• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

من حب فاطمة وعلي.. المهر

فهيمة رضا / الثلاثاء 16 آب 2016 / علاقات زوجية / 4351
شارك الموضوع :

كثير من الشباب ابتعد عن الزواج وظن ان امر الزواج صعب مستصعب وغاية لا يمكن ادراكها لما يجب عليه ان يحمل على عاتقه من مسؤوليات ومايدفع من اموا

كثير من الشباب ابتعد عن الزواج وظن ان امر الزواج صعب مستصعب وغاية لا يمكن ادراكها 

لما يجب عليه ان يحمل على عاتقه من مسؤوليات ومايدفع من اموال لانعقاد حفلة ووو...

رسالة الاسلام السلام وكما نجد في حياة رسولنا الأعظم (صلى الله عليه وآله) انه قدم تكاليف الاسلام بأبسط ما يمكن ولكن رسوم الجاهلية لا تزال رائجة بين بعض المسلمين ونسى البعض الهدف الاسمى من الزواج!.
أيها الأب ايتها الام أنتم من يجب ان ترشدوا ابنتكم الى الطريق الصحيح، المال لا يأتي بالسعادة أبدا..
كم من غني فقد ماله بين ليلة وضحاها؟
وأصبح فارغ اليدين!
وكم من فقير اغناه الله من فضله؟
ليكن الشرط الاول في اختياركم لشريك حياة ابنتكم دينه وأخلاقه، لأن الله جل وعلا يقول:(ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله)، اذا الزوجان ارتديا ثوب الأخلاق والتدين سوف تصبح حياتهما جنة بلاشك...
مالفائدة من قصر جميل يكون أميره وحشا قبيحا؟
أيها الأب ألم تحلم بحياة سعيدة مثالية لابنتك ؟
أيها الولي فليكن اهتمامك على أمور اسمى من المظاهر والجماليات!
لا تجعله يكره الزواج بل ابسط له جناح الرأفة والمداراة...

المهر في الاسلام؛

‎هو قدر من المال يدفع للمرأة، ويقصد به الفريضة بمعنى: ما فرضه الله تعالى للمرأة، وجعله حقا لها. وأما ما عدا المفروض للمرأة بسبب عقد الزوجية؛ فهو "المهر ما يُعْطَى للمرأة كنوع من التقدير لها فهي تتسلَّمُ مَهرها عند زواجها به فالمهر ليس سِعْرَ العروس لأنَّ الزواجَ في الإسلام ليسَ عبارة عن بيع عروسٍ لزوجها، ولأنَّ كرامة العروس وأهلها مُصانة في ظل الاسلام. بل إنَّ الرّجل هو الذي لابُدَّ وأنْ يُقدِّمَ لعروسه هديةَ الزواج بها أو مَهْرَها وهو مِلْكٌ خالصٌ لها تتصرف فيه كيفما شاءَتْ، ولا يحقُّ لزوجها أو أهلها أَنْ يستمتعوا بجزء منه، أو تكون لهم عليه يدٌ. وتحتفظ المرأة بمهرها حتى وإنْ طُلِّقَتْ بعد ذلك، وزوجُها ليس له الحَقّ في أنْ يُقاسِمَها أيَّ جزءٍ من هذا المهر إلا أَنْ تعطيَهُ هي منه بمحض إرادتها عن طيب نفسٍ منها، يَقولُ الله تعالى في القرآنُ الكريمُ في ذلك: ﴿وآتوا النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا.﴾ فوَفْقًا لإرشادات التي جاءت في الآية الكريمة فإنه يجب أَنْ تُعْطَى النِّسَاء مُهورَهن منحة خالصة من الله تعالى، حيث أمر أن يعطى لهن المهر بدافع من الوازع الديني لدى الرجل كأمرٍ مطلوب عليه.. 

مهر فاطمة سلام الله عليها

روي عن الامام الصادق (عليه السلام) عن ‎آبائه عليهم السلام ـ في حديث تزويج فاطمة عليها السلام ـ قال : « ثم إنّ عليّاً اغتسل ولبس كساءً قطرياً وصلّى ركعتين، ثم أتى النبي صلى الله عليه وآله وقال : يا رسول الله زوّجني فاطمة. قال: إذا زوجتكها فما تصدقها؟ قال: أصدقها سيفي وفرسي ودرعي وناضحي، قال: أما ناضحك وسيفك وفرسك فلا غنى بك عنها ، تقاتل المشركين، وأما درعك فشأنك بها.  

‎فانطلق علي عليه السلام وباع درعه بأربعمائة وثمانين درهماً قطرية، فصبّها بين 
‎يدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلم يسأله عن عددها، ولا هو أخبره عنها .
‎لقد كانت عادة الأشراف من قريش إذا تزوج أحدهم أن يبذلوا المهور العالية، وأن يكون الزواج مفعماً بمظاهر التكلف والاسراف، وفي زواج الزهراء عليها السلام قدّم النبي صلى الله عليه وآله وسلم درساً عملياً للزواج النموذجي في الإسلام مغيراً معايير الجاهلية غير عابىء بلائمة قريش وعذلهم . 
‎عن جابر بن عبدالله قال: لمّا زوّج النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليّاً من فاطمة عليها السلام أتت قريش فقالوا : يا رسول الله، زوجت فاطمة بمهر خسيس، فقال صلى الله عليه وآله وسلم : 
‎ما زوجت فاطمة من علي، ولكن الله زوجها فليس هو إلاّ حكم الله، وقد شاءت حكمته أن تكون مهور النساء متواضعة، وأجرى ذلك على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال: أفضل نساء أُمتي أصبحهن وجهاً وأقلهنّ مهرا.

 

الزواج
الامام علي
فاطمة الزهراء
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    هل جميع المتدينين تعساء؟ وما هي علاقة الدين بالسعادة؟

    النشر : السبت 19 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    ولو كُنتَ عاملاً.. وظيفتك تُكمّل الحياة

    النشر : السبت 21 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    عناق الأسماء

    النشر : الأثنين 06 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    سمسمةٌ وصغارِها الثلاث

    النشر : الثلاثاء 23 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    كيف تحسن مزاجك في أيام الشتاء؟

    النشر : السبت 27 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    هل تؤثر التكنولوجيا على أدمغتنا؟

    النشر : الأحد 27 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 16 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 16 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 16 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة