• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الاستعمار ينهب التراث أولاً

هاجر حسين العلو / الأحد 07 آذار 2021 / تطوير / 2469
شارك الموضوع :

لابد أن نشيد بذكر ابتداء التدوين في أرض الرافدين والكتابة المسمارية تحديداً. وظهور الكتابة الهيروغليفية في وادي النيل

جميعنا نعلم أن منشأ الحضارات على كوكب الأرض كانت على أرض الوطن العربي ابتداءً من وادي الرافدين امتداداً لأرض الفراعنة مروراً بـ بلاد الشام ثم بعد ذلك توسعت بعد أن وضعت الحضارات المذكورة الحجر الأساس في كل أنواع العلوم من الطب والفلسفة والفلك والرياضيات والجبر والهندسة..... الخ .

لابد أن نشيد بذكر ابتداء التدوين في أرض الرافدين والكتابة المسمارية تحديداً. وظهور الكتابة الهيروغليفية في وادي النيل ومن هنا كانت انطلاقة جديدة شهدها الكائن البشري وما بعده من الأجيال .

لذا فإن اللبنة الأساس في التطور والتقدم والحداثة كانت من وعلى أرض الوطن العربي

وهنا تفرض الأسئلة نفسها بقسوة؟

 أين تلك الحضارات والثقافات عما نعايشه ونعيشه الآن من الجهل؟

 لمَ الشاب العربي يتخبط في براثم الجهل وظلمة الضياع؟

ولمَ المواطن العربي أقصى أحلامه هي الهروب من تربة الأرض التي جاء منها إلى البلاد الغربية؟

أين الطفولة التي وضعنا أُسسها ثم سرقت من أطفالنا؟

بل السؤال الأكثر خطراً .. أين عفى الدهر عن ثقافاتنا وعلوم آباءنا؟

إليك الإجابات ..

إن أول شيء يقوم به الاستعمار حين دخوله هو سرقة الآثار والمخطوطات أو تدميرها كما فعلت أمريكا بالمتحف الوطني العراقي بداية الاحتلال وكالمغول عند اكتساحهم أي دولة وفرنسا وبريطانيا وغيرها .

وكما يذكر أيمن فؤاد السيد في كتابه: "الكتاب العربي المخطوط وعلم المخطوطات" إن أهم مجموعة من المخطوطات خارج العالم العربي هي في تركيا، ويقدر عدد المخطوطات العربية في تركيا بـ250 ألف مخطوط، القسم الأكبر منها في مكتبتي اسطنبول والأناضول.

وتحتضن جمهورية الهند حوالي مئة وخمسين ألف مخطوطة (150,000) وحوالي 40% هي مخطوطات باللغة العربية، أي ما يزيد على خمسة وخمسين ألف (55,000) مخطوط عرب،

وتضم المكتبة الوطنية الإسرائيلية مخطوطات إسلامية نادرة تتكون المجموعة من 1184 مخطوطًا قديمًا، من ضمنها 100 مصحف، أما مكتبة الكونجرس الأميركي فتضم حوالي 1700 مخطوطة عربية.

وتحتفظ المكتبة الوطنية بمدريد اسبانيا بحوالي 2000 مخطوطة عربية كما يذكر أيمن فؤاد سيد .

وقدر بعض محققي التراث في العالم العربي المخطوطات العربية في فرنسا بحوالي 8500 مخطوط، لكن المكتبة الوطنية في باريس، وهي صاحبة أكبر تجمع للمخطوطات العربية في فرنسا، تملك نحو 7200 مخطوط.

ومن أشهر المكتبات بإسطنبول مكتبة السّليمانية، لمخطوطات العربية فيبلغ عددها 48854 مجلدًا، والمخطوطات الفارسية 3641 مجلدًا.

أما المكتبة البريطانية: تتمتع مجموعة المخطوطات العربية في المكتبة البريطانية بإشادة عالمية بوصفها واحدة من أكبر وأرقى المجموعات في أوروبا وأمريكا الشمالية، حيث تضم قرابة 15.000 مخطوطة .

وتتألف المجموعة من اثنتين من المجموعات التاريخية وتحظى هذه المجموعة بشهرة عالمية لسببين؛ محتوياتها، وتنوع موضوعاتها، إذ تحتوي على تشكيلة من أروع المخطوطات النفيسة للقرآن الكريم، وكذلك نسخ موقَعة عالية الجودة من الأعمال القانونية والتاريخية والأدبية والعلمية المهمة. كما تتسم موضوعات بتنوعها الكبير، حيث تغطي علوم القرآن والتفسير والحديث وعلم الكلام والفقه الإسلامي والتصوف والفلسفة والنحو وفقه اللغة العربية والمعاجم والشعر وأنواع الأدب الأخرى، والتاريخ والطوبوغرافيا والسير والموسيقى وغيرها من الفنون والعلوم والطب والنصوص المتعلقة بالدروز والبهائيين والأدب المسيحي والأدب اليهودي، وغيرها من الموضوعات .

هذه الاحصائيات حسب ما ذكرته مجلة فكر الثقافية الصادرة المملكة العربية السعودية الرياض تحديداً .

لذا فالدول الغربية كانت ثقافتها الوحيدة في صنع السلاح واستخدامه على الاستيلاء والاستعمار والتدمير. بعد أن استطاع الغرب أن يجمع كل هذه العلوم والمعارف العربية استطاع أن يعرف ما هو تركيب عقل الانسان العربي مدى عبقريته ، ذكائه ، فطنته ، امكانياته التي تفوق الانسان الغربي بمراحل لا يمكن غض البصر عنها. ولكي يستطيعوا الحد من هذا الذكاء والفطنة بإبعاده عن التفكير العلمي التطويري بالتفكير المادي وذلك باتباع أسلوب التجويع حيث نهبوا منه أمواله وأملاكه وعلومه وقللوا من موارد معيشته فأصبح أعظم همومه توفير قوت يومه ولو نتأمل قليلاً فيما نعيشه الآن بل ما نراه من عمالة الأطفال ، الفقر التي تقبع به البلاد العربية ، الحروب التي ليس لها نهاية ، الحكام العرب ظاهراً والتابعين لأوامر الغرب في الباطن .. أليس هذا ما نعيشه؟

والأدهى من ذلك استطاعوا التسلل إلى باطن عقل المواطن تحديداً الشاب العربي واقناعه بكامل الأساليب أن حياة الغرب والأجواء خارج حدود الوطن العربي هي في قمة المثالية تعمها الراحة والسكينة في شتى مفاصل الحياة وذلك بعد أن سلبوا منه كل وسائل الراحة وحشوا فكره بما يريدون خاصة بعد التطور التكنلوجي فقاموا بأدلجة العقل العربي وتنويمه مغناطيسياً وشحنه ضد حياته في ذات الوقت فاستطاعوا انشاء صراع عميق لا نهاية له في دخل الانسان العربي وقاموا بقولبة الأفكار العربية والمبادئ الإنسانية الناشئة منها وطرحوها إلى شعوبهم كما هي ولكنهم اضافوا عليها من الشوائب ما أضافوه قبل طرحها وايصالها للعرب .

وكما ذكر لويس التاسع ملك فرنسا في وصيته للصليبيين بعد فشل حملته على مصر وأسره هناك :

(لا يمكن الانتصار على المسلمين من خلال حرب وإنما يمكن الانتصار عليهم بواسطة السياسة) ومن جملة الأساليب التي ذكرها للانتصار بها على المسلمين العرب هي :

1_ إشاعة التفرقة بين القادة وإذا حدثت فلابد العمل على توسيع شقها .

2_ عدم تمكين البلاد الإسلامية والعربية أن يقوم بها حكم صالح .

3_ افساد أنظمة الحكم بالرشوة والنساء حتى تنفصل القاعدة عن القمة .

4- زحزحة إيمان ومبادئ الجيش بحق وطنه عليه في التضحية .

5- عدم السماح بقيام وحدة عربية في المنطقة .

6- المدارس ثم المدارس أحسن ما يعول عليه المبشرون في التحكم بوحدة العرب المسلمين .

فإن أمريكا الآن تنظر إلى العالم العربي الإسلامي بوصفه إمبراطورية الشر الجديدة وكما ذكر المفكر الغربي ميتشل بيفون في صحيفة التايمز البريطانية:

"فإن الخوف من العرب واهتمامنا بالأمة العربية ليس ناتجاً عن وجود البترول بغزارة عند العرب ، بل بسبب الاسلام يجب محاربة الإسلام ، للحيلولة دون وحدة العرب ، التي تؤدي إلى قوة العرب ؛ لأن قوة العرب تتصاحب دائماً مع قوة الاسلام وعزته وانتشاره . إن الاسلام يفزعنا عندما نراه ينتشر بيسر في القارة الأفريقية".

الانسان
العرب
الغرب
التاريخ
الحضارة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    ظواهر علم الإمام الصادق

    آخر القراءات

    تحفة فاطمة: دراسة تحليلية لأفضلية حجاب العباءة

    النشر : الخميس 05 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    متى يجب عليك تناول وجباتك اليومية؟

    النشر : الأثنين 29 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    شعار اليوم الدولي لمحو الأمية 2024 تغيير مسار التعلم

    النشر : الأحد 08 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    نجوم الولاية

    النشر : الأربعاء 16 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    قبسات ايمانية من حياة الامام الشيرازي

    النشر : الثلاثاء 04 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    لا تنتظر خوار قواك.. اقفز كالضفدع

    النشر : الأحد 22 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 529 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 474 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 409 مشاهدات

    دليل المرأة المسلمة في العشرة الزوجية المباركة

    • 356 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 356 مشاهدات

    الرأسمعرفية: المفهوم والدلالات

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1190 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1155 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1080 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1077 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1059 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 889 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة
    • منذ 12 ساعة
    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية
    • منذ 12 ساعة
    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"
    • منذ 12 ساعة
    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل
    • الأحد 14 ايلول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة