• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

قدسية حروف النور

عفراء فيصل / الخميس 05 تشرين الثاني 2020 / تطوير / 1810
شارك الموضوع :

لو تعامل المسلمون مع اسم النبي الأعظم بهذا القدر من الإجلال والإحترام هل سيجرأ أحد على التحدث بسوء عن محمد؟

ميم: ملائك الرب تتزاحم في السماء ترتقب الحدث الأعظم، هالة النور تُضلل بيت عبد الله مُعلنة شرف القدوم، أزاح النور برقع ظلمة الليلة والظلام كاشفاً عن الفجر الجديد، فجر الإنسانية والسلام.

حاء: حلم الأنبياء يزهر في الصحراء، تخضّر تحت أقدامه الرمال، تحل البركة معه أينما وجد، يخترق القلوب فيُعيد إليها سكينتها بوصلها بخالقها، يُزيح الطبقات ويوحد الألوان، يجمع النفوس تحت راية العبودية لله.

ميم: مُتمما للأخلاق خرج من الغار مبعوثا برسالة السماء الأسمى، الصادق الأمين يرفع شعار (قولوا لا إله إلا الله تفلحوا)، التفتت حوله القلوب.

"مُبشراً ونذيرا" يدعو إلى الحق بلين ورحمة ومحبة، حتى قال صلى الله عليه وآله: (إن الله يحب العبد ويبغض عمله).

د: دين الله لم يكتمل بعد..

في البيداء استوقف القوافل للإعلان الأهم، ألستُ أنا خاتم الأنبياء أولى منكم بأنفسكم، بلى يا رسول الله، هذا علي وصيي وسيد الخلق بعدي، ولايته هي ولاية الله استمسكوا به فالحق معه يدور حيثما دار.

تخلف الكثير، نما الجهل واستقوى عاد الضياع يستحكم، مرت السنوات وفي نفس يوم مولد النبوة..

جيم: جاء فرع من الأصل المحمدي حاملاً في ذاته روح محمد وشخصيته، جاء ليُعيد للدين المرتضى عند الله قوامه، جاء ليواجه عبدة أصنام شخصية لا حجرية.

عين: عقول تنحني راكعة بين يديه تلتمس منه الرضا لتُفتح بطهر علومه الدينية والدنيوية، عبقريته ادهشت عالمه ومابعده من عوالم حتى زماننا هذا الموصوف بالتطور، اخرج أتباعه من ظلمات الجهل إلى نور المعرفة.

ف: فقيه بل للفقهاء سيداً ومرجعا، فاق معاصريه وأفاض عليهم بنوره، فاز من اتبع مذهبه وسار على خطاه وتفقه بفقهه.

راء: "روي عن أبي عبد الله الصادق" هو الورث الذي تركه المُصدق لشيعته، دستور ينقذ البشرية في كُل زمن، منار يدل الإنسان على إنسانية، وعبقرية علمية تُبهر المنتهلين لحرف من حروفه.

جعفر امتداد محمد يُعلم شيعته كيفية التعامل مع اسم النبي صلى الله عليه وآله، يروى عن أبي هارون قال: كنت جليسا لأبي عبد الله عليه السلام بالمدينة ففقدني أياما ثم إني جئت إليه فقال لي: لم أرك منذ أيام يا أبا هارون، فقلت: ولد لي غلام فقال بارك الله فيه فما سميته قلت سميته محمدا، قال: فأقبل بخده نحو الأرض وهو يقول محمد محمد محمد، حتى كاد يلصق خده بالأرض ثم قال بنفسي وبولدي وبأهلي وبأبوي وبأهل الأرض كلهم جميعا الفداء لرسول الله صلى الله عليه وآله لا تسبه ولا تضربه ولا تسيء إليه واعلم أنه ليس في الأرض دار فيها اسم محمد إلا وهي تقدس كل يوم.

لو تعامل المسلمون مع اسم النبي الأعظم بهذا القدر من الإجلال والإحترام هل سيجرأ أحد على التحدث بسوء عن محمد؟.

النبي محمد
الامام الصادق
الدين
الشيعة
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    أحلام اليقظة المفرطة: الشعور المرتبط وتأثير العوامل المشتِّتة لها

    النشر : الثلاثاء 31 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    السيد محمد سبع الدجيل.. أيقونة ثائرة

    النشر : الأربعاء 09 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    السعادة بابتسامة

    النشر : الخميس 19 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    نفحات ايمانية

    النشر : الثلاثاء 08 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    القاتل الصامت... حقيقة أم تضليل صحي؟

    النشر : الأثنين 24 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    طفلك عنيد.. إليكِ الحل

    النشر : السبت 07 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 349 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3460 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1025 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 13 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 13 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 13 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة