• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

جمعية المودة تقيم دورة الكترونية للقصة القصيرة

بيداء حسن / الخميس 14 كانون الثاني 2021 / تطوير / 2285
شارك الموضوع :

ثم قرأت مجموعة من القصص وحللتها تحليلا مفصلا بداية من العنوان ثم الفكرة والشخصيات والحدث والزمان

أقامت جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية دورة الكترونية للقصة القصيرة ابتدأت يوم 11_7_ 2020 ،  المصادف  29 ذو القعدة 1442، ولمدة شهر ونصف وبواقع خمس محاضرات، قدمتها الكاتبة تسنيم الحبيب من دولة الكويت وبحضور أكثر من مائتي مشتركة من الوطن العربي.

ابتدأتْ الكاتبة بمقدمة عن الأجناس الأدبية الشعر والنثر، فالشعر يندرج تحته: (القصيدة العمودية، قصيدة التفعيلة، قصيدة النثر، الومضة الشعرية، قصائد الهايكو)، والنثر يندرج تحته: (المسرح، السناريو، القصة بأنواعها: قصة / قصة قصيرة / قصة قصيرة جدا، الرواية، النوفيلا، المقامة، المقال والبحوث بأنواعها.

 ثم عرجتْ على الفرق بين القصة والرواية قائلة: بأن الأمر لا يعتمد على طول النص وقصيرة فالرواية شرطها الأساسي هو وجود أحداث عديدة وتغيرات في الزمان والمكان لكن القصة هي عبارة عن حدث واحد وتداعيات هذا الحدث، وتتكون القصة من القالب والفكرة أما القالب: هو شكل النص القصصي المقدم من حيث: المقدمة، الشخصية، الحدث، الزمان، المكان، اللغة، القفلة، وإما الفكرة هي الرسالة أو الهدف من كتابة النص.

ثم فصلت: العنوان مهم جدا كونه جزء لا يتجزء من القصة أو يكون هو المدخل الى القصة، بعده تأتي الشخصية والقصة القصيرة فيها شخصية واحدة وكل الشخصيات التي تذكر يجب أن تكون مرتبطة بتلك الشخصية، ولا يشترط فيها أن تكون انسان بل الشخصية مفتوح لها المجال بأن تكون جماد أو حيوان مع إضفاء الأنسنة عليها، والابتعاد عن الشخصية المسطحة كالمثالية جدا، صاحب الشر المحض.

ثم قرأت مجموعة من القصص وحللتها تحليلا مفصلا بداية من العنوان ثم الفكرة والشخصيات والحدث والزمان، وأكدت على أهمية الفكرة وسلامتها اجتماعيا ودينيا، ثم انتقلت إلى طريقة تقديم الزمن المباشر وغير المباشر، وعنصر الزمان عنصر استشعاري ولا يشترط فيه التحديد والتسمية، هناك مهارة في استخدام الزمن في السرد ترى ما هي المهارة، هي المحافظة على خط الزمان بمعنى إذا بدأت الكتابة بصيغة الماضي مثلاً: خرجت من داري رأيت السحب تسير في السماء كقطيع أبيض شربت من الماء وفي الزاوية رأيت جاري وسلم عليَّ، هل ممكن كوني بدأت بالأفعال الماضية وفجأة أضع الأفعال المضارعة، شيء مربك الكتابة بهذه الطريقة.

أما في المكان فقالت: متى يجب أن يكون واضحاً، لماذا أكتب في القصة مكاناً واضحاً إذا كنت أريد تعزيز حالة معينة تتعلق بالمكان، فلو أردت أن أكتب عن شاب (بدون) في الكويت الشاب البدون في الكويت هي قضية انسانية لكن أكبر ملامحها أنها تحصل في الكويت لذلك عندما آتي بالمكان هنا الإتيان هنا يكون مبرراً والسؤال أن المكان عنصر مهم في القصة والرواية وعنصر مهم في الكائن السردي بشكل خاص، ويمكن عدم التصريح بالمكان فتحديد كلمة القرية النائية أو حدثت هذه القصة في بلدة منعزلة فهذا أيضاً تحديد وهنا نبين أن لا يمكن أن يجري حدث دون مكان.

النقطة الثانية التي ذكرنا أنه ممكن أن يكون المكان متوارياً ولكن موجود بوجود أشياءه نجد أن هناك أشياء للمكان وليس المكان بصورة مصرحة، مثال عندما اقول عندما وصل خبر استشهاد ولدي لبست عبائتي وانطلقت راكضةً من الباب، ما هو الشيء الذي يدل على المكان في هذين السطرين؟ كلمة العباءة سوف تحيلني تماماً إلى دول الخليج والعراق، هنا نستطيع الوصول فهماً إلى أن الكاتب لم يأتي بالمكان مصرحاً إنما أتى بأشياء المكان.

وفي الحدث أشارت إلى أهمية الحدث خصوصا إذا انطلق به الكاتب فأن يثير عنصر التشويق كما يجعل القارئ منشدا للقصة.

ثم انتقلتْ إلى اللغة وهي الآلة التي توصل كل القصة زمانها ومكانها وعقدتها وحبكتها ونهايتها، فلغة القصة تتكون من المفردة الواضحة، والتركيب المبتكر، ثم بينت طرق تقديم القصة منها: الراوي العليم، تيار الوعي، أسلوب المخاطب، وللكاتب الحرية في استخدام أي أسلوب لكن بالطبع هنالك معايير مثلا لا يصلح أن يكون السرد بـ تيار الوعي ويتحدث عن شخصيات أخرى غير شخصية المتكلم.

ثم ختمتْ الحبيب بالقفلة فقالت: هي ختام النص بمعنى هي الآلية التي نختم بها الحدث، من صفات القفلة، مدهشة، تحقق نوع من المفاجأة، تمكننا من فهم أعمق للنص.

وفي الختام أبدت بعض من المشتركات رأيهن بالدورة، فقالت سارة رجاء: كثيرٌ من الشُّكر لجمعية المودة والازدهار وللأستاذة تسنيم الحبيب، هذه كانت أوّل دورة لي لتنمية موهبتي في الكتابة، وتعلمت الكثير.

 أما نرجس فكتبت: كانت هذه أول دورة أشارك بها، حقيقة كانت السبب والرسالة من الله أن أنمي موهبة الكتابة لدي والتي أهملتها منذ سنوات، فالشكر لله ولكم على كل ما اكتسبناه في هذه المسيرة، ونرجو أن تكون هناك خطوات قادمة لدورات أخرى مشابهة.

أما مَـــنار فكتبت: بقدر امتناني لكُنّ كانت فائدتي من هذه الدورة، كانت بمثابة بناء أساس وتشذيب وتهذيب للموهبة ، شكرًا لكنّ بحجم السماء، إن شاء الله لا تكون الأخيرة معكم.

وكان رأي فاطمة الركابي: حقيقة انتفعت منها كثيرا وكونت لدي أساس كنت أفتقده في الكتابة القصصية وتجاربي كانت فطرية أكثر من كونها عن معرفة ودراية بأصول هذا الفن.

أما غدير فقالت: استفدنا أيّما إفادة بإضافاتٍ فاضلة من الأستاذة المتميّزة تسنيم فقد أوضحت ما كان غائباً عنّا في كتابة القصة القصيرة، استفاضة الطّرح والإيضاحات، وسلاسة الأسلوب والسّرد.

والجدير بالذكر أن جمعية المودة والازدهار تقيم العديد من الورشات والبرامج التطويرية والدورات التي من شأنها إضافة بصمة في المجتمع في كافة المجالات.

مفاهيم
المرأة
الكتابة
جمعية المودة والإزدهار
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    لا تكوني أماً تصنع الطعام

    النشر : الخميس 30 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    اللجوء المنافق.. رهف القنون تستقبل بالورود وآخرون بالقيود

    النشر : الأربعاء 23 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    التعليم والحكم العشائري

    النشر : الخميس 06 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    اقوال الامام الحسين

    النشر : الأربعاء 16 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    بعد عام من الطوفان... ماذا قدم الإعلام العربي للعدو؟

    النشر : الأثنين 07 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    طفلي يشتم.. انصحوني!

    النشر : الثلاثاء 29 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 349 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3460 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1025 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 13 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 13 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 13 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة