• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

جمعية المودة تقيم دورة الكترونية للقصة القصيرة

بيداء حسن / الخميس 14 كانون الثاني 2021 / تطوير / 2471
شارك الموضوع :

ثم قرأت مجموعة من القصص وحللتها تحليلا مفصلا بداية من العنوان ثم الفكرة والشخصيات والحدث والزمان

أقامت جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية دورة الكترونية للقصة القصيرة ابتدأت يوم 11_7_ 2020 ،  المصادف  29 ذو القعدة 1442، ولمدة شهر ونصف وبواقع خمس محاضرات، قدمتها الكاتبة تسنيم الحبيب من دولة الكويت وبحضور أكثر من مائتي مشتركة من الوطن العربي.

ابتدأتْ الكاتبة بمقدمة عن الأجناس الأدبية الشعر والنثر، فالشعر يندرج تحته: (القصيدة العمودية، قصيدة التفعيلة، قصيدة النثر، الومضة الشعرية، قصائد الهايكو)، والنثر يندرج تحته: (المسرح، السناريو، القصة بأنواعها: قصة / قصة قصيرة / قصة قصيرة جدا، الرواية، النوفيلا، المقامة، المقال والبحوث بأنواعها.

 ثم عرجتْ على الفرق بين القصة والرواية قائلة: بأن الأمر لا يعتمد على طول النص وقصيرة فالرواية شرطها الأساسي هو وجود أحداث عديدة وتغيرات في الزمان والمكان لكن القصة هي عبارة عن حدث واحد وتداعيات هذا الحدث، وتتكون القصة من القالب والفكرة أما القالب: هو شكل النص القصصي المقدم من حيث: المقدمة، الشخصية، الحدث، الزمان، المكان، اللغة، القفلة، وإما الفكرة هي الرسالة أو الهدف من كتابة النص.

ثم فصلت: العنوان مهم جدا كونه جزء لا يتجزء من القصة أو يكون هو المدخل الى القصة، بعده تأتي الشخصية والقصة القصيرة فيها شخصية واحدة وكل الشخصيات التي تذكر يجب أن تكون مرتبطة بتلك الشخصية، ولا يشترط فيها أن تكون انسان بل الشخصية مفتوح لها المجال بأن تكون جماد أو حيوان مع إضفاء الأنسنة عليها، والابتعاد عن الشخصية المسطحة كالمثالية جدا، صاحب الشر المحض.

ثم قرأت مجموعة من القصص وحللتها تحليلا مفصلا بداية من العنوان ثم الفكرة والشخصيات والحدث والزمان، وأكدت على أهمية الفكرة وسلامتها اجتماعيا ودينيا، ثم انتقلت إلى طريقة تقديم الزمن المباشر وغير المباشر، وعنصر الزمان عنصر استشعاري ولا يشترط فيه التحديد والتسمية، هناك مهارة في استخدام الزمن في السرد ترى ما هي المهارة، هي المحافظة على خط الزمان بمعنى إذا بدأت الكتابة بصيغة الماضي مثلاً: خرجت من داري رأيت السحب تسير في السماء كقطيع أبيض شربت من الماء وفي الزاوية رأيت جاري وسلم عليَّ، هل ممكن كوني بدأت بالأفعال الماضية وفجأة أضع الأفعال المضارعة، شيء مربك الكتابة بهذه الطريقة.

أما في المكان فقالت: متى يجب أن يكون واضحاً، لماذا أكتب في القصة مكاناً واضحاً إذا كنت أريد تعزيز حالة معينة تتعلق بالمكان، فلو أردت أن أكتب عن شاب (بدون) في الكويت الشاب البدون في الكويت هي قضية انسانية لكن أكبر ملامحها أنها تحصل في الكويت لذلك عندما آتي بالمكان هنا الإتيان هنا يكون مبرراً والسؤال أن المكان عنصر مهم في القصة والرواية وعنصر مهم في الكائن السردي بشكل خاص، ويمكن عدم التصريح بالمكان فتحديد كلمة القرية النائية أو حدثت هذه القصة في بلدة منعزلة فهذا أيضاً تحديد وهنا نبين أن لا يمكن أن يجري حدث دون مكان.

النقطة الثانية التي ذكرنا أنه ممكن أن يكون المكان متوارياً ولكن موجود بوجود أشياءه نجد أن هناك أشياء للمكان وليس المكان بصورة مصرحة، مثال عندما اقول عندما وصل خبر استشهاد ولدي لبست عبائتي وانطلقت راكضةً من الباب، ما هو الشيء الذي يدل على المكان في هذين السطرين؟ كلمة العباءة سوف تحيلني تماماً إلى دول الخليج والعراق، هنا نستطيع الوصول فهماً إلى أن الكاتب لم يأتي بالمكان مصرحاً إنما أتى بأشياء المكان.

وفي الحدث أشارت إلى أهمية الحدث خصوصا إذا انطلق به الكاتب فأن يثير عنصر التشويق كما يجعل القارئ منشدا للقصة.

ثم انتقلتْ إلى اللغة وهي الآلة التي توصل كل القصة زمانها ومكانها وعقدتها وحبكتها ونهايتها، فلغة القصة تتكون من المفردة الواضحة، والتركيب المبتكر، ثم بينت طرق تقديم القصة منها: الراوي العليم، تيار الوعي، أسلوب المخاطب، وللكاتب الحرية في استخدام أي أسلوب لكن بالطبع هنالك معايير مثلا لا يصلح أن يكون السرد بـ تيار الوعي ويتحدث عن شخصيات أخرى غير شخصية المتكلم.

ثم ختمتْ الحبيب بالقفلة فقالت: هي ختام النص بمعنى هي الآلية التي نختم بها الحدث، من صفات القفلة، مدهشة، تحقق نوع من المفاجأة، تمكننا من فهم أعمق للنص.

وفي الختام أبدت بعض من المشتركات رأيهن بالدورة، فقالت سارة رجاء: كثيرٌ من الشُّكر لجمعية المودة والازدهار وللأستاذة تسنيم الحبيب، هذه كانت أوّل دورة لي لتنمية موهبتي في الكتابة، وتعلمت الكثير.

 أما نرجس فكتبت: كانت هذه أول دورة أشارك بها، حقيقة كانت السبب والرسالة من الله أن أنمي موهبة الكتابة لدي والتي أهملتها منذ سنوات، فالشكر لله ولكم على كل ما اكتسبناه في هذه المسيرة، ونرجو أن تكون هناك خطوات قادمة لدورات أخرى مشابهة.

أما مَـــنار فكتبت: بقدر امتناني لكُنّ كانت فائدتي من هذه الدورة، كانت بمثابة بناء أساس وتشذيب وتهذيب للموهبة ، شكرًا لكنّ بحجم السماء، إن شاء الله لا تكون الأخيرة معكم.

وكان رأي فاطمة الركابي: حقيقة انتفعت منها كثيرا وكونت لدي أساس كنت أفتقده في الكتابة القصصية وتجاربي كانت فطرية أكثر من كونها عن معرفة ودراية بأصول هذا الفن.

أما غدير فقالت: استفدنا أيّما إفادة بإضافاتٍ فاضلة من الأستاذة المتميّزة تسنيم فقد أوضحت ما كان غائباً عنّا في كتابة القصة القصيرة، استفاضة الطّرح والإيضاحات، وسلاسة الأسلوب والسّرد.

والجدير بالذكر أن جمعية المودة والازدهار تقيم العديد من الورشات والبرامج التطويرية والدورات التي من شأنها إضافة بصمة في المجتمع في كافة المجالات.

مفاهيم
المرأة
الكتابة
جمعية المودة والإزدهار
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    وسائل لتحسين النوم

    النشر : الثلاثاء 11 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة

    النشر : الخميس 31 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    ماهو ديسك الظهر وكيف تعالجه؟

    النشر : السبت 11 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    لأجل حمايتها من التصحر.. التربة تستنجد بالإنسان

    النشر : الأربعاء 08 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    رحيقُ التسليم

    النشر : الخميس 21 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    دور المربي في تنمية التفكير الإبداعي عند الأطفال

    النشر : الأحد 25 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 487 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 379 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 355 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1203 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1108 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1088 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 4 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 4 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 4 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة