• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اسراء مهند: فنانة طرزت ابداعها بالخيط والمسمار

زهراء جبار الكناني / الخميس 09 تموز 2020 / تطوير / 2319
شارك الموضوع :

اخترت به التخطيط على مجسم الخشب من ثم تحديده بالمسمار ورسم اللوحة بالخيوط

لم يكن للألوان مكان في لوحاتها إذ نسجتها بخيوط رقتها على ألواح الخشب والمسامير, فطرزت بتلك الأدوات ابداعها لتخبرنا بذلك أن للفن لغة ثانية بعيدة عن الدهان والورق والقماش والجداريات وغيرها.

اسراء مهند فنانة عراقية الأصل نشأت بعيدة عن أرض الوطن إلا أن عروقها ما زالت تنبض حبا إليه ولمقدساته, إذ جسدت بإحدى لوحاتها صورة لأسد الله الغالب الامام علي (عليه السلام).

(بشرى حياة) التقت بها لتسرد لنا عن بداية رحلتها الفنية:

بداية المشوار

من الطبيعي أن يلاقي الانسان في بداية كل عمل صعوبة فيكون بين الأمل, والتمني, والخوف ولكن بقوة الارادة والثقة بالنفس تقوى الرغبة بالثبات وجعل الصعوبات تتذلل, والأماني تتحقق, وهذا ما لاقته اسراء وهي تبحر في محيط فنها حتى وصلت لبر الأمان لترسو بإبداعها على سواحل هذا الفن الجميل.

فقد اكتشف والدي اسراء موهبتها منذ طفولتها إذ كانت تبتكر الرسم على مجسمات مختلفة بأدوات بسيطة, لتسجل بذلك بداية انطلاقتها في عالم الابداع, وما إن كبرت تلك الصبية اليافعة حتى تبلورت أناملها الذهبية بفنها الأخّاذ أكثر.

وعن بداية مشوارها قالت: قبل عامين بدأت مشواري في عالم الرسم غير أنه اختلف تماما عما كان متعارف به, فقد اخترت به التخطيط على مجسم الخشب من ثم تحديده بالمسمار ورسم اللوحة بالخيوط سواء كانت زخرفة أو صورة شخصية, أو صورة عامة كمنظر طبيعي أو حيوانات وغيرها.  

نجاح وتألق

لاقت اسراء اعجابا كبيرا من ذويها والمقربين من أصدقائها والمعارف, وهذا ما شجعها للولوج في دهاليز هذا الفن وأنواعه الذي يجيده القليل من الفنانين الموهوبين لصعوبة اتقانه فهو يحتاج إلى حرفة خاصة في اتقان الخطوط وتركيب المسامير على لوح الخشب.

ثم باشرت بإنشاء موقع خاص لفنها على مواقع التواصل الاجتماعي, فحصد أعلى نسب مشاهدة ومتابعين, لتفتح أمامها أبواب النجاح والتألق. إذ ولدت لي طاقة سلبية جعلتني أبحث عما يعوضني ويغيرها إلى إيجابية, وقد حققتها من خلال موهبتي المخزونة بداخلي.

حنين للوطن

في هدأة الليل يأن القلب حنينا للوطن فمهما طالت المسافات تبقى هناك جذور متصلة تحمل بطياتها صدىً كبيراً يعيد اسراء إلى الديار, وبالذات إلى بقعة مباركة في مدينة النجف الأشرف لتجسد إحدى لوحاتها صورة للأسد تيمننا ببسالة الامام علي (عليه السلام) أعربت بها عن حبها وانتمائها لبلدها ولمقدساته.

ملهمة نفسي

لم يكن لإسراء ملهم خاص في فنها حيث أكدت: لا وجود لشخص ما في هذا المجال اقتبس منه تصاميم للوحاتي فأنا ملهمة نفسي, إذ كان مخزوناً بداخلي, كما سبقتني أناملي وقلمي لاكتشاف واستخراج هذه الموهبة.

مضيفةً: إن عائلتها كانت وما زالت أكثر وأهم الداعمين والمساندين لها, وبأنها مدينة لهما في تحقيق هذا الطموح.

شعور بالفخر

لم تحصد في رحلتها الفنية الكثير من لوحاتها بسبب انشغالها في الجامعة, فكان انتاجها لحصيلة عام كامل ثلاثين لوحة, رغم تزايد الطلب على لوحاتها.

وعن شعورها وهي تعقد آخر خيط في لوحتها قالت: بعد إتمام كل لوحة يعتريني الشعور بالفخر, فأنا انسج خيوط لوحاتي بكل حب واعتزاز, وتتملكني الغبطة حينما أرى بعيون الزبون انبهاره واعرابه عن مدى اعجابه بها.

تلاقح بالأفكار

لم تنحصر أفكارها في مجال أو نوع محدد بل كانت تطمح في تحقيق كل الإمكانيات المتاحة في هذا الفن لتتمكن من تطوير عملها نحو الأفضل, فضلا عن وجود تلاقح للأفكار بين تخصصها الأكاديمي وفنها لكونها مهندسة, إذ يلتقيان في الإبداع والذوق والإحساس ذاته.

مشاركة قيد التنفيذ

وعن سؤالنا إن كانت شاركت في معارض قالت: بسبب انشغالي بدراستي لم أتمكن من المشاركة بأي معرض, ولكن رغبتي بذلك مازالت قائمة وهي قيد التنفيذ, فمن أولوياتي بعد التخرج هي التفرغ للعمل وانتاج لوحات مميزة للمشاركة بها في كل المعارض المتاحة, كما لدي طموح لتحقيق الكثير من المشاريع الفنية, أهمها اقامة معرضي الشخصي الأول.

مردود مالي

كانت بداية عملها كهواية وبمرور الأيام وبسبب التشجيع والإعجاب الذي لاقته من قبل المقربين والأصدقاء خصوصاً والناس عموماً, جعلها في تطور دائم للإنتاج بشكل أوسع حيث أصبحت الكثير من المكاتب, والمحلات, والمطاعم والأشخاص المتذوقين تطلب لوحاتها, ليصبح فنها ذات مردود مادي لها.

أمنية من القلب

وفي الختام قالت اسراء مهند: كلنا نملك أمنية في القلب نتوق لتحقيقها, ونعمل بجهد حثيث لتبصر النور.

وعن نفسي أحمل في قلبي أمنيتين, أولهما خاصة وهي مرضاة الله تعالى ورضاء والديَّ عني.

أما العامة هي الوصول إلى هدفي المنشود في تطوير عملي ومشاركتي في المعارض على مستوى عالمي, وابراز شخصيتي التي تجمع بين هويتي وأصالتي العراقية لثقافتي الإسلامية الملتزمة بديني, والمتمسكة بعقيدتي, لأنقل وأعرف الآخرين بهذا الفن بشكل أوسع وأكون سبباً في إلهام غيري.

المرأة
الابداع
الموهبة
الفن
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    لمسة أمل.. فريق تطوعي احتضنهم شعار حب الحسين يوحدنا

    النشر : الأربعاء 14 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    وقفات تأملية في أراجيز الصحبة الوفية: بصيرة ثبات

    النشر : الأحد 06 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    عندما ننادي يا صاحب الزمان.. ثم ماذا؟

    النشر : الأربعاء 08 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    الجهنمية.. الشجرة المُبهجة

    النشر : الثلاثاء 10 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    عصا موسى.. نبات عصري يزور البيوت العراقية

    النشر : الأربعاء 19 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    من أخلاق التقدم: المنظومات الأخلاقية الثلاث وفق منظور المقدس الشيرازي

    النشر : الخميس 23 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 345 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 6 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 6 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 6 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة