• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

حسن التعامل مع ذوي الطباع الصعبة

مروة حسن الجبوري / الأحد 01 كانون الثاني 2023 / ثقافة / 1294
شارك الموضوع :

لكن قبل أن يتهم المرء الآخرين بأنهم سبب المتاعب، عليه أن يضع في الحسبان أنه ربما كان هو نفسه من بدأ الصراع

من الطبيعي أن يضطر الإنسان للتعامل مع جميع أنواع الشخصيات ، سواء أكانت تلك الشخصيات سوية أم غير سوية وسواء أكانت من الشخصيات المحببة، أم من تلك التي لا يمكن أن يشعر المرء بالراحة في التعامل مع أصحابها. ومن الشخصيات من يصعب التعامل معها ، رغم أن الواحد منهم قد يكون صديقا .. أو زميلاً في العمل . أو رئيسا .. أو مرؤوسا .. إلخ . ولأنه لابد من الاحتكاك بالجميع : فلابد من معرفة أفضل الطرق للتعامل معهم .

ولكن قبل أن يتهم المرء الآخرين بأنهم سبب المتاعب ، عليه أن يضع في الحسبان أنه ربما كان هو ـ نفسه - من بدأ الصراع ، وتسبب في المشكلة . فهناك أسباب ثلاثة تؤدي إلى تصعيد المشاكل مع أصحاب الطباع الصعبة هي :

 1 - أن يكون قد صدر منك تقييم غير صحيح للشخص ، أدى إلى أن تسلبه - دون وعي - صفاته الإيجابية ، ولم تعد تركز إلا على الجانب السلبي في شخصيته .

 2 - أن تفسر أفعاله من منطلق السلبية ، في حين تكون وجهة نظره إيجابية وصحيحة ، لكنك لم تتنبه لذلك .

 3 - أن تكون قد ذكرت للآخرين عن هذا الشخص مدحا وذما ، ووصل هذا إلى مسامعه ، فتخسر مثل هذا الشخص كما تخسر من أخبرتهم بمثالبه التي تراها كذلك من وجهة نظرك ، إذ سوف يعتبرونك نماما . لذا .. فهناك خيارات ثلاثة يمكنك من خلالها التعامل بكفاءة مع ذوي الطباع الصعبة . الأول : أن تتصرف تماماً عن مثل هذا الشخص ، إذا تأكد لك أنه من النوع الصعب ، فريما يكون بالفعل إحدى المشاكل المستعصية على الحل ، وبالتالي لايمكن التعامل معه . فالانسحاب وعدم التواصل مع مثل هذا الشخص أفضل من تفاقم المشاكل معه لذا فهناك خيارات ثلاثة ، يمكنك من خلالها التعامل بكفاءة مع ذوي الطباع الصعبة .

الأول : أن تصرف تماماً عن مثل هذا الشخص ، إذا تأكد لك أنه من النوع الصعب ، فربما يكون بالفعل إحدى المشاكل المستعصية على الحل ، وبالتالي لايمكن التعامل معه . فالانسحاب وعدم التواصل مع مثل هذا الشخص أفضل من تفاقم المشاكل معه ، كما إنه يوفر ما تنفقه معه من وقت في غير منفعة ، إضافة إلى التوتر الذي قد يصيبك جراء التعامل المستمر معه .

الثاني : محاولة تغيير الطريقة ، التي تتعامل بها مع مثل هذا الشخص، وأن توضح له أن التعامل معك لابد أن يخضع لقواعد معينة ، إذ أن الشخص المبدع في التفكير يمكنه أن يحول بعضاً من سلوك الآخرين . فإذا استطعت السيطرة على مفردات علاقتك مع مثل هذا الشخص، ربما أمكنك العمل على تغيير الأسلوب الذي يتعامل به معك .

الثالث : أن تستمع إلى مثل هذا الشخص بفهم جديد ، دون أن تضع في حسبانك شخصيته الصعبة، فربما تجده على صواب في بعض ما يخالفك الرأي فيه ، وهنا تنتفي المشكلة تماما .

إنهم ينتقدونك إذن تحلى بالصمت

عندما يقف أحدهم في مواجهة اتهام ما ، يتبنى موقفاً دفاعيًا يعتمد على الكثير من الكلمات ، مما قد يفقده إثبات براءته ، أو صلاحية فكرته في نهاية الأمر .

فمثل هذا الموقف ، الذي يعتمد على الكلام يجعلك تغفل عن تقييمات أخرى ، يمكنها إثبات صحة مواقفك ، كما أنه قد يعيقك عن الوصول إلى إقناع الآخرين .

لذلك ، يجب ألا تتصدى لتفنيد آراء الآخرين لمجرد ظنك بأنك قادر على ذلك، بل عليك استخدام قدراتك وإظهارها بشكل غير مباشر، دون أن تكثر من الحديث ، أو تركز في محاولة تفنيد رأي الآخرين، من خلال استخدام الكثير من الكلمات .

تحلى بالصمت في المواقف التي تتطلب ذلك ، وتحدث في المواقف التي يفيد فيها الحديث ، ولكن دون إسراف ، وتأكد أن الصمت يكون أحيانا أفضل وسائل الدفاع، وأنه في أحيان أخرى يؤكد شكوك الآخرين ، وعليك أن تفرق بين الأمرين .

إن الشخص الذي لديه غريزة اتخاذ موقف دفاعي دائما هو الذي يتحدث أكثر من الآخرين ، وهو الذي يقاطع غيره من المتحدثين ، وهو الأقل استجابة للتكيف مع الآراء الجديدة في مجال العمل ، أو غيره من المجالات .

من كتاب الاسرار المائة للنجاح  جون ستيورات
السلوك
الشخصية
التفكير
المجتمع
النجاح
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الجمال ومرحلة الشباب

    النشر : الثلاثاء 05 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كورونا والمدارس.. دراسة حديثة تطمئن الآباء

    النشر : الأثنين 31 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الولادة القيصرية تهدد الأطفال بمرض اجتماعي

    النشر : الأثنين 02 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    شموع الغرباء

    النشر : الجمعة 14 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    مقلب رمضاني.. مهزلة بامتياز

    النشر : الأربعاء 06 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    الأخماج التنفسية الناجمة عن الفطور

    النشر : الأحد 21 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1083 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 2 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 2 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 2 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة