• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اليوم العالمي للبيئة ونظريات الفلسفة الإيكولوجية

اسراء حسين / الأحد 05 حزيران 2022 / تطوير / 2521
شارك الموضوع :

تزامنا مع اليوم العالمي للبيئة وهو اليوم الخامس من شهر حزيران سنوضح بعض تفاصيل مصطلح الايكولوجية

الفلسفة الايكولوجية هي نظرة جديدة في فلسفة العلوم الإنسانية وعلاقتها بالبيئة والطبيعة وكجزء مهم من ديمومة التطور والتغير المستمر الذي يمضي بالكون قدماً من المادة الجامدة إلى الحياة، إلى الوعي.

إن المفهوم الذي يشغل من الفلسفة الإيكولوجية مركزَها هو "العالَم كحَرَم" وهذا المفهوم بمثابة بديل عن الرؤية النيوتنية "للعالم كآلة" هذه النظرة الجديدة إلى العالم تشدِّد على الطبيعة الفريدة، النفيسة، والقدسية لكوكبنا وجميع المبادئ الأخرى للفلسفة الإيكولوجية مشتقة من هذا المبدأ.

وتزامنا مع اليوم العالمي للبيئة وهو اليوم الخامس من شهر حزيران سنوضح بعض تفاصيل مصطلح الايكولوجية عند الفيلسوف هانز يوناس.

تنتقد الفلسفة الإيكولوجية عند هانز يوناس الفلسفات التقليدية لأنها كرست فكرة "المركزية البشرية" من خلال تمييزها بين الإنسان والطبيعة واعطته حق السيطرة عليها. كما تنتقد الفعل الإنساني المعاصر الذي زاد تدخله في الطبيعة مستعينا في ذلك بالتقدم العلمي والتكنولوجي. أمام هذا الوضع الإيكولوجي الخطير، أراد هانز يوناس أن يؤسس لأخلاق جديدة تحمي حاضر ومستقبل الطبيعة والإنسانية من أفعال الإنسان مؤكداً على أن الطبيعة ترتبط بالقيمة وتسعى للحفاظ على وجودها مثل الإنسان الذي يجب عليه أن يتحمل مسؤوليته اتجاهها لأنه هو من ألحق الضرر بها، وهذا ما تدعوا إليه "أخلاق المسؤولية" التي تتطلع نحو مستقبل أفضل للطبيعة والإنسانية معاً.

إن فكرة "المركزية البشرية" التي تدعوا إلى سيطرة الإنسان على الطبيعة وسيادته عليها ترجع إلى الكـثير من المواقف الفلسفية التقليدية التي استخدمت بعض الثنائيات حاولت من خلالها التمييز بين الإنسان والطبيعة؛ مثل "الفكر والواقع"، "الأنا والآخر"، "الروح والمادة" وغيرها، وهي الثنائيات التي نجدها خصوصا عند بعض فلاسفة العصر الحديث".

ما يُعرف على موقف فرانسيس بيكون هو تأكيده على أن العلم هو محاولة فهم الإنسان للطبيعة من أجل استغلالها والسيطرة عليها، وهذا ما يُفهم من قوله (الإنسان هو الموكل بالطبيعة والمفسر لها وهو بهذه الصفة لا يملك أن يفعل أو يفهم، إلا بالقدر الذي تتيحهُ له ملاحظتهُ الني قام بها لنظام الطبيعة، سواء كان ذلك في الواقع أو في الفكر.

وقد أدى هذا الموقف إلى اعتبار المعرفة وسيلة في سبيل تحقيق منفعة الانسان وسعادته حتى ولو كان ذلك بإلحاق الأذى بالطبيعة وهي الفكرة التي أثرت في فلسفات العصر الحديث والفلسفة المعاصرة على حد سواء.

أما بالنسبة إلى (ديكارت) فمعروف عنه ذلك التمييز الذي أقامه بين عالم الذات وعالم الطبيعة، مؤكداً على أن المعرفة الحقيقية مكانها النفس الإنسانية وذلك عندما قال: "توجد في ذاتي لانهائية من الأفكار حول كل الأشياء، مع أنها ليس لها وجود خارج أفكاري".

وكما جاءت كثير من النظريات الفلسفية التي قد تتواقف مع الذي ذكر أو قد تخالفها ولكن بالمجمل كان الهدف من ذكر النظريات هو فهم العلاقة بين الإنسان والطبيعة وتوطيد علاقة سليمة بينهما من خلال تبني الإنسان عادات تحافظ على الطبيعة كي تقابلهُ الطبيعة بالعكس خاصةً في ظل هذه المساوئ التي تعاني منها الكرة الأرضية ابتداءً من ثقب الأوزون حتى آخر العواصف الترابية التي نعاني منها والكثير الكثير من المساوئ التي لا يسعنا ذكرها.

ايام عالمية
البيئة
دراسات
الانسان
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    صناعة الواقع من فيض الخيال

    النشر : الأحد 29 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    المرأة ما بعد الانفصال

    النشر : الأثنين 21 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الرسائل الانسانية في ظل جائحة كورونا

    النشر : الأثنين 20 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    أرض البقيع تفوح بعطر الهاشميين

    النشر : الأحد 24 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    صراع النور والظلام (1)

    النشر : الأربعاء 23 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    متى ستتحرر المرأة من الانهزامية النفسية لتنطلق من قعر السطحية إلى الواقعية؟

    النشر : الأثنين 14 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 349 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3460 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1025 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 13 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 13 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 13 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة