• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أزمة مشاعر!

بنين قاسم / السبت 01 آيار 2021 / تطوير / 2926
شارك الموضوع :

هكذا المشاعر عملها استراتيجي صعب للغاية تدخل في آلاف الأزمات عند كل تعقيد يطرأ عليها

المشاعر حبوب الاستمرارية بعلاقاتنا وبالأخص العاطفية..

هي العنصر المسير لكل حركة نتخذها في موقف ما، هي الإشارة التي تعطينا الضوء الأخضر عند كل محطة سفر..

هكذا المشاعر عملها استراتيجي صعب للغاية تدخل في آلاف الأزمات عند كل تعقيد يطرأ عليها فتتدفق وتحارب بلا توقف للخروج من كل أزمة تتعرض لها ولكنها أحيانا عند أزمة ما تفقد رونقها وتتوقف عن سباقها مع الزمن.

وعلى سبيل صور المشاعر وشخصياتها التي نتعرف عليها خلال حياتنا تصبح أحيانا هي الأزمة عند أول كذبة وأول خيانة وتسويف ومماطلة وغدر وغيرها..

تذكر الآن أول جرحٌ لك كيف خذلت وعانيت حتى تمكنت من مواصلة حياتك مرة أخرى،

استعيد كل تأوهاتك ومشاعرك السلبية التي مررت بها في اللحظة التي تشعر بها أنك ستدخل بأزمة مشاعر أخرى قد تخذل في نهايتها.. لا تسمح لخريفهم أن يطيلك.

الحياة ليست وردية وبابها أبيض وتقبل جباهنا والأشخاص الذين نحبهم لا يمكن أن يكونوا جميعهم مثاليين كما نريد لذا دقة اختياراتنا هي دفة الحكم في استقرارنا العاطفي الذي ينعكس على مجالات حياتنا الأخرى وتظهرنا على ما نبدو عليه من داخلنا.

والمشاعر السوداء التي تغطي أرواحنا فجأة هي في الحقيقة أكثر من مؤشر شعوري قمنا بتجاهله لعدم رغبتنا في تصديقه حيث إن التجاهل الذي نعطيه لمؤشر المشاعر هو خوفنا من الفقد ومن أن يحدث ما لا نريده فنجد معظمنا في نهاية المطاف مشروع خسارة على طاولة حياتنا الشخصية!.

مخاوفنا من الفقد هي فقد آخر تجعل الفرد يعيش بخوف دائم من أن يحدث يوما ما يخيفه.

فعلى كل منا أن لا يخفي مشاعره ويعترف بها لنفسه على الأقل كما هي دون تردد لأن المشاعر وليدة المواقف.

إن أحببت أفصح لا تخف، وإن شعرت بالحزن لا تخبئ حزنك وتحاول ضمه عن الأعين ففي النهاية سينعكس على بشرتك وملامح وجهك وعينيك أولا.

تأقلم على مصارحة نفسك وغيرك بما تشعر لا تجعل من الظروف حجة تتكئ عليها، القوة التي يحتاجها الإنسان تكمن في داخله وهو الوحيد الذي يستطيع فك تعقيدات مشاعره التي تنحصر بين الحب واللاقبول أو بين اللاحب والقبول أي المشاعر المزدوجة بين شعورين متضادين.

هنالك طرف مهم بأزمة المشاعر ينتج عن الأخذ بآراء البعض والذين بدورهم يقيمون الوضع كلٌ حسب نظرته وأفكاره وشعوره مما يجعل المعني بالأمر يمر بأزمة مشاعر بين ما يشعر به تحديدا وما روي لمسمعه عن طريقهم.

فالخلاص الوحيد من المشاعر المبهمة وغير المعروفة أو مشاعر الشك أو مشاعر الحب.. الخ

هو تصفية الذهن من جميع الآراء وتنقية الكلمات والمواقف التي مر بها الشخص مع من لديه تجاهه مشاعر متخبطة ومع الأهمية بأن لا ينكر الأخطاء التي وردت بحقه مهما كانت صغيرة فربما تراكمها أدى إلى تعقيد وتشابك المشاعر لذا من الضروري المصارحة مع النفس وتقبل فكرة الابتعاد والانفصال في حال اتفقت كل جوارحه على أن الشخص المقابل لا يستحق العناء مهما بلغت درجة الحب عنده.

وعلى منصة الأهمية المشاعر التي لا تكون واضحة يجب أن لا تُعاش لأن الثقة في العلاقات العاطفية أو ما شابهها  تعتمد على المشاعر المتبادلة وليست مناورات معقدة تخلق أزمة مشاعر.

الانسان
العاطفة
السلوك
مفاهيم
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    في بطني ضفدع!

    النشر : الخميس 28 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماذا تركت خلف الباب؟

    النشر : الأثنين 15 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مشاعر تجارية

    النشر : الثلاثاء 01 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الفراسة ...اكتشفي الماكر الخبيث والجاهل...!؟

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    إرفق بنفسك!

    النشر : الأثنين 25 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    تحمّسوا تنجحوا

    النشر : الثلاثاء 28 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1016 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 647 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 618 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 468 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1055 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1016 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 974 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 16 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 16 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 16 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة