• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

في قيظ الصيف.. كيف أصبحت الأنهار والمسابح ملاذ العراقيين من الحر؟

مروة حسن الجبوري / السبت 03 تموز 2021 / تطوير / 2431
شارك الموضوع :

يعد الغرق ثالث أهم أسباب الوفيات الناجمة عن الإصابات غير المتعمدة في العالم

مع انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر والإرتفاع الشديد في درجات الحرارة، لا ملاذ من لسعات الحرارة غير تلك المياة والمنتجعات الترفيهية التي تستقبل العوائل خلال هذه الفترة.

فليس هناك سبيل آخر، سوى السباحة في الأنهار والجداول المائية القريبة من المنازل، وعادة يتوافد عليها المراهقين ومن هم دون سن الخامسة عشر.

وفي استطلاع خاص لموقع (بشرى حياة) يقول الشاب علي كاظم من منطقة البوبيات إنه يأتي للسباحة في هذه الجداول القريبة من داره مع رفاقه وبعض أقاربه بسبب انقطاع التيار الكهربائي وحرارة المنزل.

بينما يقول أحمد علاوي أنه يحضر هنا مع أبيه وأعمامه لهذه الأماكن لغرض  السباحة مشيرا إلى أنهم يلتجئون للمسابح المغلقة مع عوائلهم في المحافظة للترفيه أيضا ولحمايتهم من الأذى فأغلب هذه الجداول تحتوي على نفايات حادة، وبعض الزجاج المتحطم في قاع الماء، وهذا ما يسبب في إصابات عديدة وجروح خطيرة بعض الأحيان لذلك لابد من وجود من أهم أكبر منك عمرا، ولا يكاد يمر يوم من دون إعلان عن غرق شخص أو اثنين، ما دفع بعض الآباء إلى مشاركة الأبناء هذه الأماكن  وقضاء وقت ممتع.

وتتجاوز درجات حرارة الصيف في المناطق الجنوبية  الـ 50 درجة مئوية أحياناً، ولا تلبي الجداول المائية خاصة أنها غير مغلقة أو معقمة مما يجعل رائحة الماء كريهة بخلاف المسابح الأهلية.

 ومع هواجس الأهل أن تبتلع المياه أبناءهم، فهناك أعداد كثيرة قد سجلت السنوات الأخيرة من حالات الغرق في هذا النهر، ومن أجل حمايتهم من الغرق بالتزامن مع تلبية رغباتهم في ممارسة السباحة، يدفع الأهل اشتراكات شهرية للمسابح الخاصة كي يقصدها أبناؤهم.

الأنهر ليست آمنة في كل الأماكن، إذ تختلف الأعماق بين مسافات متقاربة فيها، ما يؤدي أحياناً إلى فقدان أشخاص توازنهم، خاصة أولئك الذين لا خبرة كبيرة لديهم"..

ويصنف الغرق كموت ينتج عن الاختناق بالماء أو السوائل الأخرى، ويمكن للشخص الذي لا يعرف السباحة أن ينجو من الغرق بالطفو على سطح الماء، ويتحقق الطفو بالاستلقاء على الظهر، وترك الجسم في حالة استرخاء، وعادةً يفشل الشخص في التمكن من الطفو، ويكون السبب في هذه الحالة هو الخوف الذي يؤدي إلى تصلب الجسم وغطسه، وبعد الغطس بزمن يقل عن دقيقتين، يدخل الشخص في غيبوبة، ولكن الموت لا يحدث.

وفقا لمنظمة الصحة العالمية، هو السبب الرئيسي الثالث للوفاة في العالم، وهو ما يمثل 7٪ من جميع الوفيات الناجمة عن الإصابات ذات الصلة به (طبقا لتقديرات إحصائيات الوفيات غرقا 388,000 في عام 2004، باستثناء تلك التي تعزى إلى الكوارث الطبيعية، علماً بأن 96٪ من هذه الوفيات تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

شخص واحد يموت غرقًا كل تسعين ثانية في كل أنحاء العالم.

دفع ذلك خبراء الصحة للقول بأن الغرق أصبح مشكلة صحية عامة مهملة، وقد دعوا لاتخاذ إجراءات لإنقاذ الأرواح. وقالت منظمة الصحة العالمية بأن الغرق يعد من الأسباب الرئيسية العشرة للوفاة بين الأطفال في كل أنحاء العالم. وعلى الرغم من ذلك قال خبراء من منظمة الصحة العالمية بأنه لا توجد استراتيجيات واسعة لمنع الغرق، وتقليل الإرتفاع المروع لعدد الوفيات.

ويعد الغرق ثالث أهم أسباب الوفيات الناجمة عن الإصابات غير المتعمدة في العالم.

وقال التقرير الذي أعدته منظمة الصحة العالمية: ”يشكل الغرق تهديدًا خطيرًا للصحة والذي أودى بحياة 372,00 شخص في كل أنحاء العالم”. وسلط التقرير الضوء على أن هناك أكثر من أربعين شخصًا يتوفون غرقًا كل ساعة بالمتوسط، بمعدل شخص كل تسعين ثانية. في عام 2012، سُجلت 372,000 حالة وفاة غرقًا، لكن صعوبات في الإبلاغ عن البيانات يعني أنه قد يكون هناك سوء تقدير. ففي بعض الدول أظهر المسح أن معدل الوفيات يصل إلى خمس مرات أعلى من تقديرات منظمة الصحة العالمية.

العراق
فصل الصيف
المجتمع
مفاهيم
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    أرواح تبحث عن ضالتها

    النشر : الخميس 25 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    نظريات أمير المؤمنين في القيادة والتحفيز

    النشر : الخميس 30 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    بصمات أمير المؤمنين في فن القيادة

    النشر : السبت 02 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الفتنه العمياء

    النشر : الثلاثاء 04 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    قصة جورجيا: من الكنيسة إلى صالون التجميل

    النشر : الثلاثاء 06 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    قوة الارادة وعلاقتها بالأمراض والاجسام

    النشر : السبت 18 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 996 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 636 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 583 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 441 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1071 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1049 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 996 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 972 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 8 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 8 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 8 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة