• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أزمة مشاعر!

بنين قاسم / السبت 01 آيار 2021 / تطوير / 2995
شارك الموضوع :

هكذا المشاعر عملها استراتيجي صعب للغاية تدخل في آلاف الأزمات عند كل تعقيد يطرأ عليها

المشاعر حبوب الاستمرارية بعلاقاتنا وبالأخص العاطفية..

هي العنصر المسير لكل حركة نتخذها في موقف ما، هي الإشارة التي تعطينا الضوء الأخضر عند كل محطة سفر..

هكذا المشاعر عملها استراتيجي صعب للغاية تدخل في آلاف الأزمات عند كل تعقيد يطرأ عليها فتتدفق وتحارب بلا توقف للخروج من كل أزمة تتعرض لها ولكنها أحيانا عند أزمة ما تفقد رونقها وتتوقف عن سباقها مع الزمن.

وعلى سبيل صور المشاعر وشخصياتها التي نتعرف عليها خلال حياتنا تصبح أحيانا هي الأزمة عند أول كذبة وأول خيانة وتسويف ومماطلة وغدر وغيرها..

تذكر الآن أول جرحٌ لك كيف خذلت وعانيت حتى تمكنت من مواصلة حياتك مرة أخرى،

استعيد كل تأوهاتك ومشاعرك السلبية التي مررت بها في اللحظة التي تشعر بها أنك ستدخل بأزمة مشاعر أخرى قد تخذل في نهايتها.. لا تسمح لخريفهم أن يطيلك.

الحياة ليست وردية وبابها أبيض وتقبل جباهنا والأشخاص الذين نحبهم لا يمكن أن يكونوا جميعهم مثاليين كما نريد لذا دقة اختياراتنا هي دفة الحكم في استقرارنا العاطفي الذي ينعكس على مجالات حياتنا الأخرى وتظهرنا على ما نبدو عليه من داخلنا.

والمشاعر السوداء التي تغطي أرواحنا فجأة هي في الحقيقة أكثر من مؤشر شعوري قمنا بتجاهله لعدم رغبتنا في تصديقه حيث إن التجاهل الذي نعطيه لمؤشر المشاعر هو خوفنا من الفقد ومن أن يحدث ما لا نريده فنجد معظمنا في نهاية المطاف مشروع خسارة على طاولة حياتنا الشخصية!.

مخاوفنا من الفقد هي فقد آخر تجعل الفرد يعيش بخوف دائم من أن يحدث يوما ما يخيفه.

فعلى كل منا أن لا يخفي مشاعره ويعترف بها لنفسه على الأقل كما هي دون تردد لأن المشاعر وليدة المواقف.

إن أحببت أفصح لا تخف، وإن شعرت بالحزن لا تخبئ حزنك وتحاول ضمه عن الأعين ففي النهاية سينعكس على بشرتك وملامح وجهك وعينيك أولا.

تأقلم على مصارحة نفسك وغيرك بما تشعر لا تجعل من الظروف حجة تتكئ عليها، القوة التي يحتاجها الإنسان تكمن في داخله وهو الوحيد الذي يستطيع فك تعقيدات مشاعره التي تنحصر بين الحب واللاقبول أو بين اللاحب والقبول أي المشاعر المزدوجة بين شعورين متضادين.

هنالك طرف مهم بأزمة المشاعر ينتج عن الأخذ بآراء البعض والذين بدورهم يقيمون الوضع كلٌ حسب نظرته وأفكاره وشعوره مما يجعل المعني بالأمر يمر بأزمة مشاعر بين ما يشعر به تحديدا وما روي لمسمعه عن طريقهم.

فالخلاص الوحيد من المشاعر المبهمة وغير المعروفة أو مشاعر الشك أو مشاعر الحب.. الخ

هو تصفية الذهن من جميع الآراء وتنقية الكلمات والمواقف التي مر بها الشخص مع من لديه تجاهه مشاعر متخبطة ومع الأهمية بأن لا ينكر الأخطاء التي وردت بحقه مهما كانت صغيرة فربما تراكمها أدى إلى تعقيد وتشابك المشاعر لذا من الضروري المصارحة مع النفس وتقبل فكرة الابتعاد والانفصال في حال اتفقت كل جوارحه على أن الشخص المقابل لا يستحق العناء مهما بلغت درجة الحب عنده.

وعلى منصة الأهمية المشاعر التي لا تكون واضحة يجب أن لا تُعاش لأن الثقة في العلاقات العاطفية أو ما شابهها  تعتمد على المشاعر المتبادلة وليست مناورات معقدة تخلق أزمة مشاعر.

الانسان
العاطفة
السلوك
مفاهيم
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    كيف نوقف عملية صناعة المرأة الخشبية؟

    النشر : الثلاثاء 21 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    من يُوقد عود الحروب ومن يُطفئ فتيلها.. المصالح أم المبادئ؟

    النشر : الثلاثاء 21 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    تزودوا له بخير زاد

    النشر : الأحد 03 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    النشر : الخميس 05 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    حماسة الحضور

    النشر : الأثنين 14 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    أصناف الناس قرآنياً.. بين سلم التكامل والتسافل ٥

    النشر : الأحد 06 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 358 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1064 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 14 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 14 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 14 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة