• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

رغوة الذاكرة.. بنكهة الوهم!

بنين قاسم / الأثنين 04 تشرين الاول 2021 / تطوير / 2396
شارك الموضوع :

انتبه إلى حياتك اليوم فهي حاضرك ومستقبلك غدا

ليونة المشاعر فاجعة الإنسان تجعله يقع بفخ الوهم بكل امتنان ويعيش الحدث بنظرته العاطفية وكأنه حقيقة ملموسة لا يمكن أن تكون سوى ذلك!

أن تعيش علاقة مضطربة تتناثر على خشبة مسرحك العالمي وتجعل منك ربيعا تارة وأخرى خريفا كأنك تزرع وردة في الصحراء أو تنتظر هطول المطر صيفا أو تشبه مشجعي كرة القدم الذين ينتظرون بفارغ الصبر أن يحرز لاعبهم المفضل هدفا ولكن عندما توشك المباراة على النهاية سيكون دعائهم الوحيد هو ولادة هدف في الوسط يؤهل فريقهم للمرحلة التالية خوفا من الخسارة!.

هذا ما يبين شكل العلاقة المشحونة بالاضطراب والاستهلاك التي تعلقك في نهاية الأمر على مقصلة القتال لتستخلص الأمر بما يناسب خوفك من أن تكتشف أنك داخل دائرة الوهم وكل ما عايشته كان وهما كبيرا للغاية! أي أنك صممت وكرست أمرك حتى أوهمت نفسك بأن كل ما حدث من اضطرابات بينكما هي شيئ عابر وفي الواقع كان الأمر أكبر من حالة اضطراب جعلك مقعداً عن التفكير خوفا من أن ترى نفسك بعيدا عن محيط هذه العلاقة، علاقة ميتة.

من الممكن أن يكون غالبيتنا قد مر في هكذا نوع من العلاقات الشاذة وغير المدروسة..

ونخص بالذكر العلاقات الاجتماعية التي تلتهم النصف الأكبر من حياتنا في الأمس وحتى اليوم، مشكلة جدية وواقعية نعيشها بشكل عاطفي ونسيء استخدام المعنى الحرفي لها.

إنه عبء أن تعيش علاقة داخل علاقة هذا التعقيد هو اساءة فضيعة لكل أطرافها.

حيث إن مشكلة العصر التي نواجهها اليوم بشكل مرعب هو فهمنا الخاطئ في تفسير ما يحدث بما يناسب رغباتنا بصرف النظر عن الحقائق التي يتغاضى عنها البعض أثناء اشتباك الشعور "الشعور الازدواجي"!.

أي أن يأخذ الفرد اهتماما أو ما شابه ذلك من علاقة ما فينسبه أو يعيشه كأنه حقيقة ويحمّل الأمر معاني أخرى تدفع عواطفه لتصديقها ثم يستفيق فجأة على دوّي انفجار في شعوره لا يناسب سقف توقعاته الخيالية.

ليس هناك ما يضاهي إشراقة التجربة في اتخاذ القرار المناسب الذي بحثنا عنه دوما في الظلام, ليس هناك ما يقيد شعورنا غيرنا وكأننا نرميه داخل قمرة ضيقة في مكان مهجور ثم نغض الطرف عنه.. وبعد وقوع الحدث وهدم الأحلام التي بنيناها تعود بنا الأيام لنصحوا ونطلق سراح شعورنا متأقلمين مع صدمة عاطفية, ربما بمرور الوقت تتآكل وتختفي.. لا نعلم ربما!.

حاول أن لا ترحب بأي علاقة تجدها مقنّعة, لا تشجع نفسك على الاستمرارية للبقاء في زحمة " ربما وكان"، لا تتأقلم على الاضطراب كأنك مرهون للآخرين بل جازف وتخلى من أجلك، من أجل أن تستمر دون أن تسبب لنفسك الإيذاء النفسي والعاطفي وغيرهما، انتبه إلى حياتك اليوم فهي حاضرك ومستقبلك غدا.

الانسان
الحياة
العاطفة
التفكير
الايجابية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    نشيج الأرجوان

    النشر : الأربعاء 31 آب 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ولادة على أجنحة الملائكة

    النشر : الأحد 17 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الشباب والدخان.. أزمة صحية أم نفسية؟!

    النشر : الأربعاء 29 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    خديجة الكبرى وعزاء الحروف

    النشر : الأربعاء 13 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    إني بدون ظلك هباء

    النشر : الأثنين 11 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    هل ستقف أمام المنحرفين مثل الإمام الباقر؟

    النشر : الخميس 07 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1027 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 366 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 343 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 335 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 330 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 326 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3466 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1101 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1036 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1027 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • منذ 4 ساعة
    الإستجارة في عائلتي
    • منذ 4 ساعة
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • منذ 4 ساعة
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة