• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

حالة حرب وظيفية!

بنين قاسم / الخميس 07 نيسان 2022 / تطوير / 2380
شارك الموضوع :

نحن مجبرون أحيانا على أن نكون دبلوماسيين في العمل للوقوف دون تلكؤ وكأننا حاولنا فعلا انتقاء أفضل ما لدينا

الثقة في عالم العمل اكذوبة يطرحها الجميع على طاولة العمل نفسه لتسيير الأعمال كما يجب محاولين عدم الاطاحة بأنفسهم وهذا ما يجعلهم دبلوماسيين في تعاملهم مع بعضهم موارين دبلوماسيتهم بالثقة!

هل فكرت للحظة ما أنك لست مجبرا على أن تكون دبلوماسيا على حسابك الشخصي بيد أن الأمر خارج عن سيطرتك أغلب الأحيان؟!

هل جربت أن تتصرف حسب توجهاتك في العمل ولاقيت مطبات تعيدك إلى نفس دبلوماسية الطاولة؟ أو أنك مقتنع بحصولك على النجاح تحت جناح الثقة الدبلوماسية؟

كثيرة هي الأسئلة لو أردنا الاستمرارية في طرحها في حين أن اجابتها واضحة ومعلومة لكل فرد عامل ألا وهي "نحن مجبرون على الدبلوماسية".

نعم، نحن مجبرون أحيانا على أن نكون دبلوماسيين في العمل للوقوف دون تلكؤ وكأننا حاولنا فعلا انتقاء أفضل ما لدينا للحفاظ على ما يدور حولنا على أتم وجه وفعلنا هذا ليس إلا اسقاط فرض في محاولة الوصول مع الطرف الآخر إلى نقطة مشتركة ولكن إن استمر الوضع بشكل لا يتماشى بالطريقة الصحيحة سيتحول الأمر إلى تسلط وانتقاص أي عندما يرغب الطرف الآخر بتنفيذ مبتغاه باستخدام كل ما يؤول لكسب الرأي العام للانتصار وهو بالفعل سينتصر بذريعة منصبه أو نفوذه!

ولكن لنتفق أولا على أن يكون الموظف:

1-  بعيد عن العصبية لعدم اعطاء الفرصة للآخرين باستخدامها ضده.

2-  متزن أي أن لا يسمح للأحداث أن تسبب خللا في مسيرته.

3-  متسامح ولا يراكم مشاعره ضد الاخرين .

4-  صاحب نظرة مستقبلية سواء للقرارات التي يتم اتخاذها أو علاقاته مع الغير.

فعلى كل حال من الأحوال التي مرت أو ستمر عليك يجب عليك أن تتقن فن تسليم المشاعر أي أن المشاعر التي تضمرها لمديرك أو زميلك ستبينها معالم وجهك لهم بشكل لا ارادي ومهما حاولت منعها من الظهور لن تستطيع كون المشاعر لا يمكن اخفاؤها والهروب منها فتضارب ايماءتك مع حديثك وبالأخص نبرة صوتك لأنها مع عينيك ستبرز ما تخفيه خلفهما وهذا ما سيزيد الخلاف أو النفور فيما بينكم وعليك هنا أن تتعلم كيفية التخلص من المشاعر التي تكبتها داخلك عن الطرف الآخر لتبدأ بقلع المشكلة من الجذور وليس التغاضي عنها فالتغاضي يؤثر عليك أولا نفسيا وثانيا يهولها ويكبرها للمشكلة حتى تنفجر كفقاعة في الوسط والخاسر معلوم "أنت".

فلو التفتنا إلى حقيقة الأمور في الحياة الوظيفية والاجتماعية والحياة عامّة سنجد أن عدم تقبل الذات هي المشكلة الأولى التي يعاني منها الكثيرين وهم السبب الأساسي في توليد المشكلات والطاقة السلبية، إن عدم تقبل أو الاعتراف أن يكون هنالك شخصا أفضل وأنجح منا وبإمكانه تحقيق بصمة في العمل هذا فشل إرادي ساق الموظف نفسه إليه..

ففي سوق العمل لا يمكن ايجاد وسط هادئ دون منافسات إلا ما ندر وخصوصا في القطاع الخاص تكثر الخصوم والمنافسات فكلٌ يطمح بالارتقاء ليصبح الأقوى وصاحب السلطة وليس الأجدر والأكفأ كونهم يعتقدون أن الوقت الراهن لا يحتاج الأفضل بل المتحكم وهذا ما يقود الأغلبية إلى المشاجرات الوظيفية ما وراء الحجاب وأحيانا على مرأى العين للحصول على خاصية التحكم.

يضع الكثير من الموظفين آلية لمراقبة النتائج التي حققوها في تقدمهم وأثناء مراجعتهم لها ربما يجدون بعض الأمور التي لا يجب أن تكون على هذا المنوال فيبدأون في تعديل ما يرغبون به ولكن هل سيجدون هؤلاء الموظفين الدعم من الجميع للمواصلة في التعديل؟

بكل تأكيد لا، فهنالك على الأقل موظف أو مسؤول يظهر إلى الوسط ويعرقل الأمور سواء بقصد أو دون قصد وهنا سيبدأ دور الأول في استخدام دبلوماسيته للوصول إلى هدفه.

فعلى الموظف أن يتعلم كيفية أن يكون دبلوماسيا ونشيطا والأهم أن يكون محبوبا لدى الجميع بلباقته وأسلوبه وأخلاقياته مع التركيز على الكاريزما الشخصية كون هذه الأمور هي الطريق في الاستمرارية إلى النجاح.

الانسان
العمل
السلوك
الشخصية
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    لماذا غابت بهجة العيد؟

    النشر : الخميس 15 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    اليوم العالمي للأرامل: نساء خفيات.. ومشكلات خفية

    النشر : الثلاثاء 23 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    في أدراج الذاكرة.. لاشيء يموت!

    النشر : الخميس 07 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    رجوع المطلقين الى حياتهم.. بداية النهاية

    النشر : الأربعاء 07 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    ما هي الملكية الفكرية؟

    النشر : السبت 27 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    "تاكسي وردي" من اجل توفير المزيد من الراحة والخصوصية للنساء في الاردن

    النشر : الأربعاء 04 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 487 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 432 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 379 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 355 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1203 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1108 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1088 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 4 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 4 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 4 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة