• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

في قيظ الصيف.. كيف أصبحت الأنهار والمسابح ملاذ العراقيين من الحر؟

مروة حسن الجبوري / السبت 03 تموز 2021 / تطوير / 2357
شارك الموضوع :

يعد الغرق ثالث أهم أسباب الوفيات الناجمة عن الإصابات غير المتعمدة في العالم

مع انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر والإرتفاع الشديد في درجات الحرارة، لا ملاذ من لسعات الحرارة غير تلك المياة والمنتجعات الترفيهية التي تستقبل العوائل خلال هذه الفترة.

فليس هناك سبيل آخر، سوى السباحة في الأنهار والجداول المائية القريبة من المنازل، وعادة يتوافد عليها المراهقين ومن هم دون سن الخامسة عشر.

وفي استطلاع خاص لموقع (بشرى حياة) يقول الشاب علي كاظم من منطقة البوبيات إنه يأتي للسباحة في هذه الجداول القريبة من داره مع رفاقه وبعض أقاربه بسبب انقطاع التيار الكهربائي وحرارة المنزل.

بينما يقول أحمد علاوي أنه يحضر هنا مع أبيه وأعمامه لهذه الأماكن لغرض  السباحة مشيرا إلى أنهم يلتجئون للمسابح المغلقة مع عوائلهم في المحافظة للترفيه أيضا ولحمايتهم من الأذى فأغلب هذه الجداول تحتوي على نفايات حادة، وبعض الزجاج المتحطم في قاع الماء، وهذا ما يسبب في إصابات عديدة وجروح خطيرة بعض الأحيان لذلك لابد من وجود من أهم أكبر منك عمرا، ولا يكاد يمر يوم من دون إعلان عن غرق شخص أو اثنين، ما دفع بعض الآباء إلى مشاركة الأبناء هذه الأماكن  وقضاء وقت ممتع.

وتتجاوز درجات حرارة الصيف في المناطق الجنوبية  الـ 50 درجة مئوية أحياناً، ولا تلبي الجداول المائية خاصة أنها غير مغلقة أو معقمة مما يجعل رائحة الماء كريهة بخلاف المسابح الأهلية.

 ومع هواجس الأهل أن تبتلع المياه أبناءهم، فهناك أعداد كثيرة قد سجلت السنوات الأخيرة من حالات الغرق في هذا النهر، ومن أجل حمايتهم من الغرق بالتزامن مع تلبية رغباتهم في ممارسة السباحة، يدفع الأهل اشتراكات شهرية للمسابح الخاصة كي يقصدها أبناؤهم.

الأنهر ليست آمنة في كل الأماكن، إذ تختلف الأعماق بين مسافات متقاربة فيها، ما يؤدي أحياناً إلى فقدان أشخاص توازنهم، خاصة أولئك الذين لا خبرة كبيرة لديهم"..

ويصنف الغرق كموت ينتج عن الاختناق بالماء أو السوائل الأخرى، ويمكن للشخص الذي لا يعرف السباحة أن ينجو من الغرق بالطفو على سطح الماء، ويتحقق الطفو بالاستلقاء على الظهر، وترك الجسم في حالة استرخاء، وعادةً يفشل الشخص في التمكن من الطفو، ويكون السبب في هذه الحالة هو الخوف الذي يؤدي إلى تصلب الجسم وغطسه، وبعد الغطس بزمن يقل عن دقيقتين، يدخل الشخص في غيبوبة، ولكن الموت لا يحدث.

وفقا لمنظمة الصحة العالمية، هو السبب الرئيسي الثالث للوفاة في العالم، وهو ما يمثل 7٪ من جميع الوفيات الناجمة عن الإصابات ذات الصلة به (طبقا لتقديرات إحصائيات الوفيات غرقا 388,000 في عام 2004، باستثناء تلك التي تعزى إلى الكوارث الطبيعية، علماً بأن 96٪ من هذه الوفيات تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

شخص واحد يموت غرقًا كل تسعين ثانية في كل أنحاء العالم.

دفع ذلك خبراء الصحة للقول بأن الغرق أصبح مشكلة صحية عامة مهملة، وقد دعوا لاتخاذ إجراءات لإنقاذ الأرواح. وقالت منظمة الصحة العالمية بأن الغرق يعد من الأسباب الرئيسية العشرة للوفاة بين الأطفال في كل أنحاء العالم. وعلى الرغم من ذلك قال خبراء من منظمة الصحة العالمية بأنه لا توجد استراتيجيات واسعة لمنع الغرق، وتقليل الإرتفاع المروع لعدد الوفيات.

ويعد الغرق ثالث أهم أسباب الوفيات الناجمة عن الإصابات غير المتعمدة في العالم.

وقال التقرير الذي أعدته منظمة الصحة العالمية: ”يشكل الغرق تهديدًا خطيرًا للصحة والذي أودى بحياة 372,00 شخص في كل أنحاء العالم”. وسلط التقرير الضوء على أن هناك أكثر من أربعين شخصًا يتوفون غرقًا كل ساعة بالمتوسط، بمعدل شخص كل تسعين ثانية. في عام 2012، سُجلت 372,000 حالة وفاة غرقًا، لكن صعوبات في الإبلاغ عن البيانات يعني أنه قد يكون هناك سوء تقدير. ففي بعض الدول أظهر المسح أن معدل الوفيات يصل إلى خمس مرات أعلى من تقديرات منظمة الصحة العالمية.

العراق
فصل الصيف
المجتمع
مفاهيم
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    اصنعي بنفسك الفسيفساء بقشور البيض

    النشر : الخميس 30 تموز 2015
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الفتنه العمياء

    النشر : الثلاثاء 04 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    جميعنا نحترق.. لا شيء بخير!

    النشر : السبت 05 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    براءة الأطفال... سرقتها التكنولوجيا

    النشر : الأثنين 02 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    لا توقظوه

    النشر : الأربعاء 05 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    كيف اختلف سلوك الأطفال بين العصور؟

    النشر : السبت 11 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1015 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 471 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 360 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 350 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3451 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1073 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1015 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1001 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 16 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 16 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 16 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة