• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

رغوة الذاكرة.. بنكهة الوهم!

بنين قاسم / الأثنين 04 تشرين الاول 2021 / تطوير / 2458
شارك الموضوع :

انتبه إلى حياتك اليوم فهي حاضرك ومستقبلك غدا

ليونة المشاعر فاجعة الإنسان تجعله يقع بفخ الوهم بكل امتنان ويعيش الحدث بنظرته العاطفية وكأنه حقيقة ملموسة لا يمكن أن تكون سوى ذلك!

أن تعيش علاقة مضطربة تتناثر على خشبة مسرحك العالمي وتجعل منك ربيعا تارة وأخرى خريفا كأنك تزرع وردة في الصحراء أو تنتظر هطول المطر صيفا أو تشبه مشجعي كرة القدم الذين ينتظرون بفارغ الصبر أن يحرز لاعبهم المفضل هدفا ولكن عندما توشك المباراة على النهاية سيكون دعائهم الوحيد هو ولادة هدف في الوسط يؤهل فريقهم للمرحلة التالية خوفا من الخسارة!.

هذا ما يبين شكل العلاقة المشحونة بالاضطراب والاستهلاك التي تعلقك في نهاية الأمر على مقصلة القتال لتستخلص الأمر بما يناسب خوفك من أن تكتشف أنك داخل دائرة الوهم وكل ما عايشته كان وهما كبيرا للغاية! أي أنك صممت وكرست أمرك حتى أوهمت نفسك بأن كل ما حدث من اضطرابات بينكما هي شيئ عابر وفي الواقع كان الأمر أكبر من حالة اضطراب جعلك مقعداً عن التفكير خوفا من أن ترى نفسك بعيدا عن محيط هذه العلاقة، علاقة ميتة.

من الممكن أن يكون غالبيتنا قد مر في هكذا نوع من العلاقات الشاذة وغير المدروسة..

ونخص بالذكر العلاقات الاجتماعية التي تلتهم النصف الأكبر من حياتنا في الأمس وحتى اليوم، مشكلة جدية وواقعية نعيشها بشكل عاطفي ونسيء استخدام المعنى الحرفي لها.

إنه عبء أن تعيش علاقة داخل علاقة هذا التعقيد هو اساءة فضيعة لكل أطرافها.

حيث إن مشكلة العصر التي نواجهها اليوم بشكل مرعب هو فهمنا الخاطئ في تفسير ما يحدث بما يناسب رغباتنا بصرف النظر عن الحقائق التي يتغاضى عنها البعض أثناء اشتباك الشعور "الشعور الازدواجي"!.

أي أن يأخذ الفرد اهتماما أو ما شابه ذلك من علاقة ما فينسبه أو يعيشه كأنه حقيقة ويحمّل الأمر معاني أخرى تدفع عواطفه لتصديقها ثم يستفيق فجأة على دوّي انفجار في شعوره لا يناسب سقف توقعاته الخيالية.

ليس هناك ما يضاهي إشراقة التجربة في اتخاذ القرار المناسب الذي بحثنا عنه دوما في الظلام, ليس هناك ما يقيد شعورنا غيرنا وكأننا نرميه داخل قمرة ضيقة في مكان مهجور ثم نغض الطرف عنه.. وبعد وقوع الحدث وهدم الأحلام التي بنيناها تعود بنا الأيام لنصحوا ونطلق سراح شعورنا متأقلمين مع صدمة عاطفية, ربما بمرور الوقت تتآكل وتختفي.. لا نعلم ربما!.

حاول أن لا ترحب بأي علاقة تجدها مقنّعة, لا تشجع نفسك على الاستمرارية للبقاء في زحمة " ربما وكان"، لا تتأقلم على الاضطراب كأنك مرهون للآخرين بل جازف وتخلى من أجلك، من أجل أن تستمر دون أن تسبب لنفسك الإيذاء النفسي والعاطفي وغيرهما، انتبه إلى حياتك اليوم فهي حاضرك ومستقبلك غدا.

الانسان
الحياة
العاطفة
التفكير
الايجابية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    فنّ المصغّرات... عالَمٌ من الإبداع والدقّة يشارك في مراسيم عاشوراء

    ما بعد البصمات: كيف تكشف الخلايا الجذعية السنية أسرار مسرح الجريمة

    موضة الانشغال والمؤثرات اللا نهائية

    التلوث البلاستيكي يكبد "صحة العالم" 1.5 تريليون دولار

    الأربعين: مسيرة تدعو للتجديد والتأمل في القيم الروحية

    في قلب كل خيبة… ميلاد جديد

    آخر القراءات

    حسن التعامل مع ذوي الطباع الصعبة

    النشر : الأحد 01 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    كيف كان نهج الرسول الأكرم في اختيار القادة؟

    النشر : السبت 23 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    من بينها البروكلي والجزر.. 16 مصدرًا طبيعيًا لفيتامين "ك"

    النشر : الأربعاء 13 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    ماهو ارتفاع التوتر البابي؟

    النشر : الأثنين 25 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    ماهو الفطر الأسود القاتل وماهي علاقته بكورونا؟

    النشر : الأثنين 24 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    لماذ يتم التحذير من استخدام الأدوية المخففة للاحتقان؟

    النشر : الأحد 03 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1116 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 795 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 685 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 609 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 561 مشاهدات

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    • 387 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1192 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1116 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1084 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1003 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 987 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 859 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    فنّ المصغّرات... عالَمٌ من الإبداع والدقّة يشارك في مراسيم عاشوراء
    • منذ 17 ساعة
    ما بعد البصمات: كيف تكشف الخلايا الجذعية السنية أسرار مسرح الجريمة
    • منذ 17 ساعة
    موضة الانشغال والمؤثرات اللا نهائية
    • منذ 17 ساعة
    التلوث البلاستيكي يكبد "صحة العالم" 1.5 تريليون دولار
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة