• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف يغيّر قانون الجاذبية طريقة حياتك؟

زهراء الجابري / الأربعاء 29 كانون الأول 2021 / تطوير / 2637
شارك الموضوع :

إن من أهم أسباب المشكلات الاجتماعية أن الفرد لا يعطي نفسه قيمتها

إن الإنسان مثل المغناطيس، يجذب إليه الظروف والأشخاص والأحداث التي تتناسب مع طريقة تفكيره. فإذا أراد أن يغير الحوادث والظروف فعليه أن يغير طريقة تفكيره.

المتشائم حول نجاحه سوف يجذب إلى نفسه كل ما يحقق النتائج السيئة. وإذا كانت فكرتي عن المستقبل مشرقة متفائلة فإنني أجذب الظـروف والحـوادث والأشخاص الذين يحققون لي نتائج طيبة. إن فكرتي عن نفسي سوف تحقق، وفكرتي عن نفسي توفر الظروف التي تحقق الشئ الطيب أو الشئ السيئ.

لقد ثبت أن (94) بالمئة من الناجحين في مجال الأعمال لم يكونوا ناجحين في التحصــيل الدراسـي، ولكن مواقفهم من أنفسهم كانت مواقفاً إيجابية. لماذا إذن لا يكون موقف أكثر الناس من أنفسهم إيجابياً ؟ من أين يأتي موقفنا من أنفسنا أي اتجاهنا نحو أنفسنا؟ إنه يأتي من التوقعات. توقعنا أن الأمور ستكون سيئة بالنسبة لنا يجعلها سيئة فعلاً .

معنى هذا أنك إذا استطعت أن تقنع نفسك أنك قادر على عمل أشياء كثيرة، فحتى لو كانت التوقعات في الأصل وهماً فإن نتيجتها لا تكون وهماً بـل حقيقـة. فموقفك من نفسك حقيقة دوماً. والناس لا يتوقعون من أنفسهم ما يكفي، ولذلك لا يحقق أكثر الناس أكثر من خمس إمكانياتهم.

والآن إذا أردت أن أرفع مقدار ما أتوقعه من نفسي فعلي أن أغير مفهـومي عن ذاتي أي فكرتي عن نفسي. ومفهومي عن الذات أي تصوري عن نفسي هو التصور العام. ولكن توجـد أيضـاً مئات الصور التفصيلية: تصوري عن ذاتي كأخ، كأب، كمتحـدث في المجـالس، كصاحب ذوق في الطعام أو غيره، تصوري عن نفسي من ناحية تعلم اللغـة، مـن حيث الذوق الفني مئات الصور الذاتية. ومجموع هذه الصور الذاتية أو مفهومي عن نفسي هو صورة الذات العامة. هناك ثلاثة أقسام لصورة الذات:

 ( ۱ ) الذات المثالية: مجموعة من المفاهيم والتصورات التي أراها كمثـل أعلـى لذاتي. ما أحب أن أكون. إن هذا له أثر في قياس سلوكي ومقدار اقترابي من الهدف. وملخص هدف كل إنسان أنه يريد أن يكون ناجحاً، لكن كل واحـد لـه فـهـمـه الخاص لمعنى النجاح.

 ( ۲ ) الصورة الذاتية الحالية: أي ما أظن أو أعتقد عن نفسي حاليـاً. إننـا في الواقع نتصرف حسبما نعتقد عن أنفسنا. أي أن الناجح يتصرف بما يناسب شـعوره أنه ناجح، ومن يتصرف بما يسيء إلى شعور الآخرين يتصرف كذلك، وهو يعتقد أنه غير محبوب مهما عمل. وإذا غيرت صورتي الداخلية عن نفسي تغير سلوكي مقـدار تغير تلك الصورة أو المفهوم.

(۳) تقدير الذات أو الرضا عن النفس. هذا لب النفس الإنسانية، إنه أهـم عامل في الأداء والإنتاج. إن تقدير النفس هو دائماً حقيقي لا وهمي. إنه مقدار الرضا عن النفس، كم ترضى عن نفسك كموظف، كزوج، كمتكلم في المجتمع، كصاحب نكتة، بمقدار ما ترضى عن نفسك يكون أداؤك نتيجة عملك، وكلما قلت: أنا راض عن نفسي وأقدر نفسي يتحسن أداؤك، عليك أن تقولها باقتناع. قل هـذه مـرات كثيرة كل يوم حتى تدخل إلى عقلك الباطن حتى ترضى عن نفسك وتقبل نفسك. هناك خطأ شائع: وهو أن الرضا عن النفس شئ سيء وشئ فاسد. هذا خطأ.

إن الرضا عن النفس وتقدير النفس ليس هو الغرور وليس التكبر والتعالي. إن الرضـا عن النفس أمر إيجابي وقدرة على محبة الآخرين. أما الغرور فهو أمر سـلـبي، المغـرور عنده نقص.

والذي يقدر نفسه لا يتعالى على الآخرين ولا يضع نفسه دون الآخرين. إن من المستحيل أن تحب أي إنسان كما تحب نفسك. ويجب أن تعلم أن الناس لـن يقدروك إذا لم تقدر نفسك. لذلك عليك أن تقول لنفسك مرات كثيرة كل يوم: أنا راض عن نفسي، وأقبل نفسي. هذا له نتائج مدهشة. قل هذا قبل المواقف الصعبة وكرره عدة دقائق وجرب كم تكون فائدته. إن من أهم أسباب المشكلات الاجتماعية أن الفرد لا يعطي نفسه قيمتها .

من كتاب (علم نفس النجاح) براين تريسي
الانسان
التفكير
الشخصية
السلوك
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    مهرجان النصر على داعش: العرس العراقي الكبير في جامعة كربلاء

    النشر : الأثنين 18 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الآثار الاجتماعية للمربيات على الأسرة والمجتمع

    النشر : السبت 13 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    مطبخ بشرى حياة: الدونتس المحشية بالشكولاته

    النشر : الأربعاء 14 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    إنكسر صندوق رأسي!

    النشر : الثلاثاء 10 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    علامات وهبات لأهل الطاعة والإخلاص في زمن الغيبة

    النشر : الأربعاء 01 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    اكتشاف كوكب جديد صالح للعيش مستقبلا

    النشر : السبت 17 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 4 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة