• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهي العقلية المتخلفة؟

زهراء الجابري / الأثنين 31 تشرين الاول 2022 / تطوير / 2185
شارك الموضوع :

لا بد لنا أن نكون منهجيين في دراستنا للعقلية المتخلفة. وأول شروط هذه المنهجية الاعتراف بحدودنا الذاتية..

لا بد لأي دراسة نفسانية للتخلف، من وقفة هامة عند العقلية التي تحكم السلوك وتحدد النظرة إلى الكون. العقلية المتخلفة أو الذهنية المتخلفة، تحتل مكاناً بارزاً في الآراء الشائعة عن التخلف، حتى يكثر الربط بين هذه الظاهرة ونمط التفكير والنظرة إلى الأمور. فالتخبط الذهني، والفوضى، والعشوائية، وسوء التخطيط والارتجال كلها تعد من ملامح التخلف الأساسية .

تنبع أهمية دراسة الذهنية المتخلفة وخصائصها من الدور الحاسم الذي يلعبه الفكر في تقدير الواقع وتكوين الأحكام الموجهة للسلوك. هذه العقلية إذا اتصفت ببعض الخصائص التي تجعل ملامستها للواقع سطحية، عاجزة عن الغوص فيه والسيطرة عليه، وإذا اتسمت بالجمود والقطيعة، تؤدي إلى خلق عقبات معرفية جدية تعرقل خطط التنمية التي لا بد أن تنطلق من التقدير الدينامي الشمولي لذلك الواقع إنها تعطي المبررات الذهنية لمقاومة التغيير.

والأخطر من الأمرين معاً احتمال إعادة تفسير المنهجيات النظرية والأساليب التقنية المستخدمة في التنمية، من خلال القوالب التقليدية للذهنية المتخلفة، مما يفقدها بدورها قدرتها التغييرية، أو على الأقل يحد منها إلى درجة كبيرة .

لا بد لنا أن نكون منهجيين في دراستنا للعقلية المتخلفة. وأول شروط هذه المنهجية الاعتراف بحدودنا الذاتية...

الحديث عن العقلية المتخلفة يتضمن مرحلتين، الأولى رصد الملامح والخصائص الأساسية، أما الثانية فهي محاولة بحث الأسباب والقوى المولدة لهذه العقلية، التي تغذيها وتعمل على استمرارها .

أولا: الخصائص الذهنية للتخلف

الملامح الذهنية للتخلف متعددة ومتنوعة. قابلة للانتظام في موضوعات أساسية، وأخرى متفرعة عنها تبعاً للمنظور الذي يتخذه الباحث. ونحن لا يسعنا أن نكتفي بمجرد سرد هذه الملامح وتوضيح كل منها، بل لا بد من تبيان الرابطة بينها، ما أمكن، من خلال تصنيف يبدو لنا أكثر منطقية وواقعية من سواه: هناك من ناحية خصائص ذهنية منهجية، ومن الناحية الأخرى خصائص ذهنية انفعالية. ترتبط الأولى باضطراب منهجية التفكير، وقصور التفكير الجدلي. أما الثانية فتختص بتبيان تدخل العوامل الذاتية والعقلانية في النظرة إلى الوجود.

هذه النظرة تختلف في البلدان المتقدمة عنها في البلدان النامية. فبينما الأولى تسير نحو مزيد من التجرد من الانفعال وتنحو نحو الموضوعية، ترى الثانية ما زالت أسيرة الانفعال والذاتية والغيبية، وخصوصاً أسيرة نظام القهر (التسلط والرضوخ)، الذي يحكم الوجود المتخلف. على أن تقسيماً كهذا لا يعني انفصالاً على مستوى الواقع والممارسة. فالعقلية المتخلفة هي جزء من ظاهرة كلية. هي الوجود المتخلف الذي يتصف بالدينامية والتماسك الداخلي .

من كتاب (سيكولوجية الإنسان المقهور) د. مصطفى حجازي
التفكير
السلوك
الشخصية
المجتمع
علم النفس
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    كيف تصون جوهرتك الثمينة

    النشر : الخميس 27 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    العداء بين اللاهوت والعلم لا بين الدين والعلم

    النشر : الأحد 25 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الامام علي ومواجهة المتكبرين بالحزم!

    النشر : الأحد 18 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    حواء لا ملل بعد اليوم

    النشر : السبت 03 ايلول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ‫ لكل جرو صغير هدف

    النشر : السبت 10 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    (لو) لا تحل مشكلة!

    النشر : الأثنين 15 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 4 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة