• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

من النظام إلى الفوضى

اسراء حسين / الأحد 23 كانون الثاني 2022 / تطوير / 2349
شارك الموضوع :

العقل البشري عندما لا يستطيع الإحاطة بجميع الأسباب، فإنه يسمي صعوبة الفهم فوضى

النظام هو ما اعتدنا عليه في طفولتنا، حيث كانت هناك علاقة منطقية ومباشرة بين كل نفعله  والنتائج التي تحصل عليها فكلما كانت دراستنا لدروسنا أفضل جاءت درجاتنا أعلى في نهاية العام الدراسي وكلما أكلنا وتدربنا أفضل أصبحت صحتنا لكن هذه العلاقة بدأت تخفت وتنقطع شيئاً فشيئاً فقد أصبحنا نبذل قصارى جهدنا في بعض المساعي.

وتأتي النتيجة بالفشل في النهاية وعلى العكس، أصبحنا نهمل بعض المساعي الأخرى فنجد أنفسنا نحقق فيها نجاحا لم نكن نتوقعه وبهذا يبدو أن هناك تحولاً خطيراً يحدث في حياتنا العملية من النظام إلى الفوضى فكيف نتعامل معه؟ ومع هذه الفوضى؟ مـا هي غياب العلاقة المباشرة بين السبب والنتيجة أي أن الأشياء تحدث دون أن ندرك أسبابها الحقيقية بجلاء فرغم أن لكل نتيجة أسبابها، إلا أن العقل البشري عندما لا يستطيع الإحاطة بجميع الأسباب، فإنه يسمي صعوبة الفهم فوضى.

في حين أن صعوبة الفهم تنبع من عجز العقل عن التعامل مع عدد كبير من الأسباب والمتغيرات مرة واحدة فمثلاً يعتمد نجاح أحد المنتجات في السوق على أكثر سبب، ولما كان من الصعب استيعاب كل هذه من مائة الأسباب مرة واحدة فإن الذهن البشري يظن أن ما يحدث لهذا المنتج إنما هو فوضى أو صدفة.

فـالتعريف الحقيقي للفوضى هو أنها نظام معقد فالفوضى نظام ولكنه ذو أسباب ومتغيرات معقدة وكثيرة بحيث يصعب على العقل البشري الإحاطة بها كلها، لتفهم الفوضى في بيئة العمل، خذ أي يوم عمل عادي وانظر إلى مكوناته بشكل تفصيلي وتمعن في الأفكار التي تراودك محاولاً تقليل التشويش والفوضى في رأسك.

وفيما يلي أبرز مهارات إدارة الفوضى في بيئة العمل:

تستبدل النظريات بالمهارات المهارة الأساسية في إدارة الفوضى هي سرعة القراءة بدلاً من المفاضلة بين القراءات المختلفة فلا يوجد حد يجب أن تتوقف عنده القراءة أو الحصول على المعلومات فالمعلومة قوة وكلما زادت ثروتك من المعلومات زادت قوتك.

وفي عصر الفوضى لا القراءة السريعة: إنسَ مرحلة البحث عما يجب أن يقرأ وما يجب أن لا تقرأ إنما يجب عليك قراءة كل المجالات، تحتاج وقتاً طويلاً مهدراً من الممكن أن تقرأ فيه كثيراً مما قد لا تحتاجه ويمكنك أن تحدد ما هي القراءات التي يمكن أن تفيدك في المستقبل لو كان لديك تخصص دراسي معين، ولكن هذا لا يعني أن تهمل القراءة في مجال تخصصك لتقرأ في مجال لا يعنيك بل يعني أن تهتم بكل ما يقع تحت يديك من معلومات فالثقافة هي معلومات ثانوية، حتى لو تناول موضوعات تظن أنها لا تهمك حالياً لكن سيأتي وقتها حتماً.

الفن المنسي: علمتنا المدارس كيف نقرأ ولم تعلمنا سرعة القراءة وهما نوعان مختلفان من التعليم والفرق بينهما يشبه الفرق بين الرجل العادي والعداء، فكلنا نستطيع المشي والجري، ولـكـن الـعـداء يجري أسرع والتعامل مع المعلومات يحتاج إلى عدائين تدربوا على قطع مسافات القراءة الطويلة في أوقات قياسية.

هي الفن المنسي فمعلمونا لم يهتموا بتعليمنا القراءة السريعة، بقدر ما اهتموا بتعليمنا أساسيات القراءة، فتوقفنا عند المستويات المتدنية من سرعة القراءة التي تعلمناها في المدرسة، فقد كان العصر الماضي عصر تعلم القراءة أما العصر الحالي فهو عصر سرعة القراءة، إعادة تعريف القراءة تستغرق القراءة أكثر من خمسة أضعاف الوقت والجهد الممكن فنحن ما زلنا نقرأ بنفس الطريقة التي تعلمنا بها في المدرسة اعتدنا في المدرسة أن نقرأ بصوت عال وكان هذا يحدث أكثر عند قراءة نصوص أجنبية، وما زلنا نقرأ بهذا الأسلوب دون تغيير، حيث نقوم بخمس عمليات كما لو كنا نقرأ لغة أجنبية، وهي:

1. النظر إلى الكلمة المكتوبة.

2. تحويل الكلمة المكتوبة إلى كلمة مسموعة.

3. البحث عن معنى الكلمة المسموعة.

4. تحويل معنى الكلمة المسموعة إلى الكلمة المكتوبة.

5. فهم الكلمة المكتوبة.

حدد أهدافك واكتسب مهارات إدارة الوقت وضع أهدافك المرحلية ضمن المعايير التالية (قابل للقياس، محدد بوقت، متعلق بالمستقبل، واقعي).

كيف تتعامل مع التسويف:

التسويف من أهم أسباب الفوضى، تراكم المهام يزيد عدد المتغيرات التي عليك أن تتعامل معها وعندما يتعلق الأمر بالتسويف فإن الثقافة الشعبية تنصحنا «بأن لا نؤجل عمل اليوم إلى الغد» إلا أن هذه النصيحة بسيطة جداً، وغير قابلة للتطبيق فإذا درست أسبابك النفسية لتأجيل أداء بعض المهام، فسنجد منها:

- أنك لا تشعر بأنك جاهز نفسياً أو ذهنياً أو بدنياً.

- أنك تظن أن هناك مهاما أكثر أهمية.

- أنك تنتظر حدوث شيء آخر قبل أن تبدأ في المهمة.

- أنك تحب تأجيل العمل إلى اللحظة الأخيرة، لأنك تفضل العمل تحت الضغوط.

فكيف تتعامل مع الأسباب النفسية للتسويف

- اكتشف الأسباب النفسية التي تدفعك لتسويف بعض الأعمال: فإذا كان السبب أنك لا تحب هذه الأعمال، وأنك غير جاهز للتعامل معها فانظر إذا كان يمكنك تفويضها.

- بدلا من أن تقرر البدء في هذه المهام التي تسوفها، قرر تأجيل أدائها لأنك غير جاهز للتعامل معها، فهذا القرار سيريحك نفسياً ويقضي على أسباب التسويف.

_ بدلاً من أداء المهمة، ضع تصوراً عن حجم العمل المطلوب لإنجاز المهمة.

 _ استعرض أوراق المهمة وتصور نفسك تؤديها وقدر كم من الوقت والجهد تحتاج لإنجازها.

- قسم المهمة إلى أجزاء وخطط أوقات إنجاز كل جزء.

_ ضع مواعيد للإنجاز المتأخر ومواعيد للإنجاز المبكر كأن تحدد وقت تسليم المهمة في نهاية الشهر كموعد متأخر. وموعد في منتصف الشهر للإنجاز المبكر بهذه الطريقة ستتمكن من إنجاز المهمة بشكل أسرع وأقل تسويفا وحدد وقت البدأ بالمهمة.

مقتبس من نشرة خلاصات كتب المدير الناجح ورجل الأعمال الصادر عن الشركة العربية للاعلام العلمي
الانسان
العمل
النجاح
الشخصية
السلوك
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    في الحب!

    النشر : الأثنين 17 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    وليدة حفظتْ الإسلام

    النشر : الثلاثاء 26 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    علم الكيمياء.. في فكر الإمام الصادق

    النشر : الثلاثاء 16 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    حتى لو كانوا يمنعونك من النوم.. مَن لديهم أطفال أسعد حالاً من الآخرين

    النشر : الأربعاء 04 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    ثورة الحسين.. امتداد لرسالة النبي محمد

    النشر : الأثنين 07 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    جمعيّة المودة تقيم دورة البوربوينت

    النشر : السبت 23 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 358 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1064 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 14 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 14 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 14 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة