• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

في اليوم الدولي للمهاجرين: هجرة نحو المجهول

هاجر حسين العلو / السبت 18 كانون الأول 2021 / تطوير / 3009
شارك الموضوع :

خطف الموت الشباب والأطفال والكبار فلم يستثنِ منهم أحداً في طرق الهجرة التي لا مأمن لها

اليوم الدولي للمهاجرين هو يوم دولي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أن يكون يوم 18 ديسمبر من كل عام هو يوما دوليا للمهاجرين بعد الأخذ بعين الاعتبار الأعداد الكبيرة والمتزايدة للمهاجرين في العالم، فأصبحت الهجرة جزء لا يتجزأ من العالم العربي فتُعد وسيلة هروب من الحياة الميتة التي يقبع فيها سكان سوريا والعراق ولبنان واليمن وغيرها من البلدان العربية التي أكل الفقر والمرض والأسى ما أكل من شعوبها وأثناء السفر فقد الكثير حياتهم أو أطفالهم أو لربما واليهم فتهدمت كثير من العوائل نتيجة الغرق أو الموت جوعاً وبرداً فالطريق طويلة والبحار شاسعة وعميقة وما النفس تدري بأي أرض تموت وبأي وسيلة.

فخطف الموت الشباب والأطفال والكبار فلم يستثنِ منهم أحداً في طرق الهجرة التي لا مأمن لها فوصل منهم القلة القلية ومن وصل إلى ما يطمح لهُ سيتحتم عليه أن يبدأ من الصفر ليجد عملاً ويؤسس له حياة جديدة وكثير منهم يبدأون وهم لا يملكون حتى شهادة جامعية وإن امتلكوها فهي غالباً غير معرف بها من قبل الغرب تشكيكاً برصانتها العلمية.

ولكن لنرى الجانب الإيجابي في القضية فقد نجح كثير منهم في تأسيس شركات صغيرة وتفوق آخرون في مجالات عديدة ومهمة بالنسبة لدول الغرب نفسهم.

لكن تبقى ندوب وطنهم وما قاسوه فيه ومنه لها أثر كبير لأن في النهاية يبقون هم الغرباء فمن خرج من داره قل مقداره كما وترصد "بوابة الوفد" خلال هذا التقرير أبرز المعلومات الخاصة بهذا اليوم:

- تشير الإحصائيات إلى أن عدد المهاجرين حول العالم منذ عام 2000 لـ 2018 بلغ 175 مليون شخص.

 يبلغ نسبة الإناث المهاجرين 48%، فيما تبلغ نسبة الذكور 52%، وذلك على الصعيد العالمي يمثل أصحاب التعليم الجامعي، نصف عدد المهاجرين الدوليين وهذا أكبر دليل على عدم احتضان أوطانهم لما يمتلكوه من مواهب وإمكانيات وقدرات لا تتناسب مع ما تقدمهُ دولهم. كما وتختلف رغبات المهاجرون فمنهم أصحاب كفاءات عالية تؤهلهم للعمل بالخارج،

وآخرون لتحصيل العلم من بلدان متقدمة علمياً، ومنهم خلال بعثات علمية وعملية وهذه بالنسبة لهم ليست فرصة عمل فحسب بل هي فرصة حياة وفرصة نجاة من مستنقع كما يقول المهاجر العراقي أحمد -من مدينة كركوك والعالق في الحدود البولندية- إنه غادر العراق في 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي باتجاه بلاروسيا مع مجموعة كبيرة من العراقيين، مشيرا إلى أن عددهم يبلغ نحو آلاف الأشخاص معظمهم من الجنسية العراقية.

ويضيف للجزيرة نت قائلا "جئنا عن طريق الاتفاق في مجموعات خاصة في التليغرام، واتفقنا على التجمع في مكان حدودي معين للوصول إلى بولندا، فأقدمت قوات الحدود البولندية الاثنين (الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني) على ترويع العائلات المهاجرة، وأطلقت الغاز المسيل للدموع وضرب الأطفال وأفزعوهم.

وأكد أحمد أن أسباب هجرتهم من العراق، هو البحث عن حياة كريمة بالإضافة إلى ظروف البلاد والأزمات التي تعصف بها، وقد نوه إلى أنه منتسب عسكري أصيب بالحرب في بطنه، وعاش معاناة كبيرة بسبب مصاريف علاجه وإهمال الجهات الحكومية له، مؤكداً أنهم لا يفكرون بالعودة إلى العراق وسيواصلون بقاءهم في الحدود حتى الدخول إلى أوروبا..

وأشار إلى أنهم ناشدوا الجهات الحكومية العراقية ولم يتم الرد عليهم، ولم يسمح للإعلاميين بالوصول إليهم إلا من بعض مراسلي القنوات التلفزيونية من الجانب البيلاروسي.

وحول تكاليف الرحلة يوضح أحمد أنها بلغت نحو 4 إلى 5 آلاف دولار، شملت تأشيرة الدخول إلى بيلاروسيا والطيران والفندق ومصاريف الطعام، مبينا أن رحلة الطيران لوحدها تكلف 3 آلاف و500 دولار شاملة محطة انتظار بأحد الفنادق لمدة 3 أيام وحتى الوصول إلى بيلاروسيا، وكل ذلك عن طريق سماسرة اتخذوا من ترتيب هجرة الناس مهنة لهم.

ترى إلى أين ستصل بهذه الحال وأين سترمينا حكوماتنا في قادم الأيام تحت كل تلك الضغوطات وهذا الكم من الضرائب والغلاء المعيشي والمستقبل المجهول لمعظم شبابنا العراقي والأجيال القادمة فالحكومات والسياسات من سيء لأسوأ وكثرة الهوة هي زيادة بنسب الضياع لكثير من الأفراد والانتهاء بهم نحو المجهول.

ايام عالمية
السياسة
الوطن
الحياة
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    هل حرية المرأة مكفولة في المجتمع الغربي؟!

    النشر : الخميس 15 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    آمال المُحبين في مناجاة إمامنا زين العابدين

    النشر : الأحد 13 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    الزي الجامعي الموحد.. آراء مختلفة حول مدى فعاليته للطالب الجامعي

    النشر : السبت 21 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    قضم الأظافر بالفم: عادة مرضية أو سلوك مكتسب

    النشر : الأحد 13 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    ماهو الفرق بين الصداقة والتقبل الاجتماعي؟

    النشر : الخميس 23 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    كيف تساعد المراهق في الاقلاع عن التدخين؟

    النشر : السبت 16 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 547 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 375 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 372 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 338 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 337 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 667 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 27 دقيقة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 31 دقيقة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 36 دقيقة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 55 دقيقة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة