• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تمارين تساعد على الإسترخاء

وردة علي / الثلاثاء 07 آذار 2017 / تطوير / 2897
شارك الموضوع :

يعتبر الإسترخاء من أسهل وسائل الترويح عن النفس، فهو بالإضافة إلى انه لا يكلف شيئاً فإنه متوفر للجميع، وفي كل وقت. غير إن الإسترخاء مهما كان ب

يعتبر الإسترخاء من أسهل وسائل الترويح عن النفس، فهو بالإضافة إلى انه لا يكلف شيئاً فإنه متوفر للجميع، وفي كل وقت. غير إن الإسترخاء مهما كان بسيطاً فهو ليس أمراً سهلاً، خاصة عندما يكون المرء في حالة من الإثارة والإنفعال.

ولهذا فإن الإسترخاء لن يعطي ثماره إلاّ بشرطين:

الأول_ أن نقوم به، ليس من أجل رفع التوتر العصبي بعد حصوله فحسب، بل كأمر روتيني لمنع حصوله ايضاً.

الثاني_ أن نتدرب عليه.

ومن هنا فضروري أن نتعرف على بعض الأساليب المجربة في هذا المجال، نقوم بالتدرب عليه بين فترة وأخرى.

ان ضغوط الحياة اليومية تتطلب الاسترخاء بشكل منتظم للتخفيف من الشعور بالإنهماك قبل حصوله، كما تتطلب التمتع _بالإضافة إلى ذلك_ بالخدر المريح الناجم عن إراحة الفكر، والعضلات من التوتر، والضغط العصبي.

وهذه بعض التمارين التي ستساعدك على الإسترخاء:

استلقِ على ظهرك في غرفة مظلمة وإغمض عينيك طارحاً ذراعيك إلى جانبك ولتكن ساقاك في وضع مستقيم. ضع الوسائد تحت العنق والركبتين والقدمين اذا كان ذلك يبعث فيك الراحة، اخلع ملابسك المقيدة كالأحذية والأحزمة والياقات الضاغطة، ثم ابدأ بعملية متناوبة يتتابع عبرها تقلص أجزاء جسمك وارتخاؤها بحيث يتم التركيز على جزء معين كل مرة.

وخلال عملية تقلص العضلات، حاول أن تتركها مشدودة قدر الإمكان مبقياً على هذا الوضع لفترة تقارب نصف دقيقة. بعدئذٍ إبسط عضلاتك ببطء شديد، متحسساً الأرتخاء النامي.

وفي ما يأتي الشكل المقترح لحركات التقلص والإسترخاء:

1- أطبق قبضتي يديك بإحكام.

2- اثنِ الذراعين وكلا المرفقين، وشد قوياً العضلات ذات الرأسين في أعلى الذراع.

3- جعّد جبينك حتى تشعر بالتوتر تحت جلدة رأسك.

4- اعبس بشدة حتى تتقلص كل عضلة في وجهك.

5- اغلق جفنيك بإحكام.

6- صرّ على أسنانك وتحسس التوتر يدبّ في فكيك وخديك وعنقك.

7- اضغط لسانك على سقف فمك.

8- ادفع ذقنك نحو صدرك واحن رأسك الى الأمام.

9- ارفع كتفيك حتى تلامسا اذنيك.

توقف قليلاً عند هذا الحد، وتحسس دبيب الإسترخاء من أخمص قدميك حتى رأسك، إلى العنق والكتفين.

10- وجه اهتمامك الآن إلى الأجزاء الوسطى. خذ نفساً عميقاً، واحتفظ به قبل أن تزفره ببطء، كرر هذه العملية.

11- قلص عضلات بطنك قدر المستطاع، من دون ابتلاعها إلى الداخل.

12- اجذب معدتك إلى الداخل وابق عليها كذلك.

13- قلص ظهرك وابقه كذلك أطول مدة ممكنة.

توقف ثانية عند هذا الحدّ، وعاود التفكير في الاسترخاء الزاحف من رأسك، مروراً بكتفيك فالذراعين. تخيل مشاعر الاسترخاء هذه تتغلغل في الصدر والظهر والبطن.

14- ركّز ساقيك وقدميك وأصابعهما في اتجاه معاكس للرأس ما أمكنك ذلك.

توقف هنا وتأمل هذا الشعور بالاسترخاء المنطلق من اصابع قدميك ليتسلق جسدك. تخيّل التوتر الذي كنت تشعر به لو كانت ساقاك مرفوعتين بالعالي، ويمكنك الاسترسال في حالة الاسترخاء طوال الفترة التي ترغب. وإذا ما عاودك الإحساس بالتوتر ثانية، فحاول استعادة شعور، "الاسترخاء" الذي خبرت.

المرحلة الثانية:

استلقِ بوضع مريح في غرفة مظلمة وتنفس بعمق مرّات عدّة، خلال عملية الزفير البطيئة تأمل الإحساس الدافىء والعميق والمهدّئ الذي ينتشر عبر جسدك. فكر في تلك الموجة من الدفء تغمرك في تعاقب بطيء منتظم.

ومع كل عملية زفير، اقضِ بعض الوقت متأملاً في كلمة "إسترخاء"، ولتكن هذه منطلقاً لكلمات أخرى مثل: هادئ، ساكن، صاف، دافئ، مستريح، مستكين. توقف بعد كل عملية محاولاً ربطها بالشعور بالإسترخاء. اختر كلمتين يبدو مفعولهما أكثر تأثيراً عليك ورددهما ببطء قرابة عشرين مرّة حتى تعمّق استرخاءك.

ان مجرد التلفظ بتلك الكلمات مع نفسك يوقظ فيك مشاعر الاسترخاء، وان كنت في موضع التوتر. ولكن لا بّد لك من الممارسة لكي تصل الى ذلك.

انصرف، بضع دقائق، إلى تخيّل هذا الاسترخاء منتشراً ببطء عبر جسدك، حيث يبدأ عند الجبهة وينتهي  بإصابع القدمين. وفكّر في ما ينطوي عليه أحاسيس إذ يتسلسل من عضلة إلى أخرى او من منطقة إلى اخرى.

تخيل لوحة كتابة فارغة، ثم إبدأ بوضع أرقام متسلسلة، من واحد الى عشرة، ومع ظهور كل رقم عمّق إسترخاءك عبر استرجاع الأحاسيس التي أوحت لك بها كل كلمة حافزة (دافئ، هادئ، ساكن)، فما إن تصل إلى العدد عشرة حتى تكون غمرتك حالة استرخاء تام.

المرحلة الثالثة:

ابدأ جلستك اليومية بالإستلقاء في وضع مريح على الظهر. تنفس بعمق مرات عدّة، متأملاً دبيب الإسترخاء في أنحاء جسدك. وعندئذ يمكنك الإنتقال الى الخطوات الآتية:

1- تخيل منظراً مريحاً لأعصابك، كأن يكون ساحلاً مشمساً، او كوخاً وسط غابة، او بحيرة على سفح الثلج، او جنب موقد، واصرف بضع دقائق متأملاً المنظر، فسترى أنه تكونت لديك صورة شخصية للاسترخاء، يمكنك اللجوء اليها الى جانب الكلمات الحافزة، للتخلص من التوتر والقلق.

2- اجلس على كرسي في وضع مريح، وأغمض عينيك ملقياً ذراعيك إلى الجانبين. ارفع كل ذراع على حدة ثم ارفع الإثنين معاً. إستشعر التوتر الناجم عن رفعهما عالياً، ثم دعهما يسقطان جانباً. عليك بتكرار العملية، على أن يصاحب رفع الذراعين تنفس عميق، في مقابل زفير يصاحب سقوطهما وانتبه إلى ضرورة بقاء جسدك مسترخياً في أثناء رفع الذراعين.

3- انتصب وحاول استعادة الشعور بالإٍرتخاء وبخاصة عند الكتفين والبطن والذراعين، سِرْ مسافة قصيرة جيئة وذهاباً مع ابقاء عينيك مغلقتين، مؤرجحاً ذراعيك بلطف، وهنا حاول اخماد اي توتر يدبُّ بالتصاعد.

تنفس ببطء وانتظام في اثناء وقوفك ساكناً، ولاحظ انتشار الإسترخاء بطيئاً عبر جسدك، استعن بالكلمات المحفزة لتعميق هذا الشعور.

4- استلق واختبر كم يلزمك من الوقت كي تستعيد الشعور بالهدوء، استحضر في ذهنك "صورة الإسترخاء الشخصية" صارفاً قرابة دقيقة في تأملها.

لعلك ستكتشف أن هذه المرحلة تتفاوت في مدى فائدتها لك، ولن تتعرف على مدى فائدتها ومزاياها في تحسين اوضاعك او يجعلك تستجيب للضغوط بهدوء اكبر، إلاّ بالممارسة اليومية، ولابد من مضي فترة قبل أن ينبئك إيقاع جسمك نفسه بحاجته إلى هذه الأساليب.

(مقتبس من كتاب "كيف تمارس الترويح عن النفس" للسيد هادي المدرسي)        

الصحة
الانسان
صحة نفسية
الطب
الرياضة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الفرق الافتراضية وأهميتها في العولمة الحديثة

    النشر : الثلاثاء 10 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    لافشل بعد اليوم!

    النشر : الجمعة 27 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف تواجه "حالة الطوارئ" بمفاهيم الامام علي

    النشر : الأحد 03 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    سيلفي مع ذاتك

    النشر : الثلاثاء 13 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الهجرة ومسيرة التكامل

    النشر : الثلاثاء 27 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الحسن بن علي.. الملفّع بأريج النبوة والامامة

    النشر : السبت 10 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 342 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 341 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3457 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1021 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 998 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 11 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 11 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 11 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة