• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هدير حسام: الرسم رسالة انسانية

دينا أياد العبيدي / الأحد 18 تشرين الاول 2020 / تطوير / 2958
شارك الموضوع :

عندما دخلت المدرسة كانت عكس قريناتها تشتري أدوات الرسم، وكراسات تلوين حيث كان الرسم له تأثير عميق في داخلها

الرسم هو فن وتعبير عن الواقع بطريقة تجعل المتلقي يسره النظر ويسرق داخله لما يراه من خيال يترك له بسمة أو رسالة تجعله في نطاق فكري يعاد عليه بالنفع ولا ننسى أنها موهبة منّ بها الله سبحانه وتعالى على عبادهِ ..

هدير حسام.. تخصص هندسة طبية ابتدأت مسيرتها مع فن الرسم قبل أن تجلس على مقعدها المخصص للدراسة الإبتدائية تقول لنا: كنت صغيرة جدًا اقتنيت قلم صغير مثلي حيث حملته على يدّي برفق بعدما كان أخوتي الكبار يرمونه ظنًا منهم أنه لن يفي بالغرض بعد الآن.. بعدها اكتشف موهبتها والدها وشجعها أن ترسم أي شيء تراه ..

وعندما دخلت المدرسة كانت عكس قريناتها تشتري أدوات الرسم، وكراسات تلوين حيث كان الرسم له تأثير عميق في داخلها فهي تراه ملجأها الوحيد عندما لا تطيق الواقع فتهرب إلى عالمها المميز واضعة المتعة والشغف ترسم بين طيات أجفانها الأمل المشرق لواقع أجمل .

تقول لموقع بشرى حياة: كنت أحلم بدراسة الهندسة المعمارية كونها تدخل فن الرسم بمجالها .

لكن الحلم لم يتحقق بحكم الظروف ودخلت مجال ثان يخص الهندسة أيضًا ..

لها مشاركات مدرسية وكانت تحصل على المرتبة الأولى أو الثانية لكنها عندما دخلت المرحلة المتوسطة توقفت عن اخبار أحد أنها تجيد الرسم وارتأت أن هذه الخطوة قد تعيق من دراستها وتلهيها ..

وأضافت لموقع بشرى حياة: لكن عندما دخلت الجامعة شاركتُ بمعرض بعدما طلب مني أن أجلب رسماتي لأشارك بها فـ استغربتُ  في بادئ الأمر ورفضت بعد أن علمتُ أن أصدقائي قد سجلوا اسمي دون علمي لرغبتهم وحبهم في رسمي  وكذلك آخر مسابقة نلت شرف مرتبة الوصيفة التي اقامها مشروع رسالة وهدف ..

حيث كان الرسم بمثابة صدفة فنية وموهبة ربانية بالنسبة لها وبحكم أنها لم تدرسه ولم يعلمها  أحد إياه ولم تتأثر بأي رسام (كان مصدر إلهامي الوحيد هو شعوري فقد كنت أرسم ما أشعر به لأفرغ طاقاتي سواء سلبية أو ايجابية).

وتردف هدير: حياة الرسم من الممكن أن تكون مصدرا ماديا فـ أنا قبل أن أضع شعوري بالرسمة أضع أيضًا وقتي ومجهودي وهذه الأمور لابدّ من المقابل تقديرها وأن لا ننسى أنهُ لا يوجد شيء في العالم لا يُدخل فائدة مادية على أن تُقدم فكرة ومحتوى يستحق ذلك وبالرغم من أنّي لم أكن مقتنعة بفكرة الاستفادة المادية ولكن في النهاية اقتنعت وعملت صفحة الكترونية تخص الرسم استقبل بها الأوردرات..

حيث الرسم قبل أن يكون أي شيء ثاني هو بالأساس فن والفن لا يوصل سوى رسائل انسانية تلامس عمق الاحساس بطريقة أرّق وأسرع من غيره. ولا ضير بهِ أن تعتبره مصدر ماديا.

المرأة
الموهبة
الفن
المجتمع
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    ميزات الاكتفاء بالقليل: اليوم أثمن وأعز ما نملك

    النشر : الثلاثاء 15 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    التمهيد لظهور الإمام المهدي.. بين الواقع والمأمول

    النشر : السبت 19 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الاعلام الزينبي

    النشر : الأربعاء 23 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    متى نرفع القبعة للفاشلين؟

    النشر : الأربعاء 04 آب 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    نجاحنا بانكسارنا

    النشر : الأثنين 22 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الجندر وضياع الهوية الانسانية

    النشر : الخميس 10 آب 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1010 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة