• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

في قيظ الصيف.. كيف أصبحت الأنهار والمسابح ملاذ العراقيين من الحر؟

مروة حسن الجبوري / السبت 03 تموز 2021 / تطوير / 2536
شارك الموضوع :

يعد الغرق ثالث أهم أسباب الوفيات الناجمة عن الإصابات غير المتعمدة في العالم

مع انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر والإرتفاع الشديد في درجات الحرارة، لا ملاذ من لسعات الحرارة غير تلك المياة والمنتجعات الترفيهية التي تستقبل العوائل خلال هذه الفترة.

فليس هناك سبيل آخر، سوى السباحة في الأنهار والجداول المائية القريبة من المنازل، وعادة يتوافد عليها المراهقين ومن هم دون سن الخامسة عشر.

وفي استطلاع خاص لموقع (بشرى حياة) يقول الشاب علي كاظم من منطقة البوبيات إنه يأتي للسباحة في هذه الجداول القريبة من داره مع رفاقه وبعض أقاربه بسبب انقطاع التيار الكهربائي وحرارة المنزل.

بينما يقول أحمد علاوي أنه يحضر هنا مع أبيه وأعمامه لهذه الأماكن لغرض  السباحة مشيرا إلى أنهم يلتجئون للمسابح المغلقة مع عوائلهم في المحافظة للترفيه أيضا ولحمايتهم من الأذى فأغلب هذه الجداول تحتوي على نفايات حادة، وبعض الزجاج المتحطم في قاع الماء، وهذا ما يسبب في إصابات عديدة وجروح خطيرة بعض الأحيان لذلك لابد من وجود من أهم أكبر منك عمرا، ولا يكاد يمر يوم من دون إعلان عن غرق شخص أو اثنين، ما دفع بعض الآباء إلى مشاركة الأبناء هذه الأماكن  وقضاء وقت ممتع.

وتتجاوز درجات حرارة الصيف في المناطق الجنوبية  الـ 50 درجة مئوية أحياناً، ولا تلبي الجداول المائية خاصة أنها غير مغلقة أو معقمة مما يجعل رائحة الماء كريهة بخلاف المسابح الأهلية.

 ومع هواجس الأهل أن تبتلع المياه أبناءهم، فهناك أعداد كثيرة قد سجلت السنوات الأخيرة من حالات الغرق في هذا النهر، ومن أجل حمايتهم من الغرق بالتزامن مع تلبية رغباتهم في ممارسة السباحة، يدفع الأهل اشتراكات شهرية للمسابح الخاصة كي يقصدها أبناؤهم.

الأنهر ليست آمنة في كل الأماكن، إذ تختلف الأعماق بين مسافات متقاربة فيها، ما يؤدي أحياناً إلى فقدان أشخاص توازنهم، خاصة أولئك الذين لا خبرة كبيرة لديهم"..

ويصنف الغرق كموت ينتج عن الاختناق بالماء أو السوائل الأخرى، ويمكن للشخص الذي لا يعرف السباحة أن ينجو من الغرق بالطفو على سطح الماء، ويتحقق الطفو بالاستلقاء على الظهر، وترك الجسم في حالة استرخاء، وعادةً يفشل الشخص في التمكن من الطفو، ويكون السبب في هذه الحالة هو الخوف الذي يؤدي إلى تصلب الجسم وغطسه، وبعد الغطس بزمن يقل عن دقيقتين، يدخل الشخص في غيبوبة، ولكن الموت لا يحدث.

وفقا لمنظمة الصحة العالمية، هو السبب الرئيسي الثالث للوفاة في العالم، وهو ما يمثل 7٪ من جميع الوفيات الناجمة عن الإصابات ذات الصلة به (طبقا لتقديرات إحصائيات الوفيات غرقا 388,000 في عام 2004، باستثناء تلك التي تعزى إلى الكوارث الطبيعية، علماً بأن 96٪ من هذه الوفيات تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

شخص واحد يموت غرقًا كل تسعين ثانية في كل أنحاء العالم.

دفع ذلك خبراء الصحة للقول بأن الغرق أصبح مشكلة صحية عامة مهملة، وقد دعوا لاتخاذ إجراءات لإنقاذ الأرواح. وقالت منظمة الصحة العالمية بأن الغرق يعد من الأسباب الرئيسية العشرة للوفاة بين الأطفال في كل أنحاء العالم. وعلى الرغم من ذلك قال خبراء من منظمة الصحة العالمية بأنه لا توجد استراتيجيات واسعة لمنع الغرق، وتقليل الإرتفاع المروع لعدد الوفيات.

ويعد الغرق ثالث أهم أسباب الوفيات الناجمة عن الإصابات غير المتعمدة في العالم.

وقال التقرير الذي أعدته منظمة الصحة العالمية: ”يشكل الغرق تهديدًا خطيرًا للصحة والذي أودى بحياة 372,00 شخص في كل أنحاء العالم”. وسلط التقرير الضوء على أن هناك أكثر من أربعين شخصًا يتوفون غرقًا كل ساعة بالمتوسط، بمعدل شخص كل تسعين ثانية. في عام 2012، سُجلت 372,000 حالة وفاة غرقًا، لكن صعوبات في الإبلاغ عن البيانات يعني أنه قد يكون هناك سوء تقدير. ففي بعض الدول أظهر المسح أن معدل الوفيات يصل إلى خمس مرات أعلى من تقديرات منظمة الصحة العالمية.

العراق
فصل الصيف
المجتمع
مفاهيم
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    لمسة أمل.. فريق تطوعي احتضنهم شعار حب الحسين يوحدنا

    النشر : الأربعاء 14 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    وقفات تأملية في أراجيز الصحبة الوفية: بصيرة ثبات

    النشر : الأحد 06 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    عندما ننادي يا صاحب الزمان.. ثم ماذا؟

    النشر : الأربعاء 08 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    الجهنمية.. الشجرة المُبهجة

    النشر : الثلاثاء 10 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    عصا موسى.. نبات عصري يزور البيوت العراقية

    النشر : الأربعاء 19 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    من أخلاق التقدم: المنظومات الأخلاقية الثلاث وفق منظور المقدس الشيرازي

    النشر : الخميس 23 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 345 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 6 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 6 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 6 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة