• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهو الهلع النفسي؟

زهراء الجابري / الأحد 27 تشرين الثاني 2022 / تطوير / 1354
شارك الموضوع :

تستمر هذه النوبة لأقل من ساعة وتكون غير متوقعة، فهي تحدث فجأة ثم تبدأ في التحسن تدريجيا وتختفي

يصاب الإنسان بالهلع النفسي عندما تنتابه نوبات متكررة من القلق الحاد والشديد ويشعر أنه على حافة الموت أو يكاد يفقد عقله ويصاب بالجنون وأنه قد يفقد السيطرة على نفسه.

وهي تأتي على هيئة نوبات مفاجئة من القلق الحاد مع خفقان شديد في القلب وآلام في الصدر ويشعر المريض وكأنه يختنق مع دوار في الرأس، وتختلط عليه الأمور ويظهر كل شيء من حوله وكأنه قد تغير، فلم تعد الأشياء والأشكال كما كانت وأحياناً يحس وكأنه لم يعد هو نفسه، وأن هناك تغيرات قد حدثت له بالإضافة إلى التعرق والرجفة.

ومن أهم الأعراض النفسية التي تصاحب النوبة هو خوف شديد من:

- الموت.

- أن المريض سيفقد صوابه ويصبح مجنونا.

- أنه سيأتي بأفعال لا يمكنه التحكم فيها.

وتستمر هذه النوبة لأقل من ساعة وتكون غير متوقعة، فهي تحدث فجأة ثم تبدأ في التحسن تدريجيا وتختفي، وقد يصاب بها الشخص عدة مرات كل أسبوع دون أن يكون لها سبب عضوي.
وأعراض الهلع النفسي تشبه إلى حد كبير أعراض النوبات القلبية أو الربو الحاد ولكن إذا أجريت الفحوصات والأبحاث الطبية، فإنه يتضح أنه لا يوجد أساس عضوي لهذه الحالة وأن الحالة نفسية.

التشخيص:

ولتشخيص الحالة لابد من تكرارها أربع مرات في شهر واحد، هذا النوع المتوسط الشدة، أما النوع الشديد فيجب أن تتكرر أربع مرات في الأسبوع ولمدة أربعة أسابيع متتالية.

هذا ويجب ألا يكون هناك سبب واضح ومفهوم للإصابة بهذه النوبة، كالتعرض لموقف خطير يهدد أمن أو حياة المصاب.

كذلك فإن الأشخاص الذين يعانون من نوبات الهلع أو من القلق المزمن أو من الاثنين معا، يزداد شعورهم بالخوف من الأماكن المتسعة أو الوجود في أماكن مزدحمة يصعب عليه فيها طلب المساعدة، وأحيانا يشعر بالخجل.

ومع تكرار نوبات الهلع يخشى المريض الخروج من المنزل، وإذا استدعى الأمر خروجه من المنزل فهو يحتاج دائما إلى مرافق.

ويتجنب المريض الوجود في الأماكن المزدحمة مثل الميادين والشوارع المزدحمة كما أنه يكون غير قادر على ركوب الأتوبيسات أو القطارات.

ويعاني الشخص المصاب بالهلع النفسى بين النوبة والأخرى من العصبية الزائدة والتوتر والإحساس بالقلق والانقباض والخوف من حدوث نوبات أخرى، وأحيانا يصاب المريض بالاكتئاب نتيجة حالته المرضية وتدهور حياته العملية والاجتماعية.

والأشخاص الذين يعانون من نوبات الهلع تكون حياتهم دائما مليئة بالمشاكل سواء العائلية أو الوظيفية.

وقد وجد أيضاً أن هناك عاملاً وراثياً يظهر بشكل واضح في مرض الهلع. وهذا العامل يصل تأثيره إلى نفس التأثير الذي يسببه العامل الوراثي في مرض الاكتئاب.

كما أن المرضى وذويهم غالبا ما يعانى نسبة ملحوظة منهم من مرض الاكتئاب أو الإدمان على الكحول، كما أن نسبة منهم يعانون من تدلي الصمام التاجي.

والأشخاص المعرضون لنوبات الهلع هذه، معظمهم من ذوي الشخصيات الضعيفة والتي لا تعرف ما تريد، بل أحيانا ما تختلط عليهم الأمور فيما يخص نوعية الجنس الذي ينتمون إليه.

غالبا ما يبدأ مرض الهلع فى أواخر العشرينيات من العمر، تزايد في الإناث عنها في الرجال والنسبة هي ٣ : ١.

٥٠٪ من المرضى تتحسن حالتهم خاصة الذين كانوا ناجحين في أعمالهم وحياتهم قبل المرض.

بينما يتحول۲۰ % منهم إلى مدمنين للكحوليات والمخدرات رغبة منهم في السيطرة على معاناتهم النفسية.

ويصاب ٧٥%  منهم بحالات اكتئاب نتيجة لتدهور حياتهم وعدم قدرتهم على التأقلم مع حياتهم العملية والأسرية.

من كتاب (كيف تتغلب على القلق، الأرق، الاكتئاب) د. أيمن محمد عادل
علم النفس
امراض
صحة نفسية
علاج
التفكير
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    بشرى حياة تقدم لكِ اشهى انواع المقبلات

    النشر : الأحد 20 آب 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    سلسال الدم في العراق متى يتوقف: ذي قار الجريحة

    النشر : الأحد 17 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الـخـطـبـة الـفـدكـيـة أفـضـل مـرافـعـة شـهـدهـا الـتـأريـخ

    النشر : الأحد 11 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    سارة: اريد ان اقود سيارة سايبا

    النشر : الأربعاء 16 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    التربية الدينية.. سبيل للإرتــقــاء التعليمي

    النشر : الثلاثاء 29 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    صفات المؤمن

    النشر : الأربعاء 23 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 4 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة