• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل من الجيد مساعدة الأبناء في حل الواجبات المدرسية؟

زينب علي / الأثنين 26 ايلول 2022 / تطوير / 3527
شارك الموضوع :

اقترحت التقارير من وجهة نظر الأطفال أن دعم الوالدين وثقتهم بأبنائهم مرتبطان بتحقيق إنجازات أكثر

مع قرب عودة المدارس ينشغل الأهل في ترتيب أوليات أبنائهم من القرطاسية والحقائب وتحضير الكتب المدرسية نهاية إلى المتابعة اليومية مع الأبناء وهنا قد يسأل البعض هل مساعدة ابني في حل الواجب أمر جيد؟ من بين جميع الفوائد المحتملة التي يوفرها هذا الوقت المشترك إلا أن زيادة درجات الأطفال الدراسية ليست إحداها.

ولكن مساعدة الأطفال في حل الواجبات المدرسية في المرحلة الابتدائية قد يكون لها تأثير كبير -سواء كان إيجابيًا أم سلبيًا- لأنهم في مرحلة خاصة ومهمة ويكون لها أثر كبير في تطورهم.

وفقًا لمجموعتَي بيانات تُغطي الطلاب في المدارس الابتدائية العامة والخاصة، لم يجد الباحثون من الولايات المتحدة أي ارتباط يُذكر بين مساعدة الوالدين في الواجبات المدرسية وزيادة تحصيل الطفل في الرياضيات أو القراءة.

بغض النظر عن مدى ذكاء الشخص البالغ أو الطفل أو الحالة الاجتماعية والاقتصادية، من غير المرجح أن يكون للوقت الذي يقضيه الآباء مع أطفالهم في حل الرياضيات معًا تأثير كبير على النتائج الأكاديمية للطفل.

وفقًا لذلك، حاول الباحثون معرفة كيف ينظر الأطفال الأصغر سنًا -بين الصفين الأول والخامس- لمساعدة آبائهم لهم في واجباتهم المدرسية.

يقول الباحثون: «النتائج التي توصلنا إليها وضعت تساؤلات كثيرة وهذا لأن على مدى العقود الماضية دائمًا ما كان الأهل يشجعون أطفالهم ويساعدونهم على حل واجباتهم المدرسية».

ناقش الأكاديميون مقدار المساعدة التي يجب أن يقدمها الآباء في الواجبات المدرسية. هذا التصرف قد يُحبب الأطفال بالتعلم ولكن قد تكون المساعدة المفرطة عائقًا في الاختبارات أكثر من كونها مساعدة.

في بعض الحالات قد لا يُفضل الآباء مساعدة أطفالهم في حل الواجبات المدرسية وينظرون إليها على أنها عمل مرهق، وهذا قد يخلق شعورًا من التوتر والضغط في الأسرة. وأحيانًا عندما يكون فارق العمر بينهم كبيرًا، يلجأ الآباء إلى تقديم الإجابات البسيطة لأطفالهم.

استخدم الباحثون مجموعة بيانات من 1997 إلى 1998 و 2011. وأخذوا بعين الاعتبار عند تحليل نتائجهم -على عكس الدراسات السابقة- متغيرات مثل الحالة الاجتماعية والاقتصادية والتحصيل الأكاديمي للأهل.

لم يجد الفريق أي فرق عند دراسة مستوى مساعدة الوالدين لأطفالهم على أداء الواجب المدرسي.

في النهاية، لم يُدَرّب الآباء مثل المعلمين على طريقة تعليم القراءة والرياضيات وإيصالها بشكل صحيح إلى ذهن الطفل.

تشرح كاترينا بودوفسكي باحثة في طريقة التعليم من جامعة بنسلفانيا: «لا يُعوّد الآباء أطفالهم على اختبار المعاناة».

تهدف المدرسة الابتدائية إلى إنماء المعرفة، ولكن بشكل أساسي تتعلق بتطوير مهارات الطفل وعاداته.

أيضًا، إحساس الأطفال أن آباءهم يتوقعون منهم الكثير قد ينعكس سلبيًا على إمكاناتهم ويعيق عملية التعلم نتيجة شعورهم بالضغط.

وإذا شعر الطفل أنه مُراقب من قبل أهله قد يعزز لديه الإحساس بالتوتر. في حين أن المعلم الذي يكون مشغولًا مع الأطفال الآخرين يشعر معه الطفل براحةٍ أكثر.

هذا لا يعني أنَّ مساعدة الأطفال على أداء الواجبات المدرسية ليس له أي فائدة على الإطلاق، فالبحث لم يشمل دراسة أنواع المساعدة التي قد يقدمها الوالدان لأطفالهم بل ركز فقط على نتائج التحصيل الدراسي. ففي بعض الحالات قد يؤدي قضاء الآباء المزيد من الوقت مع أطفالهم إلى تعزيز صحتهم النفسية.

اقترحت التقارير من وجهة نظر الأطفال أن دعم الوالدين وثقتهم بأبنائهم مرتبطان بتحقيق إنجازات أكثر.

أقر الباحثون أنه بينما تشير نتائجهم إلى أن مساعدة الوالدين لأطفالهم في أداء الواجبات المدرسية لا تؤدي إلى درجاتٍ أفضل، إلا أن تقاريرهم لم تشمل التعلم خلال وباء كوفيد-19. إذ إن تدريس الوالدين لأطفالهم خلال فترة الجائحة كان بنفس المقدار من أهمية تدريسهم من قبل المعلمين. وربما كانت مسؤولية التعلم في المنزل عاملًا رئيسيًا في نجاح عملية التعلم عن بُعد.

تقول بودوفسكي: «لقد جعلت جائحة كوفيد-19 من مشاركة الوالدين في التدريس فرضًا رئيسيًا على التعليم المنزلي، وهذا يختلف تمامًا عن مساعدتهم في أداء الواجبات المدرسية في أوقات الدراسة الاعتيادية».

ومع ذلك، يقترح الباحثون على المعلمين إعادة التفكير في اقتراح الواجبات المدرسية مستقبلًا. مساعدة الآباء أطفالهم على حل الواجب ليست أفضل طريقة لتعليم الجيل القادم.

الابناء
المدارس
طلاب
العلم
التعليم
النجاح
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    في الحب!

    النشر : الأثنين 17 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    وليدة حفظتْ الإسلام

    النشر : الثلاثاء 26 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    علم الكيمياء.. في فكر الإمام الصادق

    النشر : الثلاثاء 16 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    حتى لو كانوا يمنعونك من النوم.. مَن لديهم أطفال أسعد حالاً من الآخرين

    النشر : الأربعاء 04 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    ثورة الحسين.. امتداد لرسالة النبي محمد

    النشر : الأثنين 07 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    جمعيّة المودة تقيم دورة البوربوينت

    النشر : السبت 23 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 358 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1064 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 14 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 14 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 14 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة