• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تتغلب على التسويف؟

سمانا السامرائي / الأثنين 16 كانون الثاني 2023 / تطوير / 1540
شارك الموضوع :

لأننا جميعاً مررنا بفترات كنا فيها أقل انتاجاً وتنظيماً للوقت وأكثر فوضوية وتأجيلا لكل الأمور

عقدت العزم على كتابة مقالة عن التسويف، ذلك المرض الفتاك الذي يسلب العمر ويحرمنا من الفرص ويقعدنا في درب الزمان مراقبين في حسرة وندامة.

أردت أن أنقل أهم الدراسات التي تتحدث عن التسويف والتي تؤكد أن أسباب التسويف والتأجيل عديدة منها:

- انتظار لحظة توقد الشغف للبدء في الأعمال الكبيرة.

- تخمين إن المهمة قد تنتهي في وقت أقل مما هي عليه أو إنها أبسط مما هي عليه.

- تخمين أن المهمة تحتاج إلى وقت طويل لإنهائها أو إنها أكثر تعقيداً مما هي عليه.

- الخوف من الوقوع في الخطأ والنزعة إلى الكمال.

- التشتت الذهني المصاحب لتغيرات العصر.

- الاضطرابات النفسية كالقلق والاكتئاب والوسواس القهري ونقص الانتباه وفرط الحركة.

بدأت أكتب هذه المقالة بحماس شديد لأننا جميعاً مررنا بفترات كنا فيها أقل انتاجاً وتنظيماً للوقت وأكثر فوضوية وتأجيلا لكل الأمور، إلا إننا تجاوزنا هذه الفترات عبر المحاولة والفشل أو عبر القراءة والاطلاع على أساليب ناجعة لإيقاف نزيف الوقت، وهذا منحنا معرفة وخبرات تمكننا من تجاوز أزمات مشابهة ويمكننا مشاركتها مع الآخرين بثقة.

أردت أن أكتب في هذه المقالة عن طرق متعددة لمحاربة التسويف مثل كتابة المهام يومياً كل صباح في ورقة أو الهاتف، وترتيب الأولويات في مصفوفة آيزنهاور لإدارة الوقت من حيث الأهمية والعجالة، وترك الهاتف في مكان آخر أو استخدام تطبيق كـ forest أو أنظمة إدارة الاستخدام وتحديد الوقت الموجودة في معظم الأجهزة، أردت أيضاً أن أنقل للقارئ أهمية الانتباه للحديث مع الذات ومحاولة جعله إيجابياً تجاه المهام وإدارة الوقت بشكل عام، فترديد عبارات مثل "وقتي منظم" و"أحب عملي" "عملي جميل ويسعدني" "أنا أنجز عملي بكفاءة وفي الوقت المحدد" تجعلك تشعر بحالة أفضل ومن ثم التعامل باقتدار مع أعمالك مهما كبرت.

إلا إنني استغرقت الوقت من منتصف كانون الثاني حتى نهايته لكتابة هذه المقالة، وهذه المقالة هي شاهد حي على التسويف، فالفكرة زارتني في يوم، والعنوان كتب في يوم، وكل فقرة في يوم، أكتب كلمتين ثم يأخذني شيء ما، أو تتشتت أفكاري، أو تمر أيام لا أشعر برغبة لفعل شيء أو إن لا فسحة للقيام بأي شيء ثقافي ترفيهي ككتابة مقالة رغم أن الأفكار تزدحم في عقلي، خذ بعين الاعتبار إنني عادة أكتب المقالة كاملاً في نصف ساعة.

لذلك صديقي القارئ لن تجد شيئاً مفيداً، هنا أسخر من نفسي لتحذلقها، ونضحك معاً على غرابة تجربتنا الإنسانية!

هذه هي الحياة!

نتعب أحياناً، نلهو ونسهو أحياناً، ونخطئ في أحيانٍ كثيرة.

ليس في يدنا إلا أن نتوكل على المدبر جل وعلا ونطلب منه المعونة في أعمالنا والإرشاد في اختيار الأعمال الأصلح لوجودنا والبركة في أوقاتنا لنحيا بناة للحضارة، سعاة لخير البشر، فلا حول ولا قوة لنا إلا به.

في الختام إذا كان لديك بعض الطرق للتغلب على التسويف فأخبرني، فأنا هنا أسأل أيضاً.

الشخصية
التفكير
السلوك
العمل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    الامام المهدي... هل هو بحاجة إلى إحياء ذكرى ولادته؟!

    النشر : الأثنين 26 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    السيدة زينب.. ثورة مبدأ واستنهاض ضمير

    النشر : الأحد 28 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    خطا النصر الزينبي

    النشر : الثلاثاء 13 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    قنديل كربلاء.. عبد الله بن بشر الخثعمي

    النشر : الأثنين 22 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الواله المجنون

    النشر : الخميس 24 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    ماهي دعامة الدين في فكر الامام الصادق؟

    النشر : الثلاثاء 10 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 545 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 368 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 336 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 332 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1103 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 666 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 21 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 22 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 22 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة