• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

قاعدة الحفاظ على خصوصياتك الشخصية.. غير قابلة للتجاوز!

بنين قاسم / الثلاثاء 29 حزيران 2021 / تطوير / 2283
شارك الموضوع :

الانسان الذي يجعل للأحداث التي تدور في حياته بعض الخصوصية ستجعله يبدأ بإدراك أعماقه بنفسه

مررت في واحة الجميع وعرفت ما يرغبون ويحبون وأي شيئ يحزنهم ويسعدهم وكيف تسير مشاعرهم مع الأيام دون أن يعلموا أنني أعلم!.

كأنني قمت بعملية اختراق متكاملة لأدمغتهم وحيواتهم مكّنتني من معرفتهم فردا فردا..

ففي يوم ما اشتريت هدية إلى زميلتي في العمل كانت ضاربة إلى الحمرة مع خطوط صغيرة من الذهبي حين رأتها اندهشت كيف عرفت أنها تحب هذه الألوان وبالأخص كيف عرفت أنها مولعة بـ "التُحَف"..!

حاولت أن تستطرق في حديثنا بعد أيام عن هديتي محاولة بشكلٍ ما عدم سؤالي للحفاظ على الاتكيت الخاص بها ولكنني كنت أعرف جيدا ما تروم إليه ورغم ذلك لم أبح لها بسري!

إنها موضة الأيام، تعرف عني وأعرف عنك فللأسف لا توجد خصوصية في حياتنا الشخصية مما أدى بنا إلى السطحية وسهولة الوصول إلينا دون تعب أو مجهود، لقد عرفت أنها مولعة بحب التحف من خلال تعليق لها مع أحد الأشخاص ونظرا لسياسة موقع الفيس بوك الذي يظهر التعليق لقائمة الأصدقاء عرفت، مع العلم أن المنشور الذي تركت عليه تعليقها ليس له علاقة بالتحف.

هل تعلمون ما هو أصعب من الوحدة والحزن؟

سأخبركم أنا، أن من الأصعب في كل شيئ أن يعرف من حولك بما تعيشه ولكن لا يصدر عنهم صوتا فقط يرون حالتك المحدّثة لا أكثر، وهذا يظهر لك أن الجميع اعتاد على ما تدونه بالإضافة إلى شعورك بمدى عجزك من أن تقف بحزم وصرامة وأن تتخذ موقفا في حياتك يحفظ لك خصوصياتك..

أي مما يعني عزيزي القارئ أن كثرة النشر على مواقع التواصل الاجتماعي عن الأمور الشخصية ليست بالخطوة الحميدة ولا يُشجع عليها أيضا ولا يُنصح بأن ما تعيشه يكون مربع نقش يراه كل من هب ودّب حيث كشفك عن حياتك الشخصية مخاطرة كبيرة تقوم بها دون أن تشعر قد يستغلها شخص ما أو ينسبها إليه بصفة تدعى بـ "انتحال الشخصية".

فعليك أن تفهم ما معنى أن تكون كالنظرية الهندسية التي يتعب فيها الجميع من أجل برهنة المعطيات للوصول إلى اثباتها.

ويمكنك الآن أن تجرب بشكل غير ملحوظ الابتعاد عن مشاركة أنشطتك على مواقع التواصل الإجتماعي وستعرف حينها ماذا أقصد تماما.

حيث إن الانسان الذي يجعل للأحداث التي تدور في حياته بعض الخصوصية ستجعله يبدأ بإدراك أعماقه بنفسه فلو قام بمشاركتها على يومياته ما كان قد أدرك درجة أهميتها.

إن الحياة التي ترى بالعين المجردة تختلف تماما عن الحياة التي ترى بالمجهر فالأولى الكل بإمكانه معرفتها بلا جهد أما الثانية لن يعرفها سوى بضعة أشخاص قد فعلوا ما فعلوا في سبيل معرفة أمر ما عن صاحبها وهؤلاء هم الأشخاص المهمين في القضية الذين ينقسمون بين الصالح والطالح وهنا عليك أخذ الحيطة والحذر ..

وعامةً: إن حصولك على التفاعلات والتعليقات لن يزيد من حسابك المصرفي فلا تكترث لهذا الأمر واسمح لخصوصيتك بخصوصيتها واجعل من نفسك شخصا متزنا يفرق بين أن يحدث حالة أو يبدي رأيه في قضية ما أو يكتب للتطوير الذاتي والمجتمعي وما إلى ذلك.. وبين أن يشارك شعوره السعيد أو الحزين أو كوب قهوته مع تواجده في إحدى الأمكنة.

الانسان
المجتمع
السلوك
التفكير
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    كيف نوقف عملية صناعة المرأة الخشبية؟

    النشر : الثلاثاء 21 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    من يُوقد عود الحروب ومن يُطفئ فتيلها.. المصالح أم المبادئ؟

    النشر : الثلاثاء 21 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    تزودوا له بخير زاد

    النشر : الأحد 03 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    النشر : الخميس 05 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    حماسة الحضور

    النشر : الأثنين 14 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    أصناف الناس قرآنياً.. بين سلم التكامل والتسافل ٥

    النشر : الأحد 06 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 358 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1064 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 14 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 14 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 14 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة