• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

طريقك للفشل ..(1) الأمس

مروة ناهض / الأثنين 04 نيسان 2016 / تطوير / 3215
شارك الموضوع :

سنبدأ بعدة مقالات وهي عبارة عن عرض لسلسلة من العوائق التي ما ان نسير بها حتى تقودنا الى الفشل المُحتم..

سنبدأ بعدة مقالات  وهي عبارة عن عرض لسلسلة من العوائق التي ما ان نسير بها حتى تقودنا الى الفشل المُحتم..

الخطوة الاولى : الأمس !

كلُ منا عاش الأمس بتفاصيله ، وكلُ منا في مرحلة ما كان واقفاً في محطة ( الماضي ) ثم تحرك قطار الحياة ليقف عند محطة أُخرى.

الكثير من القرارات ، البعض من الاخفاقات وسلسلة من التجارب التي خصناها لنخرج بحصيلة من الخبرات التي تُعيننا في المسير  والوصول وكان يجب ان نُصيرها وقوداً نبني به الحاضر ونخطط للمستقبل.

لكن !

ليس الجميع ينظر لأمسه بهذه الصورة ، فالبعض يتعرض لنوبات من التأمل بالماضي والأستغراق فيه للحد الذي يُؤثر على نفسيته وعلى سير حياته فيقع في شباكه ويجعلها تلتف حول اقدامه لتعوقه عن اي تقدم من الممكن ان يقوم به.

فسجن الذكريات ، والتباكي على ما حدث في الماضي والتفكير المُبالغ في بعض احداث معينة عاشها ما هي الا سجون يختار اصحابها المكوث فيها دون ان يفكروا حتى بأشراقة الشمس  بعد ليل طويل !

الكثير منا يعيش عقدة البقاء بالماضي والتباكي عليه بحجة انه لا يستطيع ان يتخطاه مُتناسياً او انه يعيش أحباط ما جرى في ماضيه  ولو انه رجع لذلك الماضي الذي يبكي عليه لكرهه !

ما السبيل الى التحرر من هذه العقدة ؟

اذا كان البقاء بالامس سيؤدي بنا الى خسارة الحاضر وبالتالي نفقد المُستقبل, اذن كيف نفكُ هذه العقده ؟ 

١ - جدَّد ثقتك بربك ، أحسن الظن به وتيقن أنه ما خلقك ليشقيك ، فلا تيأس ( فكل يوم هو في شأن ) يسمع النجوى ويردُ على الشكوى وهو أقربُ اليك من حبل الوريد ، تحرر من قيودك وعش يومك.

فالفرصة تمر مر السحاب فأغتنموها.

يقول أمير المؤمنين (ع) : أعمل لدنياك كأنك تعيش ابداً وأعمل لآخرتك كأنك تموت غداً.

الاعتدال جميل بكل شيء ألم يجعلنا الله ( أُمة وسطا ؟ ).

‏٢- لا تقف كثيرا عند أخطاء ماضيك لأنها ستحول حاضرك جحيماً ومستقبلك حطاماً ، يكفيك منها وقفة إعتبار تعطيك دفعة جديدة في حياتك.

٣-  تذكر دائما ان السبب في شقاء الإنسان أنه دائماً يزهد في سعادة يومه ، ويفكر في ماضيه محطماً واقعه حتى يعتقد ان امسه كان خيراً من يومه.

يقول معلم الانسانية المولى  علي (عليه السلام) : من تساوى يوماه فهو مغبون ، ومن كان أمسه خيرا من يومه فهو ملعون، ومن لم يكن في زيادة فهو في نقيصة، ومن كان في نقيصة فالموت خير له .

يستوقفني هذا الحديث كثيراً وكثيراً حتى أيقنتُ لو أننا أتخذناه قاعدة لكل أعمالنا لما استحالت خير أُمه بهذا الواقع المرير.

٤- تذكر دائما , يجب ألا يكون الولع بالماضي سبباً في إزدراء الحاضر، أو مصادرة أحلام الغد.

ضع لنفسكَ هدفاً تسعى اليه ، غيَّر طريقة أفكارك فأنت اليوم حيث أفكارك أمس وأنت غداً حيث أفكارك اليوم فاستحسن إنتخاب افكارك. 

٥- لا ضير من الوقوف على اطلال الماضي واستهلام العِبر منه لكي تتعلم لكن دون ان تغرق فيه .

٦-  من قال لك يجب ان تنسى ماضيك فهو بالحقيقة يكذب عليك ، بل يجب ان تؤمن انه ذكرى وجميل ان تستوقفك الذكرى بعض الاحيان لتستنشق نسيم الحنين.

٧- دوّن كل الأخفاقات التي مررت بها على ورقة بيضاء ثم قم بتمزيقها وتخيَّل إنك أمام بحر وستلقي كل همومك فيه.

فأنَّ أردت أن تخسر المُستقبل فأشعل فتيل الحرب بين الماضي والحاضر.

٨-  إن أكثر الأمور سوءاً هو التفكير بماذا كان سيحدث لو تصرفت بطريقة أخرى. في الواقع الماضي لا يمكن تغييره و التفكير بهذه الطريقة لن تحدث أي فرق و بالعكس سوف تزيد الأمور سوءاً وتبقي الشخص عالق بالتفكير بخيارات أخرى كانت متاحة له في ما مضى.

تذكر ان كل يوم هو عبارة عن فرصة جديدة لضغط زر ( أعادة الضبط ) واختيار أفكار إيجابية ومفيدة من القائمة ..

ذاكرة الهاتف حين تمتلىء تحتاج مسح الكثير من الاشياء حتى تستوعب الجديد ، هكذا عقولنا تحتاج الى مسح الكثير من أشياء الماضي العالقة حتى نُهييء مساحة للقادم ..

النجاح
التغيير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    موقع بشرى حياة يعلن عن أسماء الفائزات في المسابقة الغديرية للمقال

    النشر : الخميس 04 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    مهارات التفويض الفعال

    النشر : الثلاثاء 04 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ابتعد عن القلق

    النشر : الثلاثاء 17 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أنواع الذكاء المختلفة.. تعرّف عليها

    النشر : الخميس 20 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    هل ذكرياتك واقعية أم من نسج الخيال؟

    النشر : الأثنين 09 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الرياضة والتمشّي.. متعة وعافية

    النشر : السبت 04 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 985 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 741 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 627 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 440 مشاهدات

    من يتصدر نتائج الذكاء الاصطناعي؟ AIO يعيد رسم قواعد اللعبة

    • 364 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1070 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1048 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 985 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 970 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 741 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 19 دقيقة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 22 دقيقة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 27 دقيقة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 32 دقيقة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة