله عليه واله حيث تبين سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء سلام الله عليها احوال الناس، في خطبتها المشهورة:

وكنتم على شفا حفرة من النار، مِذْقَة الشارب ونهزة الطامع، وقبسة العجلان، وموطئ الأقدام، تشربون الطرق، وتقتاتون القدّ، أذلة خاسئين صاغرين، تخافون أن يتخطفكم الناس من حولكم، فأنقذكم الله تبارك وتعالى بمحمدٍ(صلى الله عليه وآله).

يقول الكاتب الروسي الكبير تولستوي:

ومما لا ريبّ فيه أن النبي محمد صلى الله عليه وآله كان من عظماء الرجال المصلحين الذي خدموا المجتمع الإنساني خدمة جليلة، ويكفيه فخراً أنه هدى امة برمتها إلى نور الحق، وجعلها تجنح إلى السكينة والسلام، وتؤثر عيشة الزهد، ومنعها من سفك الدماء وتقديم الضحايا البشرية، وفتح لها طريق الرقى والمدنية، وهذا عمل عظيم لا يقوم به إلا شخص أوتي قوّة، ورجل مثل هذا لجدير بالاحترام والإجلال المتأمل في حياة الرسول محمد صلى الله عليه وآله تستوقفه عظمة هذالرجل الحكيم الذي تحمل كل شيء لأجل ابلاغ رسالته كما يقول صلى الله عليه واله ما أوذي نبي مثل ما أوذيت، كي ندرك أن التغيير لا يحدث بين ليلة وضحاها بل هناك مقدمات تأخذ بيد الانسان نحو القمة.

يقول الكاتب الكبير برنارد شو:

إني أكنُّ كل تقدير لدين محمد صلى الله عليه وآله، لحيويته العجيبة فهو الدين الوحيد الذي يبدو لي أن له طاقة هائلة لملاءمة أوجه الحياة المتغيرة وصالح لكل العصور.

لقد درستُ حياة هذا الرجل العجيب، وفي رأيي انه يجب أن يسمى منقذ البشرية.

لم يحدث ماحدث بسهولة فاخراج الناس من الظلمات و القسوة لم يكن سهلاً بالتأكيد ولكن هناك عناصر يجب أن  نهتم بها اذا نود التغيير نتعلمها من نبينا الكريم صلى الله عليه واله؛

١-الايمان بالله عزوجل وطلب الاستعانة منه.

٢-الايمان بالهدف.

٣-الارادة والعزم.

٤-الصبر.

٥-الحلم.

٦-الاخلاق الحسنة.

٧-السلمية لأن النبي صلى الله عليه واله لم يبادر بأي حرب في حياته المباركة.

٨-التواضع مهما وصلنا الى العلا لا نغتر ولا نتكبر على الاخرين كما كان صلى الله عليه واله رغم مكانته العظيمة يجالس الفقراء والمساكين.

وهناك نقاط كثيرة من حياة الرسول صلى الله عليه واله ترشدنا بأن الهدف يحتاج إلى أمور كثيرة كي يصل الى المستوى المطلوب.

النبي محمد
القيم
الاسلام
الفكر
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    بطولتك في الجلوس

    النشر : الأحد 05 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مسببات استفحال ظاهرة الانتحار

    النشر : الخميس 07 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أين توجد السعادة؟

    النشر : الثلاثاء 19 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تعلم أي شيء في 20 ساعة فقط

    النشر : الخميس 11 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    تباريح النأي

    النشر : الثلاثاء 10 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ومن الأحاديث ما تقولب حياتنا وتغير منطلقاتنا

    النشر : الأحد 23 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1009 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة