• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الاستعمار ينهب التراث أولاً

هاجر حسين العلو / الأحد 07 آذار 2021 / تطوير / 2225
شارك الموضوع :

لابد أن نشيد بذكر ابتداء التدوين في أرض الرافدين والكتابة المسمارية تحديداً. وظهور الكتابة الهيروغليفية في وادي النيل

جميعنا نعلم أن منشأ الحضارات على كوكب الأرض كانت على أرض الوطن العربي ابتداءً من وادي الرافدين امتداداً لأرض الفراعنة مروراً بـ بلاد الشام ثم بعد ذلك توسعت بعد أن وضعت الحضارات المذكورة الحجر الأساس في كل أنواع العلوم من الطب والفلسفة والفلك والرياضيات والجبر والهندسة..... الخ .

لابد أن نشيد بذكر ابتداء التدوين في أرض الرافدين والكتابة المسمارية تحديداً. وظهور الكتابة الهيروغليفية في وادي النيل ومن هنا كانت انطلاقة جديدة شهدها الكائن البشري وما بعده من الأجيال .

لذا فإن اللبنة الأساس في التطور والتقدم والحداثة كانت من وعلى أرض الوطن العربي

وهنا تفرض الأسئلة نفسها بقسوة؟

 أين تلك الحضارات والثقافات عما نعايشه ونعيشه الآن من الجهل؟

 لمَ الشاب العربي يتخبط في براثم الجهل وظلمة الضياع؟

ولمَ المواطن العربي أقصى أحلامه هي الهروب من تربة الأرض التي جاء منها إلى البلاد الغربية؟

أين الطفولة التي وضعنا أُسسها ثم سرقت من أطفالنا؟

بل السؤال الأكثر خطراً .. أين عفى الدهر عن ثقافاتنا وعلوم آباءنا؟

إليك الإجابات ..

إن أول شيء يقوم به الاستعمار حين دخوله هو سرقة الآثار والمخطوطات أو تدميرها كما فعلت أمريكا بالمتحف الوطني العراقي بداية الاحتلال وكالمغول عند اكتساحهم أي دولة وفرنسا وبريطانيا وغيرها .

وكما يذكر أيمن فؤاد السيد في كتابه: "الكتاب العربي المخطوط وعلم المخطوطات" إن أهم مجموعة من المخطوطات خارج العالم العربي هي في تركيا، ويقدر عدد المخطوطات العربية في تركيا بـ250 ألف مخطوط، القسم الأكبر منها في مكتبتي اسطنبول والأناضول.

وتحتضن جمهورية الهند حوالي مئة وخمسين ألف مخطوطة (150,000) وحوالي 40% هي مخطوطات باللغة العربية، أي ما يزيد على خمسة وخمسين ألف (55,000) مخطوط عرب،

وتضم المكتبة الوطنية الإسرائيلية مخطوطات إسلامية نادرة تتكون المجموعة من 1184 مخطوطًا قديمًا، من ضمنها 100 مصحف، أما مكتبة الكونجرس الأميركي فتضم حوالي 1700 مخطوطة عربية.

وتحتفظ المكتبة الوطنية بمدريد اسبانيا بحوالي 2000 مخطوطة عربية كما يذكر أيمن فؤاد سيد .

وقدر بعض محققي التراث في العالم العربي المخطوطات العربية في فرنسا بحوالي 8500 مخطوط، لكن المكتبة الوطنية في باريس، وهي صاحبة أكبر تجمع للمخطوطات العربية في فرنسا، تملك نحو 7200 مخطوط.

ومن أشهر المكتبات بإسطنبول مكتبة السّليمانية، لمخطوطات العربية فيبلغ عددها 48854 مجلدًا، والمخطوطات الفارسية 3641 مجلدًا.

أما المكتبة البريطانية: تتمتع مجموعة المخطوطات العربية في المكتبة البريطانية بإشادة عالمية بوصفها واحدة من أكبر وأرقى المجموعات في أوروبا وأمريكا الشمالية، حيث تضم قرابة 15.000 مخطوطة .

وتتألف المجموعة من اثنتين من المجموعات التاريخية وتحظى هذه المجموعة بشهرة عالمية لسببين؛ محتوياتها، وتنوع موضوعاتها، إذ تحتوي على تشكيلة من أروع المخطوطات النفيسة للقرآن الكريم، وكذلك نسخ موقَعة عالية الجودة من الأعمال القانونية والتاريخية والأدبية والعلمية المهمة. كما تتسم موضوعات بتنوعها الكبير، حيث تغطي علوم القرآن والتفسير والحديث وعلم الكلام والفقه الإسلامي والتصوف والفلسفة والنحو وفقه اللغة العربية والمعاجم والشعر وأنواع الأدب الأخرى، والتاريخ والطوبوغرافيا والسير والموسيقى وغيرها من الفنون والعلوم والطب والنصوص المتعلقة بالدروز والبهائيين والأدب المسيحي والأدب اليهودي، وغيرها من الموضوعات .

هذه الاحصائيات حسب ما ذكرته مجلة فكر الثقافية الصادرة المملكة العربية السعودية الرياض تحديداً .

لذا فالدول الغربية كانت ثقافتها الوحيدة في صنع السلاح واستخدامه على الاستيلاء والاستعمار والتدمير. بعد أن استطاع الغرب أن يجمع كل هذه العلوم والمعارف العربية استطاع أن يعرف ما هو تركيب عقل الانسان العربي مدى عبقريته ، ذكائه ، فطنته ، امكانياته التي تفوق الانسان الغربي بمراحل لا يمكن غض البصر عنها. ولكي يستطيعوا الحد من هذا الذكاء والفطنة بإبعاده عن التفكير العلمي التطويري بالتفكير المادي وذلك باتباع أسلوب التجويع حيث نهبوا منه أمواله وأملاكه وعلومه وقللوا من موارد معيشته فأصبح أعظم همومه توفير قوت يومه ولو نتأمل قليلاً فيما نعيشه الآن بل ما نراه من عمالة الأطفال ، الفقر التي تقبع به البلاد العربية ، الحروب التي ليس لها نهاية ، الحكام العرب ظاهراً والتابعين لأوامر الغرب في الباطن .. أليس هذا ما نعيشه؟

والأدهى من ذلك استطاعوا التسلل إلى باطن عقل المواطن تحديداً الشاب العربي واقناعه بكامل الأساليب أن حياة الغرب والأجواء خارج حدود الوطن العربي هي في قمة المثالية تعمها الراحة والسكينة في شتى مفاصل الحياة وذلك بعد أن سلبوا منه كل وسائل الراحة وحشوا فكره بما يريدون خاصة بعد التطور التكنلوجي فقاموا بأدلجة العقل العربي وتنويمه مغناطيسياً وشحنه ضد حياته في ذات الوقت فاستطاعوا انشاء صراع عميق لا نهاية له في دخل الانسان العربي وقاموا بقولبة الأفكار العربية والمبادئ الإنسانية الناشئة منها وطرحوها إلى شعوبهم كما هي ولكنهم اضافوا عليها من الشوائب ما أضافوه قبل طرحها وايصالها للعرب .

وكما ذكر لويس التاسع ملك فرنسا في وصيته للصليبيين بعد فشل حملته على مصر وأسره هناك :

(لا يمكن الانتصار على المسلمين من خلال حرب وإنما يمكن الانتصار عليهم بواسطة السياسة) ومن جملة الأساليب التي ذكرها للانتصار بها على المسلمين العرب هي :

1_ إشاعة التفرقة بين القادة وإذا حدثت فلابد العمل على توسيع شقها .

2_ عدم تمكين البلاد الإسلامية والعربية أن يقوم بها حكم صالح .

3_ افساد أنظمة الحكم بالرشوة والنساء حتى تنفصل القاعدة عن القمة .

4- زحزحة إيمان ومبادئ الجيش بحق وطنه عليه في التضحية .

5- عدم السماح بقيام وحدة عربية في المنطقة .

6- المدارس ثم المدارس أحسن ما يعول عليه المبشرون في التحكم بوحدة العرب المسلمين .

فإن أمريكا الآن تنظر إلى العالم العربي الإسلامي بوصفه إمبراطورية الشر الجديدة وكما ذكر المفكر الغربي ميتشل بيفون في صحيفة التايمز البريطانية:

"فإن الخوف من العرب واهتمامنا بالأمة العربية ليس ناتجاً عن وجود البترول بغزارة عند العرب ، بل بسبب الاسلام يجب محاربة الإسلام ، للحيلولة دون وحدة العرب ، التي تؤدي إلى قوة العرب ؛ لأن قوة العرب تتصاحب دائماً مع قوة الاسلام وعزته وانتشاره . إن الاسلام يفزعنا عندما نراه ينتشر بيسر في القارة الأفريقية".

الانسان
العرب
الغرب
التاريخ
الحضارة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    تسخير الجسد في عمل تجاري رابح

    النشر : الأربعاء 03 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    فن من نوع آخر.. الكوشات تصاميم عصرية بأنامل عراقية

    النشر : الأثنين 22 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    فيصل المشكلة.. معادلات ربانية

    النشر : الأثنين 27 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    جمعية المودة والازدهار تشارك الأيتام بفرحة ذكرى المولد النبوي المبارك

    النشر : السبت 17 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الاتحاد الدولي للهندسة الطبية والبيولوجية يصدر كتب علمية حديثة

    النشر : الأحد 02 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    قطعة لحم صغيرة تقتل الانسان

    النشر : السبت 17 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 333 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1010 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 7 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 7 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 7 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة