• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل علمتم ما فعلتم بيوسفي؟!

سارة معاش / الأربعاء 02 آيار 2018 / اسلاميات / 3584
شارك الموضوع :

سيدي..اختلاجات كثيرة تدور في خلدي، وأنا أقف على شرفة عيد ميلادك البهي. أعلم أنك زينة الدنيا والآخرة. وأعلم أن بتجليك لنا سندرك عالمٌ عصي على ا

سيدي..

اختلاجات كثيرة تدور في خلدي، وأنا أقف على شرفة عيد ميلادك البهي. أعلم أنك زينة الدنيا والآخرة. وأعلم أن بتجليك لنا سندرك عالمٌ عصي على الإدراك، كالجنة تمامًا إذ لا عين رأت ولا أذن سمعت..

النصارى  يعلمون أنّ مسيحهم -ذاته- مفتونٌ بك، منتظرًا لرؤيتك/ظهورك. يترقب في السماء هبوطًا هو صعودًا أكثر من كونه هبوط، ليصلي خلفك. فيعلم من يتّبعه أن عليه أن ينقاد لك، يُسلّم لك بدلاً منه.

فإذا كان المسيح (عليه السلام) يحيي الموتى؛ فأنت يا مولاي تحيي القرآن والدين والقلوب والأرض وكل شيء بظهورك.

إذا قال الخضر مخاطباً للنبي موسى لقلة صبره (هَٰذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ) (مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا) لكن في حضرتك سيدي سيكون في خدمتك وتحت إمرتك وفخوراً انه سيكون مؤنسك في هذا العالم الموحش المظلم.

موسى كان منجي بني إسرائيل، أما أنت سيدي فستكون منجي البشرية جمعاء..

مولاي..

بلا مقدمات تترائى لي امرأة محنية الظهر مخاطبة ومعاتبة لي بل مخاطبة ومعاتبة لكل فرد من الشيعة في هذا العالم: "هل علمتم ما فعلتم بيوسفي؟

هل علمتم مافعلتم بيوسف الزهراء؟ هل علمتم ما جرى على مهديّنا خلال هذه السنوات الطويلة من غيبته؟ هل علمتم بدموعه المغتربة؟ ماذا تعلمون من محنه وقلبه الدامي؟ لِخلاصه من سجن الغيبة ماذا فعلتم؟! لماذا لا تدعون لخلاصه من هذه الغربة والغيبة والمظلومية؟!، إعلموا:

لم يكن هنالك قلب مكسور أكثر من قلبي في ذلك الزمان..

وفي هذا الزمان لا يوجد قلب مكسور أكثر من قلب إبني المهدي..."

ألا ليت أهل العالم يدركون الآية الكريمة:

 "بقية الله خير لكم إن كُنتُم مؤمنين"

سيدي يا ليت شيعتك على الأقل يدركون ولو ذرة مدى غربتك ومظلوميتك!، وبأفعالهم وأقوالهم أن لا يسكبوا الملح على جراحات قلبك..

ليتنا كنّا نبحث عن الجواب خلف هذا السؤال:

هل غيبة بقية الله هو تقدير الهي محتوم؟ أو نحن الذين الى الآن لم نرده ولَم نطالب بظهوره؟

ليتنا ندرك أنّ قاعدة الظهور ليست بأمر صعب ومعقد بل إنّ هذه اليقظة والإدراك في أن تجعلنا نطالب وندعوا بالظهور قبل وقته المقدر هو مانرجوه وأنّ غفلتنا في سباتنا العميق هي من العلل الأساسية لتأخير ظهور ولي الله.

ياليتنا نعلم كم من أسرار وكرامات وبركات مخفية موجودة في الدعاء لظهورك المبارك؟

إذا كنّا نأخذ رسائلك على محمل الجد لم نكن الى هذه الدرجة من الغفلة التي امتدت لـ ١٢ قرن!

لا ادري مدى العظمة المكنونة في ظهورك المبارك حيث يعبّر جدك أمير المؤمنين علي (عليه السلام) عن مدى شوقه لرؤية دولتك إذ يقول (عليه السلام): "وَيَا شوقاه الى رؤيتهم في حال ظهور دولتهم". كفاية الأثر :٢٢٠.

يترائى لي صدى صوتك وأنت تقول لنا: "هل من معين يعينني..؟"

آهٍ آه.. سيدي.. لم تطلب أرواحنا لنفديك بها، بل كل مطلبك منّا هو فقط أن "ندعوا" لظهورك..

الخجل الخجل سيدي.. و وا أسفي علينا!

من هكذا واجب صغير قد فررنا! وصار أكبر همّنا مشكلاتنا! وأمورنا وحياتنا..!

عندما أصل لكلام مولاي الصادق (عليه السلام)، أقف لبرهة من الزمن أتأمل مدى عظمة وعجيب كلامه، إذ يقول (عليه السلام) في حقك: "لو أدركته لخدمته أيام حياتي". الصحيفة المهدية : ١٠٦.

يقول الإمام الجواد (عليه السلام) في حقك: "...فإنه يقوم بعد موت ذكره وارتداد أكثر القائلين بإمامته". إعلام الورى ٤٠٩.

عجبا! أقول في نفسي هل من الممكن أن البعض ممن يكنّون لك الولاء أن ينقلبوا عليك وينسوك سيدي؟!

بل وأكثرهم!! ولكن الآن أرى هذا الأمر بوضوح، أنّ الإرتداد ليس بهذا المعنى فقط أي أن يصرخ أحدهم ويعلن إنكاره لك أو أن يمسك أحدهم قلمه ويكتب مقالاً وكتاباً ضدك.. لا بل هو أننا نسينا أمرك واعتدنا على غيبتك! وجالسين لا ندعوا لظهورك المبارك! وأننا لا نهتم بكلامك لنا ورسائلك.. يكفي أننا لا نشعر بوجودك وبحضرتك عندنا ولا نشعر بنظرتك علينا وعلى أعمالنا..! هو المصداقُ البارز لهذا الحديث النوراني..

لكن ما زلنا على قيد الحياة! إذاً لم يفت الأوان بعد، لدينا الفرصة الذهبية لاغتنامها، لنكون نحن السبب لتعجيل فرجه بأعمالنا، لندعوا جميعاً بصوت واحد لتعجيل ظهور صاحبنا ومنقذنا، لنجعل في كلّ بيت صورة عن الدعاء له وعن كلامه (عج) ولنعلّقها في بيوتنا وعلى أبوابنا، لنجعل في كل بيت مجلساً للحسين (عليه السلام) ونكتب على لافتة كبيرة هذا المجلس لتعجيل الفرج، لنفعل أموراً تذكرنا به طيلة الوقت وبأعمالنا لنعجّل في ظهوره المبارك..

الأمر و إن كان صغيراً بالنسبة لك لكنّه قد يكون عند الله كبير.. الإمام (روحي وأرواح العالمين له الفداء) حق من حقوق الله بل ومن أهمّ حقوقه!

"اللّهُمَّ عَجِّلْ لِوَلِيِّكَ الفَرَجْ وَالعَافِيَةَ وَالنَّصْر وَاجْعَلْنَا مِنْ خُلِّصِ أعْوَانِه وَأنْصَارِه وَالمُسْتَشْهَدِينَ بَيْنَ يَدَيْه".

الامام المهدي
الدعاء
الاديان
الشيعة
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    معرض صور للوجوه العرقية المختلفة في استراليا

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    هل ضبط هاتفك على وضع الطيران يقلل من أضراره؟

    النشر : الأربعاء 13 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    لماذا يعتبر قضاء ساعتين أسبوعياً في الطبيعة أمراً مفيداً لك؟

    النشر : الأربعاء 26 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    أبناؤنا وخطر الإنفتاح

    النشر : الأحد 21 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    ما هي خطورة الطفرة المزدوجة لفيروس كورونا في الهند؟

    النشر : السبت 01 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    النشر : الأحد 03 آب 2025
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 18 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 18 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 18 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة