• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

العقد النفسية.. سببها وتأثيرها

زهراء الجابري / الخميس 25 تشرين الثاني 2021 / تطوير / 3391
شارك الموضوع :

تقع العقد، التي نصفها، بالمعنى الصحيح، بين هذه المجموعة الممتدة من السّمة الأولى حتى الرابعة

ينبغي وضع العُقد بالمعنى الصحيح في مجموعة اتصالية تتنقل بين التكييف والهذيان، مجموعة إتصالية سيكلوجية بالمعنى الصحيح، بإمكانها أن تمثل درجات تمركز العقدة الحاصلة:

 1 . التكيفات الصادقة والبسيطة (مثلاً، حسب تقنية حديثة) للتربية الرياضية رمي ولد في الماء بشكل غبي بغية تعليمه السباحة، وقد حصل له خوف مهيب مع نوع من الاختناق، هذا الولد سيرفض في المستقبل وخلال كل حياته الدخول إلى الحمام للاستحمام... أو مثل هذا الفرد أصبح مريضاً حتى الموت بالتسمم بعد أكله محار ملوث سوف لن يأكل أبداً أي نوع من الصدف الخ....

 ٢. الاضطرابات السيكوحركية المزمنة (تلقى ولد مثلا كبتاً مخيفاً في علاقاته مع أبيه أو أنه سخر منه بدون شفقة لصعوبات عادية في اللفظ يصبح عنده تأتأة مدى حياته...).

 ٣ ـ الاضطرابات في تكوين الخلق (مثل عملية تلقي أوامر متناقضة في مراحل الطفولة الأولى من قبل الأشخاص المحيطين به.ـ فالواحد يأمر بما ينهيه الآخر، أو الأول يفرض القصاص في حين أن الآخر يتقبل التصرف بسرور، كل ذلك يؤدي إلى خطأ مزمن في التوجيه في مجال العلامات الضرورية لتنظيم الأنا، أما أن يحصل تخريب نهائي للقيم ونمو الأنا بدون أبعاد اجتماعية أخلاقية. فالطفل الذي يعيش باتحاد وثيق مع أهل قلقين ينتابه باكراً فرط في الانفعال القلق...).

 ٤ـ أمراض الأنا، العصاب النفسي والهذيان في حال كنا نعتقد أن أسباب الأمراض العقلية يعود للأشياء النفسية، علينا أن نتقبل بأن تجارب غير متوازنة يمكن أن تدخل في مراحل الطفولة على مسافات متغيرة زمن النمو النفسي، اضطرابات خطيرة. مع العلم أننا نأخذ بعين الاعتبار الأوضاع السابقة أو ضعف عصبي - فيزيولوجي تكويني، فالأسباب القريبة هي نفسية (مثلاً. إذا رُمي ولد منذ ولادته وعُذِّب من قبل أم ترفض الأمومة أو أنه كان هو نفسه مريضاً عقلياً، ينمو عنده هذيان في مجرى حيـاتـه اللاحق...).

 تقع العقد، التي نصفها، بالمعنى الصحيح، بين هذه المجموعة الممتدة من السّمة الأولى حتى الرابعة، وقد تنتج هذه العقد أيضاً من تجارب بارزة في الطفولة أو المراهقة. عند الاقتضاء يمكننا أن نطلق على العقد كل الاضطرابات الحاصلة من الفئات الأربع ذات التجاذب المتشابك، وقد تتطور العقدة في بعض المجالات نحو العصاب وحتى نحو الهذيان بين التجارب البارزة المولدة للعقد هناك فئتان كبيرتان:

أ) الصدمات النفسية، أي الصدمات العاطفية، مثلا الابتعاد عن الجو العائلي في عمر مبكر حيث أن الولد لا يعي الأسباب الموضوعية "لابتعاده" أو عند المراهق صدمة الاغتصاب.

 ب) الأجواء النفسية المضطربة أي الأثر الحاسم لشروط الوجود الممتدة في الزمن كالإصابة بالحسد السري لسنوات طويلة نحو أخ أو أخت يُنظر إليه أو إليها بنظرة اعتبار، أو عدم التمكن من التعبير الفوري، أو انقضاء كل فترة الطفولة بانهماكات قاسية بمشاكل الدراهم، أو تصور قسري للدراهم عند الأهل أو القيام باصطدامات: بين أعضاء العائلة بسبب الدراهم؛ وفي حال اعتباره طفلا مدللاً معبوداً، أو اعتباره متفوقاً. الخ..

 مثل هذه التجارب أصبحت كقواعد عامة، أي أنها لم تثبت فقط كقاعدة عامة، كنموذج، كفعل تقريري، لكنها أصبحت كمركز لفئة وأنتجت مفهوماً مستعاراً، مفهوم له دور في تأسيس مجموعة علامات وتصرفات تجاه الاستجابات ثم بناء الجهاز العاطفي الذاتي المكبل والمشحون الذي يسعى، منذ اللحظة الأولى إلى تنظيم المواقف (بتغيير اتجاهها) التي تجابه الأنا.

من كتاب (العقد النفسية) روجيه موكيالي
الانسان
صحة نفسية
الشخصية
السلوك
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    لمحة أدبية

    النشر : الأربعاء 23 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الجميع يحب نتائج التنظيف الجيد

    النشر : السبت 09 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    مانع الحمل وقلق النساء: حبة صغيرة تقلب موازين كبيرة 

    النشر : الأثنين 10 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    وظائف قليلة التوتر مرتفعة الراتب.. تعرّف عليها

    النشر : الأحد 24 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    مخيلتي مع عامل الزمن

    النشر : الأثنين 08 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    حلقي.. فلكِ أجنحة

    النشر : السبت 05 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 342 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 341 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3457 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1021 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 998 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 11 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 11 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 11 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة