• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

حالة حرب وظيفية!

بنين قاسم / الخميس 07 نيسان 2022 / تطوير / 2177
شارك الموضوع :

نحن مجبرون أحيانا على أن نكون دبلوماسيين في العمل للوقوف دون تلكؤ وكأننا حاولنا فعلا انتقاء أفضل ما لدينا

الثقة في عالم العمل اكذوبة يطرحها الجميع على طاولة العمل نفسه لتسيير الأعمال كما يجب محاولين عدم الاطاحة بأنفسهم وهذا ما يجعلهم دبلوماسيين في تعاملهم مع بعضهم موارين دبلوماسيتهم بالثقة!

هل فكرت للحظة ما أنك لست مجبرا على أن تكون دبلوماسيا على حسابك الشخصي بيد أن الأمر خارج عن سيطرتك أغلب الأحيان؟!

هل جربت أن تتصرف حسب توجهاتك في العمل ولاقيت مطبات تعيدك إلى نفس دبلوماسية الطاولة؟ أو أنك مقتنع بحصولك على النجاح تحت جناح الثقة الدبلوماسية؟

كثيرة هي الأسئلة لو أردنا الاستمرارية في طرحها في حين أن اجابتها واضحة ومعلومة لكل فرد عامل ألا وهي "نحن مجبرون على الدبلوماسية".

نعم، نحن مجبرون أحيانا على أن نكون دبلوماسيين في العمل للوقوف دون تلكؤ وكأننا حاولنا فعلا انتقاء أفضل ما لدينا للحفاظ على ما يدور حولنا على أتم وجه وفعلنا هذا ليس إلا اسقاط فرض في محاولة الوصول مع الطرف الآخر إلى نقطة مشتركة ولكن إن استمر الوضع بشكل لا يتماشى بالطريقة الصحيحة سيتحول الأمر إلى تسلط وانتقاص أي عندما يرغب الطرف الآخر بتنفيذ مبتغاه باستخدام كل ما يؤول لكسب الرأي العام للانتصار وهو بالفعل سينتصر بذريعة منصبه أو نفوذه!

ولكن لنتفق أولا على أن يكون الموظف:

1-  بعيد عن العصبية لعدم اعطاء الفرصة للآخرين باستخدامها ضده.

2-  متزن أي أن لا يسمح للأحداث أن تسبب خللا في مسيرته.

3-  متسامح ولا يراكم مشاعره ضد الاخرين .

4-  صاحب نظرة مستقبلية سواء للقرارات التي يتم اتخاذها أو علاقاته مع الغير.

فعلى كل حال من الأحوال التي مرت أو ستمر عليك يجب عليك أن تتقن فن تسليم المشاعر أي أن المشاعر التي تضمرها لمديرك أو زميلك ستبينها معالم وجهك لهم بشكل لا ارادي ومهما حاولت منعها من الظهور لن تستطيع كون المشاعر لا يمكن اخفاؤها والهروب منها فتضارب ايماءتك مع حديثك وبالأخص نبرة صوتك لأنها مع عينيك ستبرز ما تخفيه خلفهما وهذا ما سيزيد الخلاف أو النفور فيما بينكم وعليك هنا أن تتعلم كيفية التخلص من المشاعر التي تكبتها داخلك عن الطرف الآخر لتبدأ بقلع المشكلة من الجذور وليس التغاضي عنها فالتغاضي يؤثر عليك أولا نفسيا وثانيا يهولها ويكبرها للمشكلة حتى تنفجر كفقاعة في الوسط والخاسر معلوم "أنت".

فلو التفتنا إلى حقيقة الأمور في الحياة الوظيفية والاجتماعية والحياة عامّة سنجد أن عدم تقبل الذات هي المشكلة الأولى التي يعاني منها الكثيرين وهم السبب الأساسي في توليد المشكلات والطاقة السلبية، إن عدم تقبل أو الاعتراف أن يكون هنالك شخصا أفضل وأنجح منا وبإمكانه تحقيق بصمة في العمل هذا فشل إرادي ساق الموظف نفسه إليه..

ففي سوق العمل لا يمكن ايجاد وسط هادئ دون منافسات إلا ما ندر وخصوصا في القطاع الخاص تكثر الخصوم والمنافسات فكلٌ يطمح بالارتقاء ليصبح الأقوى وصاحب السلطة وليس الأجدر والأكفأ كونهم يعتقدون أن الوقت الراهن لا يحتاج الأفضل بل المتحكم وهذا ما يقود الأغلبية إلى المشاجرات الوظيفية ما وراء الحجاب وأحيانا على مرأى العين للحصول على خاصية التحكم.

يضع الكثير من الموظفين آلية لمراقبة النتائج التي حققوها في تقدمهم وأثناء مراجعتهم لها ربما يجدون بعض الأمور التي لا يجب أن تكون على هذا المنوال فيبدأون في تعديل ما يرغبون به ولكن هل سيجدون هؤلاء الموظفين الدعم من الجميع للمواصلة في التعديل؟

بكل تأكيد لا، فهنالك على الأقل موظف أو مسؤول يظهر إلى الوسط ويعرقل الأمور سواء بقصد أو دون قصد وهنا سيبدأ دور الأول في استخدام دبلوماسيته للوصول إلى هدفه.

فعلى الموظف أن يتعلم كيفية أن يكون دبلوماسيا ونشيطا والأهم أن يكون محبوبا لدى الجميع بلباقته وأسلوبه وأخلاقياته مع التركيز على الكاريزما الشخصية كون هذه الأمور هي الطريق في الاستمرارية إلى النجاح.

الانسان
العمل
السلوك
الشخصية
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    صادق العترة.. بين المجالس العلمية والمناظرات الدينية

    النشر : السبت 29 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    خريطة تربوية نبوية

    النشر : السبت 22 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    احذر من تكرار الكوابيس.. لهذه الأسباب

    النشر : الثلاثاء 27 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    قضية صرصر!

    النشر : الأربعاء 16 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    إن الله رباً لخصمك

    النشر : الأربعاء 30 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    في اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة: ماهي أوضاعهم في الدول العربية؟

    النشر : الثلاثاء 06 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 349 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3460 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1025 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 13 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 13 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 13 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة