• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

حالة حرب وظيفية!

بنين قاسم / الخميس 07 نيسان 2022 / تطوير / 2279
شارك الموضوع :

نحن مجبرون أحيانا على أن نكون دبلوماسيين في العمل للوقوف دون تلكؤ وكأننا حاولنا فعلا انتقاء أفضل ما لدينا

الثقة في عالم العمل اكذوبة يطرحها الجميع على طاولة العمل نفسه لتسيير الأعمال كما يجب محاولين عدم الاطاحة بأنفسهم وهذا ما يجعلهم دبلوماسيين في تعاملهم مع بعضهم موارين دبلوماسيتهم بالثقة!

هل فكرت للحظة ما أنك لست مجبرا على أن تكون دبلوماسيا على حسابك الشخصي بيد أن الأمر خارج عن سيطرتك أغلب الأحيان؟!

هل جربت أن تتصرف حسب توجهاتك في العمل ولاقيت مطبات تعيدك إلى نفس دبلوماسية الطاولة؟ أو أنك مقتنع بحصولك على النجاح تحت جناح الثقة الدبلوماسية؟

كثيرة هي الأسئلة لو أردنا الاستمرارية في طرحها في حين أن اجابتها واضحة ومعلومة لكل فرد عامل ألا وهي "نحن مجبرون على الدبلوماسية".

نعم، نحن مجبرون أحيانا على أن نكون دبلوماسيين في العمل للوقوف دون تلكؤ وكأننا حاولنا فعلا انتقاء أفضل ما لدينا للحفاظ على ما يدور حولنا على أتم وجه وفعلنا هذا ليس إلا اسقاط فرض في محاولة الوصول مع الطرف الآخر إلى نقطة مشتركة ولكن إن استمر الوضع بشكل لا يتماشى بالطريقة الصحيحة سيتحول الأمر إلى تسلط وانتقاص أي عندما يرغب الطرف الآخر بتنفيذ مبتغاه باستخدام كل ما يؤول لكسب الرأي العام للانتصار وهو بالفعل سينتصر بذريعة منصبه أو نفوذه!

ولكن لنتفق أولا على أن يكون الموظف:

1-  بعيد عن العصبية لعدم اعطاء الفرصة للآخرين باستخدامها ضده.

2-  متزن أي أن لا يسمح للأحداث أن تسبب خللا في مسيرته.

3-  متسامح ولا يراكم مشاعره ضد الاخرين .

4-  صاحب نظرة مستقبلية سواء للقرارات التي يتم اتخاذها أو علاقاته مع الغير.

فعلى كل حال من الأحوال التي مرت أو ستمر عليك يجب عليك أن تتقن فن تسليم المشاعر أي أن المشاعر التي تضمرها لمديرك أو زميلك ستبينها معالم وجهك لهم بشكل لا ارادي ومهما حاولت منعها من الظهور لن تستطيع كون المشاعر لا يمكن اخفاؤها والهروب منها فتضارب ايماءتك مع حديثك وبالأخص نبرة صوتك لأنها مع عينيك ستبرز ما تخفيه خلفهما وهذا ما سيزيد الخلاف أو النفور فيما بينكم وعليك هنا أن تتعلم كيفية التخلص من المشاعر التي تكبتها داخلك عن الطرف الآخر لتبدأ بقلع المشكلة من الجذور وليس التغاضي عنها فالتغاضي يؤثر عليك أولا نفسيا وثانيا يهولها ويكبرها للمشكلة حتى تنفجر كفقاعة في الوسط والخاسر معلوم "أنت".

فلو التفتنا إلى حقيقة الأمور في الحياة الوظيفية والاجتماعية والحياة عامّة سنجد أن عدم تقبل الذات هي المشكلة الأولى التي يعاني منها الكثيرين وهم السبب الأساسي في توليد المشكلات والطاقة السلبية، إن عدم تقبل أو الاعتراف أن يكون هنالك شخصا أفضل وأنجح منا وبإمكانه تحقيق بصمة في العمل هذا فشل إرادي ساق الموظف نفسه إليه..

ففي سوق العمل لا يمكن ايجاد وسط هادئ دون منافسات إلا ما ندر وخصوصا في القطاع الخاص تكثر الخصوم والمنافسات فكلٌ يطمح بالارتقاء ليصبح الأقوى وصاحب السلطة وليس الأجدر والأكفأ كونهم يعتقدون أن الوقت الراهن لا يحتاج الأفضل بل المتحكم وهذا ما يقود الأغلبية إلى المشاجرات الوظيفية ما وراء الحجاب وأحيانا على مرأى العين للحصول على خاصية التحكم.

يضع الكثير من الموظفين آلية لمراقبة النتائج التي حققوها في تقدمهم وأثناء مراجعتهم لها ربما يجدون بعض الأمور التي لا يجب أن تكون على هذا المنوال فيبدأون في تعديل ما يرغبون به ولكن هل سيجدون هؤلاء الموظفين الدعم من الجميع للمواصلة في التعديل؟

بكل تأكيد لا، فهنالك على الأقل موظف أو مسؤول يظهر إلى الوسط ويعرقل الأمور سواء بقصد أو دون قصد وهنا سيبدأ دور الأول في استخدام دبلوماسيته للوصول إلى هدفه.

فعلى الموظف أن يتعلم كيفية أن يكون دبلوماسيا ونشيطا والأهم أن يكون محبوبا لدى الجميع بلباقته وأسلوبه وأخلاقياته مع التركيز على الكاريزما الشخصية كون هذه الأمور هي الطريق في الاستمرارية إلى النجاح.

الانسان
العمل
السلوك
الشخصية
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    المضادات الحيوية تضر بالأمعاء... وهكذا يتم ترميمها

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    آخر القراءات

    الأفكار كالعناكب.. تبني شباكها ولاتقع بها

    النشر : الأثنين 08 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    رمـضـان بـيـن الأمـس والـيـوم

    النشر : الأحد 27 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كن أنت التغيير الذي تريده

    النشر : السبت 11 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    فوانيس رمضان الخير.. تضيء دروب البركة

    النشر : الأربعاء 06 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الموضة الهندية تتلون بالأصباغ الأيورفيدية لأهداف صحية

    النشر : الأحد 02 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    هدر الطعام في رمضان.. أرقام وخسائر صادمة

    النشر : الأثنين 24 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 54 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1025 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 810 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 660 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 659 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 530 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 454 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1076 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1058 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1025 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 977 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 847 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 810 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب
    • منذ 2 ساعة
    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة
    • منذ 2 ساعة
    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 3 ساعة
    المضادات الحيوية تضر بالأمعاء... وهكذا يتم ترميمها
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة