• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

طريقك للفشل ..(1) الأمس

مروة ناهض / الأثنين 04 نيسان 2016 / تطوير / 3272
شارك الموضوع :

سنبدأ بعدة مقالات وهي عبارة عن عرض لسلسلة من العوائق التي ما ان نسير بها حتى تقودنا الى الفشل المُحتم..

سنبدأ بعدة مقالات  وهي عبارة عن عرض لسلسلة من العوائق التي ما ان نسير بها حتى تقودنا الى الفشل المُحتم..

الخطوة الاولى : الأمس !

كلُ منا عاش الأمس بتفاصيله ، وكلُ منا في مرحلة ما كان واقفاً في محطة ( الماضي ) ثم تحرك قطار الحياة ليقف عند محطة أُخرى.

الكثير من القرارات ، البعض من الاخفاقات وسلسلة من التجارب التي خصناها لنخرج بحصيلة من الخبرات التي تُعيننا في المسير  والوصول وكان يجب ان نُصيرها وقوداً نبني به الحاضر ونخطط للمستقبل.

لكن !

ليس الجميع ينظر لأمسه بهذه الصورة ، فالبعض يتعرض لنوبات من التأمل بالماضي والأستغراق فيه للحد الذي يُؤثر على نفسيته وعلى سير حياته فيقع في شباكه ويجعلها تلتف حول اقدامه لتعوقه عن اي تقدم من الممكن ان يقوم به.

فسجن الذكريات ، والتباكي على ما حدث في الماضي والتفكير المُبالغ في بعض احداث معينة عاشها ما هي الا سجون يختار اصحابها المكوث فيها دون ان يفكروا حتى بأشراقة الشمس  بعد ليل طويل !

الكثير منا يعيش عقدة البقاء بالماضي والتباكي عليه بحجة انه لا يستطيع ان يتخطاه مُتناسياً او انه يعيش أحباط ما جرى في ماضيه  ولو انه رجع لذلك الماضي الذي يبكي عليه لكرهه !

ما السبيل الى التحرر من هذه العقدة ؟

اذا كان البقاء بالامس سيؤدي بنا الى خسارة الحاضر وبالتالي نفقد المُستقبل, اذن كيف نفكُ هذه العقده ؟ 

١ - جدَّد ثقتك بربك ، أحسن الظن به وتيقن أنه ما خلقك ليشقيك ، فلا تيأس ( فكل يوم هو في شأن ) يسمع النجوى ويردُ على الشكوى وهو أقربُ اليك من حبل الوريد ، تحرر من قيودك وعش يومك.

فالفرصة تمر مر السحاب فأغتنموها.

يقول أمير المؤمنين (ع) : أعمل لدنياك كأنك تعيش ابداً وأعمل لآخرتك كأنك تموت غداً.

الاعتدال جميل بكل شيء ألم يجعلنا الله ( أُمة وسطا ؟ ).

‏٢- لا تقف كثيرا عند أخطاء ماضيك لأنها ستحول حاضرك جحيماً ومستقبلك حطاماً ، يكفيك منها وقفة إعتبار تعطيك دفعة جديدة في حياتك.

٣-  تذكر دائما ان السبب في شقاء الإنسان أنه دائماً يزهد في سعادة يومه ، ويفكر في ماضيه محطماً واقعه حتى يعتقد ان امسه كان خيراً من يومه.

يقول معلم الانسانية المولى  علي (عليه السلام) : من تساوى يوماه فهو مغبون ، ومن كان أمسه خيرا من يومه فهو ملعون، ومن لم يكن في زيادة فهو في نقيصة، ومن كان في نقيصة فالموت خير له .

يستوقفني هذا الحديث كثيراً وكثيراً حتى أيقنتُ لو أننا أتخذناه قاعدة لكل أعمالنا لما استحالت خير أُمه بهذا الواقع المرير.

٤- تذكر دائما , يجب ألا يكون الولع بالماضي سبباً في إزدراء الحاضر، أو مصادرة أحلام الغد.

ضع لنفسكَ هدفاً تسعى اليه ، غيَّر طريقة أفكارك فأنت اليوم حيث أفكارك أمس وأنت غداً حيث أفكارك اليوم فاستحسن إنتخاب افكارك. 

٥- لا ضير من الوقوف على اطلال الماضي واستهلام العِبر منه لكي تتعلم لكن دون ان تغرق فيه .

٦-  من قال لك يجب ان تنسى ماضيك فهو بالحقيقة يكذب عليك ، بل يجب ان تؤمن انه ذكرى وجميل ان تستوقفك الذكرى بعض الاحيان لتستنشق نسيم الحنين.

٧- دوّن كل الأخفاقات التي مررت بها على ورقة بيضاء ثم قم بتمزيقها وتخيَّل إنك أمام بحر وستلقي كل همومك فيه.

فأنَّ أردت أن تخسر المُستقبل فأشعل فتيل الحرب بين الماضي والحاضر.

٨-  إن أكثر الأمور سوءاً هو التفكير بماذا كان سيحدث لو تصرفت بطريقة أخرى. في الواقع الماضي لا يمكن تغييره و التفكير بهذه الطريقة لن تحدث أي فرق و بالعكس سوف تزيد الأمور سوءاً وتبقي الشخص عالق بالتفكير بخيارات أخرى كانت متاحة له في ما مضى.

تذكر ان كل يوم هو عبارة عن فرصة جديدة لضغط زر ( أعادة الضبط ) واختيار أفكار إيجابية ومفيدة من القائمة ..

ذاكرة الهاتف حين تمتلىء تحتاج مسح الكثير من الاشياء حتى تستوعب الجديد ، هكذا عقولنا تحتاج الى مسح الكثير من أشياء الماضي العالقة حتى نُهييء مساحة للقادم ..

النجاح
التغيير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    تمكين المرأة من خلال سيرة السيدة زينب

    النشر : الخميس 16 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    حتمية الطفوف وإشهار السيوف

    النشر : الأربعاء 27 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    النشر : الخميس 12 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    الأبناء.. الضحايا الأكبر للخيانة الزوجية

    النشر : الثلاثاء 22 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    الغرق في متاهات الحياة

    النشر : الثلاثاء 02 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    الأكل على متن الطائرة.. هل هو صحي؟

    النشر : الخميس 13 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 345 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 5 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 5 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 5 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة