• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهو الفرق بين التفكير التباعدي والتقاربي؟

اسراء حسين / السبت 30 تشرين الاول 2021 / تطوير / 3828
شارك الموضوع :

الابتعاد عن التقييم والحكم المباشر والسريع يعطي ذهنك الفرصة للتفكير في معظم الاحتمالات

الوضع التباعدي يعني القدرة على الإتيان بأكبر عدد ممكن من الأفكار وذلك من خلال القدرة على تفحص المشكلة من زوايا متعددة ومختلفة.

نصائح للوضع التباعدي

1. ابتعد عن التقييم والحكم أثناء التفكير، إن الابتعاد عن التقييم والحكم المباشر والسريع يعطي ذهنك الفرصة للتفكير في معظم الاحتمالات، كما يتيح له الفرصة لطرق أبواب احتمالات جديدة لم تخطر على بالك من قبل.

2. احرص على الغزارة والتعددية في الأفكار: أنت بحاجة إلى التمكن من الإتيان بأكبر عدد ممكن من الأفكار بغض النظر عن جدواها، لا تقلق فالأفكار السمينة الجيدة تبدأ هزيلة نحيفة، وللمعلومة فإن هذه المرحلة هي البوابة التي سينطلق منها ذهنك لمراحل وأبواب أوسع وأشمل تصنيفات التفكير القائمة الرئيسة.

3. اقبل كل الأفكار، لا تتردد في كتابة جميع أفكارك والبوح بها كلما خطرت على بالك وذهنك، قد تكون هذه الأفكار غير مستساغة لك، لكن وجودها في قوائم أمامك سيساعدك كثيراً في بناء وتولي أفكار من خلالها.

4. أطلق لفكرك العنان: احرص على توفير البيئة المشجعة للتفكير فهناك من يحب البيئة الهادئة وهناك من يحب الاسترخاء، والبعض يحب البيئة الصاخبة، والبعض يفكر بشكل أفضل كلما زادت عليه الأعباء. لذلك لا تتردد في خلق البيئة المناسبة التي تشجعك على التفكير، ولا تقارن نفسك بالآخرين.

5. خذ الوقت الكافي للتفكير: إن الجهد الذهني بحاجة إلى وقت، وهو في ذلك يختلف عن الجهد البدني. لذلك أعط ذهنك الوقت الكافي للتفكير والعمل على الإتيان بالأفكار من خلال التفكير في المعلومات والحوادث التي قد تساعدك في التفكير في المشكلة من زوايا متعددة.

6. استخدم "تراكيب الأفكار": تعد عملية القدرة على الاستفادة من الأفكار السابقة (مهما كانت مستوياتها) في الإتيان وبناء وتركيب أفكار جديدة من أسمى وأرقى مستويات التفكير التباعدي، حيث يثبت من خلالها المرء قدرته الذهنية على الاستفادة من معلوماته وخبراته والمعطيات التي أمامه من "تركيب أفكار" جديدة، وقد تسهم هذه التراكيب على التعرف على زوايا جديدة للنظر ومناقشة المعضلة التي هو بصددها.

التفكير التقاربي

الوضع التقاربي وهي القدرة على اختيار الوضع أو الفكرة أو الحل الأمثل وفق الشروط والمستويات المحددة سلفاً.

نصائح للوضع التقاربي

1. كن حريصا واستخدم جميع المهارات الحقائق والقدرات لاختيار القرار: بنهاية كل مرحلة من مراحل حل المشكلات، سيطلب منك اتخاذ قرار لتحديد نقطة تنطلق من خلالها للمرحلة التالية، لذا فأنت بحاجة إلى الحرص والتؤدة عند اتخاذ القرار المناسب بما يتفق والأهداف والشروط الموضوعة للحلول المنشودة.

 2. كن صريحاً: إن تعثر العديد من الأشخاص في حل مشكلاتهم هو نتيجة لوجود عدة نقاط مازالت غامضة عليهم. إن الوضع التباعدي السابق مناقشته يسمح لك في التعرف على جميع النقاط الممكنة والتي قد تكون غامضة بالنسبة لك، لذا فإننا نقصد من "كن حريصاً" أن تكون حريصاً على وضع جميع الأفكار والحقائق والمعلومات واضحة ومكشوفة أمامك ولزملائك لتتمكنوا (إن كنتم في مجموعات) من وضع جميع الأفكار المتاحة واختيار الأنسب منها.

3. كن ناضجاً وراجح العقل واعط الاحتمالات حقها: قبل إصدارك قراراً نحو فكرة ما، تأكد من حصولك على جميع الأفكار المحتملة. لقد تميز البشر بالعجلة ، وأنه من السهولة بمكان إصدار قرار نحو قائمة من الأفكار من حيث شروط ومزايا عدة، لكن التفكير فيها وفي مدى وجود حلول أخرى تميزها لا يقوم به إلا القليل منا. لذلك ننصحك بالتأني وإعطاء نفسك الوافر من الوقت للتفكير في ”الأفكار“ قبل إصدار قرارك النهائي.

4. لا تخف واعط المواضيع الصعبة الجديدة حقها من الاهتمام: لا توجد فكرة أو موضوع سهل وآخر صعب، بل هناك جدید وقديم، ولعل الأفكار والمواضيع والمشكلات الجديدة، أكثر تحدياً وصحة و"نشاطاً" بالنسبة للذهن لذا فكر في كل جديد، وقم بالتفكير في الأفكار القديمة بالنسبة لك أو الجديدة بوضع المعلومات بشكل واضح أمامك وأمام زملائك لاقتراح فكرة جديدة، فقد تتطرقون ولزوايا جديدة بالنسبة لهذه المشكلة أو بالنسبة لكم بشكل عام.

5. كون مفهوم "الحكم الإيجابي": إن عملية اتخاذ القرار نحو فكرة ليست عملية قاطعة لا رجعة فيها، بل هي (بالذات في طريقة حل المشكلات التي نحن بصددها) مرحلة للتفكير في المفاضلة بين أفكار من جوانب وزوايا متعددة، التي قد تولد فكرة جديدة (كأن تسأل نفسك ماذا يميز هذه الفكرة عن غيرها؟ لماذا أميل إلى هذه الفكرة دون غيرها؟، كيف أوفق بين هذه الأفكار بما يستجيب وطلباتي؟).

6. لا تنس الهدف الرئيسي من كل هذا:

يجب أن تميز بين الأهداف والمتطلبات المطلوبة في الحلول، وآرائك وميولك، لذا عليك الحرص دون الغلو والانجراف من حيث النوع والنوعية والوقت في استحداث الأفكار وتولیدها وترکیبها.

إن هاتين الطريقتين مترابطتين بشكل كبير، فهما الموجة نحو اختيار أفضل الأفكار أو الحلول بما يتناسب والمهارات والقدرات الذاتية.

مقتبس من كتاب التفكير والذكاء، للكاتب يوسف الملا
الانسان
التفكير
الشخصية
القيم
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    خرائط غوغل تهديك واقعا معززا

    النشر : الأربعاء 07 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الوعي الإسلامي بين القبول والرفض

    النشر : الأحد 05 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الشهيد السعيد.. وفكر الإصلاح

    النشر : الأثنين 01 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    رحلة الأم نحو المعرفة والصبر: قوة القيادة والتحديات

    النشر : الأربعاء 15 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    شلل القرار: كيف يمكن أن نتغلب عليه؟

    النشر : الثلاثاء 14 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    التضحية بريق لامع.. ينير طريق الاخرين

    النشر : الأربعاء 02 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1027 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 369 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 343 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 335 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 330 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 326 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3466 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1101 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1038 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1027 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • منذ 4 ساعة
    الإستجارة في عائلتي
    • منذ 4 ساعة
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • منذ 4 ساعة
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة