• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

في اليوم الدولي للمهاجرين: هجرة نحو المجهول

هاجر حسين العلو / السبت 18 كانون الأول 2021 / تطوير / 2788
شارك الموضوع :

خطف الموت الشباب والأطفال والكبار فلم يستثنِ منهم أحداً في طرق الهجرة التي لا مأمن لها

اليوم الدولي للمهاجرين هو يوم دولي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أن يكون يوم 18 ديسمبر من كل عام هو يوما دوليا للمهاجرين بعد الأخذ بعين الاعتبار الأعداد الكبيرة والمتزايدة للمهاجرين في العالم، فأصبحت الهجرة جزء لا يتجزأ من العالم العربي فتُعد وسيلة هروب من الحياة الميتة التي يقبع فيها سكان سوريا والعراق ولبنان واليمن وغيرها من البلدان العربية التي أكل الفقر والمرض والأسى ما أكل من شعوبها وأثناء السفر فقد الكثير حياتهم أو أطفالهم أو لربما واليهم فتهدمت كثير من العوائل نتيجة الغرق أو الموت جوعاً وبرداً فالطريق طويلة والبحار شاسعة وعميقة وما النفس تدري بأي أرض تموت وبأي وسيلة.

فخطف الموت الشباب والأطفال والكبار فلم يستثنِ منهم أحداً في طرق الهجرة التي لا مأمن لها فوصل منهم القلة القلية ومن وصل إلى ما يطمح لهُ سيتحتم عليه أن يبدأ من الصفر ليجد عملاً ويؤسس له حياة جديدة وكثير منهم يبدأون وهم لا يملكون حتى شهادة جامعية وإن امتلكوها فهي غالباً غير معرف بها من قبل الغرب تشكيكاً برصانتها العلمية.

ولكن لنرى الجانب الإيجابي في القضية فقد نجح كثير منهم في تأسيس شركات صغيرة وتفوق آخرون في مجالات عديدة ومهمة بالنسبة لدول الغرب نفسهم.

لكن تبقى ندوب وطنهم وما قاسوه فيه ومنه لها أثر كبير لأن في النهاية يبقون هم الغرباء فمن خرج من داره قل مقداره كما وترصد "بوابة الوفد" خلال هذا التقرير أبرز المعلومات الخاصة بهذا اليوم:

- تشير الإحصائيات إلى أن عدد المهاجرين حول العالم منذ عام 2000 لـ 2018 بلغ 175 مليون شخص.

 يبلغ نسبة الإناث المهاجرين 48%، فيما تبلغ نسبة الذكور 52%، وذلك على الصعيد العالمي يمثل أصحاب التعليم الجامعي، نصف عدد المهاجرين الدوليين وهذا أكبر دليل على عدم احتضان أوطانهم لما يمتلكوه من مواهب وإمكانيات وقدرات لا تتناسب مع ما تقدمهُ دولهم. كما وتختلف رغبات المهاجرون فمنهم أصحاب كفاءات عالية تؤهلهم للعمل بالخارج،

وآخرون لتحصيل العلم من بلدان متقدمة علمياً، ومنهم خلال بعثات علمية وعملية وهذه بالنسبة لهم ليست فرصة عمل فحسب بل هي فرصة حياة وفرصة نجاة من مستنقع كما يقول المهاجر العراقي أحمد -من مدينة كركوك والعالق في الحدود البولندية- إنه غادر العراق في 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي باتجاه بلاروسيا مع مجموعة كبيرة من العراقيين، مشيرا إلى أن عددهم يبلغ نحو آلاف الأشخاص معظمهم من الجنسية العراقية.

ويضيف للجزيرة نت قائلا "جئنا عن طريق الاتفاق في مجموعات خاصة في التليغرام، واتفقنا على التجمع في مكان حدودي معين للوصول إلى بولندا، فأقدمت قوات الحدود البولندية الاثنين (الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني) على ترويع العائلات المهاجرة، وأطلقت الغاز المسيل للدموع وضرب الأطفال وأفزعوهم.

وأكد أحمد أن أسباب هجرتهم من العراق، هو البحث عن حياة كريمة بالإضافة إلى ظروف البلاد والأزمات التي تعصف بها، وقد نوه إلى أنه منتسب عسكري أصيب بالحرب في بطنه، وعاش معاناة كبيرة بسبب مصاريف علاجه وإهمال الجهات الحكومية له، مؤكداً أنهم لا يفكرون بالعودة إلى العراق وسيواصلون بقاءهم في الحدود حتى الدخول إلى أوروبا..

وأشار إلى أنهم ناشدوا الجهات الحكومية العراقية ولم يتم الرد عليهم، ولم يسمح للإعلاميين بالوصول إليهم إلا من بعض مراسلي القنوات التلفزيونية من الجانب البيلاروسي.

وحول تكاليف الرحلة يوضح أحمد أنها بلغت نحو 4 إلى 5 آلاف دولار، شملت تأشيرة الدخول إلى بيلاروسيا والطيران والفندق ومصاريف الطعام، مبينا أن رحلة الطيران لوحدها تكلف 3 آلاف و500 دولار شاملة محطة انتظار بأحد الفنادق لمدة 3 أيام وحتى الوصول إلى بيلاروسيا، وكل ذلك عن طريق سماسرة اتخذوا من ترتيب هجرة الناس مهنة لهم.

ترى إلى أين ستصل بهذه الحال وأين سترمينا حكوماتنا في قادم الأيام تحت كل تلك الضغوطات وهذا الكم من الضرائب والغلاء المعيشي والمستقبل المجهول لمعظم شبابنا العراقي والأجيال القادمة فالحكومات والسياسات من سيء لأسوأ وكثرة الهوة هي زيادة بنسب الضياع لكثير من الأفراد والانتهاء بهم نحو المجهول.

ايام عالمية
السياسة
الوطن
الحياة
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    اقتصاد المرأة كل المعيشة!

    النشر : السبت 15 آب 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الحماية المفرطة والتسلط

    النشر : الخميس 24 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الاكتئاب والأمومة

    النشر : السبت 09 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أصحاب الأيادي البيضاء يغتنمون الغدير فرصة..

    النشر : الأحد 17 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الماء والنوارس

    النشر : الخميس 30 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    بعد عام من الطوفان… ماذا قدم الإعلام للقضية؟

    النشر : الخميس 17 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1070 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 371 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 364 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 337 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 335 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1086 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1070 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1015 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 8 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 8 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 9 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة