• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

قاعدة الحفاظ على خصوصياتك الشخصية.. غير قابلة للتجاوز!

بنين قاسم / الثلاثاء 29 حزيران 2021 / تطوير / 2153
شارك الموضوع :

الانسان الذي يجعل للأحداث التي تدور في حياته بعض الخصوصية ستجعله يبدأ بإدراك أعماقه بنفسه

مررت في واحة الجميع وعرفت ما يرغبون ويحبون وأي شيئ يحزنهم ويسعدهم وكيف تسير مشاعرهم مع الأيام دون أن يعلموا أنني أعلم!.

كأنني قمت بعملية اختراق متكاملة لأدمغتهم وحيواتهم مكّنتني من معرفتهم فردا فردا..

ففي يوم ما اشتريت هدية إلى زميلتي في العمل كانت ضاربة إلى الحمرة مع خطوط صغيرة من الذهبي حين رأتها اندهشت كيف عرفت أنها تحب هذه الألوان وبالأخص كيف عرفت أنها مولعة بـ "التُحَف"..!

حاولت أن تستطرق في حديثنا بعد أيام عن هديتي محاولة بشكلٍ ما عدم سؤالي للحفاظ على الاتكيت الخاص بها ولكنني كنت أعرف جيدا ما تروم إليه ورغم ذلك لم أبح لها بسري!

إنها موضة الأيام، تعرف عني وأعرف عنك فللأسف لا توجد خصوصية في حياتنا الشخصية مما أدى بنا إلى السطحية وسهولة الوصول إلينا دون تعب أو مجهود، لقد عرفت أنها مولعة بحب التحف من خلال تعليق لها مع أحد الأشخاص ونظرا لسياسة موقع الفيس بوك الذي يظهر التعليق لقائمة الأصدقاء عرفت، مع العلم أن المنشور الذي تركت عليه تعليقها ليس له علاقة بالتحف.

هل تعلمون ما هو أصعب من الوحدة والحزن؟

سأخبركم أنا، أن من الأصعب في كل شيئ أن يعرف من حولك بما تعيشه ولكن لا يصدر عنهم صوتا فقط يرون حالتك المحدّثة لا أكثر، وهذا يظهر لك أن الجميع اعتاد على ما تدونه بالإضافة إلى شعورك بمدى عجزك من أن تقف بحزم وصرامة وأن تتخذ موقفا في حياتك يحفظ لك خصوصياتك..

أي مما يعني عزيزي القارئ أن كثرة النشر على مواقع التواصل الاجتماعي عن الأمور الشخصية ليست بالخطوة الحميدة ولا يُشجع عليها أيضا ولا يُنصح بأن ما تعيشه يكون مربع نقش يراه كل من هب ودّب حيث كشفك عن حياتك الشخصية مخاطرة كبيرة تقوم بها دون أن تشعر قد يستغلها شخص ما أو ينسبها إليه بصفة تدعى بـ "انتحال الشخصية".

فعليك أن تفهم ما معنى أن تكون كالنظرية الهندسية التي يتعب فيها الجميع من أجل برهنة المعطيات للوصول إلى اثباتها.

ويمكنك الآن أن تجرب بشكل غير ملحوظ الابتعاد عن مشاركة أنشطتك على مواقع التواصل الإجتماعي وستعرف حينها ماذا أقصد تماما.

حيث إن الانسان الذي يجعل للأحداث التي تدور في حياته بعض الخصوصية ستجعله يبدأ بإدراك أعماقه بنفسه فلو قام بمشاركتها على يومياته ما كان قد أدرك درجة أهميتها.

إن الحياة التي ترى بالعين المجردة تختلف تماما عن الحياة التي ترى بالمجهر فالأولى الكل بإمكانه معرفتها بلا جهد أما الثانية لن يعرفها سوى بضعة أشخاص قد فعلوا ما فعلوا في سبيل معرفة أمر ما عن صاحبها وهؤلاء هم الأشخاص المهمين في القضية الذين ينقسمون بين الصالح والطالح وهنا عليك أخذ الحيطة والحذر ..

وعامةً: إن حصولك على التفاعلات والتعليقات لن يزيد من حسابك المصرفي فلا تكترث لهذا الأمر واسمح لخصوصيتك بخصوصيتها واجعل من نفسك شخصا متزنا يفرق بين أن يحدث حالة أو يبدي رأيه في قضية ما أو يكتب للتطوير الذاتي والمجتمعي وما إلى ذلك.. وبين أن يشارك شعوره السعيد أو الحزين أو كوب قهوته مع تواجده في إحدى الأمكنة.

الانسان
المجتمع
السلوك
التفكير
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    ماهو الفرق بين الصداقة والتقبل الاجتماعي؟

    النشر : الخميس 23 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    جرائم آباء بحق الأبناء

    النشر : الخميس 16 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    هوس الموضة: يخلق مجتمعاً استهلاكياً تستنزف أمواله

    النشر : الخميس 27 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الكلمات وايقاعاتها

    النشر : الأثنين 22 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    مقامات وكرامات

    النشر : الخميس 23 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    صيحة مسلمة

    النشر : الأربعاء 10 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1071 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 371 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 364 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 337 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 335 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1086 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1071 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1015 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 9 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 9 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 9 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة